عنوان الموضوع : الشهيد إختيار وارتقاء( أحكام الشهيد ) - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________

سنلقى نظرة على أحكام الشهيد ( الفقهية)
مقدم من طرف منتديات أميرات

شهيد الدنيا والآخرة
اللهم صلى على سيدنا محمد الصادق الأمين
وبارك اللهم عليه وعلى آله ومن تبعه إلى يوم الدين
أما بعد ...............
لأنهم تجردوا من حب هذه الدنيا الفانية واللهث وراءها
فوهبوا أرواحهم لخالقهم عز وجل ولم يندموا على سلوك طريق الشهادة
مع علمهم أنها طريق كلها تعب وجهد
ولكن كان شعارهم فيها إما النصر وإما الشهادة
فتساوت لديهم الحياة والموت فوهبهم الله عز وجل حياة فى الآخرة فهم أحياء عند ربهم يرزقون
وحياة فى الدنيا أن خلد أسماءهم فى شرف الشهداء الأتقياء
فهنيئا لكم يا شهداء فلسطين وشهداء الإسلام
وسنفصل الآن أحكام الشهيد وأقسامه
مع علمهم أنها طريق كلها تعب وجهد
ولكن كان شعارهم فيها إما النصر وإما الشهادة
فتساوت لديهم الحياة والموت فوهبهم الله عز وجل حياة فى الآخرة فهم أحياء عند ربهم يرزقون
وحياة فى الدنيا أن خلد أسماءهم فى شرف الشهداء الأتقياء
فهنيئا لكم يا شهداء فلسطين وشهداء الإسلام
وسنفصل الآن أحكام الشهيد وأقسامه

أقسام الشهداء
ومع ذلك قسم الفقهاء أقساما للشهداء فدعونا نتمعن فى حديث رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قال: (إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال مستفهماً: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)
وهذا توضيح لأقسام الشهداء كما قسمها الفقهاء
شهيد الدنيا
وهو من قتل في قتال مع الكفار وقد غل في الغنيمة أو قاتل رياءً أو عصبية عن قومه، أو لأي غرض من أغراض الدنيا ولم يكن قصده إعلاء كلمة الله، فهذا وإن طبقت عليه أحكام الشهيد في الظاهر من دفنه في ثيابه ونحو ذلك لكنه في الآخرة قد لا يكون له من الثواب مثل ما يكون للشهداء ، ونحن نعامل الناس على حسب الظاهر في الدنيا، والله الذي يعلم الحقائق وهو الذي يتولى حسابهم يوم القيامة..

وشهيد الآخرة
وهو الذي يكون له أجر شهيد في الآخرة لكنه في الدنيا يطبق عليه ما يطبق على الميت العادي.وهو أصناف منهم المقتول ظلماً من غير قتال، وكالميت بأنواع من الأمراض ونحو ذلك، وكالغريق في البحر الذي ركبه وكان الغالب فيه السلامة بخلاف من ركبه وكان الغالب عدم السلامة، أو ركبه لإتيان معصية من المعاصي ونحو ذلك مما نصت عليه الأحاديث ومنها ما رواه لبخاري في صحيحه: " الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله ".
شهيد الدنيا والآخرة
هو الذي يقتل في قتال مع الكفار مقبل غير مدبر؛ لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، دون غرض من أغراض الدنيا. فهذا له في الآخرة من الله الثواب الجزيل والفضل الكبير وهو من سنفصّل في الأحكام التي تخصه من حيث التغسيل والتكفين وغيرها
.(لاَّ يَسْتَوِيالْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) سورة النساء

موانع الشهادة
الغلول
لغة: مصدر غل يغل غلا، ومعناه في اللغة: الخيانة، ومنه الغلول في الغنم، وهو أن يخفي الشيء فلا يرد إلى القسم، كأن صاحبه قد غله بين ثيابه
شرعًا: هو أخذ ما لم يبح الانتفاع به من الغنيمة قبل حوزها
شرعًا: هو أخذ ما لم يبح الانتفاع به من الغنيمة قبل حوزها
فالغلول في اللغة عام في الخيانة، وشرعًا خاص في الخيانة من المغنم وقد جاءت النصوص الشرعية بتحريم الغلول والتشديد في أمره.
قال الله تعالى:
﴿وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: 161].
قال الله تعالى:
﴿وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: 161].
قال ابن كثير: وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد وإنما جاءت النصوص بالتشديد في أمر الغلول لأنه في الحقيقة من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الهزيمة والانخذال في صفوف المقاتلين، فإنهم إذا علموا أنها لن تقسم بينهم بالسوية انشغلوا عن القتال بجمع هذا الفتات الدنيوي الزائل، فرغبوا في الدنيا، وزهدوا في الجهاد، فحينئذ تكون الهزيمة . فتفشي الغلول في الجيش يكون ضرره عام على الجماعة المسلمة، أما غيره من الخيانات كالسرقة مثلاً فإن ضررها خاص.

الدين
ولعل من المناسـب قبل الحديث في هذا المانع أن نذكر حكم خروج المجاهد المدين إلى الجهاد بغير إذن غريمه.فقد ذكر العلماء أنه إذا كان الجهاد فرض عين يخرج الابن من غير إذن أبيه ، والدائن من غير إذن دائنه، وهذا متفق عليه عند الأئمة الأربعة، وعللوا ذلك بأنه إذا كان الجهاد فرض عين فقد تعلق بعينه فكان مقدمًا على ما في ذمته كسائر الفروض واتفق الفقهاء على أن الميت إذا وصى بقضاء دينه، أو جعل له كفيلاً أو وكيلاً، وكان عنده وفاء؛ فإنه يجوز له الخروج بغير إذن المدين، ولو كان الجهاد فرض كفاية، وكذا الحال في ما إذا كان الدين مؤجلاً لم يحل بعد واستدل على هذا بحديث عبد الله بن حرام أبي جابر بن عبد الله لما خرج إلى أحد وعليه دين كثير، فاستشهد، وقضاه عنه ابنه بعلم النبي صلى اله عليه وسلم ولم يذمه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، ولم ينكر فعله، بل مدحه، وقال: ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعكما يدل على ذلك أيضًا: حديث أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها: أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء )
وذهب الشوكاني -رحمه الله- إلى قول قريب من قول ابن حجر فقال: «... ولا يخفى أن بقاء الدين في ذمة الشهيد لا يمنع من الشهادة، بل هو شهيد مغفور له كل ذنب إلا الدين، وغفران ذنب واحد يصح جعله ثمرة للجهاد، فكيف بمغفرة جميع الذنوب إلا واحدًا منها ...»

: عدم إذن الوالدين:
والمقصود في هذا هو كون عدم إذن الوالدين مانعًا من الشهادة، وقلنا بعدم إذن الوالدين ولم نقل بالعقوق لأن العقوق عام في معصية الوالدين ومخالفتهم، أما عدم إذن الوالدين فهو خاص بمعصيتهم في الخروج للجهاد. ومن المناسب هنا ذكر مذهب الجمهور وهو جواز الخروج إلى الجهاد بدون إذن الوالدين إذا كان الجهاد فرض عين ، لأنه إذا تعين الجهاد فتركه معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل، ولزوم إذنهما إذا كان الجهاد فرض كفاية، لأنه والحالة هذه يكون برهما فرض عين فيقدم على فرض الكفاية.
وقد جاءت أحاديث كثيرة تأمر بأخذ إذن الوالدين فمنها: ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: «جاء رجل إلى النبي e فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحيّ والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد»

وقد جاءت أحاديث كثيرة تأمر بأخذ إذن الوالدين فمنها: ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: «جاء رجل إلى النبي e فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحيّ والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد»

ثالثًا: المعصية والشهادة:
المراد من هذا المانع هو كون الشهادة حصلت بسبب محرم، أو في حال ارتكاب كبيرة. أما أن يخلو أحد من العيوب، ويتطهر من الذنوب فهذا بعيد، والمعصوم من عصمه الله عز وجل. وقد أكد ابن حجر هذا المعنى فقال: «...ونظيره من عصاة المؤمنين إذا قتله الكافر مجاهدًا في سبيل الله، لتكون كلمة الله هي العليا مقبلاً غير مدبر، فإنه شهيد لا محالة، ولو كانت له ذنوب أخرى لم يتب منها ويدل لهذا ما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم«يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين»
ففي هذا الحديث دلالة على أنّ الشهادة تكفر جميع الذنوب والخطايا، أما من أخرج الفاسق من عموم الشهداء لفسقه فقوله غير صحيح، وهذا الحديث حجة عليه
أنه لا دلالة في الآية في قوله تعالى: ﴿أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ..﴾ [الجاثية: 21].
لأنه لا يلزم من حصول درجة الشهادة لمن اجترح السيئات أن يساوي المؤمن الذي عمل الصالحات في المنزلة، فإن درجات الشهداء متفاوتة ففي الحديث: «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض...»
للموضوع بقية.......

==================================
جزاكِ الله خيــــــــــــــــــــــــــــرا
__________________________________________________ __________
غاليتي \ايمان حماد
يعيطك الف عافيةعلى الموضوع القيم
تسنفدت كتير من خلاله
جزاك الله كل خير
يعيطك الف عافيةعلى الموضوع القيم
تسنفدت كتير من خلاله
جزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا على مواضيعك الرائعة والقيمة
وبانتظار البقية اختى الحبيبة ان شاء الله
وبانتظار البقية اختى الحبيبة ان شاء الله

__________________________________________________ __________
بارك الله فيكم
يا غاليات
ماما حميدة وأم يوسف وسحابة حزن
يا غاليات
ماما حميدة وأم يوسف وسحابة حزن
__________________________________________________ __________

أًناس بذلوا الغالى والرخيص........
لرفعة راية الإسلام وفداءً لوطنهم السليب
وليس عندهم أغلى من الروح ليبذلوها فى سبيله حباً وكرامة .....
وعلموا أن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة.....
فقاوموا ولم يلتفتوا لمن يثبط عزيمتهم ويثنوهم عن السير فى طريق الجنة والحور العين........ طريق الشهادة الذى تدق له القلوب المؤمنة عشقا وطلباً
ومهما فقدوا فى هذه الحياة القصيرة من بيت وأسرة وأهل فهم قد ربحوا الكثير والكثير.......
ربحوا كرامتهم حين ذل كثير من الناس بحجة تمسكهم فى دنيا فانية وحتى لو تمسكوا فيها فهى لن تتمسك بهم وستلفظهم كما لفظت من تمسكوا فيها من قبلهم .....
لرفعة راية الإسلام وفداءً لوطنهم السليب
وليس عندهم أغلى من الروح ليبذلوها فى سبيله حباً وكرامة .....
وعلموا أن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة.....
فقاوموا ولم يلتفتوا لمن يثبط عزيمتهم ويثنوهم عن السير فى طريق الجنة والحور العين........ طريق الشهادة الذى تدق له القلوب المؤمنة عشقا وطلباً
ومهما فقدوا فى هذه الحياة القصيرة من بيت وأسرة وأهل فهم قد ربحوا الكثير والكثير.......
ربحوا كرامتهم حين ذل كثير من الناس بحجة تمسكهم فى دنيا فانية وحتى لو تمسكوا فيها فهى لن تتمسك بهم وستلفظهم كما لفظت من تمسكوا فيها من قبلهم .....
﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 111].
قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير هذه الآية: «يخبر تعالى أنه عاوض من عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذا بذلوها في سبيله بالجنة، وهذا من فضله وكرمه وإحسانه؛ فإنه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عبيده المطيعين له. ولهذا قال الحسن البصري وقتادة: بايعهم الله فأغلى ثمنهم»
وقال تعالى: ﴿وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء﴾[آل عمران: 140].
قال السهيلي: «وفيه فضل عظيم للشهداء، وتنبيه على حب الله إياهم حيث قال: ﴿وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء﴾ [آل عمران: 140]، ولا يقال: اتخذت، ولا اتخذ إلا في مصطفى محبوب، قال سبحانه: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ﴾ [المؤمنون: 91]، وقال: ﴿مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً﴾ [الجن: 3]. فالاتخاذ إنما هو اقتناء واجتباء...»
قال السهيلي: «وفيه فضل عظيم للشهداء، وتنبيه على حب الله إياهم حيث قال: ﴿وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء﴾ [آل عمران: 140]، ولا يقال: اتخذت، ولا اتخذ إلا في مصطفى محبوب، قال سبحانه: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ﴾ [المؤمنون: 91]، وقال: ﴿مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً﴾ [الجن: 3]. فالاتخاذ إنما هو اقتناء واجتباء...»

سنلقى نظرة على أحكام الشهيد ( الفقهية)
الإخلاص لله عز وجل
وهذا شرط عام في جميع العبادات على السواء ولا يصح أى عملِ إلا به وهذه الأدلة منها ما هو عام في جميع الأعمال، كما في: قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء﴾ [البينة: 5].
وقوله : الحديث الذي في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «والقتل حتف من الحتوف، والشهيد من احتسب نفسه على الله عز وجل» فقوله: «والشهيد من احتسب نفسه» أي: رضي بالقتل في طاعة الله، رجاء ثواب الله تعالى
وقوله : الحديث الذي في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «والقتل حتف من الحتوف، والشهيد من احتسب نفسه على الله عز وجل» فقوله: «والشهيد من احتسب نفسه» أي: رضي بالقتل في طاعة الله، رجاء ثواب الله تعالى

والشرط الثانى شرط الصبر عند القتال وعدم الفرار
والمقصود بهذا الشرط هو أنه يشترط لصحة الشهادة في سبيل الله حبس النفس على القتال وعدم الفرار أو الجزع أو التسخط من الموت، مع احتساب الأجر في ذلك كله.
وقد أكدت النصوص الشرعية على هذا الشرط ونهت عن ضده من التولي يوم الزحف والفرار من المعركة، كما جعلت درجة الشهادة لا ينالها إلا من تحلى بهذه الصفة من الثبات وعدم الفرار والنصوص القرآنية التي تحث على عموم الصبر وتأمر به وتبين محبة الله لأهله، وتثني على أصحابه، وتنهى عن ضده كثيرة جدًا، حتى قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-:«الصبر في القرآن في نحو تسعين موضعًا»
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها: والتولي يوم الزحف»
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار! فقال رجل من القوم: أنا صاحبه. قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه. قال: فجرح الرجل جرحا شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار! فأعظم الناس ذلك. فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة.
وبالتالى فإن قول (فلان مات شهيدا ) هو لا يُقال على سبيل الشهادة ، وإنما يُقال فيما يظهر للناس .
قال الإمام البخاري : لا يَقُولُ فُلانٌ شَهِيدٌ .
قال ابن حجر : أَيْ عَلَى سَبِيلِ الْقَطْعِ بِذَلِكَ إِلاَّ إِنْ كَانَ بِالْوَحْي . اهـ .
والحديث الذي أورده البخاري رحمه الله دالّ على أنه لا يُشهد لِحَيّ بالشهادة في سبيل الله ، فإنه أورد حديث الذي قيل عنه " شهيد " قبل أن يُقتَل ، فكان آخر أمره أنه قتل نفسه لَمَّا أُصيب بِجراح .
وقد أكدت النصوص الشرعية على هذا الشرط ونهت عن ضده من التولي يوم الزحف والفرار من المعركة، كما جعلت درجة الشهادة لا ينالها إلا من تحلى بهذه الصفة من الثبات وعدم الفرار والنصوص القرآنية التي تحث على عموم الصبر وتأمر به وتبين محبة الله لأهله، وتثني على أصحابه، وتنهى عن ضده كثيرة جدًا، حتى قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-:«الصبر في القرآن في نحو تسعين موضعًا»
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها: والتولي يوم الزحف»
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار! فقال رجل من القوم: أنا صاحبه. قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه. قال: فجرح الرجل جرحا شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار! فأعظم الناس ذلك. فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة.
وبالتالى فإن قول (فلان مات شهيدا ) هو لا يُقال على سبيل الشهادة ، وإنما يُقال فيما يظهر للناس .
قال الإمام البخاري : لا يَقُولُ فُلانٌ شَهِيدٌ .
قال ابن حجر : أَيْ عَلَى سَبِيلِ الْقَطْعِ بِذَلِكَ إِلاَّ إِنْ كَانَ بِالْوَحْي . اهـ .
والحديث الذي أورده البخاري رحمه الله دالّ على أنه لا يُشهد لِحَيّ بالشهادة في سبيل الله ، فإنه أورد حديث الذي قيل عنه " شهيد " قبل أن يُقتَل ، فكان آخر أمره أنه قتل نفسه لَمَّا أُصيب بِجراح .
للموضوع بقية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إختيار موفّق للموضوع بكافة أركانه ،
أسأل الله أن يرحم شهدائنا ويتقبلهم قبولاً حسناً
وأن يرزقنا صفاء السريرة و شهادة ًودرجةً رفيعة
الغالية إيمان / بورك جُهدك
إختيار موفّق للموضوع بكافة أركانه ،
أسأل الله أن يرحم شهدائنا ويتقبلهم قبولاً حسناً
وأن يرزقنا صفاء السريرة و شهادة ًودرجةً رفيعة
الغالية إيمان / بورك جُهدك
