عنوان الموضوع : مقابلة بين العامل بطاعة اللّه وغيره ، وبين العالم والجاهل سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَــلْ يَسْتَوِي الَّذِيـــنَ يَعْلَمُــــونَ
وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَـذَكَّرُ أُولُو الألــْبَابِ ) الـزمر
هذه مقابلة بين العامل بطاعة الله وغيره وبين العالم
والجاهل وأن هـــذا مـن الأمور التي تقرر في العقول
تباينها وعلم علما يقينا تفاوتها فليس المعرض عن
طاعـة ربه المتبع لهواه كمن هــو قانـت أي : مطيع
للّه بأفضل العبادات وهــي الصلاة ، وأفضل الأوقات
وهو أوقـات الليل فـوصفه بكثرة العمل وأفضله ثـــم
وصفه بالخوف و الرجاء ، وذكر أن متعلـق الخوف
عذاب الآخرة على ما سلف مــن الذنوب وأن متعلق
الرجاء رحمة اللّه ،فوصفه بالعمل الظاهر والباطن
( قــُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ ) ربهـم ويعلمــون
دينه الشرعي ودينه الجزائي ، و ما له في ذلك من
الأسرار و الحكم ( وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) شيـئا مــن
ذلك ؟ لا يستوي هؤلاء ولا هؤلاء ، كما لا يستوي
الليل والنهار والضياء والظلام ، والماء والنار .
( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ ) إذا ذكروا ( أُولُو الألْبَابِ ) أي : أهـل
العقول الزكية الذكيـة ، فهم الـذين يؤثرون الأعـلى
على الأدنى ، فيؤثرون العلم عــلى الجهل وطاعــة
اللّه علـى مخالفته لأن لهم عقولا تـرشدهم للنظر
في العواقب بخلاف من لا لب له و لا عقل فإنه
يتخذ إلهه هواه .
" تيسيــرالكريم الرحمن في تفسير كلام المنان "
للشيخ : عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بوركتِ اختي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَــلْ يَسْتَوِي الَّذِيـــنَ يَعْلَمُــــونَ
وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَـذَكَّرُ أُولُو الألــْبَابِ ) الـزمر
هذه مقابلة بين العامل بطاعة الله وغيره وبين العالم
والجاهل وأن هـــذا مـن الأمور التي تقرر في العقول
تباينها وعلم علما يقينا تفاوتها فليس المعرض عن
طاعـة ربه المتبع لهواه كمن هــو قانـت أي : مطيع
للّه بأفضل العبادات وهــي الصلاة ، وأفضل الأوقات
وهو أوقـات الليل فـوصفه بكثرة العمل وأفضله ثـــم
وصفه بالخوف و الرجاء ، وذكر أن متعلـق الخوف
عذاب الآخرة على ما سلف مــن الذنوب وأن متعلق
الرجاء رحمة اللّه ،فوصفه بالعمل الظاهر والباطن
( قــُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ ) ربهـم ويعلمــون
دينه الشرعي ودينه الجزائي ، و ما له في ذلك من
الأسرار و الحكم ( وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) شيـئا مــن
ذلك ؟ لا يستوي هؤلاء ولا هؤلاء ، كما لا يستوي
الليل والنهار والضياء والظلام ، والماء والنار .
( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ ) إذا ذكروا ( أُولُو الألْبَابِ ) أي : أهـل
العقول الزكية الذكيـة ، فهم الـذين يؤثرون الأعـلى
على الأدنى ، فيؤثرون العلم عــلى الجهل وطاعــة
اللّه علـى مخالفته لأن لهم عقولا تـرشدهم للنظر
في العواقب بخلاف من لا لب له و لا عقل فإنه
يتخذ إلهه هواه .
" تيسيــرالكريم الرحمن في تفسير كلام المنان "
للشيخ : عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==================================
لا اله الا الله سبحانك إنا كنا من الظالمين
بارك الله فيك اختي
بارك الله فيك اختي
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك فيك غاليتي
بورك فيك غاليتي
__________________________________________________ __________
بوركتِ اختي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________