إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( وعجلت إليك رب لترضى ) (نعمتان كريمتان) سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( وعجلت إليك رب لترضى ) (نعمتان كريمتان) سر السعادة

    عنوان الموضوع : ( وعجلت إليك رب لترضى ) (نعمتان كريمتان) سر السعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ( وعجلت إليك رب لترضى ) (نعمتان كريمتان)



    نعم الله على عباده لاتحصى , ونعمه لاتعد , ولعلي اذكرك على عجالة بنعمتين هي من اعظم النعم , بها تعرف عظيم نعمة الله عليك
    , ومن ورائها ترى فضل الله لديك , وعندها تدرك من انت

    اعلم – يارعاك الله - انك
    أنت المؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .
    أنت من عرفت رباً كريماً , عظيماً جوداً , لطيفاً بك رحيماً بحالك , عليماً بشأنك , لا يخفى عليه شيئاً من أمرك .
    كم من خيرات تتوالى عليك منه ؟
    وكم من عطايا قد أُغدقت عليك ؟
    كم من عيب ستره , وذنب غفره , وأمر يسره ؟

    لقد عرفت رباً يعفو ويصفح, ويقبل التوبة , ويثيب على الطاعة , ويجيب الدعاء , ويحقق المطلوب .
    كم من سؤال سألته فأعطاك ؟
    وكم نوال منه غطاك ؟
    ألم تكن جاهلاً فعلمك ؟
    وفقيراً فأغناك ؟
    ووحيداً فجعل لك زوجة وولدا ؟
    ألم يصبك ضرٌ في ليل سقيم فقلت : يا رب فعافاك , وأصابك كرب فقلت : يا لطيف فنجّاك ؟

    أنت من عرفته إلهاً عظيماً , ورباً جليلاً , فوجهت له كل عبادتك , وصرفت له طاعاتك لعلمك أنه مستحقً للعبادة دون سواه لكماله وعظمته لقد قرأت في كتاب ربك (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) (الزمر:11) فوجهت له العبادة وحده دون سواه

    لقد عرفت خطر الشرك وشؤمه على صاحبه من قوله تعالى ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الزمر:65)

    لقد عرفت نعمة الله عليك وأنت ترى أهل الضلال يتخبطون في باب العبادات , فهذا يعبد بقرة وذاك يعبد صنماً , وآخر قد عكف على قبر ميت يرجو نفعه ويخاف ضره – زعم – فيا لله كم أنت في نعمة التوحيد , وهم ظلام الكفر , ولئن أردت معرفة هذه النعمة فتأمل في هذه الآيات يقول سبحانه في سوء مآل الكافرين (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً* خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً*يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا*وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا* رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً) (الأحزاب)

    فمن نظر بعين قلبه إلى هذه الآيات عرف فضل الله عليه , وسأله بصدق الموت على التوحيد والسنة .
    فهل أدركت فضل الله عليك بالتوحيد ؟

    من أنت ؟

    أنت من اصطفاك الله واجتباك , وجعلك من أتباع النبي الكريم محمد الأمين - من أكرمه ربه ورباه , وقرّبه وأدناه – .

    لقد كان من فضل هذا النبي عليك أن علمك كيف تعبد ربك وتتقرب إليه , علمك كيف تصلي وتصوم , وتحج وتزكي , وتحسن وتعطف , رأيت خلقه الكريم , وشمائله الجمة , وجميل تعامله مع الناس , فجعلته لك أسوة في كل باب , وقدوة في كل مجال , ليقينك بأنك إن فعلت ذلك حزت قصب الكرامة , وفزت بخير العطايا .

    إن النسب لهذا النبي الكريم , يعني الفوز بشفاعته بجميع أنواعها , من دخول الجنة , ورفع الدرجات فيها , , وتهوين الحساب والجزاء , فأي نعمة أعظم من نعمة أن تكون من أتباع سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام , من بيده لواء الحمد يوم القيامة .

    ومع ذا فإن هذا الشرف يُحمّلك تبعات منها :
    - منها محبته أعظم من محبة النفس والأهل
    - ومنها تطبيق سنته في الحياة
    - ومنها السعي في نشر سنته , وبيان مكانته عند العالمين .
    ومنها رد كيد الكائدين , الأفاكين الطاعنين فيه وفي سنته
    فهل عرفت فضل الله عليك بهذا النبي الكريم ؟

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X