إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رضاى ... فى رضاك. - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رضاى ... فى رضاك. - تم الرد

    عنوان الموضوع : رضاى ... فى رضاك. - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    الرضا

    الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله واصحابه اجمعين :

    الانسان صنعة الله البديعة وخلقة البارىء القويمة كرمه الله وفضله ووهبه من عطاياه واسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة فمن رضى بعطاء المعطى ونعمة المنعم زاده وادام عليه الفضل ( لئن شكرتم لأزيدكم ) ومن سخط وضجر واعرض واستكبر اذهب الله عنه سعادة الدنيا ونعيم يوم القيامة ( ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى) والرضا سبيل الوصول الى العبادة لتحقيق القبول والقصد ولا عبادة الا بمشقة

    وتعب ( وانها لكبيرة الا على الخاشعين ) وللرضا فائدتان فى الحال وفى المال أما فائدة

    الحال : فخلو القلب وقلة الهم وفى المآل ثواب الله تعالى ورضوانه قال تعالى :

    ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشى ربه )

    كن عن أمورك معرضا وكل الأمور الى القضاء

    فلربما اتسع المضيق ولربما ضاق الغضا

    وربما امر يسوءك فى عواقبه رضا

    الله يفعل ما يشاء فلا تكن متعرضا

    ولن يتحقق الرضا الا بقطع القلب عن العلائق المألوفة ومنع النفس عن العادات الثابتة

    وترك التدبير والارتكان الى التفويض وكبح النفس عن السخط والجزع وابعادها عن الحرص والطمع وهى متيقنة أنه لن يصيبها الا ما كتب الله لها

    هو المولى وهونعم الوكيل ورضا العبد فى تكليف العبد من ربه بالطاعات هو الذى

    يجعله متقنا لها مداوما عليها مع ايمانه ان الله سبحانه ما كلفه فوق طاقته ولهذا لما

    اراد الله سبحانه الحديث عن فريضة الصيام وتكليف المسلمين بها قال تعالى :

    ( يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)

    فخاطبهم برضاهم وقناعتهم بالتكليف وبأيمانهم بواحدنية المكلف ثم برضاهم وقناعتهم

    بحكم التكليف فى قوله تعالى ( كتب) ثم شرفهم بما شرف به غيرهم ( كما كتب على الذين من قبلكم ) لينالوا جزاء الرضا بالتكليف ويرضا المكلف فى قوله تعالى

    ( لعلكم تتقون ) ومن كمال الرضا الغنى بالله سبحانه والفوز بوجوده

    فمن رضى عن الله وطلبه وجده ومن وجده أغناه ، سافر احد الصالحين سفر طاعة

    ولم يترك شيئا لأولاده لفقره فبكى أهله جميعا الا ابنته الصغرى ظلت تضحك فزجرتها

    أخوتها وسافر الرجل فمر أحد الخلفاء على بيت الرجل فطلب ماء فأعطى فوجده عذبا

    فطرح كل ما معه من مال على عتبة البيت وقال لرفقائه من كان يحبنى فليفعل مثلما

    أفعل فطرحوا ما معهم فلما رأت البنت ذلك ظلت تبكى فقال لها اخواتها يتركنا أبونا بغير

    مال فتضحكين ويرزقنا الله بالمال فتبكين فقالت : أبكى لأن عبدا من عباد الله نظر الينا

    فأغننا فكيف لو نظر الينا رب العالمين ؟ وقال احد الصالحين ليس الرضا أن تحس

    بالبلاء وأنما الرضا الا تعترض على الحكم والقضاء ، وقال عبدالواحد بن يزيد :

    الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا

    رأى اياس بن قتادة شيبة فى لحيته فقال :

    أرى الموت يطلبنى وانى أرانى لا أفوته اللهم انى أعوذ بك من فجأة الأمور وبغتات

    الحوادث يا بنى سعد قد وهبت لكم شبابى فهبو لى شيبتى ولزم بيته صائما قائما

    فقال له أهله : تموت هزالا فقال : لأن أموت مؤمنا مهزولا أحب الى من

    أن أموت منافقا سمينا ..

    منقول

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا..

    بارك الله فيكِ عزيزتي حنة..

    __________________________________________________ __________
    اللهم ارضى عنا ياكريم ياودود ياذا العرش العظيم
    بارك الله فيك وتستاهلين كل الخير لا حرمنا الله من اخوتكم

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك اختى واسعدنى تشريفيك

    اللهم اجعلنا من الراضين بما قسمته لهم

    __________________________________________________ __________
    اللهم امين ربنا يتقبل منا اختى شموخ صالح اعمالنا

    اللهم اجعلنا اعمالنا الصالحة لوجهك الكريم لا رياء ولا تكبر على خلقك انما لوجهك الكريم

    __________________________________________________ __________
    اللهم ارضَ عنا ورضّنا بما قسمت لنا..

    جزاكِ الله خير جزاء ..




يعمل...
X