عنوان الموضوع : ماذا تعرف عن السحر ؟ ((متجدد)) مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فقد انتشر السحر في جميع الأمم والشعوب واختلطت الآراء والمعتقدات حول السحر، مع كثرة ما ظهر وانتشر بين النّاس من صور الدجل والشعوذة وتفشي خطر السحر والسحرة في الدول الإسلامية، وابتزاز أموال المسلمين عن طريق ذلك ، هذا مع كثرة الحديث عن هذا الموضوع في وسائل الإعلام المختلفة، حتى ذهب المشعوذون، يفتحون القنوات ويبثُّون السُّمَ عبر الفضائيات ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
لهذا كان لا بد لنا أن نتعرف على السحر، أنواعه، والفرق بينه وبين غيره، وأسباب انتشاره، والحكمة من إيجاد الله له، وكيفية علاجه ، و بعض الأمور التي تتعلق به .
تعريف السحر:
يطلق السحر في لغة العرب على كل شيء خفي سببه ولطُف ودقّ، ولذلك تقول العرب عن الشيء شديد الخفاء: أخفى من السحر، كما يوصف البيان بالسحر كما في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" إن من البيان لسحرًا"، وإنما كان بعض البيان سحرًا لأنه يروق للسامعين، ويستميل قلوبهم ويغلب على نفوسهم ويصرف الشيء عن حقيقته ويحوله عن وجهته، وسمّي السحور سحورًا لأنه يقع خفيًا آخر الليل.
وفي الشرع: هو علم سري، تزاوله النفوس الخبيثة، إما بقصد تخييل الشيء على غير حقيقته، أو بقصد الإضرار بخلق من مخلوقات الله،ويستعان في هذا الإضرار بالتقرب على الشيطان، بارتكاب القبائح،
قولاً: كالرقى والعزائم، والنفث في العقد، بألفاظ بها شرك.
أو عملاً: كعبادة الكواكب، والتزام الجنابة، والفسوق، والتزام المعاصي.
أو اعتقادًا: كاستحسان ما يوجب التقرب منه، ومحبته إياه، فينتج عن كل ذلك أثر حقيقي على المسحور بدون إرادته، بإذن الله تعالى، وكلما كان الساحر أشد كفرًا ، كان الشيطان أكثر طاعة وأسرع في تنفيذ أوامره.
يتبع إن شاء الله
فقد انتشر السحر في جميع الأمم والشعوب واختلطت الآراء والمعتقدات حول السحر، مع كثرة ما ظهر وانتشر بين النّاس من صور الدجل والشعوذة وتفشي خطر السحر والسحرة في الدول الإسلامية، وابتزاز أموال المسلمين عن طريق ذلك ، هذا مع كثرة الحديث عن هذا الموضوع في وسائل الإعلام المختلفة، حتى ذهب المشعوذون، يفتحون القنوات ويبثُّون السُّمَ عبر الفضائيات ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
لهذا كان لا بد لنا أن نتعرف على السحر، أنواعه، والفرق بينه وبين غيره، وأسباب انتشاره، والحكمة من إيجاد الله له، وكيفية علاجه ، و بعض الأمور التي تتعلق به .
تعريف السحر:
يطلق السحر في لغة العرب على كل شيء خفي سببه ولطُف ودقّ، ولذلك تقول العرب عن الشيء شديد الخفاء: أخفى من السحر، كما يوصف البيان بالسحر كما في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" إن من البيان لسحرًا"، وإنما كان بعض البيان سحرًا لأنه يروق للسامعين، ويستميل قلوبهم ويغلب على نفوسهم ويصرف الشيء عن حقيقته ويحوله عن وجهته، وسمّي السحور سحورًا لأنه يقع خفيًا آخر الليل.
وفي الشرع: هو علم سري، تزاوله النفوس الخبيثة، إما بقصد تخييل الشيء على غير حقيقته، أو بقصد الإضرار بخلق من مخلوقات الله،ويستعان في هذا الإضرار بالتقرب على الشيطان، بارتكاب القبائح،
قولاً: كالرقى والعزائم، والنفث في العقد، بألفاظ بها شرك.
أو عملاً: كعبادة الكواكب، والتزام الجنابة، والفسوق، والتزام المعاصي.
أو اعتقادًا: كاستحسان ما يوجب التقرب منه، ومحبته إياه، فينتج عن كل ذلك أثر حقيقي على المسحور بدون إرادته، بإذن الله تعالى، وكلما كان الساحر أشد كفرًا ، كان الشيطان أكثر طاعة وأسرع في تنفيذ أوامره.
يتبع إن شاء الله
==================================
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا بانتظار المزيد لتتضح الرؤية اكثر
__________________________________________________ __________
و إياكن اللهم آمين
__________________________________________________ __________
الفرق بين السحر والحسد:
قد يخلط بعض الناس بين السحر والحسد، والساحر والحاسد يشتركان في أن كل واحد منهما قصد الشر،فالحاسد يتمنى أن تتحول عليه نعمة المحسود وفضيلته وسببه سوء الطبع والنفس وبغض المحسود، والساحر يقصد الشر بعلمه وكسبه وشركه واستعانته بالشياطين.
وقد قرن الله تعالى في سورة الفلق ين الاستعاذة من شر الحاسد وشر الساحر في قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ" [الفلق : 1-5].
وقد لا يكون الرجل ساحرًا ولا يعرف عن السحر شيئًا، ثم إنه غير متمسك بالشريعة بل ربما يكون مرتكبًا لبعض الموبقات ومع ذلك تظهر على يديه بعض الخوارق، وقد يكون من أهل البدع وعُباد القبور .. فالقول في هذا أنه إعانة من الشياطين حتى تزين للناس طريقته المبتدعة فيتبعها الناس ويتركون السنّة وهذا كثير معروف، خاصّة إذا كان رئيسًا لطريقة من الطرق الصوفية المبتدعة.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن الولي قد يتبدل ويتحول من الطاعة إلى المعصية , ومن الإيمان إلى الكفر وكذلك الساحر قد يتبدل ويتحول من الكفر إلى الإيمان ومن المعصية إلى الطاعات كما حصل مع سحرة فرعون الذين انقلبوا مؤمنين بعد ما حدث مع نبي الله موسى عليه الصلاة و السلام قال الله تعالى: "وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ َالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ َالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَـذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ َمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ" [الأعراف : 126].
قد يخلط بعض الناس بين السحر والحسد، والساحر والحاسد يشتركان في أن كل واحد منهما قصد الشر،فالحاسد يتمنى أن تتحول عليه نعمة المحسود وفضيلته وسببه سوء الطبع والنفس وبغض المحسود، والساحر يقصد الشر بعلمه وكسبه وشركه واستعانته بالشياطين.
وقد قرن الله تعالى في سورة الفلق ين الاستعاذة من شر الحاسد وشر الساحر في قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ" [الفلق : 1-5].
وقد لا يكون الرجل ساحرًا ولا يعرف عن السحر شيئًا، ثم إنه غير متمسك بالشريعة بل ربما يكون مرتكبًا لبعض الموبقات ومع ذلك تظهر على يديه بعض الخوارق، وقد يكون من أهل البدع وعُباد القبور .. فالقول في هذا أنه إعانة من الشياطين حتى تزين للناس طريقته المبتدعة فيتبعها الناس ويتركون السنّة وهذا كثير معروف، خاصّة إذا كان رئيسًا لطريقة من الطرق الصوفية المبتدعة.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن الولي قد يتبدل ويتحول من الطاعة إلى المعصية , ومن الإيمان إلى الكفر وكذلك الساحر قد يتبدل ويتحول من الكفر إلى الإيمان ومن المعصية إلى الطاعات كما حصل مع سحرة فرعون الذين انقلبوا مؤمنين بعد ما حدث مع نبي الله موسى عليه الصلاة و السلام قال الله تعالى: "وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ َالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ َالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَـذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ َمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ" [الأعراف : 126].
__________________________________________________ __________
فعلا ظاهرة متفشية جدا في البلدان الاسلامية للاسف
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
الحكمة من وجود السحر:
لا شك أن الله عز وجل حكيم لا يفعل الشيء إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها، والحكمة من وجود السحر كالحكمة من وجود الشر وخلق الشيطان وهو للاختبار والابتلاء قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء : 35].
كما أن وجوده يكون لأخذ العبرة فيمن خالف أمر الله وتكبّر عن طاعته، وأصر على معصيته.
ومن الحكم ظهور أسماء وصفات لله تعالى , كالمنتقم وأنه كل شيء قدير، ومنها قدرته على الخير والشر وأنه بيده كل شيء.
وكذلك ظهور كمال العبودية للأنبياء والصالحين باجتنابهم ما نهى الله عنه، وقد نهى عن السحر وعن تعلمه واستعماله.
ومن الحكم البالغة الظاهرة ظهور حلم الله تعالى وصبره على عباده الكافرين، و السحرة والمشعوذين وغير ذلك من الحكم التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
لا شك أن الله عز وجل حكيم لا يفعل الشيء إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها، والحكمة من وجود السحر كالحكمة من وجود الشر وخلق الشيطان وهو للاختبار والابتلاء قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء : 35].
كما أن وجوده يكون لأخذ العبرة فيمن خالف أمر الله وتكبّر عن طاعته، وأصر على معصيته.
ومن الحكم ظهور أسماء وصفات لله تعالى , كالمنتقم وأنه كل شيء قدير، ومنها قدرته على الخير والشر وأنه بيده كل شيء.
وكذلك ظهور كمال العبودية للأنبياء والصالحين باجتنابهم ما نهى الله عنه، وقد نهى عن السحر وعن تعلمه واستعماله.
ومن الحكم البالغة الظاهرة ظهور حلم الله تعالى وصبره على عباده الكافرين، و السحرة والمشعوذين وغير ذلك من الحكم التي لا يعلمها إلا الله تعالى.