عنوان الموضوع : فائدة من قوله تعالى ( فأما من أعطى واتقى ، وصدق بالحسنى ، فسنيسره لليسرى ) سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة من قوله تعالى ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ) الليل : الآيات 5 -7 .
جمعت السعادة وجــميــــع الأسباب التـــي تنال بهــــا
السعادة ، وهي ثلاثة أشياء : فعل المأمور ، واجتناب
المحظور ، وتصديق خبر الله ورسولـه ، فهذه الثلاثة
يدخل فيها الدين كله ، وذلك أن قوله ( أَعْطَى ) أي :
جميع ما أمر به من قول وعمل ونية .
(وَاتَّقَى) جميع ما نهي عنه من كفر وفسوق وعصيان
( وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ) : بما أخبر الله به ورسوله مـن
الجزاء ، فصدَّق بالتوحيد وحقوقه وجزاء أهله ،
فمن جمع ثلاثة الأمور يسره الله لليسرى، أي : لكل
حالة فيها تيسير أموره وأحواله كلها ،
ومقابل هذا قوله : ( وَأَمَّا مَن بَخِلَ ) أي : ترك ما أمر
به - ليس خاصا بالنفقة - بل معـنـى البخل : المنع ،
فإذا منع الواجبات المتوجهة إليه القولية أو الفعلية
أو المالية فقد بخل .
( وَاسْتَغْنَى ) أي : رأى نفسه غير مفتقر إلـى ربـه ،
وذلك عنوان الكبر والتجرؤ على محارم الله .
( وَكَــذَّبَ بِالْحُسْنَى ) أي : بلا إله إلا الله وحقوقها ،
وجزاء المقيمين لها والتاركين لها .
( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ) أي : لكـــل حالة عسرة فـــي
معاشه ومعاده .
الكتاب : تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن
( ص 360 ) للشيخ عبد الرحمن السعدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة من قوله تعالى ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ) الليل : الآيات 5 -7 .
جمعت السعادة وجــميــــع الأسباب التـــي تنال بهــــا
السعادة ، وهي ثلاثة أشياء : فعل المأمور ، واجتناب
المحظور ، وتصديق خبر الله ورسولـه ، فهذه الثلاثة
يدخل فيها الدين كله ، وذلك أن قوله ( أَعْطَى ) أي :
جميع ما أمر به من قول وعمل ونية .
(وَاتَّقَى) جميع ما نهي عنه من كفر وفسوق وعصيان
( وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ) : بما أخبر الله به ورسوله مـن
الجزاء ، فصدَّق بالتوحيد وحقوقه وجزاء أهله ،
فمن جمع ثلاثة الأمور يسره الله لليسرى، أي : لكل
حالة فيها تيسير أموره وأحواله كلها ،
ومقابل هذا قوله : ( وَأَمَّا مَن بَخِلَ ) أي : ترك ما أمر
به - ليس خاصا بالنفقة - بل معـنـى البخل : المنع ،
فإذا منع الواجبات المتوجهة إليه القولية أو الفعلية
أو المالية فقد بخل .
( وَاسْتَغْنَى ) أي : رأى نفسه غير مفتقر إلـى ربـه ،
وذلك عنوان الكبر والتجرؤ على محارم الله .
( وَكَــذَّبَ بِالْحُسْنَى ) أي : بلا إله إلا الله وحقوقها ،
وجزاء المقيمين لها والتاركين لها .
( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ) أي : لكـــل حالة عسرة فـــي
معاشه ومعاده .
الكتاب : تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن
( ص 360 ) للشيخ عبد الرحمن السعدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==================================
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك أُخيتى ونفع بك
__________________________________________________ __________
بورك فيك ِ
__________________________________________________ __________
جزاك خيرا..
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي