عنوان الموضوع : اسلام أسيدُ أبنُ حضيرٍ بالكلمه الطيبه سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحسان .....الاحسان
مصعبُ ابنُ عميرٍ رضي اللهُ عنه سفيرُ الدعوةِ الأولُ إلى المدينةِ النبوية،
يأتيهِ أسيدُ أبنُ حضيرٍ بحربته وهو لا يزالُ مشركاً، فيقول لمصعبُ :
ما الذي جاءَ بك إلينا تسفهُ أحلامنَا وتشتمُ آلهتَنا وتضيعَ ضعفائَنا ؟
اعتزلنا إن كنتَ في حاجةٍ إلى نفسِك و إلا فاعتبر نفسَك مقتولاَ.
فما كان من مصعب بهدوءِ المؤمنِ الواثقِ بكلام الله قال له في كلماتٍ هادئة:ٍ
أو تجلسُ فتسمع، فإن رضيتَ أمرَنا تكلمت، وإن كرهتَهُ كففنا عنكَ ما تكره.
قال: لقد أنصفت.
وكانَ عاقلاً لبيبا، فكلمه مصعبُ رضي الله عنه عن الإسلام وقرأ عليه القرآن
فتهللَ وجهُه وبرقت أساريرُه وجهه واستهل وجهه ثم قال:
كيفَ تصنعونَ إذا أردتم الدخولَ في هذا الدين ؟
قال اغتسل وتطهر وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسوله
(صلى الله عليه وسلم).
أسلم الرجل وفي نفس الوقت أصبح داعية،
قول:
إن ورائي رجلا إن اتبعكم لم يتخلف عنه أحد من قومه هو سعد أبن معاذ.
وذهب إلى هذا الرجل واستفزه بكلمات معينة فجاء هذا يركض إلى مصعب ويقول:
إما أن تكف عنا وإما أن نقتلك. قال أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمرنا
قبلته وإن لم ترضه كففنا عنك ما تكره، فجلس.
فقام يخبره عن الإسلام ويبين له هذا الدين فما كان منه إلا أن استهل وجهه وبرقت
أسارير وجهه وقال: كيف يفعل من يريد الدخول في هذا الدين؟
قالوا اغتسل وتطهر وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
(صلى الله عليه وسلم).
ففعل، ثم خرج من توه داعية إلى قومه، فذهب إلى بني عبد الأشهل وقال:
كيف تعلمون أمري فيكم ؟ قالوا سيدنا وأفضلنا رأي وخيرنا وأيمننا.
قال فإن كلامكم علي حرام رجالكم والنساء حتى تأمنوا بالله الذي لا إله إلا هو
وتصدقوا برسالة محمدا (صلى الله عليه وسلم).
يقول فلم يبقى رجل ولا امرأة في تلك الليلة إلا مسلم أو مسلمة.
فلا إله إلا الله الكلمةَ الطيبةَ، الإحسانَ الإحسان والله يحبُ المحسنين.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ........ لطالما ما ملك الإنسان إحسان

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

الاحسان .....الاحسان
مصعبُ ابنُ عميرٍ رضي اللهُ عنه سفيرُ الدعوةِ الأولُ إلى المدينةِ النبوية،
يأتيهِ أسيدُ أبنُ حضيرٍ بحربته وهو لا يزالُ مشركاً، فيقول لمصعبُ :
ما الذي جاءَ بك إلينا تسفهُ أحلامنَا وتشتمُ آلهتَنا وتضيعَ ضعفائَنا ؟
اعتزلنا إن كنتَ في حاجةٍ إلى نفسِك و إلا فاعتبر نفسَك مقتولاَ.
فما كان من مصعب بهدوءِ المؤمنِ الواثقِ بكلام الله قال له في كلماتٍ هادئة:ٍ
أو تجلسُ فتسمع، فإن رضيتَ أمرَنا تكلمت، وإن كرهتَهُ كففنا عنكَ ما تكره.
قال: لقد أنصفت.
وكانَ عاقلاً لبيبا، فكلمه مصعبُ رضي الله عنه عن الإسلام وقرأ عليه القرآن
فتهللَ وجهُه وبرقت أساريرُه وجهه واستهل وجهه ثم قال:
كيفَ تصنعونَ إذا أردتم الدخولَ في هذا الدين ؟
قال اغتسل وتطهر وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسوله
(صلى الله عليه وسلم).
أسلم الرجل وفي نفس الوقت أصبح داعية،
قول:
إن ورائي رجلا إن اتبعكم لم يتخلف عنه أحد من قومه هو سعد أبن معاذ.
وذهب إلى هذا الرجل واستفزه بكلمات معينة فجاء هذا يركض إلى مصعب ويقول:
إما أن تكف عنا وإما أن نقتلك. قال أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمرنا
قبلته وإن لم ترضه كففنا عنك ما تكره، فجلس.
فقام يخبره عن الإسلام ويبين له هذا الدين فما كان منه إلا أن استهل وجهه وبرقت
أسارير وجهه وقال: كيف يفعل من يريد الدخول في هذا الدين؟
قالوا اغتسل وتطهر وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
(صلى الله عليه وسلم).
ففعل، ثم خرج من توه داعية إلى قومه، فذهب إلى بني عبد الأشهل وقال:
كيف تعلمون أمري فيكم ؟ قالوا سيدنا وأفضلنا رأي وخيرنا وأيمننا.
قال فإن كلامكم علي حرام رجالكم والنساء حتى تأمنوا بالله الذي لا إله إلا هو
وتصدقوا برسالة محمدا (صلى الله عليه وسلم).
يقول فلم يبقى رجل ولا امرأة في تلك الليلة إلا مسلم أو مسلمة.
فلا إله إلا الله الكلمةَ الطيبةَ، الإحسانَ الإحسان والله يحبُ المحسنين.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ........ لطالما ما ملك الإنسان إحسان

==================================
أسيد بن حضير رحمه الله ....
لمحت الموضوع من بعدي فجئت أهرول
لأجل هذه الشخصية العظيمة
سبحان الله
كلما وقفت أمام هذه الشخصية العجيبة أقف أمامها بإكبار وإجلال ...
شخصية أحب أن أسمع قصتها ألف مرة وفي كل يوم ...
كان بطلا يوم إسلامه يؤثر غيره
وكان بطلا يوم السقيفة
وفي يوم السقيفة، اثر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أعلن فريق من الأنصار، وعلى رأسهم سعد بن عبادة أحقيتهم بالخلافة، وطال الحوار، واحتدمت المناقشة، كان موقف أسيد، وهو كما عرفنا زعيم أنصاري كبير، كان موقفه فعالا في حسم الموقف، وكانت كلماته كفلق الصبح في تحديد الاتجاهه..
وقف أسيد فقال مخاطبا فريق الأنصار من قومه:
" تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين..
فخليفته اذن ينبغي أن يكون من المهاجرين..
ولقد كنا أنصار رسول الله..
وعلينا اليوم أن نكون أنصار خليفته"..
وكانت كلماته، بردا، وسلاما..
لمحت الموضوع من بعدي فجئت أهرول
لأجل هذه الشخصية العظيمة
سبحان الله
كلما وقفت أمام هذه الشخصية العجيبة أقف أمامها بإكبار وإجلال ...
شخصية أحب أن أسمع قصتها ألف مرة وفي كل يوم ...
كان بطلا يوم إسلامه يؤثر غيره
وكان بطلا يوم السقيفة
وفي يوم السقيفة، اثر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أعلن فريق من الأنصار، وعلى رأسهم سعد بن عبادة أحقيتهم بالخلافة، وطال الحوار، واحتدمت المناقشة، كان موقف أسيد، وهو كما عرفنا زعيم أنصاري كبير، كان موقفه فعالا في حسم الموقف، وكانت كلماته كفلق الصبح في تحديد الاتجاهه..
وقف أسيد فقال مخاطبا فريق الأنصار من قومه:
" تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين..
فخليفته اذن ينبغي أن يكون من المهاجرين..
ولقد كنا أنصار رسول الله..
وعلينا اليوم أن نكون أنصار خليفته"..
وكانت كلماته، بردا، وسلاما..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________