عنوان الموضوع : المحاضرة الثانية من الاسبوع الثالث سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
· لغير الله اي متقربا به لغير الله
· الذبح فيه شيئان مهمان
1. التسميه
2. القصد
· النسك هو الذبح او النحر
· النسك عبادة من العبادات وهومُستحق لله تعالي
· لماذا كان النحر والذبح عبادة من العبادات العظيمه التي يحبها الله عز وجل ؟
· اللعن هو الطرد والابعاد من من رحمة الله جل وعلا الخاصه واما العامة فهي تشمل المسلم والكافر
· وإن كان قوله صلي الله عليه وسلم ( لعن الله من ذبح لغير الله) دعاء عليه باللعن فهذا يدل علي ان الذبح لغير الله من الكبائر
· وذلك لان الذبح لغير الله شرك بالله يستحق صاحبه الطرد واللعن
· واللام في قوله (لعن الله من ذبح لغير الله)معناها ان من فعل هذا من اجل غير الله تقربا وتعظيما فقداستحق اللعن
مقدم من طرف منتديات أميرات


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
باب ماجاء في الذبح لغير الله من الوعيد .

طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية بإمكانكم طرحها وان شاء الله يتم الرد عليكم

ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط
تقرأ الكتاب وتترك القواعدوالنحو
وتركز على المعلومات العقيدة
بارك الله فيكم

==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب ما جاء في الذبح لغير الله من الوعيد وأنه شرك بالله جل وعلا
باب ما جاء في الذبح لغير الله من الوعيد وأنه شرك بالله جل وعلا
الصفحة \123
قال تعالى في سورة الأنعام
لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) وقال تعالى في سورة
( لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا ،لعن الله من غير منار الأرض ) رواه مسلم , وعن طارق بن شهاب عن النبي * صلى الله عليه وسلم *
(دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب " قالوا: وكيف ذلك يارسول الله ؟ قال: " مر رجلان على
قوم لهم صنم لايجوزه أحدحتى يقرب له شيئا ، فقالوا لأحدهما قرب ، قال : ليس عندي شيء أقرب ، قالوا له : قرّب ولو ذبابا ، فقرّب ذبابا ، فخلوا سبيله فدخل النار ،
وقالوا للآخر : قرّب، فقال : ماكنت لأقرب لأحد شيئا دون الله فضربوا عنقه
فدخل الجنة ( رواه أحمد)
التلخيص الدرس الثاني من أسبوع الثالث
(((( الله الموفق والمستعان ))))
التقرب والذبح لله فيه شيأن :
أولا \ ذكر أسم الله عند الذبح
ثانيا \ أن يذبح تقربا للذي يرد تقرب اليه
# أن الذبح فيه التسمية والقصد , فاذا ذكر اسم الله عليه جازى اكله لانه اصبح مباركا
بهذا التسمية والاستعانة بالله
# أما القصد يعني العبودية والاستعانة والتقرب لله تعالى وهذا فيه ,
أربعة أحوال :
أولا \ واجب التوحيد في الذبح وهو ذكر اسم الله ولله ,
من ذلك يجب ذكر اسم الله على الذبيحة إذا كان للعبادة كــ( الضحية ) وإذا كان
لغير تقرب لله لاكن ذكر أسم الله عليه وهو جائز كــ( للأضياف ولحمه ) .
ثانيا \ ان يذبح باسم الله لغير الله وهو شرك في العبادة ,
أي لايجوز ذبح لغير الله ولو ذكر اسم الله عليه كــ(الذبح للميت او النبي او الامير
أو رؤساء اوالشيخ ) لانه يحتسب من شرك العبادة ولايجوز اراقة الدماء لغير الله
ثالثا \ ان يذبح بغير اسم الله لغير الله وهذا شرك في الاستعانة والعبادة ,
أي يذكر اسم غير الله على الذبيحة لغير الله كــ( يقول عند الذبح يا عيسى ويتحرك
يده لتقرب لعيسى او يا حسين اوسيدة زينب يا بدوي.....)ويقصد بذلك :
الاستعانة لغير الله
التعظيم والعبودية واراقة الدم لغير الله
رابعا \ ان يذبح بغير اسم الله لله فهذا شرك في الربوبية ,
أي يذبح بغير اسم الله يقول البدوي اوالشيخ عبد القادرلانهم يعظمون هؤلاء و
بعقلهم يردون التقرب لله وهذا فيه شرك الاستعانة والعبودية
# قال ابن التيمية ( رحمه الله ) في ( معرض الكلام ) ان بعض العلماء قال الذبح
للسلطان ونحوه من المحرومات لانه قد لايقصد تعظيم المذبوح له كالذي يذبح لله
# ينبه الشيخ في هذا الموضوع على انه يجب في مسائل التوحيد الدقة في التعبير
والاستدلال من جهة المعبر ومن جهة المتلقي اي يجب على الذي يرد التعلم ان
ان يكون واعيا ولا يحذف او يزيد من هذا العلم الذي يريد ان يتعلمه أو يحذف
اي من معانيه ويعبر عنه بطريقته لذلك يجب على المتلقي لهذا العلم ان يكون دقيقا
فيما يسمع لان كل مسلة له ضوابتها وقيودها في بعض الاحيان المتكلم يقصد
وجه مجمل المتلقي ياخذه على وجه التفصيل
# قال الشيخ في الاية المذكورة اعلى بان الصلاة ونسك اي الذبح لله تعالى ولايجب
لغيرالله وان من ينكر بان الله يستحق الصلاة والذبح فهو مشرك
# ان النسك هو الذبح والنحر للتقرب من الله تعالى لان من يقوم بارقة الدماء من
الابل والبقر والغنم والضان يكون قد تخلص من شحة النفس وفي عمله عظم الله
تعالى وتعلق قلبه بالثواب لذك النحر والذبح من اعظم العبادات التي يحبها الله
وان جميع المحامد يستحقه الله جلا وعلا
# ان هذه الاية اشتملت فيه افراد الربوبية لله من الحياة والامات والعبادات االصلاة
والنسك لايستحقه إلا الله وهي توحيد الالهية لانه لاشريك له وهو الله جلا وعلا
يستحق العبادة زصاحب ملكوت العظيم
# امر الله بالصلاة والنحر لانه من العبادات المحببة لله تعالى من ذلك يتبين لنا :
العبادة \ اسم جامع لما يحبه الله من الاعمال الظاهرة والباطنة من الاقوال والاعمال
وايضا العبادة \ كل ما يتقرب به العبد لله وكذلك منه الامر والنهي والنحر من ذلك
ايضا لانه يعمل تقربا لله جلا وعلا
# قال الله تعالى { إنا أعطيناك الكوثر } اي الخير الكثير النهر الذي في الجنة لذك أشكر الله بالصلاة والنحر يتبين من ذلك بان هذه الاعمال من العبادة ولايجوز لغير
الله تعالى
# يتبين من حديث رسول الله * صلى الله عليه وسلم * لعلي * رضي الله عنه *
ان من ذبح لغير الله فهو ملعون اي طرد والابعاد من رحمة الله ولو هذا الذبح كان
كالذبابة لان الذبح لغير الله من الشرك ومن الكبائر
# يتبين من حديث الذبابة بان الرجل الذي تقرب للصنم كان مسلما ودخل النار بسبب
عمله لانه لم يكره على الذبح بل قالوا لايجاوزه احد الا لما يذبح ولو كرهه فهو في
النار لانه من يكره على شيئ وقلبه مطمئن فهذا لهذه الامة ويمكن لم يكرهه وقتلوه
لانه قال لا اذبح لغير الله
# يتبين من كل ذلك إن من ذبح لغير الله فهو من الشرك الاكبر
ربي زدني علما
__________________________________________________ __________
باب ما جاء في الذبح لغير الله من الوعيد وأنه شرك بالله جل وعلا
* بيان حكم الذبح لغير الله وهو شرك أكبر
* الذبح يعني اراقة الدم
* الذبح فيه شيئان مختلفان فهو الاول : الذبح باسم الله .. او الذبح باسم ما
الثاني : الذبح للتقرب لما نوى التقرب اليه فهناك التسمية والقصد
* فما ذكر اسم الله عليه فهو جائز
*الذبح باسم الله لله هذا هو التوحيد
* الذبح باسم الله لغير الله هذا شرك في العبادة
* الذبح باسم غير الله ولغير الله هذا شرك في الاستعانة و شرك في العبادة
* الذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحه لله هذا شرك في الربوبيه
* من ذبح بقصد اكل اللحم او الضيافة جائز لانه لايشترط في الذبح التقرب لله ولكن يجب ان يذكر اسم الله عليه
* الطرد والابعاد من رحمة الله لكل من ذبح لغير الله
* التغليظ والتشديد في الذبح لغير الله حتى لو كان المذبوح ذباب
* بيان حكم الذبح لغير الله وهو شرك أكبر
* الذبح يعني اراقة الدم
* الذبح فيه شيئان مختلفان فهو الاول : الذبح باسم الله .. او الذبح باسم ما
الثاني : الذبح للتقرب لما نوى التقرب اليه فهناك التسمية والقصد
* فما ذكر اسم الله عليه فهو جائز
*الذبح باسم الله لله هذا هو التوحيد
* الذبح باسم الله لغير الله هذا شرك في العبادة
* الذبح باسم غير الله ولغير الله هذا شرك في الاستعانة و شرك في العبادة
* الذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحه لله هذا شرك في الربوبيه
* من ذبح بقصد اكل اللحم او الضيافة جائز لانه لايشترط في الذبح التقرب لله ولكن يجب ان يذكر اسم الله عليه
* الطرد والابعاد من رحمة الله لكل من ذبح لغير الله
* التغليظ والتشديد في الذبح لغير الله حتى لو كان المذبوح ذباب
__________________________________________________ __________
باب ماجاء في الذبحلغير الله من الوعيد
1) الذبح فيه شيئان
التسمية: وهي ظاهرة
القصد: وهي الذبح متقربا لما يريد أن يتقرب إليه وهي باطنة
التسمية: وهي ظاهرة
القصد: وهي الذبح متقربا لما يريد أن يتقرب إليه وهي باطنة
2) التسمية على الذبيحة باسم الله تعني الاستعانة بالله تعالى في هذا الذبح.
3) شروط قبول الذبح
الاستعانة بالله بالبسملة
أن يكون الذبح لله لأجل التقرب إليه
أن يكون الذبح لله وحده فقط ليس معه أحد
الاستعانة بالله بالبسملة
أن يكون الذبح لله لأجل التقرب إليه
أن يكون الذبح لله وحده فقط ليس معه أحد
4) أحوال الناس في الذبح أربعة
الذبح باسم الله لله فهذا توحيد
الذبح باسم الله لغير الله وهذا شرك في العبادة
قال ابن تيمية رحمه الله: لم يطلق بعض العلماء في الحالة الثانية بأنها شرك وإنما قال: تحرم، لأجل أنه قد لا يقصد تعظيم المذبوح له كتعظيم الله تعالى
الذبح باسم غير الله لغير الله وهذا شرك في الاستعانة وشرك في العبادة
الذبح باسم غير الله لله وهذا شرك في الربوبية
الذبح باسم الله لله فهذا توحيد
الذبح باسم الله لغير الله وهذا شرك في العبادة
قال ابن تيمية رحمه الله: لم يطلق بعض العلماء في الحالة الثانية بأنها شرك وإنما قال: تحرم، لأجل أنه قد لا يقصد تعظيم المذبوح له كتعظيم الله تعالى
الذبح باسم غير الله لغير الله وهذا شرك في الاستعانة وشرك في العبادة
الذبح باسم غير الله لله وهذا شرك في الربوبية
5) من ذبح ولم يسمي اسم الله عليه فلا تحل ذبيحته ولا يجوز له أكلها
ومن ذبح مسميا بالله ولم يقصد به التقرب لله او لغيره فهذا جائز ويجوز له الأكل منها
ومن ذبح مسميا بالله ولم يقصد به التقرب لله او لغيره فهذا جائز ويجوز له الأكل منها
6) قوله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتي لله رب العالمين * لاشريك له)
دليل على أن العبادات من صلاة والذبح هي لله جل وعلا وحده.
دليل على أن العبادات من صلاة والذبح هي لله جل وعلا وحده.
7) التقرب لله بالدم عبادة عظيمة، لأن الذبائح مما تعظم في نفوس أهلها، وفيها حسن الظن بالله تعالى، والتخلص من الشح، والرغبة فيما عند الله سبحانه بإزهاق نفس عزيزة عند أصحابها.
8) قوله تعالى: (فصل لربك وانحر)
امر الله تعالى بالصلاة والنحر دليل على أنها محبوبة لديه ومرضي.
امر الله تعالى بالصلاة والنحر دليل على أنها محبوبة لديه ومرضي.
9) العبادة: هي كل ما يتقرب به العبد إلى الله جل وعلا ممتثلا به الأمر والنهي.
10) قوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من ذبح لغير الله) يدل على أن الذابح لغير الله ملعون وأن هذا الفعل من الكبائر.
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
ملخصي للدرس
باب ما جاء في الذبح لغير الله من الوعيد وأنه شرك بالله جل وعلا
1 - الذبح معروف، وهو :إراقة الدم. وقوله: " لغير الله " يعني: متقربا به إلى غير الله، أي : ذبح لأجل غير الله،
2- والذبح فيه شيئان مهمان،
الأول: الذبح باسم الله، أو الذب ح بالإهلال باسم ما.
الثاني: أن يذ بح متقربا لما يريد ان يتقرب اليه
3- فالتسمية على الذبيحة من جهة المعنى : استعانة، فإذا سمى الله : فإنه استعان في هذا
الذبح بالله - جل وعلا -؛ لأن الباء في قولك : باسم الله، يعني أذبح متبركا، ومستعينا
بكل اسم لله - جل وعلا -، أو بالله - جل وعلا - الذي له الأسماء الحسنى،
4- القصد: فهذه جهة عبودية ومقاصد، فمن ذبح باسم الله لله كانت الاستعانة بالله
والقصد من الذبح أنه لوجه الله تقربا لله - جل وعلا - فصارت الأحوال عندنا أربعة:
١ - أن يذبح باسم الله لله، فهذا هو التوحيد .
٢ - أن يذبح باسم الله لغير الله، وهذا شرك في العبادة .
٣ - أن يذبح باسم غير الله لغير الله، وهذا شرك في الاستعانة، وشرك في العبادة
أيضا.
٤ - أن يذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحة لله، فهذا شرك في الربوبية .
5- الشرك جاء من جهتين :
الجهة الأولى : جهة الاستعانة .
والجهة الثانية : جهة العبودية والتعظيم، وإراقة الدم لغير الله - جل وعلا
6- النسك : هو: الذبح أو النحر، يعني: التقرب بالدم، والتقرب بالدم لله -جل وعلا- عبادة عظيمة؛ لأن الذبائح، أو المنحورات من
الإبل أو البقر، أو الغنم، أو الضأن، مما تعظم في نفوس أهلها، ونحرها تقربا إلى الله – جل وعلا والصدقة ﺑﻬا عبادة عظيمة،
7 - والمحيا والممات يعني: الإحياء والإماتة، وهذه بيد الله - جل وعلا - وملك له، فهو الذي
يملكها سبحانه؛ لأﻧﻬا من أفراد ربوبيته - جل وعلا -
8 - والكوثر هو: الخير العظيم، ومنه النهر الذي في الجنة
9 -
الذابح لغير الله ملعون، واللعن هو : الطرد والإبعاد من رحمة الله - جل وعلا - فإذا كان
الله هو الذي لعن فيكون قد طرد وأبعد هذا الملعون من رحمته الخاصة . وأما رحمته العامة
فهي تشمل المسلم والكافر، وجميع أصناف الخلق .
10 - أن التقريب للصنم بالذبح كان سببا لدخول النار
وذلك أن ظاهر المعنى يدل أن من فعله كان مسلما، وأنه دخل النار بسبب ما فعل، وهذا
يدل على أن الذبح لغير الله شرك أكبر؛
11 - إذن فهذا الباب وهو قوله: " باب ما جاء في الذبح لغير الله " ظاهر في الدلالة على أن
التقرب لغير الله - جل وعلا - بالذبح شرك به - سبحانه - في العبادة؛ فمن ذبح لغير
الله؛ تقربا وتعظيما؛ فهو مشرك الشرك الأكبر المخرج من الملة .
ملخصي للدرس
باب ما جاء في الذبح لغير الله من الوعيد وأنه شرك بالله جل وعلا
1 - الذبح معروف، وهو :إراقة الدم. وقوله: " لغير الله " يعني: متقربا به إلى غير الله، أي : ذبح لأجل غير الله،
2- والذبح فيه شيئان مهمان،
الأول: الذبح باسم الله، أو الذب ح بالإهلال باسم ما.
الثاني: أن يذ بح متقربا لما يريد ان يتقرب اليه
3- فالتسمية على الذبيحة من جهة المعنى : استعانة، فإذا سمى الله : فإنه استعان في هذا
الذبح بالله - جل وعلا -؛ لأن الباء في قولك : باسم الله، يعني أذبح متبركا، ومستعينا
بكل اسم لله - جل وعلا -، أو بالله - جل وعلا - الذي له الأسماء الحسنى،
4- القصد: فهذه جهة عبودية ومقاصد، فمن ذبح باسم الله لله كانت الاستعانة بالله
والقصد من الذبح أنه لوجه الله تقربا لله - جل وعلا - فصارت الأحوال عندنا أربعة:
١ - أن يذبح باسم الله لله، فهذا هو التوحيد .
٢ - أن يذبح باسم الله لغير الله، وهذا شرك في العبادة .
٣ - أن يذبح باسم غير الله لغير الله، وهذا شرك في الاستعانة، وشرك في العبادة
أيضا.
٤ - أن يذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحة لله، فهذا شرك في الربوبية .
5- الشرك جاء من جهتين :
الجهة الأولى : جهة الاستعانة .
والجهة الثانية : جهة العبودية والتعظيم، وإراقة الدم لغير الله - جل وعلا
6- النسك : هو: الذبح أو النحر، يعني: التقرب بالدم، والتقرب بالدم لله -جل وعلا- عبادة عظيمة؛ لأن الذبائح، أو المنحورات من
الإبل أو البقر، أو الغنم، أو الضأن، مما تعظم في نفوس أهلها، ونحرها تقربا إلى الله – جل وعلا والصدقة ﺑﻬا عبادة عظيمة،
7 - والمحيا والممات يعني: الإحياء والإماتة، وهذه بيد الله - جل وعلا - وملك له، فهو الذي
يملكها سبحانه؛ لأﻧﻬا من أفراد ربوبيته - جل وعلا -
8 - والكوثر هو: الخير العظيم، ومنه النهر الذي في الجنة
9 -
الذابح لغير الله ملعون، واللعن هو : الطرد والإبعاد من رحمة الله - جل وعلا - فإذا كان
الله هو الذي لعن فيكون قد طرد وأبعد هذا الملعون من رحمته الخاصة . وأما رحمته العامة
فهي تشمل المسلم والكافر، وجميع أصناف الخلق .
10 - أن التقريب للصنم بالذبح كان سببا لدخول النار
وذلك أن ظاهر المعنى يدل أن من فعله كان مسلما، وأنه دخل النار بسبب ما فعل، وهذا
يدل على أن الذبح لغير الله شرك أكبر؛
11 - إذن فهذا الباب وهو قوله: " باب ما جاء في الذبح لغير الله " ظاهر في الدلالة على أن
التقرب لغير الله - جل وعلا - بالذبح شرك به - سبحانه - في العبادة؛ فمن ذبح لغير
الله؛ تقربا وتعظيما؛ فهو مشرك الشرك الأكبر المخرج من الملة .
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب ما جاء فى الذبح لغير من الوعيد
باب ما جاء فى الذبح لغير من الوعيد
- الذبح هو إراقة الدماء
- والذبح لغير الله يعنى متقربا لغير الله.
- الذبح فيه شيئان:
- التسمية : وهو الذبح بالإهلال باسم الله تعالى وهذا جائز أما ما دون ذلك فلا يجوز.
- القصد : أى القصد من الذبح متقربا لما يريد.
- هناك 4 أحوال فى الذبح:
- الأول : أن يذبح باسم الله لله وهذا هو التوحيد.
- الثانى: أن يذبح باسم الله لغير الله وهذا شرك فى العبادة.
- الثالث: أن يذبح بغير إسم الله لله وهذا شرك فى الربوبية.
- الرابع : أن يذبح بغير اسم الله لغير الله وهذا شرك فى الإستعانة والعبادة معا.
- وعلى هذا فذكر اسم الله على الذبيحة واجب ويجب أن تكون النية ( إن وجدت نية نية للتقرب) هى التقرب لله وحده كالأضحية والعقيقة وهى من أعظم العبادات.
- ويجوز ذكر اسم الله على الذبيحة بدون وجود قصد للتقرب لله كأن يذبح العبد للضيافة مثلا.
- لا يجوز ذبح الذبائح وإراقة الدماء تعظيما لملك أو ذى سلطان ولو ذكر إسم الله عليه.
- كما لا يجوز الذبح باسم السيدة زينب أو عيسى أو السيد البدوى وغيرهم لأن به إستعانة بغير الله وبنية التقرب لغير الله وحتى وإن كانت النية التقرب لله.
- قال جل وعلا ( فصل لربك وإنحر) يتبين لنا هنا أن النحر من العبادات المحببة إلى الله تعالى.
- النحر والذبح لغير الله يعرض صاحبها لللعن والطرد من رحمة الله تعالى.
- إقتران ذنب من الذنوب بالطرد من رحمة الله يعنى أن هذا العمل من الكبائر حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( لعن الله من ذبح لغير الله)
باب ماجاء في الذبح لغير الله من الوعيد وأنه شرك بالله جل وعلا
· الذبح هو اراقة الدم · لغير الله اي متقربا به لغير الله
· الذبح فيه شيئان مهمان
1. التسميه
2. القصد
الذبح فيه شيئان مهمان
صارت
الاحوال
عندنا
اربعة
الاحوال
عندنا
اربعة
(إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَشَرِيكَ لَهُ)
· إنَّ تاكيديه "مجيء التاكيد في الجمل الخبريه يفيد ان من خوطب بذلك منكر لهذا الامر · النسك هو الذبح او النحر
· النسك عبادة من العبادات وهومُستحق لله تعالي
· لماذا كان النحر والذبح عبادة من العبادات العظيمه التي يحبها الله عز وجل ؟
لأن الذبائح والمنحورات مما تعظم في نفوس اهلها فنحرها تقربا الي الله والصدقه به عباده عظيمة لان فيها
1. اراقه الدم لله
2. تعلق القلب بحسن الثواب من الله
3. حسن الظن بالله تبارك وتعالي
4. التخلص من الشح والرغبه فيما عند الله سبحانه
1. اراقه الدم لله
2. تعلق القلب بحسن الثواب من الله
3. حسن الظن بالله تبارك وتعالي
4. التخلص من الشح والرغبه فيما عند الله سبحانه
· اللام في قوله تعالي "" لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ""تفيد الاستحقاق
· لاَشَرِيكَ لَهُ"" اي في ما مر
· أمر بالصلاة وأمر بالنحر وإذا امر به فهو داخل في حد العبادة
· وذلك يتبين في ضوء تعريف العبادةوهي
وقوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (33).
· ما دليلك علي ان النحر من العبادة ؟· أمر بالصلاة وأمر بالنحر وإذا امر به فهو داخل في حد العبادة
· وذلك يتبين في ضوء تعريف العبادةوهي
· فاصبح بذلك النحر والذبح لغير الله خارجا عما امر به الله فمن نحر او ذبح لغير الله فقد صرف العبادة لغيره جل وعلا
عن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: (لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن ووالديه. لعن الله من آوى محدثاً، لعن الله من غير منار الأرض) [رواه مسلم].
· الشاهد من هذا قوله (لعن الله من ذبح لغير الله)· اللعن هو الطرد والابعاد من من رحمة الله جل وعلا الخاصه واما العامة فهي تشمل المسلم والكافر
· وإن كان قوله صلي الله عليه وسلم ( لعن الله من ذبح لغير الله) دعاء عليه باللعن فهذا يدل علي ان الذبح لغير الله من الكبائر
· وذلك لان الذبح لغير الله شرك بالله يستحق صاحبه الطرد واللعن
· واللام في قوله (لعن الله من ذبح لغير الله)معناها ان من فعل هذا من اجل غير الله تقربا وتعظيما فقداستحق اللعن
وعن طارق بن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب) قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟! قال: (مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً، فقالوا لأحدهما قرب قال: ليس عندي شيء أقرب قالوا له: قرب ولو ذباباً، فقرب ذباباً، فخلوا سبيله، فدخل النار، وقالوا للآخر: قرب، فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة) [رواه أحمد].
· هذا الحديث وجه الدلاله منه عن طريقين
· هذا الحديث وجه الدلاله منه عن طريقين
1. ان التقريب للصنم بالذبح كان سببا لدخول النار خالدا فيها وهذا يدل علي ان الذبح لغير الله شرك اكبر
2. انه إذا كان تقريب الذباب وهو لاقيمه له يوجب النار فما بالكم بتقريب ماله قيمه عند الناس انه سبب اعظم لدخول النار
2. انه إذا كان تقريب الذباب وهو لاقيمه له يوجب النار فما بالكم بتقريب ماله قيمه عند الناس انه سبب اعظم لدخول النار
· استشكل بعض العلماء كون هذا الحديث دالا علي ان من فعل هذا الفعل يدخل النار مع انه مكره فأذيلي هذا الاشكال بالشرح والتوضيح لقول العلماء فيه ؟
والجواب علي هذا الاشكال يكون من جهتين
1. الاولي :ان هذا الحديث علي هذا القول وما فيه من عدم اعزار المكره ولو بالقتل كان في شرع من قبلنا
واما جواز قول كلمة الكفر او عمل الكفر مع اطمئنان القلب بالإيمانفهذا خاص بهذة الأمة المباركة
2. الثانية :وهي ان سياق الحديث ليس فيه ما يُعين انهم هددوه بالقتل فكيف يحمل الحديث علي شيء مجمل لم يعين
وأما قوله (فضربوا عنقه) فنقول انه ربما قتلوا الذي لم يقرب لانه أهان صنمهم بقوله (: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل،) وليس لأنهم هددوه بالقتل إن لم يقرب شيئا
1. الاولي :ان هذا الحديث علي هذا القول وما فيه من عدم اعزار المكره ولو بالقتل كان في شرع من قبلنا
واما جواز قول كلمة الكفر او عمل الكفر مع اطمئنان القلب بالإيمانفهذا خاص بهذة الأمة المباركة
2. الثانية :وهي ان سياق الحديث ليس فيه ما يُعين انهم هددوه بالقتل فكيف يحمل الحديث علي شيء مجمل لم يعين
وأما قوله (فضربوا عنقه) فنقول انه ربما قتلوا الذي لم يقرب لانه أهان صنمهم بقوله (: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل،) وليس لأنهم هددوه بالقتل إن لم يقرب شيئا
وما توفيقي إلا بالله