عنوان الموضوع : زكاة الفطر ♥●♥ حكمها ♥●♥ وقتها ♥●♥ كل عام وانتم بخير - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات

كل عام وانتم والامة الاسلامية بخير
اعيادنا فرحة وعبودية
ولا تنسينا فرحتنا بالعيد اخوانا لنا في العقيدة عن مد يد العون لهم
والزكاة تطهير للنفوس
نتعرف عن زكاة الفطر سويا
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

زكاة الفطر أو صدقة الفطر هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان.
فرضت في السنة الثانية للهجرة،
أي مع فريضة الصيام.
وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال .
واتفق جمهور العلماء أنها فريضة واجبة لحديث ابن عمر :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شَعير على كلّ حرٍّ أو عبد أو أمة".

وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمتها وأنها طهرة للصائم من اللَّغو والرَّفث اللذين قلَّما يسلم صائم منهما،
وهي طُعمة للمساكين حتى يكون المسلمون جميعاً يوم العيد في فرح وسعادة

على من تجب؟
تجب زكاة الفطر على كل مسلمٍ عبدٍ أو حرٍّ،
ذَكرا كان أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، غنيا أو فقيرا.
ويخرجها الرجل عن نفسه وعمَّن يعول،
وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها زوجها عنها.
ولا يجب إخراجها عن الجنين وإن كان يستحب ذلك عند أحمد بن حنبل رضي الله عنه.

وقد اشترط الجمهور أن يملك المسلم مِقدار الزكاة فاضلاً عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، وعن سائر حوائجه الأصلية.
والدَّين المؤجل لا يؤثر على وجوب زكاة الفطر بخلاف الدَّين الحالّ
(الذي يجب تأديته فوراً

مقدار زكاة الفطر ونوعها
اتفق الأئمة الثلاثة: مالك والشافعي وأحمد، ومعهم جمهور العلماء،
أن زكاة الفطر صاع من تمر أو شعير أو زبيب أو أقِط أو قمح، أو أي طعام آخر من قوت البلد،
وذلك لحديث ابن عمر ،
ولحديث أبي سعيد الخدري:
"كنا نُخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تَمر، أو صاعاً من شَعير، أو صاعاً من زَبيب، أو صاعاً من أقِط،
فلما نزل كذلك حتى نزل عَلينا معاوية المدينة، فقال: إني لأرى مُدَّين من سَمراء الشام -أي قمحها- يعدل صاعاً من تمر فأخذ الناس بذلك"
رواه الجماعة.

وتخرج زكاة الفطر من غالب قوت البلد، أو من غالب قوت المزكي إذا كان أفضل من قوت البلد، وهذا رأي جمهور الفقهاء والأئمة.
وقتها
تجب زكاة الفِطر بغروب آخر يوم من رمضان، عند الشافعية، وبطلوع فجر يوم العيد عند الأحناف والمالكية.
ويجب إخراجها قبل صلاة العيد لحديث ابن عباس

لمن تصرف زكاة الفطر ؟
أجمع العلماء أنها تصرف لفُقراء المسلمين
والأصل أنها مفروضة للفقراء والمساكين، فلا تعطى لغيرهم من الأصناف الثمانية، إلاّ إذا وجدت حاجة أو مصلحة إسلامية. وتصرف في البلد الذي تؤخذ منه، إلاّ إذا لم يوجد فقراء فيجوز نقلها إلى بلد آخر.
ولا تصرف زكاة الفطر لمن لا يجوز صرف زكاة المال إليه، كمرتد أو فاسق يتحدى المسلمين، أو والد أو ولد أو زوجة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

كل عام وانتم والامة الاسلامية بخير
اعيادنا فرحة وعبودية
ولا تنسينا فرحتنا بالعيد اخوانا لنا في العقيدة عن مد يد العون لهم
والزكاة تطهير للنفوس
نتعرف عن زكاة الفطر سويا
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

زكاة الفطر أو صدقة الفطر هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان.
فرضت في السنة الثانية للهجرة،
أي مع فريضة الصيام.
وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال .
واتفق جمهور العلماء أنها فريضة واجبة لحديث ابن عمر :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شَعير على كلّ حرٍّ أو عبد أو أمة".

وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمتها وأنها طهرة للصائم من اللَّغو والرَّفث اللذين قلَّما يسلم صائم منهما،
وهي طُعمة للمساكين حتى يكون المسلمون جميعاً يوم العيد في فرح وسعادة

على من تجب؟
تجب زكاة الفطر على كل مسلمٍ عبدٍ أو حرٍّ،
ذَكرا كان أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، غنيا أو فقيرا.
ويخرجها الرجل عن نفسه وعمَّن يعول،
وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها زوجها عنها.
ولا يجب إخراجها عن الجنين وإن كان يستحب ذلك عند أحمد بن حنبل رضي الله عنه.

وقد اشترط الجمهور أن يملك المسلم مِقدار الزكاة فاضلاً عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، وعن سائر حوائجه الأصلية.
والدَّين المؤجل لا يؤثر على وجوب زكاة الفطر بخلاف الدَّين الحالّ
(الذي يجب تأديته فوراً

مقدار زكاة الفطر ونوعها
اتفق الأئمة الثلاثة: مالك والشافعي وأحمد، ومعهم جمهور العلماء،
أن زكاة الفطر صاع من تمر أو شعير أو زبيب أو أقِط أو قمح، أو أي طعام آخر من قوت البلد،
وذلك لحديث ابن عمر ،
ولحديث أبي سعيد الخدري:
"كنا نُخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تَمر، أو صاعاً من شَعير، أو صاعاً من زَبيب، أو صاعاً من أقِط،
فلما نزل كذلك حتى نزل عَلينا معاوية المدينة، فقال: إني لأرى مُدَّين من سَمراء الشام -أي قمحها- يعدل صاعاً من تمر فأخذ الناس بذلك"
رواه الجماعة.

وتخرج زكاة الفطر من غالب قوت البلد، أو من غالب قوت المزكي إذا كان أفضل من قوت البلد، وهذا رأي جمهور الفقهاء والأئمة.
وقتها
تجب زكاة الفِطر بغروب آخر يوم من رمضان، عند الشافعية، وبطلوع فجر يوم العيد عند الأحناف والمالكية.
ويجب إخراجها قبل صلاة العيد لحديث ابن عباس

لمن تصرف زكاة الفطر ؟
أجمع العلماء أنها تصرف لفُقراء المسلمين
والأصل أنها مفروضة للفقراء والمساكين، فلا تعطى لغيرهم من الأصناف الثمانية، إلاّ إذا وجدت حاجة أو مصلحة إسلامية. وتصرف في البلد الذي تؤخذ منه، إلاّ إذا لم يوجد فقراء فيجوز نقلها إلى بلد آخر.
ولا تصرف زكاة الفطر لمن لا يجوز صرف زكاة المال إليه، كمرتد أو فاسق يتحدى المسلمين، أو والد أو ولد أو زوجة.


==================================

جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وجعله في ميزان حسناتك
لك ودي مسبوق بوردي
::
وجعله في ميزان حسناتك
لك ودي مسبوق بوردي
::
__________________________________________________ __________
جزانا واياكم وبارك الله فيكم
اسعدني مروركم

اسعدني مروركم

__________________________________________________ __________
طرح نورانى موقظ مُعَلّم مُفيد ... جزاك الله خيرا ...

__________________________________________________ __________
جزانا واياكم
وجزا الله خيرا من كتبه فانا مجرد ناقلة
وجزا الله خيرا من كتبه فانا مجرد ناقلة
نشكرك على الموضوع المفيد
جزاكي الله خــيراً كثــيراً أختي الحبيبــه أم يوســف
جزاكي الله خــيراً كثــيراً أختي الحبيبــه أم يوســف