علمها رضي الله عنها

تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد امرأة أعلم منها بدين الإسلام .
روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض .

وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل .
وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً
فضلها رضي الله عنها


أما فضائلها فكثيرة ، من ذلك ما جاء في الصحيح عن أبي موسى ، عن النبي ، قال : ( كمُل من الرِّجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه.
وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت : قلت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه .

بركتها رضي الله عنها


ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .



أحاديث فى فضل عائشه رضى الله عنها
عن عائشة رضيَ اللهُ عنها، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك، فقالت:
"صَدَق، إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ".
رواه الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في «الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة» (377) مِن طريقِ عُروة،

.


وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
"لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ:
"يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ:

"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ:
"أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?"
فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة".
أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324)

,
ما أجمل الحديث عن امنا عائشة رضى الله عنها تلك الزهرة التى سقيت بماء الوحي مذ ان ولدت إلى أن تزوجت بالنبي صلى الله عليه وسلم
فهيا لنكمل رحلتنا فى تلك البستان الغناء فنستمتع بما فيه من ألوان بهية وأصوات شجية وأنوار جلية وثمار جنيه,


__________________________________________________ __________
[CENTER]


ومن خصائصها :

زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، أفقه نساء الامة على الاطلاق.

وكانت امرأة بيضاء جميلة.
ومن ثم يقال لها: الحميراء.
,
وأنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها


__________________________________________________ __________

لا تؤذينى فى عائشة,
كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائــشة قالت عائشة :فاجتمع صواحبى إلى أم سلمة فقلنا يا أم سلمة إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشه وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمرى رسول الله أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان أو حيثما دار : فذكرت ذلك أم سلمة للنبى فأعرض عنها فلما عاد ذكرت له ذلك فأعرض عنها فلما كان فى الثالثة فقال.<<ياأم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله مانزل على الوحى وأنا فى لحاف إمرأة منكن غيرها


__________________________________________________ __________
"أحبــــى هذه"

ثم أنهن رضوان الله عليهن تحدثوا إلى فاطمة رضى الله عنها حيث أنها دخلت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد كان فى لحاف عائشة وقالت إن نساءك ينشدنك العدل فى بنت أبى قحافة فقال صلى الله عليه وسلم أتحبيننى فقالت أجل قال فأحبى هذه..

[SIZE=5][COLOR=Indigo][B][FONT=Arial][B]
[B][B][CENTER]طلب العلم : قال كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه لا أعجب من فقهك !أقول زوجة نبي الله وابنة أبي بكر, ولا أعجب
من علمك بالشعر وأيام الناس أقول ابنة أبي بكر وكان أعلم الناس ولكن أعجب من علمك بالطب ( كيف هو ومن ) أين هو ?
قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عرية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره أو في آخر عمره وكانت
تقدم عليه وفود العرب من كل وجه فتنعت له الأنعات وكنت أعالجها له سير إعلام 2/183
وماذا عنها أيضاً ؟؟

الفتوى : عن عائشة رضي الله عنها ان رجلاً ذكر لها الوسوسة يجدها . النسائي اليوم والليلة.

قسمة المواريث : عن مسروق قال: قلنا له هل كانت عائشة تُحسن الفرائض ؟ قال: والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض . سير إعلام النبلاء

العناية بالنبي صلى الله عليه وسلم : لقول عائشة رضي الله عنها :ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم, وحديث:
كنت اذا دهنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت فرقه من فوق يافوخه وأرسلت له ناصية. رواه احمد


حياء ما بعده حياء


عن عائشة رضى الله عنها جاء عمي من الرضاعة فاستأذن علي فأبيت أن آذن له حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال إنه عمك فأذني له قالت فقلت يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه عمك فليلج عليك قالت عائشة وذلك بعد أن ضرب علينا الحجاب قالت عائشة يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة

الخبر الاخر وهو العجب العجاب العجيب


فعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه
فلله درها ، إن كانت لتستحي من الاحياء فهذا أمر يسع النساء المؤمنات
لكن ان تستحي من عمر وهو ميت في قبره فهذا اعجب العجب


فكيف بهذه الحبيبة أن تطعن في عرضها وشرفها ؟

حكم من اتهم أم المؤمنين بالفاحشة




هذه أقوال أهل العلم في حكم من سب أم المؤمنين رضي الله عنها واتهمها بالفاحشة :

1- ساق أبو محمد بن حزم الظاهري في المحلى (13/504) بإسناده إلى هشام بن عمار قال : سمعت مالك بن أنس يقول :
( من سب أبا بكر و عمر جلد ، و من سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال :
لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين ) ،
قال مالك : فمن رماها فقد خالف القرآن ، و من خالف القرآن قتل )
. قال أبو محمد رحمه الله : قول مالك هانا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها.






2- حكى أبو الحسن الصقلي كما في الشفاء للقاضي عياض (2/267-268) أن القاضي أبا بكر الطيب قال :
(إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه ، كقوله : ( و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ) ،
و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال : ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك
( سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء ، و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة ،
ومعنى هذا و الله أعلم أن الله لما عظم سبها كما عظم سبه وكان سبها سباً لنبيه ، و قرن سب نبيه وأذاه بأذاه تعالى ،
وكان حكم مؤذيه تعالى القتل ، كان مؤذي نبيه كذلك .






3- قال أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (3/1356( : إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله ،
فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ، و من كذب الله فهو كافر ، فهذا طريق قول مالك ، و هي سبيل لائحة لأهل البصائر
ولو أن رجلاً سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب .





4- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول (566-586) بعض الوقائع التي قتل فيها من رماها رضي الله عنها
بما برأها الله منه ، حيث يقول : و قال أبو بكر بن زياد النيسابوري : سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق أتى المأمون
بالرقة برجلين شتم أحدهما فاطمة و الآخر عائشة ، فأمر بقتل الذي شتم فاطمة و ترك الآخر ، فقال إسماعيل : ما حكمهما إلا أن يقتلا لأن
الذي شتم عائشة رد القرآن .


قال شيخ الإسلام : وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم .


قال أبو السائب القاضي : كنت يوماً بحضرة الحسن بن زيد الدعي بطبرستان ، و كان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ،
فقال : يا غلام اضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله إن هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال الله تعالى : (. الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿النور: ٢٦) ، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه و أنا حاضر .


و روي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله ،
فقيل له : هذا من شيعتنا و من بني الآباء ، فقلا : هذا سمى جدي قرنان – أي من لا غيرة له - ، و من سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته .

و قال القاضي أبو يعلى : من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف ، و قد حكي الإجماع على هذا غير واحد ، و صرح غير واحد من
الأئمة بهذا الحكم .


و قال أبي موسى – و هو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره - :
و من رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة .




5- قال ابن قدامة المقدسي في لمعة الاعتقاد (29 (: ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين
المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهم خديجة بن خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي
صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم .



[/QUOTE]