عنوان الموضوع : مصطلح الحديث ( متجدد بإذن الله تعالى ) - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب ( مصطلح الحديث ) للشيخ محمد العثيمين
مصطلح الحديث :
أ - تعريفه - ب - فائدته :
أ - مصطـلـح الحــديــث :
علم يعرف بــه حال الراوي والمروي مــن حيث
القَبول والرد .
ب - وفائدته :
معرفــة ما يقبــل ويـرد من الراوي والمروي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحــديـث - الخبر - الأثر - الحــديث القدســي :
الحديث : ما أضيف إلـى النبـي صـلّى الله عليـه
وسلّم من قول، أو فعل ، أو تقرير ، أو وصف.
الخبر : بمعنى الحديث ؛ فَيُعَرَّف بمــا سبـق في
تعريف الحديث .
وقيــل : الخبر ما أضيف إلــى النبــي صـلّى الله
عليه وسلّم وإلى غيره؛ فيكون أعم من الحديث
وأشمل .
الأثر : ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي ، وقد
يراد به ما أضيف إلـى النبـي صــلّى الله علــيـه
وسلّم مقيداً فيقال : وفي الأثر عن النبي صلّى
الله عليه وسلّم .
الحديث القدسي : ما رواه النبي صلّى الله عليــه
وسلّم عن ربه - تعالى - ويسمى أيضاً (الحديث
الرباني ) و ( الحديث الإلهي )
مثاله : قــوله صلّــى الله عليه وسلّم فيما يرويه
عـن ربه - تعالى - أنه قال " أنـا عند ظن عبدي
بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني فــي ملأ ذكرته
في ملأ خير منهم "
ومرتبة الحـديث القــدسي بيــن القرآن والحديث
النبوي،فالقرآن الكريم ينسب إلى الله تعالى لفظاً
ومعنىً ، والحديث النبوي ينسب إلى النبي صلّى
الله عليه وسلّـم لفظاً ومعنىً ، والحديث القدسي
ينسب إلــى الله تعــالى معنـىً لا لفــظاً ، ولــذلك
لا يتعبد بتلاوة لفظه، ولا يقرأ في الصلاة ، ولم
يحصل به التحدي ،ولم ينقل بالتواتر كما نقل
القرآن ، بــل منــه مـا هـو صحيح وضعيف
وموضوع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع بإذن الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكِ أختي الغالية : om_yosef22
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلني وإياكِ ممن
علم وعمــل وانتفع وأن يجعلنــا ممــن رضي
عنهم وأرضاهم إنـه جواد كريم .
__________________________________________________ __________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسام الخبر باعتبار طرق نقله إلينا :
ينقسـم الخبــر باعتبار طـرق نقلــه إلينـــا إلــى
قسمين : متواتر وآحاد .
الأول - المتواتر :
أ -تعريفه ب -أقسامه مع التمثيل ج - ما يفيده
أ - المتواتر :
مـا رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا
على الكذب ، وأسندوه إلى شيء محسوس .
ب - وينقسم المتواتر إلى قسمين :
متواتر لفظـاً ومعنــىً ، ومتواتر معــنىً فـقــط .
فالمتواتر لفظاً ومعنى ما اتفق الرواة فيه على
لفظه ومعناه .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّـم " مـــن كذب
عليَّ مُتعمداً فليتبوَّأ مقعدَه من النار ". فقد رواه
عن النبي صلّى الله عليه وسلّـم أكثر مـن ستين
صحابيًّا منهــم العشرة المبشرون بالجــنـــة ،
ورواه عن هؤلاء خلق كثير .
والمتواتر معنى ما اتفق فيه الرواة على معنىً
كلي ، وانفرد كل حديث بلفظه الخاص .
مثاله : أحاديث الشفاعة، والمسح على الخفين
ولبعضهم :
مما تواترَ حديثُ مَنْ كَذَبْ
وَمَنْ بَنَى للهِ بيتاً واحْتَسَبْ
ورؤيةٌ شَفَاعَــةٌ والْحَوضُ
وَمْسُحُ خُفَّيْنِ وَهذي بَعْضُ
جـ - والمتواتر بقسميه يفيد :
أولاً : العلم : وهـــو : القطع بصحة نسبته إلـى
من نقل عنه .
ثــانياً : العمل بما دل عليه بتصديقه إن كـان
خبراً ، وتطبيقه إن كان طلباً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________________________________________ __________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثاني - الآحاد :
أ - تعريفهــا - ب - أقسامها باعتبار الطرق مــع
التمثيل -ج - أقسامها باعتبار الرتبة مع التمثيل
د - ما تفيده .
أ - الآحاد :
ما سوى المتواتر .
ب - وتنقسم باعتبار الطرق إلى ثلاثـة أقســام :
مشهور وعزيز وغريب .
1 - فالمشهور : ما رواه ثلاثة فأكثر ، ولم يبلغ
حد التواتر .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم " المسلم من
سلم المسلمون من لسانه ويده " .
2 - والعزيز : ما رواه اثنان فقط .
مثاله : قـوله صـلّى الله عـــليه وسلّم " لا يؤمن
أحدكم حتـى أكون أحب إليــه مــن ولده ووالده
والناس أجمعين " .
3 - والغريب : ما رواه واحد فقط .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم "إنما الأعمال
بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى... " الحديث .
فإنه لم يروه عن النبي صــلّى الله عليــه وسلّــم
إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،ولا عن عمر
إلا علقمة بــن وقاص ، ولا عن علقمة إلا محمد
بن إبراهيم التيمي ، ولا عن محمد إلا يحيى بن
سعيد الأنصاري ،وكلهم من التابعين ثم رواه
عن يحيى خلق كثير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح تعريف الصحيح لذاته :
سبق أن الصحيح لذاته ما رواه عدل تام الضبط
بسند متصل، وسلم من الشذوذ والعلة القادحة.
فالعدالة : استقامة الدين والمروءة .
فاستقامة الدين : أداء الــواجـبـات ، واجـتـنـاب
ما يوجب الفسق من المحرمات .
واستقامة المروءة : أن يفعــل ما يحمده النـاس
عليــه من الآداب والأخلاق ، ويتــرك ما يذمّــه
الناس عليه من ذلك .
وتعــرف عــدالــة الـــراوي بالاستفاضة كالأئمة
المشهورين : مالك وأحمد والبخاري ونحوهم ،
وبالنص عليها ممن يعتبر قوله في ذلك .
وتمام الضبط : أن يؤدي ما تحمّله من مسموع،
أو مرئي عـلى الوجه الذي تحمله من غير زيادة
ولا نقص ، لكــن لا يضر خطأ يسير ؛ لأنه
لا يسلم منه أحد .
ويعـرف ضبط الراوي بموافقته الثقات والحفاظ
ولو غالباً ، وبالنص عليه ممن يعتبر قولــه
في ذلك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب ( مصطلح الحديث ) للشيخ محمد العثيمين
مصطلح الحديث :
أ - تعريفه - ب - فائدته :
أ - مصطـلـح الحــديــث :
علم يعرف بــه حال الراوي والمروي مــن حيث
القَبول والرد .
ب - وفائدته :
معرفــة ما يقبــل ويـرد من الراوي والمروي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==================================
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحــديـث - الخبر - الأثر - الحــديث القدســي :
الحديث : ما أضيف إلـى النبـي صـلّى الله عليـه
وسلّم من قول، أو فعل ، أو تقرير ، أو وصف.
الخبر : بمعنى الحديث ؛ فَيُعَرَّف بمــا سبـق في
تعريف الحديث .
وقيــل : الخبر ما أضيف إلــى النبــي صـلّى الله
عليه وسلّم وإلى غيره؛ فيكون أعم من الحديث
وأشمل .
الأثر : ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي ، وقد
يراد به ما أضيف إلـى النبـي صــلّى الله علــيـه
وسلّم مقيداً فيقال : وفي الأثر عن النبي صلّى
الله عليه وسلّم .
الحديث القدسي : ما رواه النبي صلّى الله عليــه
وسلّم عن ربه - تعالى - ويسمى أيضاً (الحديث
الرباني ) و ( الحديث الإلهي )
مثاله : قــوله صلّــى الله عليه وسلّم فيما يرويه
عـن ربه - تعالى - أنه قال " أنـا عند ظن عبدي
بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني فــي ملأ ذكرته
في ملأ خير منهم "
ومرتبة الحـديث القــدسي بيــن القرآن والحديث
النبوي،فالقرآن الكريم ينسب إلى الله تعالى لفظاً
ومعنىً ، والحديث النبوي ينسب إلى النبي صلّى
الله عليه وسلّـم لفظاً ومعنىً ، والحديث القدسي
ينسب إلــى الله تعــالى معنـىً لا لفــظاً ، ولــذلك
لا يتعبد بتلاوة لفظه، ولا يقرأ في الصلاة ، ولم
يحصل به التحدي ،ولم ينقل بالتواتر كما نقل
القرآن ، بــل منــه مـا هـو صحيح وضعيف
وموضوع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع بإذن الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________________________________________ __________
ازهار ياغالية
فينك حبيبتي ما شفتك من زمان
غبتي واتحرمنا من مواضيعك المميزة والمفيدة
جزاااااك الله خيرا حبيبتي ونفع بك ان شاء الله
فينك حبيبتي ما شفتك من زمان
غبتي واتحرمنا من مواضيعك المميزة والمفيدة
جزاااااك الله خيرا حبيبتي ونفع بك ان شاء الله
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكِ أختي الغالية : om_yosef22
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلني وإياكِ ممن
علم وعمــل وانتفع وأن يجعلنــا ممــن رضي
عنهم وأرضاهم إنـه جواد كريم .
__________________________________________________ __________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسام الخبر باعتبار طرق نقله إلينا :
ينقسـم الخبــر باعتبار طـرق نقلــه إلينـــا إلــى
قسمين : متواتر وآحاد .
الأول - المتواتر :
أ -تعريفه ب -أقسامه مع التمثيل ج - ما يفيده
أ - المتواتر :
مـا رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا
على الكذب ، وأسندوه إلى شيء محسوس .
ب - وينقسم المتواتر إلى قسمين :
متواتر لفظـاً ومعنــىً ، ومتواتر معــنىً فـقــط .
فالمتواتر لفظاً ومعنى ما اتفق الرواة فيه على
لفظه ومعناه .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّـم " مـــن كذب
عليَّ مُتعمداً فليتبوَّأ مقعدَه من النار ". فقد رواه
عن النبي صلّى الله عليه وسلّـم أكثر مـن ستين
صحابيًّا منهــم العشرة المبشرون بالجــنـــة ،
ورواه عن هؤلاء خلق كثير .
والمتواتر معنى ما اتفق فيه الرواة على معنىً
كلي ، وانفرد كل حديث بلفظه الخاص .
مثاله : أحاديث الشفاعة، والمسح على الخفين
ولبعضهم :
مما تواترَ حديثُ مَنْ كَذَبْ
وَمَنْ بَنَى للهِ بيتاً واحْتَسَبْ
ورؤيةٌ شَفَاعَــةٌ والْحَوضُ
وَمْسُحُ خُفَّيْنِ وَهذي بَعْضُ
جـ - والمتواتر بقسميه يفيد :
أولاً : العلم : وهـــو : القطع بصحة نسبته إلـى
من نقل عنه .
ثــانياً : العمل بما دل عليه بتصديقه إن كـان
خبراً ، وتطبيقه إن كان طلباً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________________________________________ __________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثاني - الآحاد :
أ - تعريفهــا - ب - أقسامها باعتبار الطرق مــع
التمثيل -ج - أقسامها باعتبار الرتبة مع التمثيل
د - ما تفيده .
أ - الآحاد :
ما سوى المتواتر .
ب - وتنقسم باعتبار الطرق إلى ثلاثـة أقســام :
مشهور وعزيز وغريب .
1 - فالمشهور : ما رواه ثلاثة فأكثر ، ولم يبلغ
حد التواتر .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم " المسلم من
سلم المسلمون من لسانه ويده " .
2 - والعزيز : ما رواه اثنان فقط .
مثاله : قـوله صـلّى الله عـــليه وسلّم " لا يؤمن
أحدكم حتـى أكون أحب إليــه مــن ولده ووالده
والناس أجمعين " .
3 - والغريب : ما رواه واحد فقط .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم "إنما الأعمال
بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى... " الحديث .
فإنه لم يروه عن النبي صــلّى الله عليــه وسلّــم
إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،ولا عن عمر
إلا علقمة بــن وقاص ، ولا عن علقمة إلا محمد
بن إبراهيم التيمي ، ولا عن محمد إلا يحيى بن
سعيد الأنصاري ،وكلهم من التابعين ثم رواه
عن يحيى خلق كثير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح تعريف الصحيح لذاته :
سبق أن الصحيح لذاته ما رواه عدل تام الضبط
بسند متصل، وسلم من الشذوذ والعلة القادحة.
فالعدالة : استقامة الدين والمروءة .
فاستقامة الدين : أداء الــواجـبـات ، واجـتـنـاب
ما يوجب الفسق من المحرمات .
واستقامة المروءة : أن يفعــل ما يحمده النـاس
عليــه من الآداب والأخلاق ، ويتــرك ما يذمّــه
الناس عليه من ذلك .
وتعــرف عــدالــة الـــراوي بالاستفاضة كالأئمة
المشهورين : مالك وأحمد والبخاري ونحوهم ،
وبالنص عليها ممن يعتبر قوله في ذلك .
وتمام الضبط : أن يؤدي ما تحمّله من مسموع،
أو مرئي عـلى الوجه الذي تحمله من غير زيادة
ولا نقص ، لكــن لا يضر خطأ يسير ؛ لأنه
لا يسلم منه أحد .
ويعـرف ضبط الراوي بموافقته الثقات والحفاظ
ولو غالباً ، وبالنص عليه ممن يعتبر قولــه
في ذلك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ