إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صـــــــــــــــــــــــــــلاة مبتدعة ~~~ مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صـــــــــــــــــــــــــــلاة مبتدعة ~~~ مجابة

    عنوان الموضوع : صـــــــــــــــــــــــــــلاة مبتدعة ~~~ مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم





    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

    سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


    خص الله أياما دون أيام

    وليالي دون أخرى

    وشهورا دون شهور

    فقد خص يوم الجمعة بصلاة الجمعة دون سائر الايام

    وخص ليلة القدر بالفضل العظيم لمن ادركها

    وشهر رمضان خُص بالصيام دون بقية الشهور


    وأتم الله تعالى لنا الدين

    ولم يقصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغه لنا

    ولكن الشيطان كما زين لبعض الناس ترك اوامر الله

    فقد زين لآخرين زيادة وبدع في العبادات

    ماأنزل الله بها من سلطان

    من باب التقرب إلى الله

    ولكننا أمرنا بأن نعبد الله بما شرع

    ونجتنب البدع في الدين

    ومن البدع التي انتشرت بين الناس

    وخصصوا شهر رجب بهذه البدعة

    هي بدعة


    ماهذه الصلاة ؟؟

    ومتى تقام ؟؟

    وماحكمها ؟؟

    الآن تعالوا نتعرف على هذه الصلاة

    وذلك حتى نحذرها

    ونحذٍر منها ...


    صلاة الرغائب هي: اثنتى عشرة ركعة وتقام عقب

    المغرب ليلة الجمعة الأولى من رجب يفصل بين

    كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة

    سورة القدر ثلاث مرات والإخلاص اثنتي عشرة مرة..


    حكم صلاة الرغائب من أقوال العلماء

    قال شيخ الاٍسلام رحمه الله في

    مجموع فتاويه((23/414)

    {فأمــا إنشاء صلاة بعدد مقدور

    وقرءاة مقدرة في وقت معينٍ تصلى

    جماعة كهذه الــصّلــوات المســؤل عــنها , كــصّلاة الرغائب

    في اول جــمعة في رجب , ونــصف شــعبان ,

    وليلة سبع وعشرين من شهر رجب , ,امثال ذلك ,

    هذا غير مشروع باتّفاق ائمــة االدين ,

    كــما نصّ على ذلك العلماء المعتبرون ,

    ولايــنــشيىءُ مثل هذا اٍلاّ جاهلُ مــبتــدع ,

    وفتح مثل هذا البّاب يوجب تغــيير شرائع الاٍسلام , وأخــذ نــصيب من حال الــذين شرعوا من الــدّين مالــم يأذن به الله _ والله اعلــم .}

    وقــال أيــضأ ((23/135)) { صــلاة الــرغائب

    , بدعة باتــفاق ائــمة الــدّين ,

    لم يســنّها رســول الله صلى الله عليه وسلم

    ولا أحــد من خــلفائه , ولااٍستــحســنها أحــدّ من ائــمة الــدّين كمــالك

    والشافعي وأحــمد وأبي حــنيفة }..

    قال الاٍمام اٍبن الــقيم رحمه الله في كتابه الفذ

    (( المنار المنيف )) الفقرة(14) صـ76 {وكذلك أحــاديث صــلاة الرغائب لــيلة أوّل جمعة من رجب

    , كــلّــها كذب مــختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم }

    قال ا النّووي رحمه الله في (( شرح مسلم ))(8/20)

    {فاٍنّها بدعة منكرة , من بدع الضلال والجهالة ,

    وفيها منكرات ظاهرة , قاتل الله واضعها ومخترعها ,

    وقد صــنف الأئمة مــصنفات نفيسة في تقبيحها

    , وتضليل مــصليها ومبتدعها , ودلائل قبحها

    وبــطلانها وتضليل فاعلها أكثر من أن تحــصر ..))


    وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عنها

    س : يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 )

    منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا

    فأجاب رحمه الله بقوله :

    ج : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج

    كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ،

    وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ،

    وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول

    ليلة جمعة من رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 )

    اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة

    لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ،

    وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم

    ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .

    والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم

    كما قال الله عز وجل : ((وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) سورة التوبة (100)

    وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)

    متفق على صحته ،

    وقال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) أخرجه مسلم في صحيحه

    ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ،

    وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه :

    أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

    وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا .

    فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها

    عملا بقول الله عز وجل : ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى))المائدة(2)

    وقوله سبحانه : ((وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)) سورة العصر

    وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه .

    أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما

    أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب

    وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه :

    ( اللطائف ) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك .

    والله ولي التوفيق .

    المصدر موقع الشيخ ابن باز


    وأخيرا :

    علينا أن نجتنب الابتداع في الدين وأن نلتزم بسنة

    نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأن تكون أعمالنا خالصة

    لوجه الله تعالى فإن شرطي قبول العمل الإخلاص والمتابعة

    لفعل رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ..

    وفقنا الله تعالى لما يحبه ويرضاه








    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك

    مشاركة رائعة

    جعلها الله في ميزان حسناتك


    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير
    وجعله في ميزان حسناتك

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X