عنوان الموضوع : معنى الحب في الله وكيف يكون؟؟؟ سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ما معنى الحبفي الله، وكيف يكون؟؟؟
ما معني الحب في الله، وكيف يكون وعندماأقول لأحد: إني أحبك في الله فماذا يكون أساس تعاملي معه، وكيف يكون التعامل؟ ماعلامات حب الله لي؟
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على البشير النذير،سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين،
وبعد..
فإن الحب هو من أسمى وأرقى العواطفالإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بينالمسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة في حياة الأمة،ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم اللهبه عليه، منها:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: "إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياءوالشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إنوجوههم لنور, وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هميحزنون"
وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالىيقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه"
والأخوةفي الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
إن التحابب فيالله والأخوة في دينه من أفضل القربات, ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابينفي الله, وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان, فبالقيام بحقوقها يُتقرَّب إلى الله زلفى, وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العلا. ومن هذه الحقوق:
أولاً: الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم, كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
الموضوع الأصلى من هنامعنى الحب فى الله !!!! | منموقع : منتديات المعهد العربي
ثانياً: التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة, والأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر, وتبيين الطريق له، وإعانته على الخير ودفعه إليه, يقول تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوابالحق وتواصوا بالصبر"ويقول تعالى: "والمؤمنون والمؤمناتبعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
ثالثاً: القيامبالأمور التي تدعو إلى التوادد وزيادة الصلة, وأداء الحقوق, قال عليه الصلاةوالسلام: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ : قِيلَ مَاهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ،وَإِذَادَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَفَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَفَاتَّبِعْهُ "
رابعاً: من حقوق المسلم على المسلم: لينالجانب, وصفاء السريرة, وطلاقة الوجه, والتبسط في الحديث, قال عليه الصلاة والسلام: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" واحرص على نبذ الفرقةوالاختلاف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا, لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة).
خامساً:من حقوق المسلم على المسلم: دلالته على الخير, وإعانته على الطاعة, وتحذيره من المعاصي والمنكرات, وردعه عنالظلم والعدوان, قال صلى الله عليه وسلم: " لْيَنْصُرْ الرَّجُلُأَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُنَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ"
سادساً: وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين, وكلمنهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات, قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه ملك موكل, كلمادعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين ولك بمثل"
سابعاً: تلمسالمعاذير لأخيك المسلم, والذب عن عرضه في المجالس, وعدم غيبته أو الاستهزاء به, وحفظ سره, والنصيحة له إذا استنصح لك, وعدم ترويعه وإيذائه بأي نوع من أنواع الأذى, قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً"
أما عن كيفية تعاملك مع من تحب فيالله تعالى فهو كالتالي:
(أ) من واجبات الأخوة الإسلامية إعانة الأخالمسلم ومساعدته وقضاء حاجاته, وتفريج كربته, وإدخال السرور على نفسه, قال عليهالصلاة والسلام: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس, وأحب الأعمال إلى اللهتعالى سرور تدخله على مسلم, أو تكشف عنه كربة, أو تقضي عنه ديناً, أو تطرد عنهجوعاً, ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجدالمدينة – شهراً"
(ب) احرص على تفقد الأحباب والإخوان والسؤال عنهموزيارتهم, عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنرجلاً زار أخاً له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكاً, فلما أتى عليهقال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية, قال: هل لك عليه من نعمة تربُّها؟قال: لا, غير أني أحببته في الله عز وجل, قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قدأحبك كما أحببته فيه"
وقال عليه الصلاة والسلام: "من عاد مريضاً, أو زارأخاً له في الله, ناداه منادٍ أن طبت وطاب ممشاك وتبوَّأت من الجنة منزلاً"
عاشراً: تقديم الهدية والحرص على أن تكون مفيدة ونافعة, مثل إهداء الكتابالإسلامي, أو الشريط النافع, أو مسواك أو غيره, وقد "كان رسول الله صلى الله عليهوسلم يقبل الهدية ويثيب عليها"
أما عن علامات محبة اللهللعبد فهي كثيرة لخصها الشيخ محمد بن صالح المنجد كما يلي:
1- اتباعهدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم "قل إن كنتم تحبون اللهفاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
2- الذلة للمؤمنين، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .
وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : " يا أيها الذينآمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنينأعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم "
3- القيامبالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما يزال عبدي يتقرب إليَّبالنوافل حتى أحبَّه "
ومن النوافل: نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحجوالصيام .
4- الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .
وقدجاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتيللمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ "
5- الابتلاء ، فالمصائبوالبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإنكان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديثالصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ،فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " .
وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَكعنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .
ما معني الحب في الله، وكيف يكون وعندماأقول لأحد: إني أحبك في الله فماذا يكون أساس تعاملي معه، وكيف يكون التعامل؟ ماعلامات حب الله لي؟
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على البشير النذير،سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين،
وبعد..
فإن الحب هو من أسمى وأرقى العواطفالإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بينالمسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة في حياة الأمة،ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم اللهبه عليه، منها:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: "إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياءوالشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إنوجوههم لنور, وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هميحزنون"
وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالىيقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه"
والأخوةفي الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
إن التحابب فيالله والأخوة في دينه من أفضل القربات, ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابينفي الله, وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان, فبالقيام بحقوقها يُتقرَّب إلى الله زلفى, وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العلا. ومن هذه الحقوق:
أولاً: الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم, كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
الموضوع الأصلى من هنامعنى الحب فى الله !!!! | منموقع : منتديات المعهد العربي
ثانياً: التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة, والأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر, وتبيين الطريق له، وإعانته على الخير ودفعه إليه, يقول تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوابالحق وتواصوا بالصبر"ويقول تعالى: "والمؤمنون والمؤمناتبعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
ثالثاً: القيامبالأمور التي تدعو إلى التوادد وزيادة الصلة, وأداء الحقوق, قال عليه الصلاةوالسلام: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ : قِيلَ مَاهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ،وَإِذَادَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَفَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَفَاتَّبِعْهُ "
رابعاً: من حقوق المسلم على المسلم: لينالجانب, وصفاء السريرة, وطلاقة الوجه, والتبسط في الحديث, قال عليه الصلاة والسلام: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" واحرص على نبذ الفرقةوالاختلاف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا, لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة).
خامساً:من حقوق المسلم على المسلم: دلالته على الخير, وإعانته على الطاعة, وتحذيره من المعاصي والمنكرات, وردعه عنالظلم والعدوان, قال صلى الله عليه وسلم: " لْيَنْصُرْ الرَّجُلُأَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُنَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ"
سادساً: وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين, وكلمنهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات, قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه ملك موكل, كلمادعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين ولك بمثل"
سابعاً: تلمسالمعاذير لأخيك المسلم, والذب عن عرضه في المجالس, وعدم غيبته أو الاستهزاء به, وحفظ سره, والنصيحة له إذا استنصح لك, وعدم ترويعه وإيذائه بأي نوع من أنواع الأذى, قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً"
أما عن كيفية تعاملك مع من تحب فيالله تعالى فهو كالتالي:
(أ) من واجبات الأخوة الإسلامية إعانة الأخالمسلم ومساعدته وقضاء حاجاته, وتفريج كربته, وإدخال السرور على نفسه, قال عليهالصلاة والسلام: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس, وأحب الأعمال إلى اللهتعالى سرور تدخله على مسلم, أو تكشف عنه كربة, أو تقضي عنه ديناً, أو تطرد عنهجوعاً, ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجدالمدينة – شهراً"
(ب) احرص على تفقد الأحباب والإخوان والسؤال عنهموزيارتهم, عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنرجلاً زار أخاً له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكاً, فلما أتى عليهقال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية, قال: هل لك عليه من نعمة تربُّها؟قال: لا, غير أني أحببته في الله عز وجل, قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قدأحبك كما أحببته فيه"
وقال عليه الصلاة والسلام: "من عاد مريضاً, أو زارأخاً له في الله, ناداه منادٍ أن طبت وطاب ممشاك وتبوَّأت من الجنة منزلاً"
عاشراً: تقديم الهدية والحرص على أن تكون مفيدة ونافعة, مثل إهداء الكتابالإسلامي, أو الشريط النافع, أو مسواك أو غيره, وقد "كان رسول الله صلى الله عليهوسلم يقبل الهدية ويثيب عليها"
أما عن علامات محبة اللهللعبد فهي كثيرة لخصها الشيخ محمد بن صالح المنجد كما يلي:
1- اتباعهدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم "قل إن كنتم تحبون اللهفاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
2- الذلة للمؤمنين، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .
وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : " يا أيها الذينآمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنينأعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم "
3- القيامبالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما يزال عبدي يتقرب إليَّبالنوافل حتى أحبَّه "
ومن النوافل: نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحجوالصيام .
4- الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .
وقدجاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتيللمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ "
5- الابتلاء ، فالمصائبوالبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإنكان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديثالصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ،فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " .
وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَكعنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على موضوعك
جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا على موضوعك
جعله الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________