عنوان الموضوع : الصاحب ساحب فإما ساحب إلى الجنة وإما ساحب إلى النار ..! - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ما أجمل أن يكون لك أخا في الله تجتمع معه على طاعة الرحمن ويكون لك خير معين في الدنيا على فعل الخيرات وأداء الواجبات ويكون لك ذخرا يوم القيامة يأخذ بيدك إلى مرضاة الله والى جنة عرضها السموات والأرض .
يجلس الشاب يتحدث مع صديقه ساعات وساعات ويلهون وقد يتحدثون فيما يرضي الله أو قد يتحدثون فيما يغضب الله عز وجل وهذه هي الطامّة الكبرى والمصيبة العظمى فقد يغتابون ويتحدثون بالنميمة إلا من رحم ربي ومنهم من تلهيه هذه الجلسات عن عبادة الله عز وجل وذكر الله والجلوس في حلقات العلم فيجلس الشاب يتسامر مع صديقه ساعات لا يشعر بمضي الوقت ولكن حينما يجلس في حلقة قرآن أو جلسة علم تجده يتضايق ويحسب الثواني والدقائق لإنتهاء هذه الجلسة أيضا إلا من رحم ربي ..!!
لذلك نقول أن على الإنسان المسلم أن يتحرّى في اختيار الأصدقاء وعليه أن يحرص كل الحرص على اختيار صديق يعينه على طاعة الله عز وجل فما أجمل أن تجد إخوة تعاهدوا في الله على أن يقوموا بأداء الطاعات والفرائض فتجد بينهم علاقة إيمانية وروحانية تجعل دنياهم مريحة وآخرتهم جنة عرضها السموات والأرض فتجد الأخ منهم والصديق يتصل بصديقه يوقظه لصلاة الفجر ويجتمعون معا بعد الصلاة في حلقة للذكر لقراءة القرآن وترتيله ويستحضرون قول الله عز وجل : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ويستحضرون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة لا أقول الم حرف وإنما ألف حرف ولام حرف وميم حرف .." فسبحان ربي ما أعظمك كم من فرصة أتحتها لنا وضيعناها في اللهو واللعب ومعصيتك ..!!
يجب على الإنسان المسلم حين اختيار الصديق أن يراعي الأمور التالية :
1- أن يحرص كل الحرص أن تتوفر في صديقه صفات الالتزام حتى يتعاونا على البرّ والتقوى.
2- أن يكون الصديق بارّا بوالديه وواصلا لرحمه ومؤديا للفرائض حريص على الدعوة الإسلامية.
3- أن يكون الصديق ملتزما بالسنة النبوية ففي ذلك تعويد على الالتزام بها .
4- أن يكون صديقا تتوفر فيه صفة الأمانة بحيث يحفظ السرّ ويكتمه ولا يفشيه.
غالبا تجد الصديق يفضفض لصديقه ويبوح له بأسرار لا يستطيع التحدث عنها أمام الأهل وهنا تكمن أهمية الصداقة لذلك يجب على الإنسان ألا يكون منطويا على نفسه ويجب عليه اختيار صديق يقف معه في الشدائد والمحن ويكون له خير معين لا أن يكون الصديق مرافقا لصديقه من أجل مصالح ومطامع دنيوية فتلك أخوة قلّما ما تدوم وهناك العديد من القصص الواقعية التي تتحدث عن وفاء الصديق لصديقه والعديد من الأمثلة لذلك وجب التنويه إلى هذا الأمر الضروري وهو أن الصديق محاسب أمام الله عز وجل فيما قصّر في أخيه المسلم أو إن كان قد أخذ بيد صديقه إلى الابتعاد عن طاعة الله ففي ذلك حساب عسير والعياذ بالله فإما أن تكون صاحبا ساحبا إلى الخير والجنة وإما أن تكون صاحبا ساحبا إلى الشرّ والنار والعياذ بالله ..!!
كم من الشباب خرجوا للعبث والمرح وكانت عاقبتهم وخيمة في الدنيا ومصيرهم في الآخرة والعياذ بالله كيف سيكون وكيف سيقابلون الله عز وجل وماذا سيقولون له يوم لا ينفع مال ولا بنون ويوم يتبرأ المرء من أخيه وصاحبته وبنيه .. عليك بالحذر أخي المسلم وأختي المسلمة ولتحرصي كل الحرص على مرضاة الله عز وجل أولا وأداء فرائضه والإلتزام بأوامره والإبتعاد عن نواهيه ..
ختاما لا يسعني سوى أذكركم إخواني بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل .."
يجلس الشاب يتحدث مع صديقه ساعات وساعات ويلهون وقد يتحدثون فيما يرضي الله أو قد يتحدثون فيما يغضب الله عز وجل وهذه هي الطامّة الكبرى والمصيبة العظمى فقد يغتابون ويتحدثون بالنميمة إلا من رحم ربي ومنهم من تلهيه هذه الجلسات عن عبادة الله عز وجل وذكر الله والجلوس في حلقات العلم فيجلس الشاب يتسامر مع صديقه ساعات لا يشعر بمضي الوقت ولكن حينما يجلس في حلقة قرآن أو جلسة علم تجده يتضايق ويحسب الثواني والدقائق لإنتهاء هذه الجلسة أيضا إلا من رحم ربي ..!!
لذلك نقول أن على الإنسان المسلم أن يتحرّى في اختيار الأصدقاء وعليه أن يحرص كل الحرص على اختيار صديق يعينه على طاعة الله عز وجل فما أجمل أن تجد إخوة تعاهدوا في الله على أن يقوموا بأداء الطاعات والفرائض فتجد بينهم علاقة إيمانية وروحانية تجعل دنياهم مريحة وآخرتهم جنة عرضها السموات والأرض فتجد الأخ منهم والصديق يتصل بصديقه يوقظه لصلاة الفجر ويجتمعون معا بعد الصلاة في حلقة للذكر لقراءة القرآن وترتيله ويستحضرون قول الله عز وجل : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ويستحضرون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة لا أقول الم حرف وإنما ألف حرف ولام حرف وميم حرف .." فسبحان ربي ما أعظمك كم من فرصة أتحتها لنا وضيعناها في اللهو واللعب ومعصيتك ..!!
يجب على الإنسان المسلم حين اختيار الصديق أن يراعي الأمور التالية :
1- أن يحرص كل الحرص أن تتوفر في صديقه صفات الالتزام حتى يتعاونا على البرّ والتقوى.
2- أن يكون الصديق بارّا بوالديه وواصلا لرحمه ومؤديا للفرائض حريص على الدعوة الإسلامية.
3- أن يكون الصديق ملتزما بالسنة النبوية ففي ذلك تعويد على الالتزام بها .
4- أن يكون صديقا تتوفر فيه صفة الأمانة بحيث يحفظ السرّ ويكتمه ولا يفشيه.
غالبا تجد الصديق يفضفض لصديقه ويبوح له بأسرار لا يستطيع التحدث عنها أمام الأهل وهنا تكمن أهمية الصداقة لذلك يجب على الإنسان ألا يكون منطويا على نفسه ويجب عليه اختيار صديق يقف معه في الشدائد والمحن ويكون له خير معين لا أن يكون الصديق مرافقا لصديقه من أجل مصالح ومطامع دنيوية فتلك أخوة قلّما ما تدوم وهناك العديد من القصص الواقعية التي تتحدث عن وفاء الصديق لصديقه والعديد من الأمثلة لذلك وجب التنويه إلى هذا الأمر الضروري وهو أن الصديق محاسب أمام الله عز وجل فيما قصّر في أخيه المسلم أو إن كان قد أخذ بيد صديقه إلى الابتعاد عن طاعة الله ففي ذلك حساب عسير والعياذ بالله فإما أن تكون صاحبا ساحبا إلى الخير والجنة وإما أن تكون صاحبا ساحبا إلى الشرّ والنار والعياذ بالله ..!!
كم من الشباب خرجوا للعبث والمرح وكانت عاقبتهم وخيمة في الدنيا ومصيرهم في الآخرة والعياذ بالله كيف سيكون وكيف سيقابلون الله عز وجل وماذا سيقولون له يوم لا ينفع مال ولا بنون ويوم يتبرأ المرء من أخيه وصاحبته وبنيه .. عليك بالحذر أخي المسلم وأختي المسلمة ولتحرصي كل الحرص على مرضاة الله عز وجل أولا وأداء فرائضه والإلتزام بأوامره والإبتعاد عن نواهيه ..
ختاما لا يسعني سوى أذكركم إخواني بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل .."
==================================
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)
جزاكِ الله خيراً على الوقفة المهمة، و دمتِ ببشر
جزاكِ الله خيراً على الوقفة المهمة، و دمتِ ببشر

__________________________________________________ __________
جزااااااااك الله اعلى الجناااااان
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
الانسان يتأثر بأهله و بالمجتمع المحيط به....لكن تأثره بالمجتمع اكثر ...خاصة الشباب ...لأنهم يقضون وقتا اكبر خارج البيت....و غالب وقتهم مع أصحابهم
لذلك من المهم و الضروري ان يتفقد الأهل و التعرف على أصحاب اولادهم و عوائلهم....فصلاحهم من صلاح اصدقائهم....فكم من شاب بعمر الورد و النشاط ضاع بسبب أصدقاء السوء...و العكس صحيح..كم من شاب لم يستطع اهله ان يغيروا من تصرفقاته السيئة لكن الله وضع بطريقه من الأصدقاء و الصحبة الجيدة التي غيرته نحو شاب ذو قيم و اخلاق و دين...الخ من الصفات الجيدة
و هذا طبعا لكلا الجنسين لكن بصورة اقوى للشباب.....و لم يقتصر الصحبة الجيدة لصغار السن بل لكل الأعمار....لذلك ندعوا دائما لنا و لأهلنا بالصحبة الجيدة و ان يبعد عنا و عن من نحبهم الصحبة السيئة و أصدقاء السوء ....و لا نكتفي بالدعاء بل نحاول ان نتفقد عن أصحاب من يهموننا
جزاك الله خيرا على التذكرة اختي
الانسان يتأثر بأهله و بالمجتمع المحيط به....لكن تأثره بالمجتمع اكثر ...خاصة الشباب ...لأنهم يقضون وقتا اكبر خارج البيت....و غالب وقتهم مع أصحابهم
لذلك من المهم و الضروري ان يتفقد الأهل و التعرف على أصحاب اولادهم و عوائلهم....فصلاحهم من صلاح اصدقائهم....فكم من شاب بعمر الورد و النشاط ضاع بسبب أصدقاء السوء...و العكس صحيح..كم من شاب لم يستطع اهله ان يغيروا من تصرفقاته السيئة لكن الله وضع بطريقه من الأصدقاء و الصحبة الجيدة التي غيرته نحو شاب ذو قيم و اخلاق و دين...الخ من الصفات الجيدة
و هذا طبعا لكلا الجنسين لكن بصورة اقوى للشباب.....و لم يقتصر الصحبة الجيدة لصغار السن بل لكل الأعمار....لذلك ندعوا دائما لنا و لأهلنا بالصحبة الجيدة و ان يبعد عنا و عن من نحبهم الصحبة السيئة و أصدقاء السوء ....و لا نكتفي بالدعاء بل نحاول ان نتفقد عن أصحاب من يهموننا
جزاك الله خيرا على التذكرة اختي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________