عنوان الموضوع : احداث 11 من سبتمبر زكرت بالقراان ادخلو هاااام للجميع سبحااان الله ......... ردود قيمة سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
سبحاان الله انا شفت الموضوع في منتدى وقلت سبحااان الله سبحاان الله يعني مكتووب من زمااان هدا اكبر دليل على انو دينانا هو دين الحق والحمدالله ياربي انك خليتني مسلمه الحمدالله يارب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________

أتقي الله يأختي هذا كلام باطل ولا يجوز وهو كذبة طلعت أيام الأحداث لماذا نحب أن نعيد الباطل الم تعلمي أن الله يقول (ما يلفظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيدٌ) وأن كانت نيتك حسنة
وما أردتي نقل الا الخير في أمر أسمه السؤال التحري والتأكد في علماء أسألي أنت مسؤله أمام الله عما تنشري
ما أقول الا ما يرضي ربنا لا حول ولا قوة الا بالله أنا لله وأن اليه راجعون
وهذا كلام انقله لكي لرأي غيري في الموضوع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________

اختي الكريمة
ان هذا من البدعية ومن الكلام الضلال
ومن احدث هذا الا اناس سفهاء لا يفقهون شيئ بالتفسير
انما قاموا بتفسير الايات والاحاديث حسب الاهواء
وهذا كله بغرض الضحك على المسلمين
هنا يقول الشيخ السيحم ردا على امثال هذه الموضوعات التي انتشرت في عالم النت
وللمعلومية فإن تفسير هذه الاية الكريمة
حسب كتب التفسير
كتاب تفسير الميسر
وهنا من كتاب تفسير السعدي
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
.
كان أناس من المنافقين من أهل قباء اتخذوا مسجدا إلى جنب مسجد قباء، يريدون به المضارة
والمشاقة بين المؤمنين، ويعدونه لمن يرجونه من المحاربين للّه ورسوله، يكون لهم حصنا عند الاحتياج إليه،
فبين تعالى خزيهم، وأظهر سرهم فقال: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا) أي: مضارة للمؤمنين ولمسجدهم الذي يجتمعون فيه (وَكُفْرًا)
أي: قصدهم فيه الكفر، إذا قصد غيرهم الإيمان. (وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي: ليتشعبوا ويتفرقوا ويختلفوا،
(وَإِرْصَادًا) أي: إعدادا (لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ) أي: إعانة للمحاربين للّه ورسوله، الذين تقدم حرابهم واشتدت عداوتهم،
وذلك كأبي عامر الراهب، الذي كان من أهل المدينة، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر إلى المدينة، كفر به،
وكان متعبدا في الجاهلية، فذهب إلى المشركين يستعين بهم على حرب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم.
فلما لم يدرك مطلوبه عندهم ذهب إلى قيصر بزعمه أنه ينصره، فهلك اللعين في الطريق،
وكان على وعد وممالأة، هو والمنافقون. فكان مما أعدوا له مسجد الضرار، فنزل الوحي بذلك،
فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم من يهدمه ويحرقه، فهدم وحرق، وصار بعد ذلك مزبلة. قال تعالى
بعدما بين من مقاصدهم الفاسدة في ذلك المسجد (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا) في بنائنا إياه (إِلا الْحُسْنَى)
أي: الإحسان إلى الضعيف، والعاجز والضرير. (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) فشهادة اللّه عليهم أصدق من حلفهم.
(لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا) أي: لا تصل في ذلك المسجد الذي بني ضرارا أبدا. فاللّه يغنيك عنه، ولست بمضطر إليه.
(لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ) ظهر فيه الإسلام في "قباء" وهو مسجد"قباء"أسس على إخلاص الدين للّه،
وإقامة ذكره وشعائر دينه، وكان قديما في هذا عريقا فيه، فهذا المسجد الفاضل (أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) وتتعبد، وتذكر اللّه تعالى فهو فاضل،
وأهله فضلاء، ولهذا مدحهم اللّه بقوله: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا) من الذنوب، ويتطهروا من الأوساخ، والنجاسات والأحداث.
ومن المعلوم أن من أحب شيئا لا بد أن يسعى له ويجتهد فيما يحب، فلا بد أنهم كانوا حريصين على التطهر من الذنوب والأوساخ والأحداث،
ولهذا كانوا ممن سبق إسلامه، وكانوا مقيمين للصلاة، محافظين على الجهاد، مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم،
وإقامة شرائع الدين، وممن كانوا يتحرزون من مخالفة اللّه ورسوله. وسألهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد
ما نزلت هذه الآية في مدحهم عن طهارتهم، فأخبروه أنهم يتبعون الحجارة الماء، فحمدهم على صنيعهم.
(وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) الطهارة المعنوية، كالتنزه من الشرك والأخلاق الرذيلة، والطهارة الحسية كإزالة الأنجاس ورفع الأحداث.
ثم فاضل بين المساجد بحسب مقاصد أهلها وموافقتها لرضاه فقال: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ)
أي: على نية صالحة وإخلاص (وَرِضْوَانٍ) بأن كان موافقا لأمره، فجمع في عمله بين الإخلاص والمتابعة، (خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا)
أي: على طرف (جُرُفٍ هَارٍ) أي: بال، قد تداعى للانهدام، (فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
لما فيه مصالح دينهم ودنياهم. (لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ) أي: شكا، وريبا ماكثا في قلوبهم، (إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ)
بأن يندموا غاية الندم ويتوبوا إلى ربهم، ويخافوه غاية الخوف، فبذلك يعفو اللّه عنهم، وإلا فبنيانهم لا يزيدهم إلا ريبا إلى ريبهم،
ونفاقا إلى نفاقهم. (وَاللَّهُ عَلِيمٌ) بجميع الأشياء، ظاهرها، وباطنها، خفيها وجليها، وبما أسره العباد، وأعلنوه. (حَكِيمٌ)
لا يفعل ولا يخلق ولا يأمر ولا ينهى إلا ما اقتضته الحكمة وأمر به فللّه الحمد
. وفي هذه الآيات فوائد عدة: منها: أن اتخاذ المسجد الذي يقصد به الضرار لمسجد آخر بقربه، أنه محرم،
وأنه يجب هدم مسجد الضرار، الذي اطلع على مقصود أصحابه. ومنها: أن العمل وإن كان فاضلا تغيره النية، فينقلب منهيا عنه،
كما قلبت نية أصحاب مسجد الضرار عملهم إلى ما ترى. ومنها: أن كل حالة يحصل بها التفريق بين المؤمنين،
فإنها من المعاصي التي يتعين تركها وإزالتها. كما أن كل حالة يحصل بها جمع المؤمنين وائتلافهم، يتعين اتباعها
والأمر بها والحث عليها، لأن اللّه علل اتخاذهم لمسجد الضرار بهذا المقصد الموجب للنهي عنه، كما يوجب ذلك الكفر
والمحاربة للّه ورسوله. ومنها: النهي عن الصلاة في أماكن المعصية، والبعد عنها، وعن قربها.
ومنها: أن المعصية تؤثر في البقاع، كما أثرت معصية المنافقين في مسجد الضرار، ونهي عن القيام فيه،
وكذلك الطاعة تؤثر في الأماكن كما أثرت في مسجد " قباء" حتى قال اللّه فيه: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) .
ولهذا كان لمسجد قباء من الفضل ما ليس لغيره، حتى كان صلى الله عليه وسلم يزور قباء كل سبت يصلي فيه،
وحث على الصلاة فيه. ومنها: أنه يستفاد من هذه التعاليل المذكورة في الآية، أربع قواعد مهمة، وهي: كل عمل فيه مضارة لمسلم،
أو فيه معصية للّه، فإن المعاصي من فروع الكفر، أو فيه تفريق بين المؤمنين، أو فيه معاونة لمن عادى اللّه ورسوله، فإنه محرم ممنوع منه،
وعكسه بعكسه. ومنها: أن الأعمال الحسية الناشئة عن معصية الله لا تزال مبعدة لفاعلها عن الله
بمنزلة الإصرار على المعصية حتى يزيلها ويتوب منها توبة تامة بحيث يتقطع قلبه من الندم والحسرات.
ومنها: أنه إذا كان مسجد قباء مسجدا أسس على التقوى، فمسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي أسسه بيده المباركة
وعمل فيه واختاره اللّه له من باب أولى وأحرى. ومنها: أن العمل المبني على الإخلاص والمتابعة، هو العمل المؤسس على التقوى،
الموصل لعامله إلى جنات النعيم. والعمل المبني على سوء القصد وعلى البدع والضلال،
هو العمل المؤسس على شفا جرف هار، فانهار به في نار جهنم، واللّه لا يهدي القوم الظالمين.
إذا القصة ذكرت على مسجد ضرار
وليست على احداث 11 من سبتمبر
فل نتقي الله
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحاان الله انا شفت الموضوع في منتدى وقلت سبحااان الله سبحاان الله يعني مكتووب من زمااان هدا اكبر دليل على انو دينانا هو دين الحق والحمدالله ياربي انك خليتني مسلمه الحمدالله يارب
اخذت في محاضره امس عن سيرة الرسول قصه جابت قصه وحدث جر حدث حتى وصلتا الى التكذيب والعصيان الي حدث من قبل المشركين في القران
الكريم وتكذيب الرسول لقصة الاسراء والمعراج ثم جابت لنا الدكتوره مثال وقع قبل 12سنه ذكر في القران الكريم وهو 11 من سبتمبر !!!!!
طبعا انا اتكلم انفسي ماني جايبه القصه من المنتديات انا هنا اتحدث باسمي شخصيا
.................................................. ..........................................

هنا اتيت باقتباس فقط
في ذكرى احداث الحادي عشر من سبتمبر
كلنا نعرف قدرة الله سبحانه وتعالى وعلمه للغيب
جيب المصحف الشريف وافتح على سورة التوبة الصفحة 206 الاية 109
اقراها جيدا قال تعالى "أفمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله
لا يهدي القوم الظالمين (109) لا يزال بنيانهم الذي بنو ريبة في قلوبهم إلا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم "
الكريم وتكذيب الرسول لقصة الاسراء والمعراج ثم جابت لنا الدكتوره مثال وقع قبل 12سنه ذكر في القران الكريم وهو 11 من سبتمبر !!!!!
طبعا انا اتكلم انفسي ماني جايبه القصه من المنتديات انا هنا اتحدث باسمي شخصيا
.................................................. ..........................................

هنا اتيت باقتباس فقط
في ذكرى احداث الحادي عشر من سبتمبر
كلنا نعرف قدرة الله سبحانه وتعالى وعلمه للغيب
جيب المصحف الشريف وافتح على سورة التوبة الصفحة 206 الاية 109
اقراها جيدا قال تعالى "أفمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله
لا يهدي القوم الظالمين (109) لا يزال بنيانهم الذي بنو ريبة في قلوبهم إلا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم "
افتح صفحة نت واقرا عن احداث الحادي عشر من سبتمبر في اميريكا ستجد ان المبنى الذي سقط في طرف شارع اسمه جرفهار gorfenhar street
وهي العبارة التي ذكرت في الايه (على شفا جرف هار ) وانظر في اعلى المصحف لترى ان الجزء هو الحادي عشر وهو اليوم الذي حدثت فيه الحادثة
الحادي عشر من سبتمبر والان افتح فهرس المصحف الشريف على سورة التوبة ستجد ان رقمها هو 9 وهو الشهر الذي حدثت فيه الاحداث ولو عددت
كلمات سورة التوبة من اولها وحتى الاية المذكورة اي حتى ترى الرقم (108) ستجد ان كلمات السورة 2017 كلمة وهي سنة وقوع الحادث والمبنى
الذي انهار فيه 110 طابق
ونهايه الايتين هي 110
سبحان الله الذي وسع علمه كل شي
وهي العبارة التي ذكرت في الايه (على شفا جرف هار ) وانظر في اعلى المصحف لترى ان الجزء هو الحادي عشر وهو اليوم الذي حدثت فيه الحادثة
الحادي عشر من سبتمبر والان افتح فهرس المصحف الشريف على سورة التوبة ستجد ان رقمها هو 9 وهو الشهر الذي حدثت فيه الاحداث ولو عددت
كلمات سورة التوبة من اولها وحتى الاية المذكورة اي حتى ترى الرقم (108) ستجد ان كلمات السورة 2017 كلمة وهي سنة وقوع الحادث والمبنى
الذي انهار فيه 110 طابق
ونهايه الايتين هي 110
سبحان الله الذي وسع علمه كل شي
ودي وحبي لكم
اختكم انثى حاالمه
اختكم انثى حاالمه
==================================
سبحاااااااااان الله
__________________________________________________ __________

أتقي الله يأختي هذا كلام باطل ولا يجوز وهو كذبة طلعت أيام الأحداث لماذا نحب أن نعيد الباطل الم تعلمي أن الله يقول (ما يلفظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيدٌ) وأن كانت نيتك حسنة
وما أردتي نقل الا الخير في أمر أسمه السؤال التحري والتأكد في علماء أسألي أنت مسؤله أمام الله عما تنشري
ما أقول الا ما يرضي ربنا لا حول ولا قوة الا بالله أنا لله وأن اليه راجعون
وهذا كلام انقله لكي لرأي غيري في الموضوع
السلام عليكم
سمعنا وشفنا أحداث 11 سبتمبر وأثرها على المسلمين..
قبل خمس سنوات تقريبا ويمكن أكثر انتشرت عند الناس أوراق فيها تفسير لآيات من سورة التوبة وعلاقتها بأحداث سبتمبر
ومن هذه التفاسير الكاذبه والمحرفه بحق القرآن يقول اللعين (اللي كتبها)
// في آية 109 قال تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظلمين (109) الايه..
يقول:
(اكتشف ان الاية الكريمة في الجزء الـ11 وهذا يصادف احداث 11 سبتمبر...<---------- طيب ياكذاب وبعدين؟
قال في مقاله ( ان برجا التجاره العالمين يقعان على شارع يسمى جرفهار <--------- يقصد فيها (جرف هار فانهار به) حسبي الله عليك
ويقول( إن الآية رقم 110 هي عدد طوابق مبنى التجاره العالمي) <----------- ياليتني اعرفك عشان أتعشى عليك
الى هالدرجه نسمح لعقولنا بتصديق هذي الأكاذيب والتآويل الكاذبه ولا يتوقف الامر الى هذا الحد..بل نسعى لترويجها بين اخواننا...والأدهى والأمر اننا مسلمون عندنا تفاسير من علماء عظماء...
لماذا نصدق أقوال كذاب لانعرفه ونصدقه ولانتأكد من الخبر من كتب التفسير..
لله در كتبنا وعلمائنا
يامسلمين انتبهوا من الاشاعات الكاذبه واقرأوا من التفاسير الصحيحه المعتمده من علماء مسلمين ينهجون كتاب الله وسنة نبيه بعيد عن الكذابين اللي يرضخون لعواطفهم ولأغراضهم الشخصيه.
التفسير الصحيح للآية في سورة التوبة التي اشرت اليها (في تفسير الصابوني)
قال تعالى (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكذبون (107)
الى ان قال تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظلمين (109) لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم(110) ) صدق الله العظيم
يقول في تفسيره:
آية (109)
الاستفهام انكار..والمعنى: هل من أسس بنيانه على تقوى وخوف من الله تعالى وطلب لمرضاته بالطاعه ....
وفي الايه (خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار)
أي: هل ذاك خير أم هذا الذي أسس بنيانه على طرف وادي متصدع مشرف على السقوط؟
وفي الآيه (فانهار به في نار جهنم) أي سقط به البناء في نار جهنم.
وفيها (والله لايهدي القوم الظالمين)
أي/ لايوفق الظالمين الى السداد...والآيه الكريمة على سبيل التشبيه والتمثيل لعمل اهل الاخلاص والايمان وعمل اهل النفاق والظلال..
والمعنى في الآيه الكريمة كلها: (هل من أسس بنيان دينه على التقوى والاخلاص كمن أسسه على الباطل والنفاق الذي يشبه طرف الوادي او الجبل الذي أشفى على السقوط؟؟
وفي الآية (110)
(لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم(110))
تفسيرها كما روى رحمه الله:
أن جماعة من المنافقين بالغو في الإجرام حتى بنوا مكانا يجتمعون فيه لتدبير الشر ضد المسلمين وسموه مسجدا واشتهر بمسجد الضرار..
ثم ارسل محمد صلى الله عليه وسلم من يهدمه ويحرقه ويشعل النار فيه ويلقي عليه النتن والقمامه
و لايزال قلوب أهل مسجد الضرار شك ونفاق وغيظ وارتياب بسبب هدمه يحسبون انهم كانوا في بنائه محسنين...(الى اخر التفسير)
وأخيرا إن آية (107) (108) (109) (110)
تتحدث عن قصة ألا وهي/
أن جماعة من المنافقين بالغو في الإجرام حتى بنوا مكانا يجتمعون فيه لتدبير الشر ضد المسلمين وسموه مسجدا واشتهر بمسجد الضرار..الذي هدمه النبي مع اصحابه الكرام..
وليس لهذه الآيات الكريمة أي علاقة بأحداث 11 سبتمبر ولا بهالخرابيط اللي سمعها بعضكم
نسأل الله العافيه وان لايعاقبنا بسبب سفهاء مثل هؤلاء وان يرحمنا برحمته..
::.منقوول.::
سمعنا وشفنا أحداث 11 سبتمبر وأثرها على المسلمين..
قبل خمس سنوات تقريبا ويمكن أكثر انتشرت عند الناس أوراق فيها تفسير لآيات من سورة التوبة وعلاقتها بأحداث سبتمبر
ومن هذه التفاسير الكاذبه والمحرفه بحق القرآن يقول اللعين (اللي كتبها)
// في آية 109 قال تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظلمين (109) الايه..
يقول:
(اكتشف ان الاية الكريمة في الجزء الـ11 وهذا يصادف احداث 11 سبتمبر...<---------- طيب ياكذاب وبعدين؟
قال في مقاله ( ان برجا التجاره العالمين يقعان على شارع يسمى جرفهار <--------- يقصد فيها (جرف هار فانهار به) حسبي الله عليك
ويقول( إن الآية رقم 110 هي عدد طوابق مبنى التجاره العالمي) <----------- ياليتني اعرفك عشان أتعشى عليك
الى هالدرجه نسمح لعقولنا بتصديق هذي الأكاذيب والتآويل الكاذبه ولا يتوقف الامر الى هذا الحد..بل نسعى لترويجها بين اخواننا...والأدهى والأمر اننا مسلمون عندنا تفاسير من علماء عظماء...
لماذا نصدق أقوال كذاب لانعرفه ونصدقه ولانتأكد من الخبر من كتب التفسير..
لله در كتبنا وعلمائنا
يامسلمين انتبهوا من الاشاعات الكاذبه واقرأوا من التفاسير الصحيحه المعتمده من علماء مسلمين ينهجون كتاب الله وسنة نبيه بعيد عن الكذابين اللي يرضخون لعواطفهم ولأغراضهم الشخصيه.
التفسير الصحيح للآية في سورة التوبة التي اشرت اليها (في تفسير الصابوني)
قال تعالى (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكذبون (107)
الى ان قال تعالى (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظلمين (109) لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم(110) ) صدق الله العظيم
يقول في تفسيره:
آية (109)
الاستفهام انكار..والمعنى: هل من أسس بنيانه على تقوى وخوف من الله تعالى وطلب لمرضاته بالطاعه ....
وفي الايه (خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار)
أي: هل ذاك خير أم هذا الذي أسس بنيانه على طرف وادي متصدع مشرف على السقوط؟
وفي الآيه (فانهار به في نار جهنم) أي سقط به البناء في نار جهنم.
وفيها (والله لايهدي القوم الظالمين)
أي/ لايوفق الظالمين الى السداد...والآيه الكريمة على سبيل التشبيه والتمثيل لعمل اهل الاخلاص والايمان وعمل اهل النفاق والظلال..
والمعنى في الآيه الكريمة كلها: (هل من أسس بنيان دينه على التقوى والاخلاص كمن أسسه على الباطل والنفاق الذي يشبه طرف الوادي او الجبل الذي أشفى على السقوط؟؟
وفي الآية (110)
(لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم(110))
تفسيرها كما روى رحمه الله:
أن جماعة من المنافقين بالغو في الإجرام حتى بنوا مكانا يجتمعون فيه لتدبير الشر ضد المسلمين وسموه مسجدا واشتهر بمسجد الضرار..
ثم ارسل محمد صلى الله عليه وسلم من يهدمه ويحرقه ويشعل النار فيه ويلقي عليه النتن والقمامه
و لايزال قلوب أهل مسجد الضرار شك ونفاق وغيظ وارتياب بسبب هدمه يحسبون انهم كانوا في بنائه محسنين...(الى اخر التفسير)
وأخيرا إن آية (107) (108) (109) (110)
تتحدث عن قصة ألا وهي/
أن جماعة من المنافقين بالغو في الإجرام حتى بنوا مكانا يجتمعون فيه لتدبير الشر ضد المسلمين وسموه مسجدا واشتهر بمسجد الضرار..الذي هدمه النبي مع اصحابه الكرام..
وليس لهذه الآيات الكريمة أي علاقة بأحداث 11 سبتمبر ولا بهالخرابيط اللي سمعها بعضكم
نسأل الله العافيه وان لايعاقبنا بسبب سفهاء مثل هؤلاء وان يرحمنا برحمته..
::.منقوول.::
__________________________________________________ __________
مكرر .....................
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا اختي ام امل. مثل هذه الاخبار التي تتداول في المنتديات تصيب ديننا الحنيف بالصميم وتجلب له الشبهات والضعف.
سبحان الله القرآن كلام الله تعالى نزل ليكون منهج لحياة البشر وليس لنعمل به حسابات ونطابقها على ارض الواقع. ما لهذا نزل القرآن.
قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)
وبالمناسبة كل الشيوخ كذبوا هذا وقالوا انه الحسابات التي في هذا الخبر كاذبة.
اتقوا الله عند نقل اخبار تخص الدين. تحروا من صدقها ودقتها قبل ان تنسبوها الى الله ورسوله.
سبحان الله القرآن كلام الله تعالى نزل ليكون منهج لحياة البشر وليس لنعمل به حسابات ونطابقها على ارض الواقع. ما لهذا نزل القرآن.
قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)
وبالمناسبة كل الشيوخ كذبوا هذا وقالوا انه الحسابات التي في هذا الخبر كاذبة.
اتقوا الله عند نقل اخبار تخص الدين. تحروا من صدقها ودقتها قبل ان تنسبوها الى الله ورسوله.
__________________________________________________ __________

اختي الكريمة
ان هذا من البدعية ومن الكلام الضلال
ومن احدث هذا الا اناس سفهاء لا يفقهون شيئ بالتفسير
انما قاموا بتفسير الايات والاحاديث حسب الاهواء
وهذا كله بغرض الضحك على المسلمين
هنا يقول الشيخ السيحم ردا على امثال هذه الموضوعات التي انتشرت في عالم النت
وأود الإفادة أن أرقام الآيات لا علاقة لها بالإعجـاز القرآني هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى فإنه لا علاقة للدين الإسلامي بالتاريخ الميلادي
فكيف يُستدل على شيء بالقرآن بشيء لا علاقة له به أصـلاً ؟؟
ولا شك أن هذا من التكلّف في حمل القرآن على غير ظاهره .
والله تعالى أعلم .
ومن ناحية أخرى فإنه لا علاقة للدين الإسلامي بالتاريخ الميلادي
فكيف يُستدل على شيء بالقرآن بشيء لا علاقة له به أصـلاً ؟؟
ولا شك أن هذا من التكلّف في حمل القرآن على غير ظاهره .
والله تعالى أعلم .
وللمعلومية فإن تفسير هذه الاية الكريمة
حسب كتب التفسير
كتاب تفسير الميسر
( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ
أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)
لا يستوي مَن أسَّس بنيانه على تقوى الله وطاعته ومرضاته,
ومن أسَّس بنيانه على طرف حفرة متداعية للسقوط, فبنى مسجدًا ضرارًا وكفرًا وتفريقًا بين المسلمين,
فأدَّى به ذلك إلى السقوط في نار جهنم. والله لا يهدي القوم الظالمين المتجاوزين حدوده.
(لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
لا يزال بنيان المنافقين الذي بنوه مضارَّة لمسجد(قباء) شكًا ونفاقًا ماكثًا في قلوبهم,
إلى أن تتقطع قلوبهم بقتلهم أو موتهم, أو بندمهم غاية الندم, وتوبتهم إلى ربهم, وخوفهم منه غاية الخوف.
والله عليم بما عليه هؤلاء المنافقون من الشك وما قصدوا في بنائهم, حكيم في تدبير أمور خلقه.
أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)
لا يستوي مَن أسَّس بنيانه على تقوى الله وطاعته ومرضاته,
ومن أسَّس بنيانه على طرف حفرة متداعية للسقوط, فبنى مسجدًا ضرارًا وكفرًا وتفريقًا بين المسلمين,
فأدَّى به ذلك إلى السقوط في نار جهنم. والله لا يهدي القوم الظالمين المتجاوزين حدوده.
(لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
لا يزال بنيان المنافقين الذي بنوه مضارَّة لمسجد(قباء) شكًا ونفاقًا ماكثًا في قلوبهم,
إلى أن تتقطع قلوبهم بقتلهم أو موتهم, أو بندمهم غاية الندم, وتوبتهم إلى ربهم, وخوفهم منه غاية الخوف.
والله عليم بما عليه هؤلاء المنافقون من الشك وما قصدوا في بنائهم, حكيم في تدبير أمور خلقه.
وهنا من كتاب تفسير السعدي
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
.
كان أناس من المنافقين من أهل قباء اتخذوا مسجدا إلى جنب مسجد قباء، يريدون به المضارة
والمشاقة بين المؤمنين، ويعدونه لمن يرجونه من المحاربين للّه ورسوله، يكون لهم حصنا عند الاحتياج إليه،
فبين تعالى خزيهم، وأظهر سرهم فقال: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا) أي: مضارة للمؤمنين ولمسجدهم الذي يجتمعون فيه (وَكُفْرًا)
أي: قصدهم فيه الكفر، إذا قصد غيرهم الإيمان. (وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي: ليتشعبوا ويتفرقوا ويختلفوا،
(وَإِرْصَادًا) أي: إعدادا (لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ) أي: إعانة للمحاربين للّه ورسوله، الذين تقدم حرابهم واشتدت عداوتهم،
وذلك كأبي عامر الراهب، الذي كان من أهل المدينة، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر إلى المدينة، كفر به،
وكان متعبدا في الجاهلية، فذهب إلى المشركين يستعين بهم على حرب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم.
فلما لم يدرك مطلوبه عندهم ذهب إلى قيصر بزعمه أنه ينصره، فهلك اللعين في الطريق،
وكان على وعد وممالأة، هو والمنافقون. فكان مما أعدوا له مسجد الضرار، فنزل الوحي بذلك،
فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم من يهدمه ويحرقه، فهدم وحرق، وصار بعد ذلك مزبلة. قال تعالى
بعدما بين من مقاصدهم الفاسدة في ذلك المسجد (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا) في بنائنا إياه (إِلا الْحُسْنَى)
أي: الإحسان إلى الضعيف، والعاجز والضرير. (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) فشهادة اللّه عليهم أصدق من حلفهم.
(لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا) أي: لا تصل في ذلك المسجد الذي بني ضرارا أبدا. فاللّه يغنيك عنه، ولست بمضطر إليه.
(لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ) ظهر فيه الإسلام في "قباء" وهو مسجد"قباء"أسس على إخلاص الدين للّه،
وإقامة ذكره وشعائر دينه، وكان قديما في هذا عريقا فيه، فهذا المسجد الفاضل (أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) وتتعبد، وتذكر اللّه تعالى فهو فاضل،
وأهله فضلاء، ولهذا مدحهم اللّه بقوله: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا) من الذنوب، ويتطهروا من الأوساخ، والنجاسات والأحداث.
ومن المعلوم أن من أحب شيئا لا بد أن يسعى له ويجتهد فيما يحب، فلا بد أنهم كانوا حريصين على التطهر من الذنوب والأوساخ والأحداث،
ولهذا كانوا ممن سبق إسلامه، وكانوا مقيمين للصلاة، محافظين على الجهاد، مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم،
وإقامة شرائع الدين، وممن كانوا يتحرزون من مخالفة اللّه ورسوله. وسألهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد
ما نزلت هذه الآية في مدحهم عن طهارتهم، فأخبروه أنهم يتبعون الحجارة الماء، فحمدهم على صنيعهم.
(وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) الطهارة المعنوية، كالتنزه من الشرك والأخلاق الرذيلة، والطهارة الحسية كإزالة الأنجاس ورفع الأحداث.
ثم فاضل بين المساجد بحسب مقاصد أهلها وموافقتها لرضاه فقال: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ)
أي: على نية صالحة وإخلاص (وَرِضْوَانٍ) بأن كان موافقا لأمره، فجمع في عمله بين الإخلاص والمتابعة، (خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا)
أي: على طرف (جُرُفٍ هَارٍ) أي: بال، قد تداعى للانهدام، (فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
لما فيه مصالح دينهم ودنياهم. (لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ) أي: شكا، وريبا ماكثا في قلوبهم، (إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ)
بأن يندموا غاية الندم ويتوبوا إلى ربهم، ويخافوه غاية الخوف، فبذلك يعفو اللّه عنهم، وإلا فبنيانهم لا يزيدهم إلا ريبا إلى ريبهم،
ونفاقا إلى نفاقهم. (وَاللَّهُ عَلِيمٌ) بجميع الأشياء، ظاهرها، وباطنها، خفيها وجليها، وبما أسره العباد، وأعلنوه. (حَكِيمٌ)
لا يفعل ولا يخلق ولا يأمر ولا ينهى إلا ما اقتضته الحكمة وأمر به فللّه الحمد
. وفي هذه الآيات فوائد عدة: منها: أن اتخاذ المسجد الذي يقصد به الضرار لمسجد آخر بقربه، أنه محرم،
وأنه يجب هدم مسجد الضرار، الذي اطلع على مقصود أصحابه. ومنها: أن العمل وإن كان فاضلا تغيره النية، فينقلب منهيا عنه،
كما قلبت نية أصحاب مسجد الضرار عملهم إلى ما ترى. ومنها: أن كل حالة يحصل بها التفريق بين المؤمنين،
فإنها من المعاصي التي يتعين تركها وإزالتها. كما أن كل حالة يحصل بها جمع المؤمنين وائتلافهم، يتعين اتباعها
والأمر بها والحث عليها، لأن اللّه علل اتخاذهم لمسجد الضرار بهذا المقصد الموجب للنهي عنه، كما يوجب ذلك الكفر
والمحاربة للّه ورسوله. ومنها: النهي عن الصلاة في أماكن المعصية، والبعد عنها، وعن قربها.
ومنها: أن المعصية تؤثر في البقاع، كما أثرت معصية المنافقين في مسجد الضرار، ونهي عن القيام فيه،
وكذلك الطاعة تؤثر في الأماكن كما أثرت في مسجد " قباء" حتى قال اللّه فيه: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) .
ولهذا كان لمسجد قباء من الفضل ما ليس لغيره، حتى كان صلى الله عليه وسلم يزور قباء كل سبت يصلي فيه،
وحث على الصلاة فيه. ومنها: أنه يستفاد من هذه التعاليل المذكورة في الآية، أربع قواعد مهمة، وهي: كل عمل فيه مضارة لمسلم،
أو فيه معصية للّه، فإن المعاصي من فروع الكفر، أو فيه تفريق بين المؤمنين، أو فيه معاونة لمن عادى اللّه ورسوله، فإنه محرم ممنوع منه،
وعكسه بعكسه. ومنها: أن الأعمال الحسية الناشئة عن معصية الله لا تزال مبعدة لفاعلها عن الله
بمنزلة الإصرار على المعصية حتى يزيلها ويتوب منها توبة تامة بحيث يتقطع قلبه من الندم والحسرات.
ومنها: أنه إذا كان مسجد قباء مسجدا أسس على التقوى، فمسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي أسسه بيده المباركة
وعمل فيه واختاره اللّه له من باب أولى وأحرى. ومنها: أن العمل المبني على الإخلاص والمتابعة، هو العمل المؤسس على التقوى،
الموصل لعامله إلى جنات النعيم. والعمل المبني على سوء القصد وعلى البدع والضلال،
هو العمل المؤسس على شفا جرف هار، فانهار به في نار جهنم، واللّه لا يهدي القوم الظالمين.
إذا القصة ذكرت على مسجد ضرار
وليست على احداث 11 من سبتمبر
فل نتقي الله