عنوان الموضوع : تفسير آية (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ....
مقدم من طرف منتديات أميرات
لما ذكر حال المؤمنين والمؤمنات والمنافقين والمنافقات في الدار الآخرة، كان ذلك مما يدعو القلوب إلى الخشوع لربها، والاستكانة لعظمته، فعاتب الله المؤمنين [على عدم ذلك]،
فقال: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}
أي: ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره، وما نزل من الحق الذي جاء به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى، ولما أنزله من الكتاب والحكمة، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية والأحكام الشرعية كل وقت، ويحاسبوا أنفسهم على ذلك،
{وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ}
أي: ولا يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب والانقياد التام، ثم لم يدوموا عليه، ولا ثبتوا، بل طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة، فاضمحل إيمانهم وزال إيقانهم،
{فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}
فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تذكر بما أنزل له الله، وتناطق بالحكمة، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمود العين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة حنة
آمييييييين يارب ولك بالمثل يارب العالمين
جزاكي الله خير الله يسعدك ياحبيبتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة وميض الامـــل
آمين
جزاكي الله خير أسعدني مرورك العطر
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
كيفكن غالياتي
هذه الآية موعظة للمؤمنين وفيها تذكير
فحبيت أذكركن ونفسي لتفسير هذه الآية
هذه الآية موعظة للمؤمنين وفيها تذكير
فحبيت أذكركن ونفسي لتفسير هذه الآية
(( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))
( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )
تفسير السعدي
(تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)
سورة الحديد آية 16
(تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)
سورة الحديد آية 16
لما ذكر حال المؤمنين والمؤمنات والمنافقين والمنافقات في الدار الآخرة، كان ذلك مما يدعو القلوب إلى الخشوع لربها، والاستكانة لعظمته، فعاتب الله المؤمنين [على عدم ذلك]،
فقال: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}
أي: ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره، وما نزل من الحق الذي جاء به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى، ولما أنزله من الكتاب والحكمة، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية والأحكام الشرعية كل وقت، ويحاسبوا أنفسهم على ذلك،
{وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ}
أي: ولا يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب والانقياد التام، ثم لم يدوموا عليه، ولا ثبتوا، بل طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة، فاضمحل إيمانهم وزال إيقانهم،
{فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}
فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تذكر بما أنزل له الله، وتناطق بالحكمة، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمود العين.
أسأل الله تعالى لي ولكن الإخلاص في القول والعمل
آمين
==================================
جعل الله العافية لباسك ....
والمغفرة سترك ....
والسعادة طريقك.....
والتوفيق رفيقك
والمغفرة سترك ....
والسعادة طريقك.....
والتوفيق رفيقك
__________________________________________________ __________


جعل الله العافية لباسك ....
والمغفرة سترك ....
والسعادة طريقك.....
والتوفيق رفيقك
والمغفرة سترك ....
والسعادة طريقك.....
والتوفيق رفيقك
آمييييييين يارب ولك بالمثل يارب العالمين
جزاكي الله خير الله يسعدك ياحبيبتي
__________________________________________________ __________
وعليكمـ السلامـ ورحمة الله
باااااارك الله فيك غاليتي ،،
ولا حرمكـ الاجر ،،
اسعدك الرحمن
باااااارك الله فيك غاليتي ،،
ولا حرمكـ الاجر ،،
اسعدك الرحمن
__________________________________________________ __________


وعليكمـ السلامـ ورحمة الله
باااااارك الله فيك غاليتي ،،
ولا حرمكـ الاجر ،،
اسعدك الرحمن
باااااارك الله فيك غاليتي ،،
ولا حرمكـ الاجر ،،
اسعدك الرحمن
آمين
جزاكي الله خير أسعدني مرورك العطر
__________________________________________________ __________
استغفر الله