عنوان الموضوع : أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
يقول الدكتور عايض القرني
الحسد كالأكلة تنخر العظم نخراً إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فساداً , وقد قيل : لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم , وعدو في جلباب صديق . وقد قالوا : لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله .
إنني أنهي نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك , قبل أن نرحم الآخرين , لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا , ونسقي الغم دماءنا ونوزع نوم جفوننا على الآخرين .
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثمّ يقتحمُ فيه . التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولّدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة . بلية الحاسد أنه خاصم القضاء , واتهم الباري في العدل , وأساء الأدب مع الشرع , وخالف صاحب المنهج .
يا للحسد من مرض لا يؤجر عليه صاحبه , ومن بلاء لا يثاب عليه المبتلى به , وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نِعم الناس عنهم . كلُّ يصالح إلّا الحاسد فالصلح معه أن تتخلّى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك وتلغي خصائصك ومناقبك , فإن فعلت فلعله يرضى على مضض , نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد , فإنّه يصبح كالثعبان الاسود السّام لا يقر قراره حتى يفرغ في جسم برئ .
فأنهاك أنهاك عن الحسد واستعذ بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد .

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
يقول الدكتور عايض القرني
الحسد كالأكلة تنخر العظم نخراً إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فساداً , وقد قيل : لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم , وعدو في جلباب صديق . وقد قالوا : لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله .
إنني أنهي نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك , قبل أن نرحم الآخرين , لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا , ونسقي الغم دماءنا ونوزع نوم جفوننا على الآخرين .
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثمّ يقتحمُ فيه . التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولّدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة . بلية الحاسد أنه خاصم القضاء , واتهم الباري في العدل , وأساء الأدب مع الشرع , وخالف صاحب المنهج .
يا للحسد من مرض لا يؤجر عليه صاحبه , ومن بلاء لا يثاب عليه المبتلى به , وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نِعم الناس عنهم . كلُّ يصالح إلّا الحاسد فالصلح معه أن تتخلّى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك وتلغي خصائصك ومناقبك , فإن فعلت فلعله يرضى على مضض , نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد , فإنّه يصبح كالثعبان الاسود السّام لا يقر قراره حتى يفرغ في جسم برئ .
فأنهاك أنهاك عن الحسد واستعذ بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد .


==================================
وعليكم السلام
جزاك الله خيرا اختى الفاضلة
موضوع هام وقيم بارك الله فيك
نعوذ بالله من شرور انفسنا ونسال الله السلامه والعافيه
الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها
اعاذنا الله منها
دمتي بخير
جزاك الله خيرا اختى الفاضلة
موضوع هام وقيم بارك الله فيك
نعوذ بالله من شرور انفسنا ونسال الله السلامه والعافيه
الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها
اعاذنا الله منها
دمتي بخير
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________