إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

¨°o.O (ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ) O.o°¨ - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ¨°o.O (ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ) O.o°¨ - للسعادة

    عنوان الموضوع : ¨°o.O (ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ) O.o°¨ - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد





    أحببت أن أنقل إليكن بحثا مختصرا

    في شمائل و فضائل شهر شعبان عسانا

    نغتنمه و نكون من الكيسين الذين يستعدون

    لما يستقبلونه الآن و ليس من الكياسة

    الإستعداد لموسم بقي عليه شهر كامل

    و الغفلة عن موسم نستقبله غدا إن شاء الله.

    و إن في الإعتناء بشهر شعبان استعداد لشهر

    رمضان و الله الموفق

    فنسأل الله جل و عز أن يرزقنا

    الإخلاص و لا يحرمنا مواسم الخير هذه

    التي امتن بها علينا ، و أترككم مع النقل






    شعبان

    هو اسم للشهر ،

    وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون

    فيه لطلب المياه ، وقيل تشعبهم في الغارات ،

    وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري

    رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين .






    الصيام في شعبان :


    عن عائشة رضي الله عنها قالت :

    « كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان »

    رواه البخاري برقم ( 1833 ) ومسلم برقم ( 1956 ) ،


    وفي رواية لمسلم برقم ( 1957 ) :

    « كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا » ،


    وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان ، وإنما كان يصوم أكثره ،

    ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم ( 1954 ) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :

    « ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرا كله إلا رمضان »


    وفي رواية له أيضا برقم ( 1955 ) عنها قالت :

    « ما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان » ،


    وفي الصحيحين عن ابن عباس قال :

    " ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا غير رمضان »

    أخرجه البخاري رقم 1971 ومسلم رقم 1157 ،


    وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان ،


    قال ابن حجر رحمه الله :

    كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان .


    وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ،
    فقال :
    « ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم »

    رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 ،


    وفي رواية لأبي داود برقم ( 2076 ) قالت :

    « كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان » .

    صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461







    قال ابن رجب رحمه الله :

    صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ،

    وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ،

    وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب

    مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ،

    وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ،

    فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق

    بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده

    أفضل من صيام ما بَعُد عنه .



    وقوله « شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان »
    يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان
    -الشهر الحرام وشهر الصيام -

    اشتغل الناس بهما عنه ، فصار مغفولا عنه ،

    وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل

    من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام ،

    وليس كذلك .


    وفي الحديث السابق إشارة

    إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان

    أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه .


    وفيه دليل على استحباب عِمارة

    أوقات غفلة الناس بالطاعة ، كما كان

    طائفة من السلف يستحبون إحياء

    ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة ،

    ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق

    لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة ،





    وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها :


    أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل

    وإسرارها أفضل ، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين

    العبد وربه ، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء ،

    وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم

    به أحد ، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه

    رغيفان فيتصدق بهما ويصوم ، فيظن أهله أنه

    أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته ،

    وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي

    به صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال
    " إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين " ،
    وقال قتادة :

    " يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام "








    وكذلك فإن العمل الصالح

    في أوقات الغفلة أشق على النفوس ،

    ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها

    على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ،

    وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين ،

    وعند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن يسار :

    " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي "

    ( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق ) .






    وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم - في شعبان على عدة أقوال :


    1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة

    أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها

    في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم

    إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .


    2- وقيل إن نساءه كن يقضين

    ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك ،

    وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء

    رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    عن الصوم .


    3- وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه :

    وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه :

    " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان "

    رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425







    وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام

    تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى يستكمل نوافله

    بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته

    سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة

    حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض

    رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره

    من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم ،








    فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي

    عليه شيء من رمضان الماضي فيجب عليه صيامه

    قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير إلى

    ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة

    ( مثل العذر المستمر بين الرمضانين ) ،

    ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل

    فعليه مع القضاء بعده التوبة وإطعام مسكين

    عن كل يوم ، وهو قول مالك والشافعي وأحمد .






    يتبع باذن الله

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه
    كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم
    رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن
    على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط .








    ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان
    فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان
    من الصيام وقراءة القرآن والصدقة ،






    وقال سلمة بن سهيل كان يقال :شهر شعبان شهر القراء ،
    وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .









    الصيام في آخر شعبان


    ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه :
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : « هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا ؟ قال لا ، قال : فإذا أفطرت فصم يومين »
    وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم : « هل صمت من سرر شعبان شيئا ؟ » أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 1161 )



    وقد اختلف في تفسير السرار ،
    والمشهور أنه آخر الشهر ،
    يقال سِرار الشهر بكسر السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح ،
    وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر فيه ( أي لاختفائه ) ،
    فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا من كان يصوم صوما فليصمه » أخرجه البخاري رقم ( 1983 ) ومسلم برقم ( 1082 ) ،





    فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب :
    قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث :
    إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم
    كان يعلم أن له عادة بصيامه ، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه . وقيل في المسألة أقوال أخرى ،







    وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال :


    أحدها : أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم .


    الثاني : أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور.


    الثالث : أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن
    - وإن وافق صوما كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه ،
    وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا ..





    يتبع باذن الله

    __________________________________________________ __________



    وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر -

    هو المعمول به عند كثير من العلماء ،
    وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام
    بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة ،
    ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره .






    فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام )


    فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها :

    أحدها : لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه ،
    كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى ،
    حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم ،
    فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم .
    ولهذا نهي عن صيام يوم الشك ،

    قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ،
    ويوم الشك : هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان
    أم لا ؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله ،
    وأما يوم الغيم : فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى
    عن صيامه ، وهو قول الأكثرين .

    لمعنى الثاني : الفصل بين صيام الفرض والنفل ،
    فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع ،
    ولهذا حرم صيام يوم العيد ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم
    أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام ,
    وخصوصا سنة الفجر قبلها ، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة ،
    ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها .
    ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي

    وقد أقيمت صلاة الفجر ، فقال له : " آلصُّبح أربعا " رواه البخاري رقم ( 663 ) .





    مراجع : لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف :
    ابن رجب الحنبلي ، والإلمام بشيء من أحكام الصيام : عبد العزيز الراجحي

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم ..

    __________________________________________________ __________
    ماشاء الله زادك الله علما ونورا الله ابارك فيك وفي ميزان حسناتك
    اللهم بلغنا رمضان وفرج كرب اهلنا وانصرهم علي عدونا وعدوهم
    اللهم امين

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرآ ,,,,,

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير




يعمل...
X