عنوان الموضوع : الامانـــة وانواعهــــــــــــــــــــا.................. - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامانــــــــــــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامانــــــــــــــة
معنى الأمانة وأنواعها :
وهي ضد الخيانة ، والأمانة كلمة واسعة المفهوم ،
يدخل فيها أنواع كثيرة ، منها :
1- الأمانة العظمى ، وهي الدين والتمسك به ،
قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض
والجبال فأبين أبين حملنها وأشفقن منها
وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ).
قال القرطبي في تفسير هذه الآية :
الأمانة تعم جميع وظائف الدين ا هـ .
وتبليغ هذا الدين أمانة أيضاً ،
فالرسل أمناء الله على وحيه ،
قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ،
يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء ).
وكذلك كل من جاء بعدهم من العلماء والدعاة،
فهم أمناء في تبليغ هذا الدين .
وكل ما يأتي من أنواع يمكن دخولها في هذا النوع .
وهي ضد الخيانة ، والأمانة كلمة واسعة المفهوم ،
يدخل فيها أنواع كثيرة ، منها :
1- الأمانة العظمى ، وهي الدين والتمسك به ،
قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض
والجبال فأبين أبين حملنها وأشفقن منها
وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ).
قال القرطبي في تفسير هذه الآية :
الأمانة تعم جميع وظائف الدين ا هـ .
وتبليغ هذا الدين أمانة أيضاً ،
فالرسل أمناء الله على وحيه ،
قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ،
يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء ).
وكذلك كل من جاء بعدهم من العلماء والدعاة،
فهم أمناء في تبليغ هذا الدين .
وكل ما يأتي من أنواع يمكن دخولها في هذا النوع .
2- كل ما أعطاك الله من نعمة فهي أمانة لديك
يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ،
وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً ،
فلا ينفق إلا فيما يرضي الله .
يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ،
وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً ،
فلا ينفق إلا فيما يرضي الله .
3- العرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تضيعه ،
فتحفظ نفسك من الفاحشة ، وكذلك كل من تحت يدك ،
وتحفظهم عن الوقوع فيها ، قال أبي كعب رضي الله عنه :
من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على حفظ فرجها
فتحفظ نفسك من الفاحشة ، وكذلك كل من تحت يدك ،
وتحفظهم عن الوقوع فيها ، قال أبي كعب رضي الله عنه :
من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على حفظ فرجها
4- الولد أمانة ، فحفظه أمانة ، ورعايته أمانة ، وتربيته أمانة .
5- العمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ،
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة
فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟
قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : ( ………. وإنها أمانة ……… )
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة
فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟
قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : ( ………. وإنها أمانة ……… )
6- السر أمانة ، وإفشاؤه خيانة ،
ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا
لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ،
ودناءة النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة )
ومن أشد ذلك إفشاء السر بين الزوجين ،
فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة :
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها ).
ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا
لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ،
ودناءة النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة )
ومن أشد ذلك إفشاء السر بين الزوجين ،
فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة :
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها ).
7- الأمانة ، بمعنى الوديعة ، وهذه يجب المحافظة عليها ،
ثم أداؤها كما كانت .
ثم أداؤها كما كانت .
الأمر بحفظ الأمانة :
قد أمر الشارع بحفظ الأمانة وأدائها ، وذم الخيانة ،
وحذر منها في نصوص كثيرة منها :
أ- قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) .
ذكر ابن كثير ـ رحمه الله ـ أنها عامة في
جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، وهي نوعان :
1- حقوق الله تعالى من صلاة وصيام وغيرهما .
2- حقوق العباد كالودائع وغيرها .
قد أمر الشارع بحفظ الأمانة وأدائها ، وذم الخيانة ،
وحذر منها في نصوص كثيرة منها :
أ- قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) .
ذكر ابن كثير ـ رحمه الله ـ أنها عامة في
جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، وهي نوعان :
1- حقوق الله تعالى من صلاة وصيام وغيرهما .
2- حقوق العباد كالودائع وغيرها .
ب- وقال تعالى في صفات المؤمنين
( والذين هو لأماناتهم وعهدهم راعون).
( والذين هو لأماناتهم وعهدهم راعون).
ج- وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول
وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )
قال ابن كثير: والخيانة تعم الذنوب تعم الذنوب الصغار والكبار ،
وعن ابن عباس في الأمانة قال :
الأعمال التي أؤتمن عليها العباد .
وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )
قال ابن كثير: والخيانة تعم الذنوب تعم الذنوب الصغار والكبار ،
وعن ابن عباس في الأمانة قال :
الأعمال التي أؤتمن عليها العباد .
د- وقال صلى الله عليه وسلم في الأمر بردها :
" أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ".
" أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ".
ه- وقال صلى الله عليه وسلم في ذم الخيانة :
( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ).
( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ).
مما ورد في فضل الأمانة
قال صلى الله عليه وسلم : الخازن الأمين الذي ينفذ ـ
وربما قال : يعطي ـ ما أمر به كاملاً موفراً طيباً به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر له به ، أحد المتصدقين ).
قال صلى الله عليه وسلم : الخازن الأمين الذي ينفذ ـ
وربما قال : يعطي ـ ما أمر به كاملاً موفراً طيباً به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر له به ، أحد المتصدقين ).
الخيانة من الكبائر :
الخيانة من كبائر الذنوب ، قال الإمام الذهبي
في كتاب الكبائر: والخيانة في كل شيء قبيحة ،
وبعضها شر من بعض ، وليس من خانك في
فلس كمن خانك في أهلك ومالك ، وارتكب العظائم .
اهـ وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ،
ولا دين لمن لا عهد له ) .
الخيانة من كبائر الذنوب ، قال الإمام الذهبي
في كتاب الكبائر: والخيانة في كل شيء قبيحة ،
وبعضها شر من بعض ، وليس من خانك في
فلس كمن خانك في أهلك ومالك ، وارتكب العظائم .
اهـ وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ،
ولا دين لمن لا عهد له ) .
من صور الأمانة :
1- قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه
رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ،
فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب ،
فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ،
إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتع منك الذهب ،
فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) :
إنما بعتك الأرض وما فيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ،
فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما :
لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال :
أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا على أنفسكما منه ، وتصدقا "
1- قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه
رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ،
فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب ،
فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ،
إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتع منك الذهب ،
فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) :
إنما بعتك الأرض وما فيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ،
فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما :
لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال :
أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا على أنفسكما منه ، وتصدقا "
2- ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل
من بني إسرائيل أنه سأل رجلاً من بني إسرائيل
أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم ،
فقال : كفى بالله شهيدا ، قال : فائتني بالكفيل ، قال :
كفى بالله كفيلا ، قال : صدقت ، فدفعها إليه
على أجل مسمى ، فخرج في البحر ، فقضى حاجته ،
ثم التمس مركباً يركبها ، يقدم عليه للأجل الذي أجله ،
فلم يجد مركباً ، فأخذ خشبة ونقرها ، فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صحابه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار
فسألني كفيلا ، فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ،
وسألني شهيداً فقلت : كفى بالله شهيداً ، فرضي بذلك ،
وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعكها ، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف ،
وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده .
من بني إسرائيل أنه سأل رجلاً من بني إسرائيل
أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم ،
فقال : كفى بالله شهيدا ، قال : فائتني بالكفيل ، قال :
كفى بالله كفيلا ، قال : صدقت ، فدفعها إليه
على أجل مسمى ، فخرج في البحر ، فقضى حاجته ،
ثم التمس مركباً يركبها ، يقدم عليه للأجل الذي أجله ،
فلم يجد مركباً ، فأخذ خشبة ونقرها ، فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صحابه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار
فسألني كفيلا ، فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ،
وسألني شهيداً فقلت : كفى بالله شهيداً ، فرضي بذلك ،
وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعكها ، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف ،
وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده .
فخرج الرجل الذي كان أسلفه ، ينظر لعل مركباً قد جاء بماله ،
فإذا بالخشية التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطباً ،
فلما نشرها وجد المال والصحيفة . ثم أقدم الذي
كان أسلفه فأتى بالألف دينار ، فقال : والله ما زلت
جاهداً في طلب مركبة لآتيك بمالك ،
فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه ، قال :
هل كنت بعثت إلي شيء ؟ قال :
أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه .
قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشية ،
فانصرف بالألف دينار راشداً
فإذا بالخشية التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطباً ،
فلما نشرها وجد المال والصحيفة . ثم أقدم الذي
كان أسلفه فأتى بالألف دينار ، فقال : والله ما زلت
جاهداً في طلب مركبة لآتيك بمالك ،
فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه ، قال :
هل كنت بعثت إلي شيء ؟ قال :
أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه .
قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشية ،
فانصرف بالألف دينار راشداً
==================================
جزاك الله خيرا
وبارك لك
وجعله فى ميزان حسناتك
وبارك لك
وجعله فى ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________