عنوان الموضوع : الشيخ ناصر العمر: لا يجوز السكوت على المظالم لكن إحراق النفس من أكبر الذنوب سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

د. ناصر العمر
أكد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على موقع المسلم أن إحراق النفس من أكبر الذنوب فلا يجوز قتل النفس تعبيراً عن الغضب، أو طلباً لرفع الظلم وإنما يكون إزالة الظلم بالطرق والأساليب الشرعية التي لا يترتب عليها مفاسد أعظم مما يراد زواله.
وبين فضيلته بأن الأمة تعيش مظالم عظيمة في كثير من بلاد المسلمين، ولا يجوز السكوت على هذه المظالم الخاصة والعامة فضلاً عن إقرارها أو تأييدها، بل يجب السعي الجاد لرفعها عن الشعوب والأفراد بكل وسيلة شرعية لأن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده، {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال:25]، ولكن هذا لا يبرر أن يكون قتل النفس من أساليب رفع الظلم .
وأشار فضيلته إلى ما تناقلته الأنباء بعد أحداث تونس من تكرار محاولة إحراق النفس في عدد من البلدان العربية؛ اقتداءً بمن أحرق نفسه في تونس وأن هذا يعد من أكبر الذنوب كما في نصوص الكتاب والسنة مستشهداً بالأية الكريمة: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء:29]، وقوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] موضحاً أن النفس يدخل في ذلك، فنفس الإنسان ليست ملكاً له؛ بل هو مؤتمن عليها ومطالب بالمحافظة عليها حتى يلقى ربه.
وبين فضيلته بأن نصوص العلماء قديماً وحديثاً ظاهرة متضافرة على تحريم هذا العمل، وبيان عِظَم جُرم مرتكبه، فلا يجوز قتل النفس تعبيراً عن الغضب، أو طلباً لرفع الظلم، وإنما يكون إزالة الظلم بالطرق والأساليب الشرعية التي لا يترتب عليها مفاسد أعظم مما يراد زواله.
وأوضح فضيلته أن من الأساليب المحرمة قتل النفس وانتهاك الأعراض وإتلاف الأموال والإخلال بالأمن، ومن القواعد المقررة في الشريعة أن (الغاية الشريفة لا تبرر الوسيلة المحرمة).
وأضاف الشيخ ناصر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على قاتل نفسه كما ثبت في الصحيح عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص، فلم يصلِّ عليه ، رواه مسلم.
ودعا وسائل الإعلام أن تبصر الناس بسوء هذا العمل في العاجل والآجل سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يصلح أحوال المسلمين وولاتهم، وأن يهديهم للالتزام بشرعه؛ فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وكفى الله المسلمين شر الظالمين أينما كانوا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الشيخ ناصر العمر: لا يجوز السكوت على المظالم لكن إحراق النفس من أكبر الذنوب
المسلم ـ خاص | 13/2/1437-1436 هـ

د. ناصر العمر
أكد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على موقع المسلم أن إحراق النفس من أكبر الذنوب فلا يجوز قتل النفس تعبيراً عن الغضب، أو طلباً لرفع الظلم وإنما يكون إزالة الظلم بالطرق والأساليب الشرعية التي لا يترتب عليها مفاسد أعظم مما يراد زواله.
وبين فضيلته بأن الأمة تعيش مظالم عظيمة في كثير من بلاد المسلمين، ولا يجوز السكوت على هذه المظالم الخاصة والعامة فضلاً عن إقرارها أو تأييدها، بل يجب السعي الجاد لرفعها عن الشعوب والأفراد بكل وسيلة شرعية لأن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده، {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال:25]، ولكن هذا لا يبرر أن يكون قتل النفس من أساليب رفع الظلم .

وأشار فضيلته إلى ما تناقلته الأنباء بعد أحداث تونس من تكرار محاولة إحراق النفس في عدد من البلدان العربية؛ اقتداءً بمن أحرق نفسه في تونس وأن هذا يعد من أكبر الذنوب كما في نصوص الكتاب والسنة مستشهداً بالأية الكريمة: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء:29]، وقوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] موضحاً أن النفس يدخل في ذلك، فنفس الإنسان ليست ملكاً له؛ بل هو مؤتمن عليها ومطالب بالمحافظة عليها حتى يلقى ربه.
وبين فضيلته بأن نصوص العلماء قديماً وحديثاً ظاهرة متضافرة على تحريم هذا العمل، وبيان عِظَم جُرم مرتكبه، فلا يجوز قتل النفس تعبيراً عن الغضب، أو طلباً لرفع الظلم، وإنما يكون إزالة الظلم بالطرق والأساليب الشرعية التي لا يترتب عليها مفاسد أعظم مما يراد زواله.
وأوضح فضيلته أن من الأساليب المحرمة قتل النفس وانتهاك الأعراض وإتلاف الأموال والإخلال بالأمن، ومن القواعد المقررة في الشريعة أن (الغاية الشريفة لا تبرر الوسيلة المحرمة).
وأضاف الشيخ ناصر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على قاتل نفسه كما ثبت في الصحيح عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص، فلم يصلِّ عليه ، رواه مسلم.
ودعا وسائل الإعلام أن تبصر الناس بسوء هذا العمل في العاجل والآجل سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يصلح أحوال المسلمين وولاتهم، وأن يهديهم للالتزام بشرعه؛ فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وكفى الله المسلمين شر الظالمين أينما كانوا.
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا ً وزادك علماً
وحفظ الله علماء الأمة العالمين بدينهم العاملين به ووفقهم لكل خير
اللهم احفظنا بالإسلام قاعدين , واحفظنا به قائمين ,واحفظنا به راقدين
وتوافنا عليه آمين ..
جزاك الله خيرا ً وزادك علماً
وحفظ الله علماء الأمة العالمين بدينهم العاملين به ووفقهم لكل خير
اللهم احفظنا بالإسلام قاعدين , واحفظنا به قائمين ,واحفظنا به راقدين
وتوافنا عليه آمين ..
__________________________________________________ __________
شكرا جزيلا على المرور
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيـــــــــر
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيـــــــــر
__________________________________________________ __________
هو الإنتحار حرام لا نقاش في ذلك
لكن أنا سأدعو الله أن يغفر للبوعزيزي
وأدعو أخياتي أن يطلبن الرحمة له
فانتحاره كان السبب في رفع الظلم من على شعب بأكمله عاش 23 سنة لا يتنفس
هواء كبقية الناس إنما يتنفس قهرا وطغيانا، وأأكد لكن أن الشعب التونسي أصبح في
السنوات الأخيرة يمشي وهو يلتفت إلى ورائه وجنبيه خوفا ولا يتكلم كلمة إلا بعد أن
يتأكد أن محيطه فارغا حتى من إخوانه.
هذا لا يمنع من أن محاولات الإنتحار الأخرى التي حصلت في البلدان الشقيقة كان الأجدر أن لا تحصل
فكما قال شيخنا الجليل "يوسف القرضاوي" وسائل رفع الظلم عديدة ولا يجب أن نلجأ للإنتحار.
ربي يهدي الجميع
لكن أنا سأدعو الله أن يغفر للبوعزيزي
وأدعو أخياتي أن يطلبن الرحمة له
فانتحاره كان السبب في رفع الظلم من على شعب بأكمله عاش 23 سنة لا يتنفس
هواء كبقية الناس إنما يتنفس قهرا وطغيانا، وأأكد لكن أن الشعب التونسي أصبح في
السنوات الأخيرة يمشي وهو يلتفت إلى ورائه وجنبيه خوفا ولا يتكلم كلمة إلا بعد أن
يتأكد أن محيطه فارغا حتى من إخوانه.
هذا لا يمنع من أن محاولات الإنتحار الأخرى التي حصلت في البلدان الشقيقة كان الأجدر أن لا تحصل
فكما قال شيخنا الجليل "يوسف القرضاوي" وسائل رفع الظلم عديدة ولا يجب أن نلجأ للإنتحار.
ربي يهدي الجميع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________