عنوان الموضوع : الذي أضلته ناقته بأرض فلاة " سلسلة القصص النبوي " سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

روى مسلم في صحيحه عن سماك قال خطب النعمان بن بشير فقال :
" لله أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير ثم سار
حتى كان بفلاة من الأرض فأدركته القائلة فنزل فَقَاَلَ تحت شجرةٍ فغلبته عينه
وانسل بعيره فاستيقظ فسعى شرفاً فلم ير شيئاً ثم سعى شرفاً ثانياً فلم ير شيئاً
ثم سعى شرفاً ثالثاً فلم ير شيئاً فأقبل حتى أتى مكانه الذي قَاَلَ فيه
فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي حتى وضع خطامه في يده
فلله أشد فرحاً بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله "

__________________________________________________ __________

قصة هذا الرجل أنه أراد أن يسافر إلى أرض وحده
حاملا على بعيره طعامه وشرابه وانطلق مخترقا برية
لا يستطيع الوصول إلى مقصده إلا باختراقها
وفي الحديث الشريف دلالة على أن هذه البرية لا ينجو منها إلا من كان
عارفا بمعابرها وطرقها وكان معه ما يكفيه من الزاد
للمدة لاختراقها فكما وصف الحديث أنها برية أي رض فلاة خالية
وأنها دوية اي لا نبات فيها وأنها أرض فقر
وأنها مهلكة لعدم وجود الطعام والماء
سافر الرجل معه بعيره وزاده مخترقا لـ البرية
وفي وقت الظهيرة أحب أن يستريح قليلاً
فنزل عند شجرة وكان التعب أخذ منه مأخذه
فنل في ظلها وقال " من القيلولة / نوم الظهيرة "
أغمض عينيه حتى ذهبت راحلته فلما قام من نومه لم يجدها
فزع فزعا شديدا لـ خسارته الطعام والزاد والبعير وذلك لأن ضياعها
يعني هلاكه في هذه الأرض الفلاة
فأخذ يركض هنا وهنا لعله يجدها
ولكنه لـ الاسف لم يجدها وعاد الى موضعه الذي نام فيه
بعد أن إجتهد في البحث عليها
ولشدة عطشه وتعبه أخذه النوم مرة أخرى ونام
وعندما إستيقظ وجد راحلته فوق رأسه
ففرح العبد فرحا شديدا وذلك لـ نجاته من الهلاك
ولكن لشدة فرحة أخطأ وهو يخاطب ربه اللهم أنت عبدي وأنا ربك
كما ورد ذلك في بعض الاحاديث
وبذلك أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن الله عز وجل أشد فرحا بتوبة العبد التائب من هذا الرجل الذي
اضاع ناقته
__________________________________________________ __________

.........فوائد وعبر ..........
1) فضل التوبة
2) التوبة ترضي الرب عزوجل وتفرحه
3) إثبات صفة الفرح لله عزوجل
4) صفة الفرح صفة تليق بالله عز وجل تليق بجلاله وكماله وهي لا تشبه فرح العباد
5) لطف الله بعباده ورحمته
6) الأختياط أمر هام في جميع أمور الحياة
7) عدم مؤاخذة الله عزوجل المدهوش الذي فقد قدرته على التفكير لخوف أو فرح أو غضب
8) القيلولة نوم الظهيرة سنه مستحبة ورد فعلها من الصحابة والرسول
وهي ما بين قبل الظهر بساعة او بعده بساعة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

==================================

روى مسلم في صحيحه عن سماك قال خطب النعمان بن بشير فقال :
" لله أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير ثم سار
حتى كان بفلاة من الأرض فأدركته القائلة فنزل فَقَاَلَ تحت شجرةٍ فغلبته عينه
وانسل بعيره فاستيقظ فسعى شرفاً فلم ير شيئاً ثم سعى شرفاً ثانياً فلم ير شيئاً
ثم سعى شرفاً ثالثاً فلم ير شيئاً فأقبل حتى أتى مكانه الذي قَاَلَ فيه
فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي حتى وضع خطامه في يده
فلله أشد فرحاً بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله "

__________________________________________________ __________

قصة هذا الرجل أنه أراد أن يسافر إلى أرض وحده
حاملا على بعيره طعامه وشرابه وانطلق مخترقا برية
لا يستطيع الوصول إلى مقصده إلا باختراقها
وفي الحديث الشريف دلالة على أن هذه البرية لا ينجو منها إلا من كان
عارفا بمعابرها وطرقها وكان معه ما يكفيه من الزاد
للمدة لاختراقها فكما وصف الحديث أنها برية أي رض فلاة خالية
وأنها دوية اي لا نبات فيها وأنها أرض فقر
وأنها مهلكة لعدم وجود الطعام والماء
سافر الرجل معه بعيره وزاده مخترقا لـ البرية
وفي وقت الظهيرة أحب أن يستريح قليلاً
فنزل عند شجرة وكان التعب أخذ منه مأخذه
فنل في ظلها وقال " من القيلولة / نوم الظهيرة "
أغمض عينيه حتى ذهبت راحلته فلما قام من نومه لم يجدها
فزع فزعا شديدا لـ خسارته الطعام والزاد والبعير وذلك لأن ضياعها
يعني هلاكه في هذه الأرض الفلاة
فأخذ يركض هنا وهنا لعله يجدها
ولكنه لـ الاسف لم يجدها وعاد الى موضعه الذي نام فيه
بعد أن إجتهد في البحث عليها
ولشدة عطشه وتعبه أخذه النوم مرة أخرى ونام
وعندما إستيقظ وجد راحلته فوق رأسه
ففرح العبد فرحا شديدا وذلك لـ نجاته من الهلاك
ولكن لشدة فرحة أخطأ وهو يخاطب ربه اللهم أنت عبدي وأنا ربك
كما ورد ذلك في بعض الاحاديث
وبذلك أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن الله عز وجل أشد فرحا بتوبة العبد التائب من هذا الرجل الذي
اضاع ناقته

__________________________________________________ __________

.........فوائد وعبر ..........
1) فضل التوبة
2) التوبة ترضي الرب عزوجل وتفرحه
3) إثبات صفة الفرح لله عزوجل
4) صفة الفرح صفة تليق بالله عز وجل تليق بجلاله وكماله وهي لا تشبه فرح العباد
5) لطف الله بعباده ورحمته
6) الأختياط أمر هام في جميع أمور الحياة
7) عدم مؤاخذة الله عزوجل المدهوش الذي فقد قدرته على التفكير لخوف أو فرح أو غضب
8) القيلولة نوم الظهيرة سنه مستحبة ورد فعلها من الصحابة والرسول
وهي ما بين قبل الظهر بساعة او بعده بساعة

__________________________________________________ __________
رائعة غاليتي
باختيارك لهذه القصص المتميزة
والتي تحمل الكثير من العبر والمواعظ
اللهم اجعلنا من التوابين
جزاكي الله خيرا حبيبتي
باختيارك لهذه القصص المتميزة
والتي تحمل الكثير من العبر والمواعظ
اللهم اجعلنا من التوابين
جزاكي الله خيرا حبيبتي
__________________________________________________ __________
ياهلا وغلا بالحبيبة
الاروع هو مرورك ياقلبي
بورك فيك وجزاك الله بالجنان
كتبت بواسطة ام شهدوعبد
رائعة غاليتي
باختيارك لهذه القصص المتميزة
والتي تحمل الكثير من العبر والمواعظ
اللهم اجعلنا من التوابين
جزاكي الله خيرا حبيبتي
الاروع هو مرورك ياقلبي
بورك فيك وجزاك الله بالجنان


رائعة غاليتي
باختيارك لهذه القصص المتميزة
والتي تحمل الكثير من العبر والمواعظ
اللهم اجعلنا من التوابين
جزاكي الله خيرا حبيبتي