إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تحولين أحــــــــــــزانك إلى عبـــــــــــادة ((( موضوع مهم ))) مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تحولين أحــــــــــــزانك إلى عبـــــــــــادة ((( موضوع مهم ))) مجابة

    عنوان الموضوع : كيف تحولين أحــــــــــــزانك إلى عبـــــــــــادة ((( موضوع مهم ))) مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    قرأت موضوعا في أحد المنتديات للأخت
    زهرة النرجس
    جعله الله في موازين حسناتها يارب
    فنقلته إليكن بعد إذنها
    للإفادة منه





    كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟
    ما الذي تحتسبينه في صبرك؟ لماذا أنتي حزينه هكذا ؟


    وما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟


    لقد أتعبك الأرق والسهر، وذبل عودك وذهبت نضرتك !!



    لماذا كل هذه المعاناة ؟



    فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملكي دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،


    ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيقين !...


    استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسري،


    كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة


    – عــفـــواً –


    إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !..


    كالتوكل ... والرضى.. .. والشكر.


    فيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة


    لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع من مصيبتها


    وهذا والله من السعادة ...


    ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !


    فكوني فطنه ...


    فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....


    )( أيها الصابر .. أيتها الصابرهـ )(


    ربما وجدتي نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالبي أمواج الهموم القاتلة
    وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدفي بحذر يمنة ويسرة...
    ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...


    وفــي تلك اللحظات السريعة أيقنتي بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...


    وخضع قلبك معها...
    واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يــآرب ...
    يا فارج الهم فرج لي...
    فـهنـآ قــد سكن بحر الأحزان...


    وهدأت الأمواج العالية...
    وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان...
    إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...


    قال الله تعالى:
    { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}


    (الرعد: 11)


    لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...
    فاجعلي هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة
    فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبري واحتسبي:


    1- أجــر الـصـابرين ،،،


    فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد،،،
    قال الله تعالى:
    {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
    (الزمر : 10 )


    2- أن تفوز بمعية القوي العزيز،
    قال الله تعالى:
    { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَع الصَّابِرِينَ}
    ( الأنفال: 46 )


    3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية،
    قال الله تعالى:
    { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
    (آل عمران:146)


    4- أن تكون لك عقبى الدار
    قال الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا
    مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
    أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ
    مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ
    عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}
    ( الرعد:22-24 )


    5- احتسبي في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله
    ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك
    قال الله تعالى:
    {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
    (هود:49)


    6- أن تكوني من المفلحين الناجين،
    قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
    (آل عمران:200)


    7- المغفرة والأجر الكبير،
    قال الله تعالى:
    {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}
    (هود : 11)



    8- أن تنالي صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه...
    قال الله تعالى:
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
    وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
    الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
    أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
    ( البقرة:155-157 )



    9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف
    تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!..
    إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك
    تتساقط كما تحط الشجرة ورقها
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض
    فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقهـآ"


    كلمة أخيرة...
    الــصــبــر --- يا آخـــواتــي ---
    ليس فقط على أقدار الله المؤلمة…
    إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره
    كذلك الصبر عن فعل المعاصي … فلا تنسى أن تحتسب تلك
    الأجور في جميع أنوع الصبر....
    (( في امان الله وحفظه ))

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ماشاء الله ما اروعها من كلمات ونصائح قيمة
    جزاك الله خيرا اختي الحبيبة على هذا النقل الرائع
    وجزاك الله خيرا على ذكرك لمصدره حتى لا تهضم الحقوق الفكرية فلم تكتفي بكلمة منقول فقط بارك الله فيك
    وفي صاحبة المقال الرائع



    وفــي تلك اللحظات السريعة أيقنتي بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...
    وخضع قلبك معها...
    واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يــآرب ...
    يا فارج الهم فرج لي...



    حقا فلا ملجأ ولا منجى من الله الا اليه
    سبحانه وتعالى لا ملاذ لنا الا هو
    ولا سبيل لنا ولا نجاة الا برضاه والقرب منه
    والتزلل بين يدي والخضوع والتسليم التام بقضائه وقدره والرضا بما قسم لنا

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛
    إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ،
    وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له .
    رواه مسلم

    وكما قال الشيخ السحيم بارك الله فيه

    فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ،
    وبين مقام الصبر على البلاء .
    فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .
    فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
    وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ،
    وما من حزن إلا ويعقبه فرح ،
    وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

    فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء

    فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن

    ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !

    ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء

    وفي سُمّ الحية ترياق !

    وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !







    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركــــاته ..

    كلمات رآآئــعه .. فنحن خلقنا للعبــــادة ..


    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا اختى على هذا النقل المميز و جعله فى موازين اعمالك وبارك الله فيك وفى صاحبة الموضوع والله هاليومين بي من الهموم والحزن مالاتحمله الجبال فكم ازاحت هذه الكلمات بعضا منها بل معظمها ليقيني التام فى الله وحده عز وجل لا ارادة ولا مشيئة بعد مشيئته الحي القيوم فاساله ان يفرج كرباتي وهمومي ويفرج عن اخوتي المسلمين وييسر احوالهم
    كما وشكر الاخت ام يوسف 22 على تعقيبها على موضوعك اثابكما الله خير الثواب وخير الدارين
    والحمد لله حمدا طيبا كثيرا كم ينعم ويهب كثير مالك الملك ذى الجلال والاكرام

    __________________________________________________ __________
    أم يوسف
    جزاكي الله خير حبيبتي وردك كان أروع وإضافتك بحق مفيد جدا
    الله يجعله في موازين حسناتك يارب

    الطيبة عنواني
    بارك الله فيك والله يسعدك ياحبيبة


    اخت البنين
    الله يفرج همك يارب وهم المهمومين إنه ولي ذلك والقادر عليه
    والله يسعدك دوم ويبعد عنك الأحزان وإن شاء الله تكفير للخطايا

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله تبارك الرحمن

    موضوع مهم

    متميز

    بارك الله فيك


    كتبت بواسطة shaier
    ما شاء الله تبارك الرحمن

    موضوع مهم

    متميز

    بارك الله فيك




    وفيك بارك الله
    جزاكي الله خير ياغالية


يعمل...
X