عنوان الموضوع : الحزن وسيد قطب - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
يقول سيد قطب رحمه الله في قوله تعالى:
(لكي لا تأسوا على ما فاتكم , ولا تفرحوا بما آتاكم). .
فاتساع أفق النظر , والتعامل مع الوجود الكبير , وتصور الأزل والأبد , ورؤية الأحداث في مواضعها المقدرة في علم الله , الثابتة في تصميم هذا الكون . . كل أولئك يجعل النفس أفسح وأكبر وأكثر ثباتا ورزانة في مواجهة الأحداث العابرة . حين تتكشف للوجود الإنساني وهي مارة به في حركة الوجود الكوني .
إن الإنسان يجزع ويستطار وتستخفه الأحداث حين ينفصل بذاته عن هذا الوجود . ويتعامل مع الأحداث كأنها شيء عارض يصادم وجوده الصغير . فأما حين يستقر في تصوره وشعوره أنه هو والأحداث التي تمر به , وتمر بغيره , والأرض كلها . . ذرات في جسم كبير هو هذا الوجود . . وأن هذه الذرات كائنة في موضعها في التصميم الكامل الدقيق . لازم بعضها لبعض . وأن ذلك كله مقدر مرسوم معلوم في علم الله المكنون . . حين يستقر هذا في تصوره وشعوره , فإنه يحس بالراحة والطمأنينة لمواقع القدر كلها على السواء . فلا يأسى على فائت أسى يضعضعه ويزلزله , ولا يفرح بحاصل فرحا يستخفه ويذهله . ولكن يمضي مع قدر الله في طواعية وفي رضى . رضى العارف المدرك أن ما هو كائن هو الذي ينبغي أن يكون !
وهذه درجة قد لا يستطيعها إلا القليلون . فأما سائر المؤمنين فالمطلوب منهم ألا يخرجهم الألم للضراء , ولا الفرح بالسراء عن دائرة التوجه إلى الله , وذكره بهذه وبتلك , والاعتدال في الفرح والحزن . قال عكرمة - رضي الله عنه - "ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن , ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا" . . وهذا هو اعتدال الإسلام الميسر للأسوياء .
(لكي لا تأسوا على ما فاتكم , ولا تفرحوا بما آتاكم). .
فاتساع أفق النظر , والتعامل مع الوجود الكبير , وتصور الأزل والأبد , ورؤية الأحداث في مواضعها المقدرة في علم الله , الثابتة في تصميم هذا الكون . . كل أولئك يجعل النفس أفسح وأكبر وأكثر ثباتا ورزانة في مواجهة الأحداث العابرة . حين تتكشف للوجود الإنساني وهي مارة به في حركة الوجود الكوني .
إن الإنسان يجزع ويستطار وتستخفه الأحداث حين ينفصل بذاته عن هذا الوجود . ويتعامل مع الأحداث كأنها شيء عارض يصادم وجوده الصغير . فأما حين يستقر في تصوره وشعوره أنه هو والأحداث التي تمر به , وتمر بغيره , والأرض كلها . . ذرات في جسم كبير هو هذا الوجود . . وأن هذه الذرات كائنة في موضعها في التصميم الكامل الدقيق . لازم بعضها لبعض . وأن ذلك كله مقدر مرسوم معلوم في علم الله المكنون . . حين يستقر هذا في تصوره وشعوره , فإنه يحس بالراحة والطمأنينة لمواقع القدر كلها على السواء . فلا يأسى على فائت أسى يضعضعه ويزلزله , ولا يفرح بحاصل فرحا يستخفه ويذهله . ولكن يمضي مع قدر الله في طواعية وفي رضى . رضى العارف المدرك أن ما هو كائن هو الذي ينبغي أن يكون !
وهذه درجة قد لا يستطيعها إلا القليلون . فأما سائر المؤمنين فالمطلوب منهم ألا يخرجهم الألم للضراء , ولا الفرح بالسراء عن دائرة التوجه إلى الله , وذكره بهذه وبتلك , والاعتدال في الفرح والحزن . قال عكرمة - رضي الله عنه - "ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن , ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا" . . وهذا هو اعتدال الإسلام الميسر للأسوياء .
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واللهم صلي وسلم وبارك على محمد رسول الله وعلى أله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
الحمد لله واللهم صلي وسلم وبارك على محمد رسول الله وعلى أله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
رحم الله سيد قطب أحب كتاباته وتفسيره
بوركتِ أخيتي بانتظار قلمكِ في روضتنا الحبيبة
بوركتِ أخيتي بانتظار قلمكِ في روضتنا الحبيبة
__________________________________________________ __________
كلامه رائع رحمة الله عليه وجعله في ميزان حسناته
جزاك الله كل الخير والسعادة
جزاك الله كل الخير والسعادة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________