عنوان الموضوع : الحج ... رحلة إلى البيت العتيق ... أحكامه فرائضه شرطه صفته وكل ما يتعلق به .... - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات


أن الحج كسائر العبادات ، له أعمال خاصة به ، وكل عمل من هذه الأعمال له هيئة يجب أن تؤتى على وجهها الصحيح ،
كالإحرام من الميقات ، والطواف ، والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة ،
والمبيت بمزدلفة ، ومن رمي الجمار والذبح ، إلى غير ذلك من أعمال الحج المعروفة
فالواجب في هذه الأعمال أن تؤدى وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
والعبادة لا يتم التقرب بها إلى الله ولا تكون مقبولة إلا بأمرين :
أحدهما : الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ،
لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا حظاً من الدنيا.
الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولا وعملا ،
والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة سنته صلى الله عليه وسلم .
لذلك فالواجب على من أراد أن يتعبد لله تعالى بعبادة -الحج أو غيره-
أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها ؛ حتى يكون عمله موافقاً للسنة .

من هنا سوف نتظرق إلى فضل الحج وشروطه وصفته واحكامه
بشكل مبسط ومختصرة وبها الفائدة
لكي يكون الحج على الوجه الصحيح كما علمنا به رسولنا
وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

فضل الحج
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".
متفق عليه
وعنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "
متفق عليه
الحج ركن من أركان الدين الإسلامي التي بني عليها
كما جاء في حديث ابن عمر المتفق عليه:
" بني الإسلام على خمس …. وذكر منها حج البيت ".

حكم الحج
الحج واجب وفرض بإجماع العلماء لثبوت الأدلة الدالة على وجوبه وفرضيته من الكتاب والسنة،
فمن الكتاب قوله تعالى:
{ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ .. }
(97- آل عمران)
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:
" أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا".
رواه مسلم.

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________

ويشترط لوجوب الحج شروط وهي :
1) الإسلام.
2) العقل.
3) البلوغ.
4) الحرية.
5) الاستطاعة.
6) أمن الطريق.
7) المحرم للمرأة
فإذا لم تجد محرما لا يجب عليها الحج.

__________________________________________________ __________

كيف يستعد الحاج لـ إداء فريضة الحج :
1) الإخلاص
إخلاص العمل والنية لله سبحانه وتعالى.
2) الإتباع
إتباع سنة وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
3) التوبة
إصلاح ما بين العبد وربه بالتوبة .
4) الحقوق
التحلل من جميع حقوق العباد والودائع والديون .
5) الوصية
كتابة الوصية قبل السفر.
6) النفقة
ترك من يعول من افراد اسرته بمال يكفيهم .
7) المال
ان تكون حجته من مال حلال .
8) التفقه
معرفة جميع ما يتعلق بالحج من احكامه وانواع النسك وغيرها .
9) الرفقة
اختيار الرفقة الصالحة التي تعين على اداء مناسك الحج .

__________________________________________________ __________

أركان الحج أربعة وهي :
(1) الإحرام .
(2) والوقوف بعرفة .
(3) وطواف الإفاضة .
(4) والسعي بين الصفا والمروة .

واجبات الحج سبعة وهي :
(1) الإحرام من الميقات المعتبر .
(2) والوقوف بعرفة إلى الليل .
(3) والمبيت بمزدلفة .
(4) والمبيت بمنى .
(5) والحلق أو التقصير لشعر الرأس والحلق أفضل .
(6) ورمي الجمار .
(7) وطواف الوداع .

صفة العمرة كما وردت في السنة .
العمرة تتكون من أربعة أشياء وهي :
الإحرام ، والطواف بالبيت الحرام ،
والسعي بين الصفا والمروة ، والحلق أو التقصير .
أولاً : الإحرام
الإحرام هو نية الدخول في النسك –الحج أو العمرة- .
التجرد من الثياب ويغتسل كما يغتسل للجنابة ، ويتطيب بأطيب ما يجد من مسك أو غيره ،
في رأسه ولحيته ، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ، ثم أرى وبيص المسك في رأسه ولحيته بعد ذلك .
رواه البخاري ومسلم .
بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ، ثم يصلي ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ،
فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وأحرم ، فيحرم قبل انطلاقه من الميقات إلى مكة .
ثم يقول : لبيك اللهم بعمرة .
ثم يلبي بما لبى النبي صلى الله عليه وسلم به وهو:
(لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) ،
وإذا كان من يريد الإحرام خائفا من عائق يعوقه عن إتمام نسكه ( كمرض أو عدو أو حبس أو غير ذلك)
فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام فيقول : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني
أي : إن منعني مانع من إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام
وهي مريضة أن تشترط وقال : إن لك على ربك ما استثنيت .
رواه البخاري ومسلم .
وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصا عند تغير الأحوال والأزمان ،
مثل أن يعلو مرتفعا أو ينزل منخفضا أو يقبل الليل أو النهار ،
وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ، ويستعيذ برحمته من النار .
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبدأ في الطواف ، فإذا بدأ في الطواف قطع التلبية .

مقدم من طرف منتديات أميرات


أن الحج كسائر العبادات ، له أعمال خاصة به ، وكل عمل من هذه الأعمال له هيئة يجب أن تؤتى على وجهها الصحيح ،
كالإحرام من الميقات ، والطواف ، والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة ،
والمبيت بمزدلفة ، ومن رمي الجمار والذبح ، إلى غير ذلك من أعمال الحج المعروفة
فالواجب في هذه الأعمال أن تؤدى وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
والعبادة لا يتم التقرب بها إلى الله ولا تكون مقبولة إلا بأمرين :
أحدهما : الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ،
لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا حظاً من الدنيا.
الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولا وعملا ،
والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة سنته صلى الله عليه وسلم .
لذلك فالواجب على من أراد أن يتعبد لله تعالى بعبادة -الحج أو غيره-
أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها ؛ حتى يكون عمله موافقاً للسنة .

من هنا سوف نتظرق إلى فضل الحج وشروطه وصفته واحكامه
بشكل مبسط ومختصرة وبها الفائدة
لكي يكون الحج على الوجه الصحيح كما علمنا به رسولنا
وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

==================================

فضل الحج
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".
متفق عليه
وعنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "
متفق عليه
الحج ركن من أركان الدين الإسلامي التي بني عليها
كما جاء في حديث ابن عمر المتفق عليه:
" بني الإسلام على خمس …. وذكر منها حج البيت ".

حكم الحج
الحج واجب وفرض بإجماع العلماء لثبوت الأدلة الدالة على وجوبه وفرضيته من الكتاب والسنة،
فمن الكتاب قوله تعالى:
{ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ .. }
(97- آل عمران)
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:
" أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا".
رواه مسلم.

__________________________________________________ __________
جزاكي الله خيرا غاليتي
وربي يجعل مجهودك في ميزان حسناتك
وربي يجعل مجهودك في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________

ويشترط لوجوب الحج شروط وهي :
1) الإسلام.
2) العقل.
3) البلوغ.
4) الحرية.
5) الاستطاعة.
6) أمن الطريق.
7) المحرم للمرأة
فإذا لم تجد محرما لا يجب عليها الحج.

__________________________________________________ __________

كيف يستعد الحاج لـ إداء فريضة الحج :
1) الإخلاص
إخلاص العمل والنية لله سبحانه وتعالى.
2) الإتباع
إتباع سنة وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
3) التوبة
إصلاح ما بين العبد وربه بالتوبة .
4) الحقوق
التحلل من جميع حقوق العباد والودائع والديون .
5) الوصية
كتابة الوصية قبل السفر.
6) النفقة
ترك من يعول من افراد اسرته بمال يكفيهم .
7) المال
ان تكون حجته من مال حلال .
8) التفقه
معرفة جميع ما يتعلق بالحج من احكامه وانواع النسك وغيرها .
9) الرفقة
اختيار الرفقة الصالحة التي تعين على اداء مناسك الحج .

__________________________________________________ __________

أركان الحج أربعة وهي :
(1) الإحرام .
(2) والوقوف بعرفة .
(3) وطواف الإفاضة .
(4) والسعي بين الصفا والمروة .

واجبات الحج سبعة وهي :
(1) الإحرام من الميقات المعتبر .
(2) والوقوف بعرفة إلى الليل .
(3) والمبيت بمزدلفة .
(4) والمبيت بمنى .
(5) والحلق أو التقصير لشعر الرأس والحلق أفضل .
(6) ورمي الجمار .
(7) وطواف الوداع .


صفة العمرة كما وردت في السنة .
العمرة تتكون من أربعة أشياء وهي :
الإحرام ، والطواف بالبيت الحرام ،
والسعي بين الصفا والمروة ، والحلق أو التقصير .
أولاً : الإحرام
الإحرام هو نية الدخول في النسك –الحج أو العمرة- .
التجرد من الثياب ويغتسل كما يغتسل للجنابة ، ويتطيب بأطيب ما يجد من مسك أو غيره ،
في رأسه ولحيته ، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ، ثم أرى وبيص المسك في رأسه ولحيته بعد ذلك .
رواه البخاري ومسلم .
بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ، ثم يصلي ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ،
فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وأحرم ، فيحرم قبل انطلاقه من الميقات إلى مكة .
ثم يقول : لبيك اللهم بعمرة .
ثم يلبي بما لبى النبي صلى الله عليه وسلم به وهو:
(لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) ،
وإذا كان من يريد الإحرام خائفا من عائق يعوقه عن إتمام نسكه ( كمرض أو عدو أو حبس أو غير ذلك)
فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام فيقول : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني
أي : إن منعني مانع من إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام
وهي مريضة أن تشترط وقال : إن لك على ربك ما استثنيت .
رواه البخاري ومسلم .
وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصا عند تغير الأحوال والأزمان ،
مثل أن يعلو مرتفعا أو ينزل منخفضا أو يقبل الليل أو النهار ،
وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ، ويستعيذ برحمته من النار .
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبدأ في الطواف ، فإذا بدأ في الطواف قطع التلبية .
