إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

...♥...| كــتــاب الله |...♥... "بداية موفقة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ...♥...| كــتــاب الله |...♥... "بداية موفقة"

    عنوان الموضوع : ...♥...| كــتــاب الله |...♥... "بداية موفقة"
    مقدم من طرف منتديات أميرات








    الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
    وأشهد إن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه تسليما كثيرا


    بقدر إقبالك على القرآن يكون إقبال الله تعالى عليك، وبقدر إعراضك عن القرآن يكون إعراض الله تعالى عنك ، وإنما يكون حظك يا عبد الله من درجات دار السلام بقدر حظك من القرآن . قال خباب بن الأرت لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تقرب إلى الله تعالى بشيء هو أحب إليه من كلامه .
    وقال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم . وقال بعض السلف لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا . قال : لمؤمن لا يحفظ القرآن !!! فبم يتنعم !! فبم يترنم ! فبم يناجي ربه تعالى !؟ .

    قال ابن القيم رحمه الله : قال بعض السلف: نزل القرآن ليعمل به فاتَخَذوا تلاوته عملا ، ولهذا كان أهل القرآن هم العاملون به ، والعاملون بما فيه ، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه ، فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم


    ويبقــى السؤال هل تحبين القران :
    الكثير بيجاااوب نعم والبعض بيستحقر السؤال
    ولـــــــــــكن لا أريد كلام فقط باللسان أريد بالفعل
    أختـــي
    1- هل تشعرين بالشوق للقران حين تمر عليك بعض الأيام لا يتسنى لكِ أن تقرئيه ..
    2- إذا القران بين يديك هل تمنين أن لا تفارقيه ..
    3- هل حينما تقرئين كتاب الله وأنتي تجدين تلك الآيات التي تتحدث عن النار ومئال الكافرين
    قال تعالى {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا 21 لِلطَّاغِينَ مَآبًا22 لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا23 لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا 24 إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا25 }

    أي شعور تشعرين بهي هل يهزك من الداخل وأنتي تسمعين كلام الله

    قال تعالى ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)[النساء: 122]،


    الله يحدثك وليس من شخص من الناس

    الذي نجده من البعض ||||
    للأسف قد يشاهد فلم وقدم بشكل مؤثر يموت فيه البطل و تتنتحر البطلة ومع ذلك يجلس المشاهد يبكي
    دمعااااات تخرج من عينيه على وجهه بالرغم أنه يعلم أنه فلم من صنع المخرج والمعد ويمارسه ممثلون ومع ذلك يبكي ..
    ألا يتأثر بكلام الله عز وجل وهو اليقين لا يأتيه الباطل فإن كنتي تتأثرين فأعلم أنكِ محقه
    هل تشعرين بفرحٍ غامر ونشوة وأنتي تقرئين تلك الآيات عن الجنة

    1. قال تعالى

    [إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا 31 حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا 32 وَكَوَاعِبَأَتْرَابًا 33 وَكَأْسًا دِهَاقًا 34 لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاكِذَّابًا 35 جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا 36 }


    أي
    شعور تشعرين بهي وأنتي تسمعين الآيات
    تشعرين بحنين لهذه الجنة فأعلمي أنك محقه
    المحقة التي إذا ما فرغت من قراءه تلك الآيات تشعر بزيادة الأيمان واليقين ..







    أخير يحبذا أختي لو تسمعي لتلك المحاضرة

    كيف نحيا بالقران

    للشيخ : خالد البكر




    هذا ماراق لي وأعلم ان الكلام عن القران وفضله
    بحر لا ساحل له
    وهذه بداياتي
    أرجو ان ينال أستحسانكم




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ..........

    للرفع .....
    مافيه ردود

    __________________________________________________ __________
    ،،،


    اللهم أجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء همي وذهاب حزني



    جزاك ربي الجنة ونعيمها



    ،،،

    __________________________________________________ __________
    يقول مجدي الهلالي في رسالة له بعنوان " كيف ننتفع بالقرآن " : " .. الخلل فينا نحن ، فمع وجود المصاحف في كل بيت ، وما تبثه الإذاعات ليل نهار من آيات القرآن ،
    ومع وجود عشرات بل مئات الآلاف من الحفاظ على مستوى الأمة وبصورة لم تكن موجودة في العصر الأول ،
    إلا أن الأمة لم تجن ثماراً حقيقية لهذا الاهتمام بالقرآن .. لماذا ؟
    لأننا لا نوفر للقرآن الشروط التي يحتاجها لتظهر آثار معجزته ويقوم بمهمة التغيير ،
    فلقد اقتصر اهتمامنا بالقرآن على لفظه ، واختزل مفهوم تعلم القرآن على تعلم حروفه
    وكيفية النطق بها دون أن يصحب ذلك تعلم معانيه ،
    وأصبح الدافع الرئيسي لتلاوته هو نيل الثواب والأجر دون النظر إلى ما تحمله آياته من معان هادية وشافية
    مما جعل الواحد منا يسرح في أودية الدنيا وهو يقرأ القرآن ،
    ويفاجأ بانتهاء السورة ليبدأ في غيرها ، ويبدأ في السرحان مرة أخرى دون أن يجد حرجاً في ذلك ،
    بل إنه في الغالب ما يكون سعيداً ، وفرحاً بما أنجزه من قراءة كماً لا كيفاً !

    ماذا يجب علينا إذا ؟

    يجب علينا اولا معرفة تفسير القرآن فإذا لم نعرف التفسير فكيف سنتدبر؟
    عندما كان النبي عليه الصلاة والسلام يتدبر كان يطلب من ابن مسعود أن يقرأ عليه ويقول: إني أحب أن أسمعه من غيري، لماذا؟ ليتدبره؛ ولذلك كان السلف في القرآن سماعاً واستقبالا، تفاعلا وعملا، في المرتبة العليا.
    عمر رضي الله عنه تبرع بأحسن أمواله، قطعة أرض زراعية في خيبر؛ لأجل قوله تعالى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) [آل عمران:92]. أبو طلحة الأنصاري تبرع ببستانه العظيم لأجل هذه الآية! عبد الله بن عمر أعتق أحب الإماء إليه لأجل هذه الآية!.

    عمر رضي الله عنه كان يسمع مرة قارئاً يقرأ: (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور:7-8]، فرجع إلى بيته مريضا يعوده الناس شهرا لا يدرون ما به.

    كانت الآيات تفعل فعلها في النفوس،كانت تدفع للعمل، عندما تنزل آية تحريم الخمر: (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة:91]، كل المجتمع ينفذ.

    عندما تنزل آية في النساء: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور:31]، نساء الأنصار يعمدن إلى ما عندهن من القماش فيقطعنه ليصير حجاباً ساتراً أسود يخرجن مثل الغربان إلى المسجد لا يُعرفن.

    واحد من السلف عنده سبعة دنانير ذهبية أنفقها كلها في بُدْنَة، لماذا؟
    قال: إني سمعت الله يقول: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ) [الحج:36]، فأنفق كل ماله من أجل تحصيل هذا الخير.

    كانت الآيات تسبب لدى سلفنا توبة من ذنب، أو منعاً من الوقوع فيه، كان بعضهم وقع في الشراب وعنده تأويلات، فقرأ ابن أخته يوماً: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) [الأنفال:37]، فقال: يا خالي، إذا جمع الله الأولين والآخرين، وميز الخبيث من الطيب، الخمر هذه التي تشربها مِن الخبيث أم مع الطيب؟ فصمت!
    ثم قال: قم فأهرقها واكسر آنيتها. فتاب إلى الله.

    آية تعيد شاباً من مشوار حرام، كان صاحب عبادة فدعته امرأة ذات جمال فأغواه الشيطان بالمسير إليها، فسار وفي الطريق سمع تالياً يتلو عن الذين اتقوا: (إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) [الأعراف:201]، فوقف، ورجع، وخَرَّ مغشياً عليه.

    وكذلك تاب الفُضيل وهو ذاهب لمعصية لأنه سمع مَنْ يقوم الليل ويقرأ: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) [الحديد:16]، قال: بلى، قد آن يا رب!.
    لما نرى هذه الآيات تفعل فعلها في نفوسهم، معناها أنهم يفهمون المعنى ويعملون به، الواحد إذا أراد أن ينام بعد العناء والتعب من العبادة يتذكر قول الله: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات:17]، فيقوم يصلي يكمل، فيعود لينام فيتذكر قول الله تعالى: (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ) [الزمر:9]، فيقوم ويصلي.

    (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون)، الآيات تقيمهم من فراشهم وتقيمهم في مُصَلَّاهُم، لماذا نحن ليس عندنا مثل هذا التفاعل؟
    إيماننا بالقرآن قليل، نسأل الله أن يعفو عنا وعن تقصيرنا.
    لأجل هذا لابد أن نعود إلى أن نتلوه حق تلاوته، وإلى تجويد القرآن، وإلى معرفة المعنى، لنتدبره..

    اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمان، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.


    صدقت غاليتى فى موضوعك وطرحك
    وفقك الله وبارك الله فيك
    وزادك من علمه علماً

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا هاجس على الموضوع وسلمت يمينك وبارك الله فيك
    بداية موفقة وسيري على الدرب ونحن ننتظر جديدك ومفيدك ان شاء الله

    __________________________________________________ __________
    [QUOTE=ملكة بنقابي~;12342188]
    ،،،


    اللهم أجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء همي وذهاب حزني



    جزاك ربي الجنة ونعيمها


    امــــــين وياااك ياأخيه
    شكرا لمرورك ...



يعمل...
X