إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من همّ بحسنة أو سيئة مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من همّ بحسنة أو سيئة مجابة

    عنوان الموضوع : من همّ بحسنة أو سيئة مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم



    عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال : ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن ذلك فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، فإن هو همّ بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، فإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )



    معاني المفردات:


    بين ذلك: أي بين الله عز وجل - الذي كتب الحسنات والسيئات- تفصيل ذلك.

    همّ: حدث نفسه من غير استقرار.

    عنده: عند الله.

    كاملة: غير منقوصة وذكر ذلك خوفا من الاشتباه لانها نشأت من الهم المجرد.



    المعنى العام:


    من كرم الله على عباده المسلمين انه يضاعف له الحسنات ولا يضاعف لهم السيئات، فالحديث القدسي الذي بين ايدينا يوضح ان الذي تحدثه نفسه القيام بحسنه ولم يترجم ذلك الى العمل فان الله يكتب له حسنه، ومن قام بالحسنة فعلا فان الله يكتب له عشر حسنات مصداق لقوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)الانعام:160 وهذا الحد الادنى- ولا حد لاكثره بحسب مراتب الثواب فيقول عز وجل ايضا: قال{ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } البقره :261


    ومن حدثته نفسه ارتكاب سيئة وارتدع من ذلك خوفا من الله عز وجل فكتب له حسنة كاملة، فالكف عن الشر حسنة، ويشترط في ترك السيئة الخوف من الله والشعور بانه يراقب، اما من تركها مكرها بان يحال بينه وبينها ظروف طارئة فلا تكتب له حسنة ولا تدخل هذه النقطه في دائرة هذا الحديث.

    ومن قام بالسيئة فانه تكتب له سيئة واحدة بمقدار ما اساء وهو الحد الاعلى مصداقا لقوله تعالى: ( ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها) الانعام:160 واحيانا يغفر الله لمسيء ويؤيد ذلك الحديث الشريف(.... والسيئة بمثلها الا ان يتجاوز الله عنها...)

    ومن هنا نلاحظ عناية الله بعباده المؤمنين وأنه عز وجل يعتني بالحسنات كثيرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم(عنده) كنايه عن مزيد الاعتناء بها، وأنه يحث الناس على ترك السيئات ويثيبهم مقابل ذلك بحسنة كاملة فأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على كمال الحسنة بالرغم من انها نشأت عم مجرد الهم.

    وهناك نقطه لا بد من بحثها في هذا المجال وهي: الفرق بين العزم والهم

    فالهم: هو حديث النفس من غير استقرار او بدون عقد النية،

    أما العزم: فمن عزم على شرب الخمر ولم يشربها لمانع طارئ فإنه آثم كإثم الشارب أمام الله، ولكن لا يقام عليه الحد في الدنيا، أما من هم لشرب الخمر ولم يشربها لعدم عقد النية على ذلك فلا يعتبر آثما، وهكذا في سائر الاعمال.



    فقة الحديث الشريف:
    1- من يقم بعمل حسن فإن الله يجزيه بعشر اضعافه من الثواب وهو الحد الأدنى، ولا حد لأكثره.

    2- من يهم بعمل حسن ولم يؤده له حسنة واحدة.

    3- من هم القيام بسيئة ثم ارتدع عن القيام خوفا من الله تكتب له حسنة.

    4- من ارتكب سيئة تكتب له سيئة وهو الحد الأعلى.


    منقول من كتاب أحاديث نبوية تربويه لشخصية المسلمة
    إعداد الشيخ حامد أبو طير - فلسطين
    مركز الاقصى للقرآن الكريم
    المسجد الاقصى المبارك \ القدس



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    سبحان الله المُنعم الكريم..

    بارك الله فيكِ أختي الكريمة على الموضوع الطيب...

    __________________________________________________ __________
    سبحان الله المُنعم الكريم..

    بارك الله فيكِ أختي الكريمة على الموضوع الطيب...

    __________________________________________________ __________
    اسعدني ردودكم

    بارك الله فيكم

    __________________________________________________ __________
    بوركت اناملك


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X