عنوان الموضوع : تعاهد القرآن ، وحكم نسيانه سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســؤال : ما حكم من استظهر كتاب الله على ظهر قلبه
ثم نسيه ، هل يعاقب أو لا ؟
الجـواب : القرآن كلام الله تعالى، وهو أفضل الكلام ومجمع
الأحكام، وتلاوته عبادة تلين بها القلوب، وتخشع النفوس،
إلى غير ذلك من منافعه التي لا تحصى ، من أجل ذلك أمر
النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهده حتى لا ينسى ، فقــال
صلى الله عليه وسلم " تعاهدوا القرآن ، فوالذي نفسي
بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " (1)
فلا يليق بالحافظ له أن يغفل عن تلاوته ، ولا أن يفرط في
تعاهده ، بـل ينبغي أن يتخذ لنفسه منه وردا يوميا يساعده
على ضبطه ، ويحول دون نسيانه رجاء الأجر والاستفادة
من أحكامه عقيدة وعملا ، ولكن من حفظ شيئا من القرآن
ثم نسيه عن شغل أو غفلة ليس بآثم، وما ورد من الوعيد
في نسيان ما قد حفظ لم يصح عن النبي صلى الله عليـه
وسلم . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد
وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
الشيـــخ عبد الله بن قعود ،الشيخ عبد الله بن غديان
الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 4 ، الصفحة : 99 ،
الفتوى : 5169
(1) رواه البخاري .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســؤال : ما حكم من استظهر كتاب الله على ظهر قلبه
ثم نسيه ، هل يعاقب أو لا ؟
الجـواب : القرآن كلام الله تعالى، وهو أفضل الكلام ومجمع
الأحكام، وتلاوته عبادة تلين بها القلوب، وتخشع النفوس،
إلى غير ذلك من منافعه التي لا تحصى ، من أجل ذلك أمر
النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهده حتى لا ينسى ، فقــال
صلى الله عليه وسلم " تعاهدوا القرآن ، فوالذي نفسي
بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " (1)
فلا يليق بالحافظ له أن يغفل عن تلاوته ، ولا أن يفرط في
تعاهده ، بـل ينبغي أن يتخذ لنفسه منه وردا يوميا يساعده
على ضبطه ، ويحول دون نسيانه رجاء الأجر والاستفادة
من أحكامه عقيدة وعملا ، ولكن من حفظ شيئا من القرآن
ثم نسيه عن شغل أو غفلة ليس بآثم، وما ورد من الوعيد
في نسيان ما قد حفظ لم يصح عن النبي صلى الله عليـه
وسلم . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد
وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
الشيـــخ عبد الله بن قعود ،الشيخ عبد الله بن غديان
الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 4 ، الصفحة : 99 ،
الفتوى : 5169
(1) رواه البخاري .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا غالتى
جزاك الله خيرا غالتى
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه ويعيننا علا حفظه وتلاوته.
(عزتي في حجابي)
(عزتي في حجابي)
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________