إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين الشيعة و الرافضة سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين الشيعة و الرافضة سر السعادة

    عنوان الموضوع : الفرق بين الشيعة و الرافضة سر السعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    الفرق بين الشيعة و الرافضة

    لا شكً أن هناك فرقاً شاسعاً ما بين لفظة شيعة و لفظة رافضة و لفظة إمامية أو إثني عشرية.

    1- الشيعة في كتب المُحدِّثين:
    جماعة من الناس كانو مع علي خلافهم مع الطرف الأخر سياسي بحت. و هم مراتب في قوة خلافهم و حرارته مع مخالفيهم. ليس عند واحد منهم انحراف عقدي أو فقهي. لكن قد يكون بينهم من له ملاحظات قوية على عثمان رضي الله عنه. وليس فيهم من يمس الشيخين أو منزلتهما المقدمة على الجميع. و"قد" يرى بعض أولئك أن خلاف أهل الشام معهم خلاف سياسي المراد منهم المنازعة على الحكم، ومعاوية بذلك باغ. لكنّهم يقرون أنه لمّا استتب له الأمر و ذهب خصومه، أصبح خليفةً عادلاً صاحب جيش و فتوحات هي في صحيفة حسناته. فالتشيع بهذا المعنى وصف وفير في كتب السنة لكثير من الناس، و لا يعتبر ذماً. و من التفريط نبذ هذا الوصف و تركه لغيرنا، فإنه وصف سني!
    فشريك بن عبد الله القاضي كان معروفاً بالتشيع. مع ذلك قال: «إحمِل (أي الحديث) عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث و يتخذونه ديناً» . و الفرزدق (ت 116هـ) مثلاً كان يمدح أهل البيت كثيراً حتى أن عبد الملك سجنه مرة بسبب تحديه له في ذلك. و مع ذلك فهو يهجو السبئية، فيقول في قصيدة شهيرة له:

    كأن على دير الجماجم منهم حصائد أو أعجاز نخل تَقَعّرا
    تَعَرّفُ همدانية ســــــــــــــــبـئـيـة وتُكره عينيها على ما تنكرا
    رأته مع القتلى و غيّر بـعـلـهـا عليها تراب في دم قد تعفّرا
    أراحوه من رأس وعينين كانتا بعيدن طرفا بالخيانة أحزرا
    من الناكثين العهد من ســبئية و إما زبيري من الذئب أغدرا
    و لو أنهم إذ نافقو كان منهم يهوديهم كانو بذلك أعذرا


    2- الرافضة عند المحدِّثين:
    هم قوم كانو مثل الشيعة ثم زادو عليهم رفض الشيخين (أبي بكرٍ و عمر) و كثير أو بعض الصحابة الأوائل أصحاب السابقة. و رفض الشيخين يعني: إما بغضهما، أو أردى منه: شتمهما، و اعتقاد أن علياً كان صاحب الخلافة و أنهما سلباه إياها. و في تكفيرهم خلافٌ و الجمهور (بما فيهم أبي حنيفة و مالك و أحمد) على كفرهم.

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بقية المقال في هذا الموقع لفضيلة الشيخ محمد فرج الأصفر حفظه الله

    موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ماهو الفرق بين الشيعة والرافضة ؟

    __________________________________________________ __________

    3- الشيعة اليوم:
    تساوي الإثنا عشرية، أو الإمامية . و هؤلاء هم في الأصل رافضة أضافو لبدعتهم بدعاً كفريةً مثل القول بعصمة الأئمة و تقديمهم على الأنبياء و المرسلين، و اتهام أم المؤمنين عائشة ، و تكفير أو تفسيق عامة الصحابة، و القول بالرجعة و البداء. و هؤلاء ينعقد الإجماع على كفر من قال بمعتقداتهم، بل إن بعض العلماء كفّر من توقّف في كفرهم.
    إذاً فتسمية الإثني عشرية اليوم بالرافضة هي تسمية غير دقيقة، لأن هذا الاسم لا يصفهم بكافة أوصافهم، و يُدخل معهم غيرهم ممن لم يعتقد بعقائدهم الكفرية. و إنما أنبه إلى ذلك لأن الشيعة المعاصرين يستغلون خلط عوام السنة في هذه الاصطلاحات، فيتخذونها ذريعة لدعوتهم للتشيع.
    و مع ذلك فإن هذا الغلو في الرفض و التشيع بدأ منذ الأيام الأولى على يد إبن سبأ اليهودي. فلذلك كان عليّ بن أبي طالب يحذّر الناس من هذا الفرقة التي تدعي حبّ أهل البيت زوراً، لتصل بالمسلمين للكفر و الإلحاد كما فعل بولص بالنصارى عندما أقنعهم بألوهية المسيح عيسى بن مريم. فيقول علي في خطاب له للخوارج: «وَ سَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ. وَ خَيْرُ النَّاسِ فيَّ حَالاً، الَّنمَطُ الاََْوْسَطُ فَالْزَمُوهُ، وَ الْزَمُو السَّوَادَ الاََعْظَم فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، وَ إِيَّاكُمْ وَ الْفُرْقَةَ! فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ، كَمَا أَنَّ الشَّاذَّةَ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ»

    و الثابت تاريخياً عن السنة و الشيعة أن الناس على زمنه كانو ثلاثة فرق:
    1- أهل السنة و الجماعة: و هم السَّواد الأعظم و الوسط الذين أحبو علياً و لم يفرطو به.
    2- الشيعة: و هم الفرقة الذين غلو في حب علي حتى ذهب بهم الحب إلى غير الحق.
    3- الخوارج: و هم الفرقة الذين أبغضو عليا حتى ذهب بهم البغض إلى غير الحق.

    فأثبت عليٌّ هلاك الفرقتين الشيعة و الخوارج، و دعى لالتزام منهج أهل السنة و الجماعة، و لالتزام السواد الأعظم من المسلمين.

    __________________________________________________ __________

    و الذي أسّس فرقة الشيعة الإمامية
    هو عبد الله بن سبأ بن وهب (الحميري أو الهمداني) اليهودي المعروف بابن السوداء لأن أمّه كانت عبدة حبشية سوداء، و كان لونه أسود أيضاً كان أسود اللون، و هو يهودي ماكر من أهل صنعاء. و كان بارعاً في تقمّص الشخصيات المختلفة و نسج المؤامرات بالخفاء، و قد أحاط نفسه بإطار من الغموض و السرية التامة حتى على معاصريه فهو لا يكاد يعرف له اسمٌ و لا بلد، لأنه لم يدخل في الإسلام إلا للكيد له، و حياكة المؤامرات و الفتن بين صفوف المسلمين. و يُجمِع المؤرخون على أنه أول من دعى للرفض و الغلو بالتشيع و لعن الشيخين و القول بالرجعة بل بألوهية علي بن أبي طالب.
    و قد اعترف بهذا كبار الشيعة و مؤرخوهم. فهذا هو الكشي يقول ذلك في كتابه "الرجال": «و ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم، و والى علياً (ع). و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله r في علي مثل ذلك. و كان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي، و أظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه، و كفّرهم. و من هنا قال من خالف الشيعة، إن التشيع، و الرفض، مأخوذ من اليهودية»

    __________________________________________________ __________

    و على أية حال فإن وجوده في المدائن –عاصمة الفرس السابقة– يجعلنا نتيقّن أن الغالبية العظمى من أنصاره، هم من الفرس المجوس الناقمين على الإسلام الذي قوض دولتهم. و بعد الحدث الأليم الذي أودى بحياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، راح المجوس يدفعون أنصار علي لقتال بني أمية كما مرَّ معنا، خاصة في صفوف المختار. و وجدت الدعوات الباطنية فراغا فأخذت تنشط حتى أستفحل أمرها.
    و لذلك كان أروع ما وصف به التشيع أنه «بِذرةٌ نصرانيةٌ، غرستها اليهودية، في أرضٍ مجوسية». و يؤيد هذا ما رواه الإمام أحمد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «دَعَانِي رَسُولُ ، فَقَالَ "إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلاً: أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُو أُمَّهُ، وَ أَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ". أَلا وَ إِنَّهُ يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ: مُحِبٌّ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَ مُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي. أَلا إِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ وَ لا يُوحَى إِلَيَّ، وَ لَكِنِّي أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ r مَا اسْتَطَعْتُ. فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ، فَحَقٌّ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَ كَرِهْتُمْ»
    و قد وجدت أفكار إبن سبأ أرضاً خصبة عند المجوس (و هم حلفاء اليهود عبر التاريخ). إذ أن الزعامة الدينية عند المجوس الفرس، كانت تتمثل في قبيلة تسمى «ميديا». و في عصر زاردشت أصبحت في قبيلة «المغان». و رجال قبيلة «المغان» هم ظلّ الله في الأرض، و قد خلقو لخدمة الآلهة. و الحاكم يجب أن يكون من هذه القبيلة، و تتجسد فيه الذات الإلهية، و تتولى القبيلة شرف سدانة بيت النار. فعبادة الله عن طريق القبيلة (المقدسة) هو الذي دفع الفرس إلى التشيع لآل البيت، لا حبًا لآل البيت، و لكنهم وجدو أن هذه هي الطريقة المضمونة لكي يبثو سمومهم من خلالها في بلاد المسلمين، كما أن هذا التصور يلائم عقيدة المجوس.
    و نجد أيضاً تشابهاً كبيراً بين التقية عند الشيعة (أو ما يسمى بالدين الخفي عند الباطنية)، و بين السرّية التي هي أصل من أصول عقائد المجوس. فالزردشتيون استمرو يعملون و ينشطون بكل سرية بعد أن تعرضو للاضطهاد على أيدي أتباع مزدك. و المانوية تحولت إلى حركة سرية بعد أن بطش بهرام بن هرمز بهم والمزدكية أصبحت دعوة سرية بعد أن نكل بهم أنو شروان. و مع السرية، كانت أديان الفرس منظمة تنظيماً هرميا دقيقاً يراعون به ظروف العصر. و كانت تنظيماتهم من القوة بحيث تمكنهم من الوصول إلى قصور الحكام في حالات ضعفهم. أما في غير حالات الضعف فالحكام من أفراد القبيلة التي ترعى شؤون الدين.
    و قد أخذ الشيعة أيضاً الإباحية الجنسية و المتعة و استعارة الفروج و اللواط و المخدرات و غير ذلك من الأمور المستشنعة من مذهب مزدك المؤبد المجوسي. و هو مذهب كان منتشراً في بلاد الفرس و أثر كثيراً في ثقافتهم. و حتى لا يتهمنا أحدٌ بالمبالغة،
    فإليك معتقدات الشيعة في المتعة مع التوثيق من أهم مراجع الشيعة المعاصرين:

    1 – الإيمان بالمتعة أصلا من أصول الدين، ومنكرها منكر للدين
    2 – المتعة من فضائل الدين و تطفئ غضب الرب
    3 – المتمتعة من النساء مغفور لها.
    4 – المتعة من اعظم أسباب دخول الجنة، بل إنها توصلهم إلى درجة تجعلهم يزاحمون الأنبياء مراتبهم في الجنة
    5 – حذرو من أعرض عن التمتع، من نقصان ثوابه يوم القيامة، فقالو «من خرج من الدنيا و لم يتمتع، جاء يوم القيامة و هو أجذع
    6 – ليس هناك حد لعدد النساء المتمتع بهن. فيجوز للرجل أن يتمتع بمن شاء من النساء و لو ألف امرأة أو أكثر
    7 – جواز التمتع بالبكر و لو من غير إذن وليها، و لو من غير شهود أيضاً.
    8 – جواز التمتع بالبنت الصغيرة التي لم تبلغ الحلم، حتى الرضيعة
    9 – امـرأة الـمـتـعـة لا تَـرِث و لا تُـوَرِّث.
    10 – يرون جواز التمتع بالعاهرة المشهورة بالزنا.
    11 – و يرون أيضا جواز إعارة الرجل جاريته لصديقه ليقضي وطره منها! و يسمون ذلك (إعارة الفروج).


    و كذلك نلاحظ أن تاريخ المجوس ممتلئ بالشغب و الثورات و التآمر. و في هذه الفتن يقتل الأخ أخاه، و الابن أباه، دون رحمة أو شفقة. و عندما يشعر الملوك بالخطر كانو ينقضون على الأنبياء المزعومين فيقتلونهم، فبهرام قتل ماني، و كسرى قتل مزدك. و من هذه النقطة نعلم سبب إثارة الشيعة للفتن و القلاقل، و مدى عشقهم للدماء، فإنما ذلك ميراث ورثوه من المجوس. كما نعلم لماذا كانو و ما زالو يُصَفـُّون خُصُومهم عن طريق الاغتيالات.
    والله المستعان ونسأل الله أن يطهر الأرض منهم أنه نعم المولى ونعم النصير.

    __________________________________________________ __________





يعمل...
X