إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء الخطوب عن المهموم والمحزون والمكروب - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء الخطوب عن المهموم والمحزون والمكروب - تم الرد

    عنوان الموضوع : أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء الخطوب عن المهموم والمحزون والمكروب - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء والخطوب عن المهموم والمحزون والمكروب

    1 ) الايمان المقرون بالعمل الصالح.
    2 ) تحقيق التوحيد لله.
    3) تقوى الله تبارك وتعالي .
    4) حسن الظن بالله تعالى وانتظار الفرج .
    5 ) التعرف إلى الله فى الرخاء .
    6 ) الصبر والصلاة .
    7 ) ابتغاء الأسوة بالرسل والأنبياء .
    ذكر الموت .


    9 ) كثرة الاستغفار.
    10) الدعاء مع الإضطرار.
    11) التوسل إلى الله بصالح الأعمال

    . عندما تنزل المصائب والمحن والكربات بالإنسان فإن الدنيا تظلم امام عينيه ,وتضيق عليه الأرض بما رحبت ،بل تضيق عليه نفسه وروحه .والناس يختافون فى استقبال الشدائد , فمنهم من يتبرم ويتضجر وييأس ويجزع ويفزع , أما المؤمن فيرضى بقضاء الله ويسلم الأمر كله له , ويصبر ويحتكل ويفزع ألى الله بالتضرع والاستعاثة والدعاء يلتمس الفرج منه, ويحسن بربه الظن, ودائما يري المؤمن بارقة أمل وومضة من نور الفرج فى ظلمات الشدائد والمحن والأهوال .

    لكن يظل السؤال : ماذا يفعل المؤمن لدفع ماينزل به من المحن والكربات ,وكيف يتصرف في الشدائد والملمات ؟!.

    والجواب :
    1. الإيمان المقرون بالعمل الصالح

    لقوله تعالى : (من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانو يعملون) .
    فالمؤمن يتلقى النعم بالقبول والشكر , ويستعملها فيما ينفع ,ويتلقى المكاره والمضراتوالكربات بالصبر الجميل ,واحتساب الأجر والثواب, والطمع فى فضل الله وثوابه , فيحصل له منها من فوائد ما لايحصى , كما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،وليس ذلك لأحد الإ للمؤمن, إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .
    ومن ذلك ما يحصل للمؤمن من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ،إذا أصابته الهموم والكروب ، قال صلي الله عليه وسلم :
    " مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ،ولاهم ولاحزن ،ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .
    والمسلم يعلم أنه لولا المصائب لو ردنا يوم القيامة مفلسين كما ذكر بعض السلف ، ولذلك كان أحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء .
    قال صلى الله عليه وسلم : "أن الله إذا أراد بعبد خيراً عجل له العقوبة فى الدنيا ، وإذا أراد بعبد شراً أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه " .

    2. هذه هى حقيقة الدنيا

    والمؤمن يعلم ان الدنيا فانية قليلة المتاع ، ومافيها من لذه ، فهى مكدرة ولا تصفو لأحد ، وأنه محبوس فيها كما قال صلى الله عليه وسلم :
    " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " .
    وهذا المعنى إذا عرفه المؤمن يهون عليه المصائب والكروب ؛فيتلقاها بصبر جميل واحتساب أجرها عند الله .
    3. تحقيق التوحيد لله

    قال ابن القيم رحمه الله : اما أولياء فينجيهم من كربات الدنيا والآخرة وشدائدها ، ولذلك فزع إليه يونس فنجاة الله من تلك الظلمات ، وفزع إليه أتباع الرسل فنجوا مما عذب به المشركون فى الدنيا وما أعد لهم فى الآخرة . ولما فزع إليه فرعون عند معاينة الهلاك وإدراك الغرق له لم ينفعه ؛ لأن الإيمان عند المعاينه لا يقبل ، هذه سنه الله فى عباده . وما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ، ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ، ودعوة ذى النون التى ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد ،فلا يلقى فى الكرب العظام إلا الشرك ،ولا ينجى منها إلا التوحيد ، فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها .

    4. تقوى الله تبارك وتعالى

    قال الله تبارك وتعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لايحتسب ) .
    وقال : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) .
    قال ابن مسعود : إن أجمع آية فى القرآن ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) ،وإن أكبر آية فى القرآن فرجاً : (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) . وتقوى الله تبارك وتعالى سبب لتيسير الأمر وتفريج الكروب ، ودفع الشدائد .

    5. حسن الظن بالله تعالى وانتظار الفرج

    فليحسن المكروب الظن بالله تعالى ، فإنه جاعل له فرجاً،وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربه قرب الفرج والمخرج . وفى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : "احفظ الله تجده أمامك ،تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة ، واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك ،وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ،وأن الفرج مع الكرب ،وان مع العسر يسرا" .
    قال ابن رجب رحمه الله : قوله صلي الله عليه وسلم :"وأن الفرج مع الكرب " هذا يشهد له قوله عز وجل : (وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) .
    قال الله تعالى : (فأن مع العسر يسرا *أن مع العسر يسرا ) .
    فهذا وعد من الله تبارك وتعالى لا يخلف ،ووعده حق تبارك وتعالى .

    6. التعرف ألى الله فى الرخاء

    قال الضحاك بن قيس : اذكروا الله فى الرخاء يذكركم فى الشدة ، إن يونس عليه السلام كان يذكر الله تعالى ، فلما وقع فى بطن الحوت ، قال الله تعالى : (فلولا انه كان من المسبحين * للبث فى بطن الحوت إلى يوم يبعثون ) ، وإن فرعون كان طاغيا ناسيا لذكر الله ، فلما أدركه الغرق قال آمنت ،فقال الله تعالى : (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ).
    قال رجل لأبى الدرداء أوصنى ….، فقال : اذكر الله فى السراء ؛ يذكرك الله فى الضراء .
    وعنه انه قال ادعوا الله فى يوم سرائك لعله يستجيب لك فى يوم ضرائك .
    7. الصبر والصلاة

    قال الله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ) .
    وفى حديث حذيفة قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى .
    8. إبتغاء الأسوة بالرسل والأنبياء

    ففى الحديث أن مسعداً رضىى الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أى الناس أشد بلاء ؟
    فقال صلى الله عليه وسلم : " الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد دينه ، زان كان دينه رقة ابتلى علي حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة " .

    9. ذكر الموت

    لقوله صلى الله عليه وسلم : "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت ، فإنه لم يذكره أحد فى ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره فى سعة إلا ضيقها عليه " .
    10. كثرة الاستغفار

    لأن البلاء لا ينزل إلا بذنب ، وعلاج الذنوب فى الاستغفار .
    قال بعض السلف : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .
    ويشهد لذلك قول الله تبارك وتعالى : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) .
    11. الدعاء مع الاضطرار

    قال الله تبارك وتعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
    قال ابن القيم رحمه الله : الدعاء من أقوى الأسباب فى دفع المكروه ، وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف عنه أثره ، إما لضعفه فى نفسه ، بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان ، وإما لضعف القلب وعدم إقباله علي الله وجمعيته عليه ، فيكون بمنزله القوس الرخو جداً ، فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً ، وإما لحصول المانع من الاجابة ، من أكل الحرام ، ورين الذنوب على القلوب ، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها . والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ويرفعه ، أو يخففه إذا نزل . وللدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات :
    أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
    والثانى : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه .
    والثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .

    12. التوسل إلى الله بصالح الأعمال

    منقوووووووووول


    [

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    رائع جدا

    بارك الله فيك ِ

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير الجزاء فأنا بحاجة لمثل هالمواضيع

    وجعل ذلك في موازين حسناتك

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X