إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ... ) مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ... ) مجابة

    عنوان الموضوع : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ... ) مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    ( يَا أَيُّهَا الَّذِيــــنَ آمَنُـــوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ

    عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَـــن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ،

    وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ


    فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَـى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن

    مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا

    وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المنافقون 9 - 11



    يأمر تعالى عباده المؤمنين بالإكثار من ذكره، فإن في

    ذلك الربح والفلاح ، والخيرات الكثيـرة ، وينهاهم أن

    تشغلهم أموالهم وأولادهم عن ذكره، فـإن محبة المال


    والأولاد مجبولة عليها أكثر النفوس ، فتقدمها عــلى

    محبة الله ، وفي ذلك الخسارة العظيمة ، ولهــذا قــال

    تعالى ( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ) أي : يلهه ماله وولده ، عن


    ذكـــر الله ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) للسعادة الأبدية ،

    والنعيم المقيم ، لأنهم آثروا ما يفنى عـلى ما يبقى ،

    قال تعالى ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ

    أَجْرٌ عَظِيمٌ ) التغابن15



    وقوله (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم) يدخل في هذا النفقات

    الواجبة ، مــن الزكاة والكفارات ونفقــــة الزوجات ،

    والمماليك ، ونحـو ذلك ، والنفقات المستحبة ، كبذل


    المال في جميع المصالح ، وقــال ( مِن مَّا رَزَقْنَاكُم )

    ليدل ذلك على أنه تعالى، لم يكلف العباد من النفقة،

    ما يعنتهم ويشق عليهــم ، بل أمرهم بإخراج جزء

    مما رزقهم الله الذي يسره لهم ويسر لهم أسبابه.



    فليشكروا الذي أعطاهم، بمواساة إخوانهم المحتاجين،

    وليبادروا بذلك ، الموت الذي إذا جاء ، لم يمكن العبد

    أن يأتي بمثقال ذرة من الخير ، ولهــذا قال ( مِّن قَبْلِ


    أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ ) متحسرًا عــلى ما فرط

    في وقت الإمكان، سائلا الرجعة التي هي محال ( رَبِّ

    لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ) أي : لأتدارك ما فرطت


    فيه ، ( فَأَصَّدَّقَ ) من مالي ، ما به أنجو من العذاب،

    وأستحق بـه جزيل الثواب ، ( وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ )

    بأداء المأمورات كلهـا ، واجتناب المنهيات ، ويدخل


    فــي هذا ، الحج وغيره ، وهذا السؤال والتمني ، قد

    فات وقته، ولا يمكن تداركه، ولهذا قال ( وَلَن يُؤَخِّرَ


    اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا ) المحتوم لها ( وَاللَّهُ خَبِيرٌ

    بِمَا تَعْمَلُونَ ) مـــن خيـــر وشر ، فيجازيكم على

    ما علمه منكم ، من النيات والأعمال .



    الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (ص 865)


    للشيـــخ : عبد الرحمن السعـدي رحمه الله تعالى





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك أزهار

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك
    وجعله بموازين حسناتك
    ورضى الله عنك وارضاك
    ونفع به

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكم

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X