إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استعدوا [1]: غيِّر فهمك لعبوديات العشر - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استعدوا [1]: غيِّر فهمك لعبوديات العشر - تم الرد

    عنوان الموضوع : استعدوا [1]: غيِّر فهمك لعبوديات العشر - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...


    أما بعد .. أحبتي في الله
    أيام قلائل ويهل علينا موسم ( أعظم ايام الدهر ) ، موسم ( أعظم أيام الدنيا )




    وكالعادة يبدأ المؤمنون في التأهب لهذا الزمان ، ويغفل الكثيرون عن عمارته بالشكل المناسب ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على العمل الصالح في هذه الأيام .
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام - يعني أيام العشر -

    قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء [ رواه البخاري والترمذي وأبو داود وابن ماجه ]
    والطبراني في الكبير بإسناد جيد ولفظه
    قال :" ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير "

    وفي رواية للبيهقي قال :
    " ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى .

    قيل : ولا الجهاد في سبيل الله !!!!
    قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء .
    فقال فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه




    .

    أحبتي في الله ..
    سمعتم بهذه الأحاديث كثيرا فهل لاحظتم شيئًا في قول الصحابة رضوان الله عليهم :
    ولا الجهاد في سبيل الله !!!

    ألم يسمعوا بأنَّ الصلاة على وقتها أعظم من الجهاد فلماذا لم يقولوا : ولا الصلاة على وقتها !!!!
    أليس في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال :الصلاة على وقتها.
    قلت ثم أي قال :بر الوالدين .
    قلت ثم أي قال :الجهاد في سبيل الله " .
    أحبتي في الله ..
    هذا هو الفرق بيننا وبينهم ، أول ما فكر الصحابي في العمل الصالح
    فكَّر في الجهاد في سبيل الله تعالى الذي يعني قضية المسلمين جميعا ، وليس قضيته وحده .

    نحن نفكر دائما في ( الصلاة ، والذكر ، والدعاء ، والصيام ، والصدقة .. الخ ) ولابد لنا منها .
    ولكن أين قضية الأمة من تفكيرك في العشر ؟





    أين مفهوم " ليشهدوا منافع لهم " ؟
    والمنافع تشمل الأجر في الآخرة، كما ذكره قوم من المفسرين، والتجارة في الدنيا كما ذكره
    آخرون، والمصالح وراء ذلك كما ذكره الطبري عن مجاهد قال : التجارة ، وما يرضي الله من أمر الدنيا والآخرة.

    هل ما زلت تفهم بعد كل هذه المحن والاضطرابات التي تعصف بالمسلمين اليوم في شتى البقاع مع هذه الهجمات الشرسة لوأد دعوة الإسلام ؟
    أيام العشر ، أيام في الحج ( سواء من ذهب ببدنه هناك ، أو من ذهب ببدنه وقلبه ، أو سيعيشها بقلبه ) ،
    والحج هدف وقصد ، ، وإحرام للتطهير وتحريم الدنيا على القلب ، وتلبية واستجابة للنداء ، وطواف قلب حول العرش ، وسعي وهرولة وعلو همة للوصول للهدف ،
    ووقوف بعرفات المعرفة ، ومبيت بمزدلفة القرب ، ورمي بالجمار لكل شيطان مريد ، وإفاضة لنيل فيض الرحمة ، وهدي للتقرب ، الحج معانٍ وأسرار .

    وهو مؤتمر للعبادة، بمفهومها الشامل ، مؤتمر للتجارة الرابحة مع الله ، مؤتمر لتنظيم مصالح الأمة وترسم خططها وتلتمس طريقها في هذه اللجج المضطربة.
    اللهم بصر عبادك بأمر نسكهم ، وارزقهم المنافع التي شرعت لهم،
    وأنقذهم من أنانياتهم وشهواتهم؛ ليسعدوا في عبوديتك وطاعتك ويحققوا مراد أحكامك.






    فما المطلوب عمليا ؟؟

    -1غير طريقة فهمك للعبادة في زمان العشر ،
    فكر في قضية أمتك ، كيف تمكن لدين الله في الأرض ؟ عش القضية ولو بخيالك ، عش القضية واجعلها باعث الهمة لك .
    2-اهتم بالجانب الدعوي
    بجانب الجانب التربوي والإيماني والتعبدي .
    3-ضع في جدول العشر هذا العام
    : ( قضاء حوائج للمسلمين لاسيما مع دخول العيد والشتاء ، تفريج كربات ،
    إعفاف مسلم أو مسلمة ، مواساة بمال أو حتى بكلام طيب ، عطف على أرامل ومساكين ، كفالة يتيم أو طالب علم ... الخ ).

    4-عش مناسك الحج خطوة بخطوة
    ، ودائما اجعل الحافز لك هذه الكلمات : ( لو كنت هناك الآن وسط هذا المشهد المهيب وملايين المسلمين يتسابقون لنيل الرضوان : تُرى ماذا ستصنع ؟؟ فبمثل هذا فأعدَّوا ،
    وكما يصنعون اصنع ليكتب لك حج 1437-1436 هـ ، فما أريك ؟؟؟

    شعارات لا تنسى :
    اللهم قد حبسنا العذر فلا تحرمنا الأجر .
    آيبون تائبون لربنا حامدون
    دقات القلب تنطق :
    ( راجعين من تاني يا رب وظننا فيك لا يخيب أن تعتقنا في موسم أعظم الأيام )


    وكتبه

    هاني حلمي
    26 ذي القعدة 1437-1436هـ

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    انتقاء طيب .. من أخت أطيب ..

    عطرت الروضة زيارتك .. ياغالية : )

    __________________________________________________ __________
    حياِكِ الله بداية
    وبورك فيكِ
    اشتقنا لقلمكِ في الروضة
    فلا تحرمينا اطلالتكِ

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك ..~عودا حميدا .. ~ ازداد وهج الروضة برجوعك يا غالية.

    __________________________________________________ __________
    يعطيك العافيه~

    __________________________________________________ __________
    حياكم الله ياحبيبات ..

    نتقاء طيب .. من أخت أطيب ..




    عطرت الروضة زيارتك .. ياغالية : )



    جزاكِ اللهُ خيرًا مجد ، الروضة عطِرة بوجودك


    حياِكِ الله بداية
    وبورك فيكِ
    اشتقنا لقلمكِ في الروضة
    فلا تحرمينا اطلالتكِ



    ايمان ، بارك الله فيكِ
    لاحرمنى الله ُ منكم

    ارك الله فيك ..~عودا حميدا .. ~ ازداد وهج الروضة برجوعك يا غالية.



    جزاكِ الله ُ خيًرا وبارك اللهُ فيكِ


    يعطيك العافيه~



    وإياكِ ، حفظكِ الله رعاكِ ...





يعمل...
X