إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصف حبيبك النبي صلى الله عليه و سلم سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصف حبيبك النبي صلى الله عليه و سلم سر السعادة

    عنوان الموضوع : وصف حبيبك النبي صلى الله عليه و سلم سر السعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    الدرس يحتوى على عدد : 0 تعليق . سأل الحسن بن علي (رضي الله عنه)، هند بن أبي هالة عن أوصاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوصف له بدنه فكان مما قال :
    يمشي هوناً ،
    سريع المشية ،
    واسع الخطو ،
    إذا مشي كأنما ينحط من صبب ، يهبط بقوة ،
    و إذا التفت التفت جميعاً . خافض الطرف ،
    نظره إلي الأرض أطول من نظره إلي السماء ،
    جل نظره الملاحظة "لا يحدق"
    يسوق أصحابه يمشي خلفهم
    و يبدأ من لقيه بالسلام.
    قلت : صف لي منطقه . قال :
    كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متواصل الأحزان
    ، دائم الفكرة ،
    ليست له راحة ،
    و لا يتكلم في غير حاجة ،
    طويل السكوت ،
    يفتتح الكلام و يختمه بأشداقه "لا بأطراف فمه"
    و يتكلم بجوامع الكلم ، فصلا لا فضول فيه ولا تقصير
    دمثاً ليس بالجافي أي ليس بالمهين
    يعظم النعمة و إن دقت
    لا يذم شيئاً ، و لم يكن يذم ذواقاً "ما يطعم" و لا يمدحه
    و لا يقام لغضبه ، إذا تعرض للحق بشئ حتي ينتصر له
    لا يغضب لنفسه ولا ينتضر لها "سماحة"
    إذا أشار أشار بكفه كلها
    و إذا تعجب قلّبها أي قلب يده اليمنى على اليسرى
    و إذا غضب أعرض و أشاح
    و إذا فرح غض طرفه إستحياءا
    جل ضحكه التبسم
    و قال ابن أبي هالة يصف مخرجه (صلى الله عليه وسلم) علي الناس :
    كان (صلى الله عليه وسلم) يخزن لسانه إلا عما يعنيه
    يؤلف أصحابه و لا يفرقهم
    يكرم كريم كل قوم و يوليه عليهم
    و يحذر الناس و يحترس منهم ، من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره
    يتفقد أصحابه ، و يسأل الناس عما في الناس
    و يحسن الحسن و يصوبه ، و يقبح القبيح و يهونه
    معتدل الأمر غير مختلف
    لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا .
    ثم قال يصف مجلسه (صلى الله عليه وسلم) :
    كان (صلى الله عليه وسلم) لا يجلس و لا يقوم إلا علي ذكر
    و لا يوطن الأماكن أي لا يميز لنفسه مكانا إذا انتهي إلي القوم ، جلس حيث ينتهي به المجلس و يأمر بذلك
    و يعطي كل جلسائه نصيبه ، حتي لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه
    من جالسه أو قاومه لحاجة صابرة حتي يكون هو المنصرف عنه
    و من سأله حاجة لم يرده إلا بها ، أو بميسور من القول
    قد وسع الناس بسطه و خلقه ، فصار لهم أباً
    و صاروا عنده في الحق متقاربين
    يتفاضلون عنده بالتقوي
    مجلسه مجلس حلم و حياء و صبر و أمانة
    لا ترفع فيه الأصوات
    يتعاطفون بالتقوي . يوقرون الكبير و يرحمون الصغير
    و يرفدون ذا الحاجة ، و يؤنسون الغريب .
    و قال يصف سيرته :
    كان دائم البشر
    سهل الخلق
    لين الجانب
    ليس بفظ و لا غليظ ، و لا صخاب ، و لا فحاش و لا عتاب و لا مداح
    يتغافل عما لا يشتهي و لا يقنط منه
    قد ترك نفسه من ثلاث : الرياء و الإكثار و ما لا يعنيه
    و ترك الناس من ثلاث : لا يذم أحدا و لا يعيره ، و لا يطلب عورته و لا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه
    إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما علي رؤوسهم الطير . و إذا سكت تكلموا . لا يتنازعون عنده الحديث
    من تكلم عنده أنصتوا له حتي يفرغ حديثهم حديث أولهم
    يضحك مما يضحكون منه . و يعجب مما يعجبون منه
    و يصبر للغريب علي الجفوة في المنطق و يقول : إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلب فأرفدوه
    صلى الله على نبينا و حبيبنا محمد رسول الله

    كتبه الشيخ / محمد الناعم يوم الأثنين 16 ذي الحجة 1437-1436 الموافق 22/11/201
    على ورقه من داخل مكتبة المسجد النبوي الشريف
    0

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X