عنوان الموضوع : احذروا الشرك بنوعيه " الاكبر والاصغر " سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________

اكرمك الله روزة
في انتظار عودتك تيوليب ان شاء الله
نورتم الموضوع
مقدم من طرف منتديات أميرات

يقع كثير من المسلمين للاسف في الشرك الاكبر والاصغر دون علم او دراية منهم بانهم قد اشركوا بالله عز وجل
فالنتعلم ولنعلم من حولنا كيف يحدث الشرك الاكبر والاصغر كى نتجنبه
الشرك الأكبر:
أن يجعل الإنسان لله نداً إما في أسمائه وصفاته فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته،
قال الله تعالى
" وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون "
شرك في الأسماء والصفات :
وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ، كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ، فأمره بين الكاف والنون ، فكل هذا من الشرك بالله ، وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال
ومن الإلحاد في أسمائه تسمية غيره باسمه المختص به، أو وصفه بصفته كذلك.
وإما أن يجعل له نداً في العبادة بأن يضرع إلى غيره تعالى من شمس أو قمر أو نبي أو ملك أو ولي مثلاً بقربة من القرب صلاة، أو استغاثة به في شدة أو مكروه، أو استعانة به في جلب مصلحة أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة، أو تحقيق مطلوب، أو نحو ذلك ممن هو من اختصاص الله سبحانه،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَاللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". أخرجه أحمد
والند هو المثيل والنظير فكل من أشرك بالله سواء في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات فقد جعل له نداً ومثيلاً ونظيراً

فكل هذا وأمثاله عبادة لغير الله، واتخاذ لشريك مع الله،
قال الله تعالى
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً "


وأما الشرك الأصغر
فهو وإن لم يكن مخرجا من الملة إلا أن صاحبه قد أرتكب ذنباً عظيماً ، وإذا لقي العبد ربه به من غير توبة منه في حال الحياة ، كان تحت المشيئة إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه ثم أدخله الجنة
ومن أمثلة الشرك الأصغر الحلف بغير الله
من غير أن يعتقد الحالف أن منزلة المحلوف به كمنزلة الله عز وجل في الإجلال والتعظيم ، فإن من اعتقد ذلك كان حلفه كفرا أكبر مخرجا من الملة



ومن أمثلته أيضاً قول القائل :
ما شاء الله وشئت ، فقد جاء يهودي إلى النبي صلى الله فقال :
( إنكم تشركون ، تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة ويقولون : ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي .
ومن أنواع الشرك الأصغر ايضا الرياء
وهو أن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا ، من تحصيل جاه أو نيل منزلة
قال تعالى :
{ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } (الكهف :110 )
وروى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ،
قالوا : وما الشرك الأصغر ؟ يا رسول الله ،
قال : الرياء ، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة :
إذا جُزِيَ الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ) .

هذا هو الشرك بنوعيه الأصغر والأكبر ، والواجب على المسلم أن يكون على علم بتوحيد الله وما يقرِّب إليه ،
فإن من أعظم أسباب انتشار الشرك بين المسلمين الجهل بما يجب لله من التوحيد ،
وقد كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على بيان التوحيد الخالص ، وحريصاً على بيان الشرك وقطع أسبابه ،
إلا أن البعد عن منبع الهدى من الكتاب والسنة أدخل طوائف من الأمة في دوامات من الممارسات الخاطئة لشعائرٍ كان من الواجب صرفها لله ، فصرفت إلى مخلوقين لا يستحقونها.

نسأل الله لنا ولكم الهداية التوفيق وعبادة الله حق عبادته وتعظيمه وتوقيره وتبجيله عز وجل
والبعد كل البعد عن الشرك بنوعيه


==================================


__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
جزاك الله خير الجزاء
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
الموضوع أعجبني جدا أختنا ام يوسف....لو تسمحين لي ان انشره في ايميله للتوعية و ليستفاد منه الجميع
هل ممكن؟؟؟؟
جزاك الله خيرا على الموضوع
الموضوع أعجبني جدا أختنا ام يوسف....لو تسمحين لي ان انشره في ايميله للتوعية و ليستفاد منه الجميع
هل ممكن؟؟؟؟
جزاك الله خيرا على الموضوع
__________________________________________________ __________
السلامُ عليكم و رحمة الله و بركــاتهُ
جزاكم الله خيــراً الأخت أم يوسف
مواضيعُ نحتاجها في زمن صُرفت فيه العبادة لغير الله
جعلهُ الله في موازين حسناتكم
عندي بعض الملاحظات القليلة ثم إضافات طفيفة
أولا : تعريف الشرك
قُلتم
أن يجعل الإنسان لله نداً إما في أسمائه وصفاته فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته،
و ما هذا إلا قسم من أقسامهِ ، و بهذا فالتعريف يبقى ناقصا
و المعروف عند أهل العلم أن التعريف لابد لهُ أان يكون جامعا مانعا
( جامعا ) لكل أفرادهِ ( مانعا ) من أن يدخل فيه ما ليس منه
و بالتالي فالتعريف المرتضى هو :
جعلُ شريك لله عز و جل في ربوبيته أو ألوهيته إو أسمائه و صفاته
أو
تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله
ثانيا :
فأمره بين الكاف والنون
لقد خطأ الشيخ ابن العثيمين رحمه الله من يستعمل هذه العبارة
و قال فيما معناهُ : أن الأمر لا يكون بين الكاف و النون فالكاف حرف لا معنى له لوحده كما أن النون حرف لا معنى لهُ لوحد ، و لا بُد من إضافتهما لإعطاء المعنى ( كُنْ ) ، فهل يُعقل أن يكون أمر الله بين حرفين لا معنى لهما
بل أمره يكون بعد هذين الحرفين
و العبارة الصحيحة هي :
فأمرهُ بعدَ الكاف و النون ..
إضافة بخصوص الشرك الأصغر :
من أنواع الشرك الأصغر :
لبس الحلقة و الخيط لرفع البلاء أو دفعه ، أو تعليق التمائم خوفا من العين أو غيرها
ملحـوظة : إذا اعتقد المستعمل لهذا التمائم و التعويذات أنها مجرد أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهو يعتبر واقعا في الشرك الأصغر ..
أمـا إذا اعتقد أنها ترفع البلاء أو تدفعه بنفسها ، فقد وقع في الشرك الأكبر ، عياذا باللهِ
جزاكم اللهُ خيراً و سخر أقلامكم لنشر التوحيد
جزاكم الله خيــراً الأخت أم يوسف
مواضيعُ نحتاجها في زمن صُرفت فيه العبادة لغير الله
جعلهُ الله في موازين حسناتكم
عندي بعض الملاحظات القليلة ثم إضافات طفيفة
أولا : تعريف الشرك
قُلتم
أن يجعل الإنسان لله نداً إما في أسمائه وصفاته فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته،
و ما هذا إلا قسم من أقسامهِ ، و بهذا فالتعريف يبقى ناقصا
و المعروف عند أهل العلم أن التعريف لابد لهُ أان يكون جامعا مانعا
( جامعا ) لكل أفرادهِ ( مانعا ) من أن يدخل فيه ما ليس منه
و بالتالي فالتعريف المرتضى هو :
جعلُ شريك لله عز و جل في ربوبيته أو ألوهيته إو أسمائه و صفاته
أو
تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله
ثانيا :
فأمره بين الكاف والنون
لقد خطأ الشيخ ابن العثيمين رحمه الله من يستعمل هذه العبارة
و قال فيما معناهُ : أن الأمر لا يكون بين الكاف و النون فالكاف حرف لا معنى له لوحده كما أن النون حرف لا معنى لهُ لوحد ، و لا بُد من إضافتهما لإعطاء المعنى ( كُنْ ) ، فهل يُعقل أن يكون أمر الله بين حرفين لا معنى لهما
بل أمره يكون بعد هذين الحرفين
و العبارة الصحيحة هي :
فأمرهُ بعدَ الكاف و النون ..
إضافة بخصوص الشرك الأصغر :
من أنواع الشرك الأصغر :
لبس الحلقة و الخيط لرفع البلاء أو دفعه ، أو تعليق التمائم خوفا من العين أو غيرها
ملحـوظة : إذا اعتقد المستعمل لهذا التمائم و التعويذات أنها مجرد أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهو يعتبر واقعا في الشرك الأصغر ..
أمـا إذا اعتقد أنها ترفع البلاء أو تدفعه بنفسها ، فقد وقع في الشرك الأكبر ، عياذا باللهِ
جزاكم اللهُ خيراً و سخر أقلامكم لنشر التوحيد

اكرمك الله روزة
في انتظار عودتك تيوليب ان شاء الله
نورتم الموضوع