إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ ..)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ ..)

    عنوان الموضوع : ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ ..)
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّـنَ الأَمْــنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُـواْ




    بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ




    لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَـوْلاَ فَضْلُ اللّهِ




    عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )





    هـذا تأديب مـن الله لعباده عـن فعـلهم هــذا غيـر




    اللائق . و أنـه ينبغي لهــم إذا جـاءهـم أمـر مـن




    الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن




    وسرور المؤمنين ، أو بالخوف الذي فيه مصيبة




    عليهــم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشـــاعــة ذلك




    الخبر ، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر




    منهـــم ، أهــلِ الرأي والعلــم والنصــح والعقــل




    والرزانة ، الـذيــن يعـرفـون الأمــور ويعـرفــون




    المصالح وضدها . فـإن رأوا في إذاعته مصلحة




    ونشـاطـا للمؤمنين وسرورا لهــم وتحـرزا مــن




    أعدائهـم فعــــلوا ذلك. وإن رأوا أنـه ليـس فيــه




    مصلحة أو فيـه مصلحـة و لكن مضــرته تزيـــد




    عـلى مصلحته لم يذيعوه ، ولهــذا قال ( لَعَلِمَــهُ




    الَّذِيـنَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُــمْ ) أي : يستخـرجـونــه




    بفكرهـم وآرائهم السديدة وعـلــومهـم الرشيــدة




    وفي هذا دليل لقاعدة أدبية و هـي أنه إذا حصل




    بحث في أمر من الأمور ينبغي أن يولَّى مَنْ هو




    أهل لذلك ويجعل إلى أهله ، ولايتقدم بين أيديهم




    فـإنـه أقرب إلى الصواب و أحـرى للسـلامة مـن




    الخطأ . وفيه النهي عن العجلة والتسـرع لنشر




    الأمـور من حين سماعها ، والأمـر بالتأمل قبل




    الكلام والنظر فيه ، هــل هو مصلحة ، فيُقْدِم




    عليه الإنسان ؟ أم لا فيحجم عنه ؟






    ثم قال تعالى ( وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُم ْوَرَحْمَتُهُ )




    أي : في توفيقكم وتأديبكم وتعليمكم مالم تكونوا




    تعـلمـون ، ( لاَتَّبَعْتُـم ُالشَّيْطَـانَ إِلاَّ قَـلِيــلاً ) لأن




    الإنسان بطبعه ظالم جاهل ، فـلا تأمــره نفــسه




    إلا بالشر فإذا لجأ إلى ربه واعتصم به واجتهد




    في ذلك ، لطف به ربه ووفـقه لكل خــير ،




    وعصــمه من الشيطان الرجيم .




    " تيسيــرالكريم الرحمن في تفسير كلام المنان "


    للشيخ : عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X