عنوان الموضوع : تابع سلسلة فقه أسماء الله الحسنى **(الأحد ..الواحد )** - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي نكمل مع بعضنا مابدأناه من شرح لمعاني أسماء الله الحسنى حتى نفقهها وندعوا بها ونحن مستشعرين لها
۩الأحـد ، الواحـد ۩
أما اسمه تبارك الأحد فقد ورد في موضع واحد من القرآن في سورة الإخلاص ، و هي السورة العظيمة التي ورد في السنَّة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها تعدل ثلث القرآن لكونها أخلصت لبيان أسماء الرب الحسنى و صفاته العظيمة العليا .
و أما اسمه الواحد فقد تكرّر مجيئه في مواضع عديدة من القرآن .
و هما اسمان دالَّان على أحَدِية الله ووحدانيته ، أي أنه سبحانه هو المتفرد بصفات المجد و الجلال ، المتوحِّد بنعوت العظمة و الكبرياء و الجمال ، فهو واحد في ذاته لا شبيه له وواحد في صفاته لا مثيل له ، وواحد في أفعاله لا شريك له و لا ظهير ، وواحد في ألوهيته فليس له ندّ في المحبة و التعظيم و الذل و الخضوع .
و قد تكرّر ورود اسم الله الواحد في القرآن الكريم في مقامات متعددة في سياق تقرير التوحيد و إبطال الشرك و التنديد .
فقال سبحانه و تعالى في تقرير الوحدانية ووجوب إخلاص الدين له : ( وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ ) ، و قال الله تعالى في ابطال عقائد المشركين : ( وَقَالَ ٱللَّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـٰهَيْنِ ٱثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلـٰهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَٱرْهَبُونِ ) و قال الله تعالى : ( أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ ) .
فالواجب على العباد توحيده عقداً و قولاً و عملاً ، بأن يعترفوا بكماله المطلق و تفرده بالوحدانية ، و أن يفردوه بأنواع العبادة وحده لا شريك له .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي نكمل مع بعضنا مابدأناه من شرح لمعاني أسماء الله الحسنى حتى نفقهها وندعوا بها ونحن مستشعرين لها
۩الأحـد ، الواحـد ۩
أما اسمه تبارك الأحد فقد ورد في موضع واحد من القرآن في سورة الإخلاص ، و هي السورة العظيمة التي ورد في السنَّة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها تعدل ثلث القرآن لكونها أخلصت لبيان أسماء الرب الحسنى و صفاته العظيمة العليا .
و أما اسمه الواحد فقد تكرّر مجيئه في مواضع عديدة من القرآن .
و هما اسمان دالَّان على أحَدِية الله ووحدانيته ، أي أنه سبحانه هو المتفرد بصفات المجد و الجلال ، المتوحِّد بنعوت العظمة و الكبرياء و الجمال ، فهو واحد في ذاته لا شبيه له وواحد في صفاته لا مثيل له ، وواحد في أفعاله لا شريك له و لا ظهير ، وواحد في ألوهيته فليس له ندّ في المحبة و التعظيم و الذل و الخضوع .
و قد تكرّر ورود اسم الله الواحد في القرآن الكريم في مقامات متعددة في سياق تقرير التوحيد و إبطال الشرك و التنديد .
فقال سبحانه و تعالى في تقرير الوحدانية ووجوب إخلاص الدين له : ( وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ ) ، و قال الله تعالى في ابطال عقائد المشركين : ( وَقَالَ ٱللَّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـٰهَيْنِ ٱثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلـٰهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَٱرْهَبُونِ ) و قال الله تعالى : ( أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ ) .
فالواجب على العباد توحيده عقداً و قولاً و عملاً ، بأن يعترفوا بكماله المطلق و تفرده بالوحدانية ، و أن يفردوه بأنواع العبادة وحده لا شريك له .

۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩
لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _
==================================
نفعني الله وإياكم بما نقرأ
__________________________________________________ __________
أبدعتِ ماشاء الله
رااائع جعلها الله في موازين حسناتك وأتمّ أجرك
رااائع جعلها الله في موازين حسناتك وأتمّ أجرك
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
بارك الله فيكم
__________________________________________________ __________