إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طوقي قلبك بالحياء،،لتكوني من السعداء...... مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طوقي قلبك بالحياء،،لتكوني من السعداء...... مجابة

    عنوان الموضوع : طوقي قلبك بالحياء،،لتكوني من السعداء...... مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السـلام عليكمورحمة الله وبركـاته..

    الحمدلله الذي أنزل علينا لباساًيواري سوءاتنا ، والصلاة والسلام على نبينامحمد
    وعلى آله وصحبه القائل :"الحيـاء شعبة من الإيمان"

    حديثنا سيكون عن الملابس العارية من باب الحياء بعيداً عن المسائلوالخلافات الفقهيه،،
    لنوقظ قلب مؤمنة قد غقل ، ونسندامرأة صالحة زلت بها القدم ، ونرتقي بفتاة طيبة
    أحبت الله ورسوله ولكن اسرتهاالموضة ومجاراة الصديقات ..


    طوقي قلبك بالحياء لتكوني من السعداء


    فطرتك تناديك

    .
    قصة :
    حدثتني فتـاة في العشرين من عمرها من إحدى الدول العربية، أنها قبل إستقامتها
    كانت ترتدي (المايوه) على البحر ، وكانتتشعر بإنقباض في صدرها وحرارة في
    جسدها عندماترتديه ..
    مع أنا والدتها ترتديه ايضاً والأمر عاديبالنسبة لهم ، فقد نشأت على ذلك لكنها لم
    تكن مرتاحة أبداًرغم أنها لم تكن تصلي في ذلك الحين.

    قلت لي ذلك بمرارةوحسرة على الماضي وهي تتمنى أن يهدي الله والدتها كماهداها
    للحق .

    تـرى ماهذه الحرارة التي كانت تشعر بها الفتاة فيجسدها؟ولماذا لم ترتح
    للبس(المايوه) على البحر بينما اهلهايرحبون بذلك؟
    ز
    إنه نـداء داخلي من أعماق النفس البشرية ، نـداء الفطرة السليمة التييحكيها لنا
    القرآن الكريم في قصةالنشأة الأولى في اللباس وستر العورة ،
    قالتعالى : " فدلاهما بغرور فلماذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان
    عليهما من ورق الجنةوناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن
    الشيطان لكما عدومبين (الأعراف- 22 ) "
    ز
    هل تساءلتِ عزيزتي لماذا يخصف آدم وحواء على جسديهمامن ورق الجنة ويسترا
    عوراتهم؟هل هناك تكليف شرعي؟أمماذا؟
    .
    إنهالحياء ، فطرة في الإنسان قبل أن يكلف به شرعاً ..
    .
    "أذا ذهب الحياء حل البلاء"


    عورة المرأة أمام المرأة

    .
    تقومبتبديل ملابسها فتخلعها إلا من قطعتين داخليتين صغيرتين ، تفعل ذلك
    أمام والدتهاوأخواتها أو بناتها بحجة أنهم أهلها فلا تستتر منهم..!

    قال رسول الله صلى الله عليه : (لا ينظر الرجل إلىعورة الرجل ، ولا المرأة إلى
    عورة المرأة ، ولا يفضي الرجل إلىالرجل في الثوب الواحد ، ولا تفضي المرأة إلى
    المرأة في الثوبالواحد) ..مسلم-338-

    وقال رسول الله صلى الله عليه : (إن الله حييستِّير يحب الحـياء والستر فإذا أغتسل
    أحدكمفاليستتر ) ..ابو داود،كتابالحمَّام:باب النهي عن التعري (4/38،39)
    .
    قال قضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( بالنسبة للمرأةالناظرة فإنه لا يجوز لهاأن
    تنظر إلى عورة المرأة ، يعني لايجوز أن تنظر ما بين السرة والركبة مثل انتكون
    المرأة تقضي حاجتها مثلاً فلا يجوزللمرأة أن تنظر إليها ، لأنها تنظر إلى العورة ،
    أما فوق السرةأو دون الركبةفإن كانت المرأة كشفت عنه لحاجة مثل أنها رفعتثوبها
    عن ساقها لأنها تمر بطين مثلاً ، أو تريد أن تغسل الساقوعندها امرأة أخرى فهذا لا
    بأس به ، أو أخرجتثديها لترضع ولدها أمام النساء فإنه لا بأس ،لكن لا يفهم من
    قولناهذا كما تفهم بعض النساء الجاهلات أن المعنى أن المرأةتلبس من الثياب ما
    يستر بين السرة والركبة فقط ،هذاغلط، غلط عظيم على كتاب الله وسنة رسوله
    صلى الله عليه وسلم ، وعلى شريعة الله وعلى سلف هذه الأمة
    من قال : إن المرأة لا تلبس إلاسروالاً يستر من السرة إلى الركبة وهذا لباس مسلمات؟! لا يمكن)
    بإختصار من موقعفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهhttp://www.ibnothaimeen.com


    ماأجملك امرأة حييه،،وما أروع بريق الحياء فب عينيك





    استحي من الله


    .


    استحي مناللهعندما فكرت في لبس مالا يرضيه ، عندما كنت تدورين في الاسواق


    بحثاً عن لباس بمواصفات مخجلة ،، وعندما ذهبتِ إلى الخياطةفرسمتِ أو أخترتِ


    تصاميم عارية ، وقلت لها : كبري الفتحة ، ضيقي الفستان ،اجعليه قصيراً ..


    لقد عصيتِ الله بنعمهِ عليك (نعمـة المال ، نعمة سـلامةالجسد وجمـاله ، وسلامة


    عقلك الذي خطط لهذا اللباس )


    كثيـرات محرومات من هـذه النعـم ، ومن شكرت النعمةبتسخيرها في الطاعة دامـت لها،


    قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: (احـفظ اللهيحفـظك )


    ومن جحدتها وسخرتها في المعصية زالت عنها ولو بعد حيـن ..



    احيي قلبك..أحيي قلبك..وستحي من الله




    ماذا ربحت

    مـا المكاسبالتي حققتها عندمـا لبستِ مالا يرضي الله . ؟
    عارياً ، ضيقاً ، شفافاً ، أو مايرسم العورة المغلظة بدقة (البنطلون).
    مــاذا ربحت ..؟
    هـل هذه الملابس تجعلك مع السبعـين ألف الذين يدخلونالجنة بـلا حسـاب ولا عذاب..؟
    هـل تبعدك عن النار وتقربـك للجنة
    ..؟
    هـل تضـاعف حسناتك..؟
    هـل تجعل نبينا محمد صلى الله عليهوسلم يستبشر بك وبقدومك على حوضه لأنـك أتبعتي سنته وما غيرتِ ولا بدلت بعده..؟
    أم أن هذه الملابس وبكل مرارة وألمأدخلتك ضمن اصناف أهل النـار (الكاسيـات العـاريات ) .؟
    الكاسيات عاريات نهايه مؤلمه

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صنفـان من أهـل النـار لم أرَهمـا ، قوم معهم سياط
    كأذناب البقر يضربونبها الناس ، ونسـاء كـاسيات عاريـات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،
    لايدخلن الجنـة ولا يجدن ريحهـا ،وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)..صحيحمسلم..



    في هذا الحديث الترهيـب ، والوعيـد الشديـد من فعل هاتينالمعصيتين ، وهـذا

    الحديث من معجزاتالنبوة ، فقد وقع هذان الصنفان ، وهما موجودان كما قال النووي

    رحمه الله .

    وفيه إخبار عن صنفينمن الناس لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم ، يظهرانبعد

    مضي زمنه ويكونمصيرهما إلى النار لعصيانهما ، وقد عدّ العلماء ظهور هذين
    الصنفين من أشراطالساعة الصغرى ..
    سـنكتفي هنـا بالحديث عنالصنف الثـاني :
    "نسـاء كـاسيـاتعـاريـات مائـلات مميـلاترؤوسهن كـأسنمة البختالمائـلة"
    قال النووي رحمه اللهفي المراد من ذلك : (أمَّا "الكاسياتالعاريات" فمعناه تكشف شيئاً
    من بدنهاإظهاراً لجمالها ، فهن كاسيات عاريات،وقيل :يلبسنثياباً رقاقا تصف ماتحتها،
    فهن كاسياتعاريات في المعنى .
    وأمَّا "مائلات مميلات" فقيل :زائغاتعن طاعة الله تعالى ، وما يلزمهن من حفظ الفروجوغيرها،
    ومميلات يُعلمن غيرهن مثل فعلهن .
    وقيل :مائلاتمتبخترات في مشيتهن ، مميلات أكتافهن ،وقيل :مائلاتإلى الرجال
    مميلات لهم بما يبدين من زينتهن وغيرها ،
    وأمَّا " رؤوسهنكأسنمة البخت " فمعناه يُعظمن رؤوسهن بالخُمر والعمائم وغيرهمامما
    يلف على الرأس ، حتى تشبه أسنمة الإبلالبُخت ، هذا هو المشهور في تفسيره ،
    قال المازري :ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا ييغضضن عنهم ، ولا يُنكسن رؤوسهن)







    شرح النووي علىصحيح مسلم 119/17بإختصار





    قال الشيخ ابن عثمين رحمه الله : (قد فسر قوله " كاسيـات عاريات " بأنهن يلبسن



    ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة ،

    وفسر : بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع منرؤية ما وراءها من بشرة المرأة ،

    وفُسرت : بأن يلبسن ملابس ضيقة ، فهي ساترةعن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة)






    فتاوي الشيخ ابنعثيمين رحمه الله،2/825

    وقال الشيخ ابن باز رحمه الله معلقاعلى هذا الحديث :

    " مائلات " يعني : العفة والإستقامة ، أي عندهن معاصي وسيئات كاللاتي يتعاطينالفاحشة،

    أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلواتوغيرها .

    " مميلات " يعني : مميلات لغيرهن ، أي يدعين إلى الشر والفسادفهن بأقوالهن وأفعالهن
    يُمِلْـنَ غيرهن إلى الفساد والمعاصيوبتعاطين الفواحش لعدم إيمانهم او لضعفهوقلته،
    والمقصود منهذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء .











    وقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" فهذا وعيد شديد ،ولا

    يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في الناركسائر المعاصي ، إذا متن على الإسلام ،

    بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدونبالنار على معاصيهم ، ولكنهم تحت

    مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهموإن شاء عذبهم ، كما قال عز وجل

    في سورة النساءفي موضعين (







    إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَذَلِكَ لِمَن يَشَاء‏‏‏)سورة النساء‏:‏ آية 48‏





    ومن دخل النار من أهلالمعاصي فإنه لا يخلد فيها خلود الكفار بل من يخلد منهم



    كالقاتل والزاني والقاتل نفسه لا يكون خلوده مثل خلود الكفار بل هوخلود له نهاية عند

    أهل السنة والجماعة ،خلافاً للخوارج والمعتزلة ومن سار على نهجهم من أهلالبدع

    ،

    لأن الأحاديث الصحيحةقد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على
    شفاعته في أهل المعاصي من أمته ، وأن الله عز وجل يقبلها منه صلىالله عليه وسلم
    عدة مرات ، في كل مرةيحد له حداً فيخرجهم من النار ، وهكذا بقية الرسل
    والمؤمنون والملائكة والأفراط كلهم يشفعون بإذنهسبحانه ، ويشفعهم عز وجل فيمن
    يشاء من أهل التوحيدالذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم مسلمون،
    ويبقى في النار بقيةمن أهل المعاصي لا تشملهم شفاعةالشفعاء ، فيخرجهم الله
    سبحانه برحمتهوإحسانه، ولا يبقى في النار إلا الكفار فيخلدون فيها أبد الآباد كما قال
    عز وجل في حق الكفرة : (







    كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً )الإسراء -97









    :







    من كتاب : حكاية ملابس ،، تأليف : هناء بنت عبدالعزيزالصنيع.
    :
    أسـأل الله أنينفع به..






    دمتم في رعاية الله



    جزى الله خيراً من أعان على نشرة

    منقول

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاكى الله خيرا اختنا

    الحياء شعبة من شعب الايمان

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكي موضوع مميز
    وهام وكثير من النساء يغفلن ويتجاهلن هذه الناحية
    ويعتبرن ان المراة تلبس ما تشاء امام المراة
    وفي جانب اخر من السلبيات
    هي العين والحسد اللذان قد يصيباها بعيون امراة ما اعجبت بجسمها
    وبالتالي تكون قد اوقعت نفسها بهذه المخاطر دون علم

    __________________________________________________ __________
    سترنا الله واياكم اختى الغالية rainy
    جزاك الله خيرا على الموضوع الاكثر من رائع

    __________________________________________________ __________
    الله يعطيكم العافيه على المرور الغالي

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكي اختي

    اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

    لا حرمتي الاجر







يعمل...
X