إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوا الاهتمام؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوا الاهتمام؟؟؟؟؟

    عنوان الموضوع : ارجوا الاهتمام؟؟؟؟؟
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    ارجوا الاهتمام بسؤالى بوضوح ما هو عقوقالوالدين و ماذا ان لم استطيع الصبر عليهم فابتعدت

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    حياكِ الله أختي الكريمة..

    أتمنى أن تفيدك هذه الفتاوى ردا على أسئلة تشبه سؤالك:



    بر الوالدين من الواجبات المحتمات على الأولاد ، وعقوقهما من المحرَّمات القطعيات ، والمؤمن يبحث عن رضا ربه تعالى بأداء ما أوجب الله تعالى عليه ، وبالانتهاء عما نهاه عنه ، فهو يرجو ثواب ربه ، ويخاف عقابه .
    ومن علامات بر الوالدين : طاعتهما ، والإحسان إليهما بالقول والفعل ، وعدم الإساء إليهما ، ولو بقول " أف " ، ولكن هذا لا يعني أنهما يطاعان بكل ما يأمران به ، بل إن ذلك مقيَّد بكون أمرهما موافقاً للشرع ، ولا يشتمل على محرَّم يغضب الله تعالى ، فهنا لا طاعة لهما ، ولو أدَّى ذلك لتنغصهما ، فالمؤمن عبدٌ لربه تعالى يأتمر بأمره ، وينتهي عن نهيه ، وكل مطاعٍ فطاعته مقيدة بشرع الله تعالى غير مستقلة عنه .
    قال الله تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ) الإسراء/ 23 – 25 .
    قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله :
    " حكم ربك يا محمد بأمره إياكم ألا تعبدوا إلا الله ، فإنه لا ينبغي أن يُعبد غيره ، وأمركم بالوالدين إحساناً ، أن تحسنوا إليهما ، وتبرّوهما " انتهى .
    "تفسير الطبري" (17/413 ، 414) .
    وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
    " أمر جل وعلا في هذه الآية الكريمة بإخلاص العبادة له وحده ، وقرن بذلك الأمر بالإحسان إلى الوالدين ، وجعْلُه برَّ الوالدين مقروناً بعبادته وحده جل وعلا المذكور هنا : ذَكَرَه في آيات أخر ، كقوله في سورة " النساء " : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) ، وقوله في البقرة ( وإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) ، وقوله في سورة لقمان : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) ، وبيَّن في موضوع آخر أن برَّهما لازم ولو كانا مشركين داعيين إلى شركهما ، كقوله في " لقمان " : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا ، وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) ، وقوله في " العنكبوت " : ( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُم ) الآية .
    وذِكْرُه جل وعلا في هذه الآيات برَّ الوالدين مقروناً بتوحيده جل وعلا في عبادته : يدل على شدة تأكد وجوب بر الوالدين " انتهى .
    "أضواء البيان" ( 3 / 85 ) .


    http://www.islam-qa.com/ar/ref/112020


    أما بخصوص علاقتك بوالديك : فإننا نحث دوماً على ما حثَّ عليه الله تعالى من الإحسان للوالدين ، والبر بهم ، ولو كانوا كفاراً ، يجاهدون أولادهم لإضلالهم ، ونؤكد على الحث ونزيد في مقداره من رزقه الله تعالى هداية ورشاداً ، فهم أولى الناس برحمة والديهم ، وهم أقدر من غيرهم على دعوتهم للحق بما يعرفونه من أخلاق الإسلام وأحكامه .

    لذا فإننا نرى لك الصبر على دعوة والديك للهدى ، وبذل مزيد من الجهد في التحمل لما يصدر منهم من إساءة ، وتأملي ما جرى لكثيرين من أهل الخير ، صبروا على أهليهم ، ولم يتوانوا في دعوتهم بشتى الوسائل والطرق الشرعية المباحة ، فأكرمهم الله تعالى بهداية أهليهم لما هداهم إليه ، فصارت الأسرة كلها على ما يحب ربنا ويرضى .

    وقد يرى المسلم من أهله ما لا يطيقه من أخلاق وتصرفات ومخالفات ، ولو أن كل واحد من دعاة الخير كان موقفه الهجر والترك لهم : لما صلحت أحوالهم ، ولكان في ذلك انقطاع حبل الدعوة والنصح لهم ، بل إننا نرى أن واجب الدعوة والنصح يزداد على الولد الصالح ، وبخاصة إن لم يكن في أسرته من يقوم بهذا الواجب غيره ، فمزيدا من الصبر ، ومزيدا من التحمل ، ولا تنسي الدعوة بالحسنى ، وبذل الوسع في حسن الاختيار للكلمات ، والأفعال ، مع مداومة الدعاء لهم بالهداية والتوفيق .

    واستمري مع صحبتك الصالحة ، تقوين بها إيمانك ، وتستفيدين معها علماً نافعاً ، وتسترشدين بآراء العاقلات منهن ما ينفعك في علاقتك مع أهلك .

    ولعلهما إن رأيا ذلك منك ، ورأيا توددك إليهما ، وحرصك على الخير لهما ، أو شعرا ـ على الأقل ـ أنك لا تحملين عداوة لهما ، لعلهما ـ حينئذ ـ أن تلين قلوبهما لك ، ويكفا عن الإساءة إليك ، أو يقبلا زواجك بمن جاءك من أهل الخير .

    ولا ننصحك بالتعلق بالدراسة الجامعية ، والسفر بعيداً عن الأهل ، لترتاحي منهم ؛ فأنت بذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار ، فلا بد أنك تعلمين ، وأنت الحريصة على دينك ، ما في التغرب عن الأهل ، والدخول في الدراسة المختلطة من مفاسد كثيرة ، خاصة في حال فتاة تريد أن تهرب من بيتها وأسرتها ، فاحذري ـ يا أمة الله ـ لا يتلقفنك عدو الله إبليس وجنده ، فلكل ساقطة لاقطة ، واحذري من حبائل الشيطان .


    عصمك الله من كل ما يغضبه ويسخطه ، وهداك إلى البر والتقوى ، ونسأله ـ سبحانه ـ أن يكتب لك الأجر موفوراً ، وأن يعينك على دعوة أهلك ، وأن يهديهم لما فيه صلاح حالهم .

    والله أعلم


    الإسلام سؤال وجواب





    حق الأب في البر والإحسان إليه لا يسقط بتقصيره وإساءته ، بل كل يؤدي الحق الذي عليه ، فإذا قصر هو ، فلا تقصروا أنتم ، ثم إن الإعراض عنه وتجاهله وترك خدمته يزيده سوءا على سوئه ، وأنتم ولا شك لا تريدون هذا . وكثير ممن ابتلي بالمعاصي ثم تاب يتحدث عن أثر هجر الناس له وأن ذلك يزيد من البلاء ، ويحمل الإنسان على ارتكاب حماقات ما كان ليرتكبها لو شعر أن له أولادا يحبونه ويحترمونه حتى مع قسوته وإساءته .
    إن النفس البشرية مهما طغت وأساءت إلا أنها لا تنسى الإحسان وإن تجاهلته في الظاهر ، ولهذا فقد يكون العلاج النافع مع أبيكم هو زيادة القرب منه مهما بعد ، والرحمة به مهما قسا ، مع الدعاء له بالهداية والاستقامة .

    وكوني على ثقة من أن إحسانكم لن يضيع عند الله ، وستجنون منه ثمارا نافعة في الدنيا والآخرة بإذن الله .

    نسأل الله أن يهدي والدك وأن يصلح حاله ، وحالكم أجمعين .


    http://www.islam-qa.com/ar/ref/87802



    مع قسوة الأب ، وغلظته ، بل ولو كان معهما كفر بالله تعالى : فإن الله تعالى قد أمر ببرِّه ، والتلطف في معاملته ، ولا يستثنى من ذلك إلا الطاعة في المعصية ؛ فإنها تحرم على الأولاد أن يفعلوها .
    قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) الإسراء/ 23 .
    وقال تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/ 15 .
    ثالثاً:
    كيف يقابل الأولاد قسوة والدهم ؟ إن أسهل الطرق للتخلص من هذه القسوة ، وسوء المعاملة – أخي السائل – هي الخروج من البيت ! لكنه ليس حلاًّ ؛ لأن مقتضى الرحمة بالوالد تقتضي البقاء لدعوته ، والإحسان إليه ، ولسبب آخر : أن أمك ، وأشقاءك أحوج ما يكونون إليه مع تلك المعاملة القاسية من والدك للجميع ، لذا فإننا ننصحك بما يلي :
    1. الصبر .
    2. الإحسان إليه ، وعدم رد الإساءة بمثلها .
    3. الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبه ، ويسبب له الاحتقان ، من أفعال ، وأقوال منكم .
    4. الحرص على هدايته ، وتعليمه ، ووعظه ، ونصحه ، بالطرق المناسبة له ، كإسماعه شريطاً ، أو إهدائه كتاباً ، أو التنسيق مع دعاة لزيارتكم ، والتعرف عليه ، أو غير ذلك مما يناسب حاله ، وبيئتكم .
    4. الدعاء له بالهداية ، والتوفيق .




    يجب على الوالد أن يحسن إلى أولاده ، ويستعمل معهم اللين في وقته ، والشدة في وقتها ، فلا يكون شديداً دائماً ، ولا يكون ليِّناً دائماً ، بل يستعمل لكل وقت ما يناسبه ؛ لأنه مربٍّ ، ووالد ، فيجب عليه أن يستعمل مع أولاده الأصلح ، دائماً ، وأبداً ، إذا رأى منهم الإحسان : لا يشتد عليهم ، وإذا رأى منهم الإساءة : يشتد عليهم ، بنسبة تردعهم عن هذه الإساءة ، ويكون حكيماً مع أولاده .
    هذا هو الواجب عليه ، فلا يقسو عليهم بما ينفرهم ، ولا يشتد عليهم من غير موجب ، ومن غير مبرر ، بل يحسن أخلاقه معهم ؛ لأنهم أولى الناس بإحسانه ، وعطفه ، وحتى ينشئوا على الدين ، والخلق ، والعادات السليمة .
    أما إذا نفرهم بقسوته ، وغلظته المستمرة : فإن ذلك مدعاة لأن ينفروا منه ، وأن ينشئوا نشأة سيئة ، فالواجب على الأب أن يلاحظ هذا مع أولاده ؛ لأنهم أمانة عنده ، وهو مسئول عنهم ، وكلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته .
    أما واجبكم نحوه : الإحسان ، والصبر على ما يصدر عنه ، هو والدكم ، وله الحق الكبير عليكم ، وأنتم أولاده ، الواجب : أن تحسنوا إليه ، وأن تصبروا على ما يصدر منه من قسوة ؛ فإن ذلك مدعاة لأن يتراجع ، وأن يعرف خطأه ، والله تعالى أعلم .
    " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 5 / 382 ، 383 ، السؤال 504 ) .


    http://www.islam-qa.com/ar/ref/122178



    إذا كنتم لا تتسببون في إغضابه وإزعاجه فلا حرج عليكم ، لكن مع ذلك يجب عليكم الإحسان إليه وبرِّه ، فالله تبارك وتعالى قد أمر ببرِّ الوالدين ولو كانا على الشرك ، فكيف بما هو دونه؟

    أما الانتقال عنه فإذا كان يرضى بذلك ، وكان الانتقال عنه أصلح وأنفع فلا حرج ، وإلاَّ فاجتهدوا في الصبر على ما تلاقون منه ، ولن يضيع ذلك فسوف تلقونه عند الله تبارك وتعالى .
    وإذا كان الإنسان الموظف يتحمّل سوء خلق مديره ويصبر عليه وعلى غضبه وشتائمه لأجل راتب الوظيفة والاحتفاظ بها فصبرك على أذى والدك وشتائمه ابتغاء مرضاة الله وثوابه أحرى وأولى ، ولو مات بعدما صبرت عليه فلن تندم وأما لو مات وأنت منابذ له وهاجرٌ ومفارق فقد تلوم نفسك وتقول يا ليتني صبرت ويا ليتني تحملت.




    __________________________________________________ __________
    اشكر الاهتمام والرد لان هذا الموضوع يؤرقنى ...علما بانى اسال عنهم تليفونيا حتي عندما ينجح ابناءي انا من تخبرهم فهم لا يسالون ....شكرا

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X