إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دورة: [كيفية الإيمان بالقدر] *الدرس الثاني* مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دورة: [كيفية الإيمان بالقدر] *الدرس الثاني* مجابة

    عنوان الموضوع : دورة: [كيفية الإيمان بالقدر] *الدرس الثاني* مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    [دورة: كيفية الإيمان بالقدر]


    الدرس: الثاني

    س162: ما مذهب أهل السنة في أفعال العباد ؟ مع الدليل ؟

    ج162: مذهب أهل السنة في ذلك هو أنها داخلة في عموم قوله تعالى : } الله خالق كل شيء { ، وأفعال العباد من جملة الأشياء ، فهي داخلة في هذا العموم ، ومن أخرجها منه فعليه الدليل ؛ لأن الأصل هو البقاء على العموم حتى يرد الناقل ، فأفعال العباد كلها من الطاعات والمعاصي داخلة في خلق الله تعالى وقضائه وقدره ، فقد علم الله تعالى ما سيخلقه في عباده وعلم ما هم فاعلون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ وخلقهم الله كما شاء ، ومضى فيهم قدره ، فهم يعملون على وفق ما سبق به العلم والقدر والكتابة ، فأفعال العباد خلقًا وإيجادًا وتقديرًا من الله تعالى ، وهي من العباد كسبًا وفعلاً ، فالله تعالى هو الخالق لأفعالهم وهم الفاعلون لها حقيقة ، وعلى ذلك اتفق أهل السنة والجماعة ، وكل ما مضى من الأدلة في المرتبة الرابعة - أعني مرتبة الخلق - دليل على هذا الأمر ، وخصوصًا قوله تعالى : } والله خلقكم وما تعملون { سواءً قلنا إن ( ما ) بمعنى المصدر أي ( والله خلقكم وعملكم ) أو كانت بمعنى ( الذي ) ، فيكون المعنى ( والله خلقكم والذي تعملون ) ، والله أعلم .
    * * *
    س163: من الذي خالف في ذلك ؟ وما الجواب عليهم ؟
    ج163: خالف في ذلك القدرية الذين يخرجون أفعال العباد عن أن تكون مخلوقة لله تعالى ، ويقولون إن العبد هو الذي يخلق فعله بنفسه ، ويجاب عنهم بعدة وجوه :
    الأول : أنه مخالف لما أجمع عليه السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل السنة وما خالف إجماع السلف فهو باطل ؛ لأن إجماعهم من سبيلهم وقد قال تعالى : } ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرًا { .
    الثاني : أنه مخالف لدلالة الكتاب والسنة ؛ لأن نصوص الوحيين قضت قضاءً جازمًا أن الله تعالى هو خالق الأشياء كلها وأنه لا خالق إلا هو ، وهم يقولون : العبد هو الذي يخلق فعله ، وهذا معارضة ومناقضة للكتاب والسنة ، ومفضٍ إلى تعطيل عموم نصوص خلق الله تعالى لكل شيء وما أفضى إلى تعطيل عموم نصوص خلق الله تعالى لكل شيء وما أفضى إلى ذلك فهو باطل ، فدل ذلك على أنه مذهب باطل كل البطلان .
    الثالث : إن فيه نوع إشراك في الربوبية ؛ لأن من مقتضيات الإيمان بتوحيد الربوبية الإيمان بعموم خلق الله تعالى لكل شيء ، لا يخرج عن ذلك أي شيء من المخلوقات ، فإذا قالوا : إن العبد هو الذي يخلق فعله فقد أثبتوا مع الله تعالى خالقًا آخر ، وهذا شرك في الربوبية ، وهو تشبه بقول المجوس الذين يقولون : إن للعالم صانعين النور والظلمة ، فالنور خلق الخير ، والظلمة خلقت الشر ، ولذلك فقد ورد في بعض الأحاديث والآثار أن هؤلاء القدرية مجوس هذه الأمة لأنهم يضيفون خلق فعل العبد إليه ويزعمون أنه هو الذي خلقه ، ومذهب يفضي إلى هذه النتيجة الباطلة بالاتفاق فإنه باطل بالاتفاق .
    الرابع : أن القدرية متناقضون ، فإنهم يزعمون أن القرآن مخلوق استدلالاً بقوله تعالى : } الله خالق كل شيء { ، ويقررون أن هذا العموم لا يمكن أن يخرج عنه شيء ثم هم يخرجون مع عقولهم الجاهلة، وأفهامهم المنكوسة ، فأدخلوا في النص ما لم يدخل فيه بإجماع أهل السنة ، وهذا دليل على أن مبنى قولهم هذا إنما هو التخرص والظنون الكاذبة والشهوات والهوى ، ومذهب بني على هذا فإن حقه الاطراح وعدم الالتفات إليه ، والله أعلم .
    * * *

    الأسئلة التطبيقية:
    س1: ما الدليل على أن أفعال العباد مخلوقة، وهي من قدر الله تعالى؟
    س2: كيف الرد على من قال أن أفعال العباد غير مخلوقة
    وهي من فعل العبد لا قدرا؟ -تعداد نقاط فقط-
    ____________
    أسئلة الدرس السابق:
    س1: مامعنى القضاء والقدر؟
    س2: ما كيفية الإيمان بالقدر، مع الدليل؟
    ________________


    "إشراقة"

    قال تعالى:
    ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره منالأمور الممكنة وغير الممكنة‏.‏ فلا تتمنى النساء خصائص الرجال ولا الرجال خصائص النساء، ولا صاحب الفقر والنقص حالة الغنى والكمال تمنيا مجردا لأن هذا هو الحسدبعينه، تمني نعمة الله على غيرك أن تكون لك ويسلب إياها‏.‏ ولأنه يقتضي السخط علىقدر الله والإخلاد إلى الكسل والأماني الباطلة التي لا يقترن بها عمل ولا كسب‏.‏وإنما المحمود أمران‏:‏ أن يسعى العبد على حسب قدرته بما ينفعه من مصالحه الدينيةوالدنيوية، ويسأل الله تعالى من فضله، فلا يتكل على نفسه ولا على غير ربه‏.‏ ولهذاقال تعالى‏:‏ ‏{‏لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا‏}‏ أي‏:‏ منأعمالهم المنتجة للمطلوب‏.‏ ‏{‏وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ‏}‏ فكلمنهم لا يناله غير ما كسبه وتعب فيه‏.‏ ‏{
    ‏وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْفَضْلِهِ‏}‏ أي‏:‏ من جميع مصالحكم في الدين والدنيا‏.‏ فهذا كمالالعبد وعنوان سعادته لا من يترك العمل، أو يتكل على نفسه غير مفتقر لربه، أو يجمعبين الأمرين فإن هذا مخذول خاسر‏.‏
    وقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا‏}فيعطي من يعلمه أهلا لذلك، ويمنع من يعلمه غير مستحق‏.‏
    من كتاب: "تيسير الكريم الرحمن ،في تفسير كلام المنان"لسعدي

    __________________________________________________ ________-

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله عنا خير الدنيا والأخرة وجعله الله في موازين حسناتك /

    أختي الغالية

    الدرس الأول\\

    ج1- القضاء والقدر كلمتان متلازمتان أي إذا ذكر القضاء ذكر القدر يعني إذا أجتمعا تفرقا إذا تفرقا أجتمعا
    وإذا ذكر كلاهما في سياق واحد يأتي بمعنى العلم السابق ومشيئة الله تعالى
    ج2- أن نؤمن إيمان جازم بقدر الله تعالى لأن الله تعالى قام بتقدير كل شيئ قبل خلق الخلائق { إنا كل شيء خلقناه بقدر} وأن الله تعالى
    يعلم ما كان ومايكون ومالم يكون وإذا كان كيف يكون قال تعالى { قوله تعالى: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَاالتوبة:51 } ويجب إذا أصابنا شيئ لانقول إذا فعلنا كذا لم يصبنا كذا وكذا وأنما نقول (قل قدر الله وما شاء فعل )
    ــــــــ
    الدرس الثاني\\
    ج1 – دليلنا قول الله تعالى { قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ( الرعد - (16 }
    وقول الله تعالى { قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) الصافات}
    ج2
    - لأننا نقتدي بالرسول * صلى الله عليه وسلم * والسلف والصحابة في ذلك
    - أنه مخالف للكتاب والسنة
    قال تعالى : { ........ُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38) الأحزاب}
    وفي حديث(عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي
    صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال:
    ( يا غلام ..........رفعت الأقلام وجفت الصحف. )
    - لانه فيه شرك بالربوبية لأننا يجب أن نؤمن بأن الله هو الخالق مثلما نؤمن بالوهية الله تعالى
    - أنهم يستدلون بقول الله تعالى : { ... اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ }ويقولون بان القرأن مخلوق وهذا باطل

    متابعين الحمد لله..........

    ربي زدني علما
    [/CENTER]

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي الغالية أنا وضعت أجابة الأسئلة هنا هل هذا صحيح هذا سؤالي الأول؟

    وبنسبة لكتاب الذي ذكرته في الدرس \\\

    كتاب: "تيسير الكريم الرحمن ،في تفسير كلام المنان"لسعدي

    حبيت يكون عندي الكتاب فقمت بانزال

    كتابان بهذا العنوان لم أرى فيه موضوع الدرس

    غاليتي هل تقصدين تفسير الأيات أم موضوع الدرس ( الايمان بالقدر ) ؟


    جزاك الله عنا خير الجزاء


    __________________________________________________ __________
    غاليتي عرفت الكتاب هل هو كما ذكرتي في بداية الدورة\\

    إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
    باب : الإيمان بالقدر
    للشيـخ / وليـد بن راشـد

    لاكن هناك مجموعة منها في مجموعة من الاجوبة

    ( ج1 -ج2 -ج3 ....... )

    غاليتي ارشدني الى الذي فيه موضوع القدر

    لكي جزيل الشكر



    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة فيردوسمحمد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله عنا خير الدنيا والأخرة وجعله الله في موازين حسناتك /

    أختي الغالية


    الدرس الأول\\

    ج1- القضاء والقدر كلمتان متلازمتان أي إذا ذكر القضاء ذكر القدر يعني إذا أجتمعا تفرقا إذا تفرقا أجتمعا
    وإذا ذكر كلاهما في سياق واحد يأتي بمعنى العلم السابق ومشيئة الله تعالى
    ج2- أن نؤمن إيمان جازم بقدر الله تعالى لأن الله تعالى قام بتقدير كل شيئ قبل خلق الخلائق { إنا كل شيء خلقناه بقدر} وأن الله تعالى
    يعلم ما كان ومايكون ومالم يكون وإذا كان كيف يكون قال تعالى { قوله تعالى: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَاالتوبة:51 } ويجب إذا أصابنا شيئ لانقول إذا فعلنا كذا لم يصبنا كذا وكذا وأنما نقول (قل قدر الله وما شاء فعل )
    ــــــــ
    الدرس الثاني\\
    ج1 – دليلنا قول الله تعالى { قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ( الرعد - (16 }
    وقول الله تعالى { قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) الصافات}
    ج2
    - لأننا نقتدي بالرسول * صلى الله عليه وسلم * والسلف والصحابة في ذلك
    - أنه مخالف للكتاب والسنة
    قال تعالى : { ........ُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38) الأحزاب}
    وفي حديث(عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي
    صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال:
    ( يا غلام ..........رفعت الأقلام وجفت الصحف. )
    - لانه فيه شرك بالربوبية لأننا يجب أن نؤمن بأن الله هو الخالق مثلما نؤمن بالوهية الله تعالى
    - أنهم يستدلون بقول الله تعالى : { ... اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ }ويقولون بان القرأن مخلوق وهذا باطل

    متابعين الحمد لله..........

    ربي زدني علما
    [/CENTER]




    بارك الله فيك "فيردوس محمد"
    وفقك الله ورعاك..



    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة فيردوسمحمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي الغالية أنا وضعت أجابة الأسئلة هنا هل هذا صحيح هذا سؤالي الأول؟

    وبنسبة لكتاب الذي ذكرته في الدرس \\\

    كتاب: "تيسير الكريم الرحمن ،في تفسير كلام المنان"لسعدي

    حبيت يكون عندي الكتاب فقمت بانزال

    كتابان بهذا العنوان لم أرى فيه موضوع الدرس

    غاليتي هل تقصدين تفسير الأيات أم موضوع الدرس ( الايمان بالقدر ) ؟

    جزاك الله عنا خير الجزاء

    __________________________________________________ _________
    غاليتي عرفت الكتاب هل هو كما ذكرتي في بداية الدورة\\

    إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
    باب : الإيمان بالقدر
    للشيـخ / وليـد بن راشـد

    لاكن هناك مجموعة منها في مجموعة من الاجوبة

    ( ج1 -ج2 -ج3 ....... )

    غاليتي ارشدني الى الذي فيه موضوع القدر

    لكي جزيل الشكر





    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

    أكيييد غاليتي.. أجوبتك صحيحة..بارك الله فيك.


    *
    كتاب: "تيسير الكريم الرحمن ،في تفسير كلام المنان"لسعدي

    هذا حبيبتي كتاب تفسير..فقط أخذت منه تفسير الأية..في مقطع "اشراقة"
    أما جميع دروس الدورة..فمن كتاب:
    إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب

    باب : الإيمان بالقدر

    للشيـخ / وليـد بن راشـد

    باب القدر سؤال: 159

    وفقك الله..وزادك حرصا وعلما..

    اعذريني على تأخير الرد..


    كتبت بواسطة om salsabil
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ____________

    الاجابة عن أسئلة الدرس السابق:

    س1: مامعنى القضاء والقدر؟

    س2: ما كيفية الإيمان بالقدر، مع الدليل؟ 1 ـ القدر :لغة بمعنى التقدير و اصطلاحا :تقدير للكائنات حسبما سبق به علمه و اقتضته حكمته.القضاء:لغة له معاني و منها الحكم .و القضاء و القدر مصطلحان اذا اجتمعا افترقا و اذا افترقا اجتمعا أي اذا ذكر القدر وحده دخل معه القضاء و اذا ذكر القضاء وحده دخل معه القدر و اذا ذكرا جميعا في سياق واحد تغايرا فيكون القدر بمعنى العلم السابق و المشيئة و القضاء بمعنى وقوع ذلك المقدور و خلقه .2 ـ كيفية الايمان بالقدرهي أن تؤمن الايمان الجازم بعلم الله تعالىالشامل لكل شيء فالله يعلم ما كان و ما يكون و ما لم يكن أن لو كان كيف يكون وأن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك و أن الله كتب الأشياء قبل خلقها و شاءها فلا يخرج شيء عن كونه مقدورا له جل و علا .و الدليل :قول الله تعالى :"انا كل شيء خلقناه بقدر ."و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :"و ان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا و كذا و لكن قل قدر الله و ما شاء فعل ."


    الاجابة عن أسئلة الدرس الثاني :


    س1: ما الدليل على أن أفعال العباد مخلوقة، وهي من قدر الله تعالى؟
    س2: كيف الرد على من قال أن أفعال العباد غير مخلوقة
    وهي من فعل العبد لا قدرا؟ -تعداد نقاط فقط-
    ج 1 ـ الدليل هو قول الله تعالى:"و الله خلقكم و ما تعملون ."و قوله عز و جل :"الله خالق كل شيء ."و أفعال العباد من جملة الأشياء فهي داخلة في هذا العموم ,فأفعال العباد كلها من الطاعات و المعاصي داخلة في خلق الله تعالى و قضائه و قدره فهم يعملون على وفق ما سبق به العلم و القدر و الكتابة .ج 2 ـ للرد على من قال أن أفعال العباد غير مخلوقة و هي من فعل العبد لا قدرا نقول :1 ـ أنه مخالف لما أجمع عليه السلف من الصحابة و التابعين و ما خالف اجماع السلف فهو باطل .2 ـ أنه مخالف لدلالة الكتاب و السنة .3 ـ ان فيه نوع اشراك الربوبية .4 ـ أن القدرية متناقضون فأدخلوا في النص ما لم يدخل فيه باجماع أهل السنة .
    جازاك الله خيرا أختي سنا المتفائلة و نسأل الله العون و الثبات .





    بارك الله فيك "om salsabil"
    وفقك الله ورعاك..





يعمل...
X