عنوان الموضوع : نماذج من القوة فى العبادة من السلف/// انتقاء موفق سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ سعيدُ بنُ المُسَيّب - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « مَا لقيتُ النَّاسَ منصرفين مِنْ صلاةٍ منذُ أربعينَ سنة » .
- وقَالَ أيضاً : « مَا دَخَلَ عليّ وقتُ صلاةٍ إلاّ وقد أخذتُ أهبتها ، ولا دَخَلَ عليّ قضاء فرضٍ إلاّ وأنا إليه مشتاقٌ » .
- وقَالَ أيضاً : « مَا فاتتني التكبيرةُ الأولى منذُ خمسينَ سنة ، وما نظرتُ في قَفَا رجلٍ في الصلاةِ منذُ خمسينَ سنة » .
- وقَالَ بُرْدُ مولى ابنِ المُسَيّب - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « مَا نُودي للصلاةِ منذُ أربعين سنة إلا وسعيدٌ في المسجد » .
- وقَالَ رَبِيعةُ بنُ يزيد - رحمةُ اللهِ عليه - : « مَا أذّن المؤذنُ لصلاةِ الظهر منذُ أربعين سنة إلا وأنا في المسجدِ ، إلاّ أنْ أكونَ مريضاً أو مسافراً » .
- وقَالَ وَكِيعُ بنُ الجراح - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « كَانَ الأعمشُ قَريباً مِنْ سبعين سنةً لمْ تفتهُ التكبيرةُ الأولى ، واختلفتُ إليهِ قريباً مِنْ ستين فمَا رأيتُهُ يَقضي رَكْعةً » .
- وقَالَ محمد بن سماعة القاضي - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « مَكثتُ أربعين سنةً لم تفتني التكبيرةُ الأولى إلا يوماً واحداً ماتتْ فيه أمي ، ففاتتني صلاةٌ واحدةٌ في جماعةٍ » .
- وقَالَ أسيد بن جعفر - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « بشرُ بنُ منصور ما فاتته التكبيرةُ الأولى قط ، ولا رأيته قام في مسجدنا سائلٌ قط فلم يُعط شيئاً إلا أعطاه » .
- وقَالَ يحيى بنُ مَعِين - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « أقامَ يحيى بنُ سعيد عشرين سنة يختم القرآن في كلِّ ليلةٍ ، ولم يفته الزوالُ في المسجد أربعين سنة ، وما رؤي يطلب جماعة قط » .
قرأتُ هذه الأقوال ووقفتُ عند « خمسين سنة » ، و « أربعين سنة » ، و « عشرين سنة » ؛ متعجباً من هذه الهمّة والقوة في تربية النفس على الإيمان وأسبابه في ضَوءِ هدي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وصحابتِهِ الكرام .
ثمَّ تأملتُ في حالي وحالِ كثيرٍ من أبناء هذا الزمان في هذه المسائل الإيمانية العظيمة فذهلتُ من النتيجة ؛ إذ لا يخلو يوم فضلاً عن أسبوع دع الشهرَ والسّنة من نَظَرٍ في قفا المصلين أو وجوههم .
إنّ هذا التأخر والتفويت نوعٌ من الضعف ، ينبغي أن يقابَل بالقوة والحزم والعزم ، قَالَ تعالى : [ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ]( البقرة : 63 ) . [ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ]( البقرة : 93 ) . [ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ]( الأعراف : 145 ) . [ يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِياًّ ]( مريم : 12 ) .
وإذا حققنا هذه القوة في أنفسنا تحقق النصر الذي وعدنا الله إياه في كتابه الكريم . فما أحسنَ أنْ يعاهدَ المسلم نفسه مِنْ الآن على المحافظةِ على الصلاة كما حَافظَ عليها أولئكَ ..
فيكون في المسجدِ مع الآذان أو قبله ولا يتأخر ! قَالَ إبراهيمُ النخعيُّ : « إذا رأيتَ الرجلَ يتهاونُ في التكبيرةِ الأولى فاغسلْ يديكَ منه » .
وفقنا اللهُ وإيّاك للعلم النافع والعمل الصالح .
د. علي بن عبد الله الصياح
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ سعيدُ بنُ المُسَيّب - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « مَا لقيتُ النَّاسَ منصرفين مِنْ صلاةٍ منذُ أربعينَ سنة » .
- وقَالَ أيضاً : « مَا دَخَلَ عليّ وقتُ صلاةٍ إلاّ وقد أخذتُ أهبتها ، ولا دَخَلَ عليّ قضاء فرضٍ إلاّ وأنا إليه مشتاقٌ » .
- وقَالَ أيضاً : « مَا فاتتني التكبيرةُ الأولى منذُ خمسينَ سنة ، وما نظرتُ في قَفَا رجلٍ في الصلاةِ منذُ خمسينَ سنة » .
- وقَالَ بُرْدُ مولى ابنِ المُسَيّب - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « مَا نُودي للصلاةِ منذُ أربعين سنة إلا وسعيدٌ في المسجد » .
- وقَالَ رَبِيعةُ بنُ يزيد - رحمةُ اللهِ عليه - : « مَا أذّن المؤذنُ لصلاةِ الظهر منذُ أربعين سنة إلا وأنا في المسجدِ ، إلاّ أنْ أكونَ مريضاً أو مسافراً » .
- وقَالَ وَكِيعُ بنُ الجراح - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « كَانَ الأعمشُ قَريباً مِنْ سبعين سنةً لمْ تفتهُ التكبيرةُ الأولى ، واختلفتُ إليهِ قريباً مِنْ ستين فمَا رأيتُهُ يَقضي رَكْعةً » .
- وقَالَ محمد بن سماعة القاضي - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « مَكثتُ أربعين سنةً لم تفتني التكبيرةُ الأولى إلا يوماً واحداً ماتتْ فيه أمي ، ففاتتني صلاةٌ واحدةٌ في جماعةٍ » .
- وقَالَ أسيد بن جعفر - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « بشرُ بنُ منصور ما فاتته التكبيرةُ الأولى قط ، ولا رأيته قام في مسجدنا سائلٌ قط فلم يُعط شيئاً إلا أعطاه » .
- وقَالَ يحيى بنُ مَعِين - رحمةُ اللهِ عليهِ - : « أقامَ يحيى بنُ سعيد عشرين سنة يختم القرآن في كلِّ ليلةٍ ، ولم يفته الزوالُ في المسجد أربعين سنة ، وما رؤي يطلب جماعة قط » .
قرأتُ هذه الأقوال ووقفتُ عند « خمسين سنة » ، و « أربعين سنة » ، و « عشرين سنة » ؛ متعجباً من هذه الهمّة والقوة في تربية النفس على الإيمان وأسبابه في ضَوءِ هدي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وصحابتِهِ الكرام .
ثمَّ تأملتُ في حالي وحالِ كثيرٍ من أبناء هذا الزمان في هذه المسائل الإيمانية العظيمة فذهلتُ من النتيجة ؛ إذ لا يخلو يوم فضلاً عن أسبوع دع الشهرَ والسّنة من نَظَرٍ في قفا المصلين أو وجوههم .
إنّ هذا التأخر والتفويت نوعٌ من الضعف ، ينبغي أن يقابَل بالقوة والحزم والعزم ، قَالَ تعالى : [ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ]( البقرة : 63 ) . [ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ]( البقرة : 93 ) . [ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ]( الأعراف : 145 ) . [ يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِياًّ ]( مريم : 12 ) .
وإذا حققنا هذه القوة في أنفسنا تحقق النصر الذي وعدنا الله إياه في كتابه الكريم . فما أحسنَ أنْ يعاهدَ المسلم نفسه مِنْ الآن على المحافظةِ على الصلاة كما حَافظَ عليها أولئكَ ..
فيكون في المسجدِ مع الآذان أو قبله ولا يتأخر ! قَالَ إبراهيمُ النخعيُّ : « إذا رأيتَ الرجلَ يتهاونُ في التكبيرةِ الأولى فاغسلْ يديكَ منه » .
وفقنا اللهُ وإيّاك للعلم النافع والعمل الصالح .
د. علي بن عبد الله الصياح
==================================
بورك فيك غاليتي
انتقاء موفق
انتقاء موفق
__________________________________________________ __________
::
إيراد هذهِ القصص شي جميل يحرك الساكن في النفوس ...
لقد حوت كتب السير عن أمثلة ، يعجز القلم عن إحصائها، ممن ضربوا ، أروع الأمثلة،
وأصدق النماذج في قوة العبادة ، وهم أصحاب القلوب التي أحياها الله تبارك وتعالى بذكره،
فحين وقفوا بين يدي الله سبحانه وتعالى خافوه .. وراقبوه .. لمنزلته وأثره في القلوب..
حتى وصل بهم الحآل إلى الرُقي والتلذذ بالعبادة ،
والإخلاص بالعمل لله سبحانه وتعالى،
وأصحاب القلوب التي أحياها الله تبارك وتعالى بذكره،
وعندما نقرأ عن اجتهادهم في العبادة ؛ نتعرف نحن على تقصيرنا، في طاعة الله،
كانوا حريصين كل الحرص على عدم اظهار العبادات أمام خالقهم ؛ لأن قلبهم متصلة بالله تعالى،
فلذلك كانوا أشد خوفاً وخشية على أنفسهم من الذنوب والمعاصي من غيرهم ممن لم يكونوا كذلك..
**
آللهم اجعلنا من المخلصين الصادقين، إنك سميع مجيب الدعاء..
جزيتِ خيرا
.. ~
إيراد هذهِ القصص شي جميل يحرك الساكن في النفوس ...
لقد حوت كتب السير عن أمثلة ، يعجز القلم عن إحصائها، ممن ضربوا ، أروع الأمثلة،
وأصدق النماذج في قوة العبادة ، وهم أصحاب القلوب التي أحياها الله تبارك وتعالى بذكره،
فحين وقفوا بين يدي الله سبحانه وتعالى خافوه .. وراقبوه .. لمنزلته وأثره في القلوب..
حتى وصل بهم الحآل إلى الرُقي والتلذذ بالعبادة ،
والإخلاص بالعمل لله سبحانه وتعالى،
وأصحاب القلوب التي أحياها الله تبارك وتعالى بذكره،
وعندما نقرأ عن اجتهادهم في العبادة ؛ نتعرف نحن على تقصيرنا، في طاعة الله،
كانوا حريصين كل الحرص على عدم اظهار العبادات أمام خالقهم ؛ لأن قلبهم متصلة بالله تعالى،
فلذلك كانوا أشد خوفاً وخشية على أنفسهم من الذنوب والمعاصي من غيرهم ممن لم يكونوا كذلك..
**
آللهم اجعلنا من المخلصين الصادقين، إنك سميع مجيب الدعاء..
جزيتِ خيرا
.. ~
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراا ونفع بنا وبكم
ورزقناالله واياكـــــــ,,,,,ــــــم الاخلاص والقبــــــــــ,,,,,ــــــــول
لا تنسوا ذكر الله || سبحان الله

تعلمنا أنه من يذكر الله كثيرا فإنه يدخل الجنة وهو يضحك

جزاكم الله خيراا ونفع بنا وبكم
ورزقناالله واياكـــــــ,,,,,ــــــم الاخلاص والقبــــــــــ,,,,,ــــــــول
لا تنسوا ذكر الله || سبحان الله

تعلمنا أنه من يذكر الله كثيرا فإنه يدخل الجنة وهو يضحك

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________