إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

داعية على كرسي متحرك نقاش وتفاعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • داعية على كرسي متحرك نقاش وتفاعل

    عنوان الموضوع : داعية على كرسي متحرك نقاش وتفاعل
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    هذه قصة فتاة اسمها هنادي بن سليمان أصابها المرض فأصبحت معاقة
    جاءها المرض في ريعان شبابها أصبحت على كرسي متحرك وفقد إحدى عينيها
    لكن صمدت فصارت داعية تلقي الكلمات في دور التحفيظ
    والبعض منا في كامل صحته ولكن للأسف لايفكر في خدمة دينه ولو بالقليل
    حضرت لها محاضرة مؤخرا أخذت تتحدث عن تجربتها

    حتى في المستشفى تدعو إلى الله ، كانت منومة في مدينة الأمير سلطان الإنسانية
    وهي مدينة طبية مخصصة لتأهيل المشلولين والمعاقين وما شابه ذلك ، رأت أن المنومات في المستشفى
    كل واحدة في غرفتها فقالت لوالدة أمي المريضات معي كل واحدة لحالها وليس بينهم اجتماع ماذا أفعل ؟؟

    فقالت لها أمها اجمعيهن أنت ِ

    بالفعل عبر مكبر الصوت الذي مع أحدى الممرضات قالت لدينا اجتماع
    بعد انتهاء وقت الزيارة بعد المغرب ، كل واحدة منكن تحضر وتأتي بالقهوة والشاي
    اجتمعن وتحدثن وكان بينهم اجتماع طيب وأصبحت تلقي عليهن الكلمات الدعوية
    ماشاء الله ما شاء الله حتى في المستشفى هي داعية رغم إعاقتها
    وبعد انتهاء فترة التنويم حزن الكثيرات على فراقها بل بكين عليها
    صادقت الكثيرات منهن حتى العجائز أصبحن صديقاتها وأخواتها في الله
    وأعطوها درعا تكريميا
    وكذلك في مستشفى الملك خالد الجامعي كرموها
    وهاهي الآن تلقي الكلمات في دور التحفيظ بعد خروجها لكنها لا زالت معاقة ولقد رأيتها
    على كرسيها المتحرك .

    ......
    أخواتي الحبيبات
    ألا يحفزن ذلك إلى الدعوة ونشر الخير ، لماذا هي قوية في نشر الخير رغم إعاقتها
    وأين نحن من ذلك ، لماذا نضيع صحتنا فيما لا يفيد

    ...
    أنا فكرت بالاتصال بها فقد قالت من تريد أن تكلمني فلتكلمني وأعطتنا رقمها
    ومن لديها سؤال لها عن تجربتها التي مرت بها فلتكتبه هنا ثم أنقله لها وأنقل جوابه لكن
    لكي نستفيد من تجربتها القوية
    ما رأيكن؟؟؟؟؟
    أتمنى أن أرى تفاعلكن لأني أنوي الاتصال بها فعلا

    ولكي يكون هناك تفاعل أكبر من الأخوات أتمنى تثبيت الموضوع للفائدة وجزيتن خيرا

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وقد صدر لهذه الداعية المعاقة نشرة من دار الوطن
    .......................


    وإليكن ما قالت عن نفسها كتبته إحدى الأخوات وأنقله إليكن :

    تقول هذه الداعية :

    أعاقني هذا المرض عن إكمال دراستي و تحقيق أمنياتي فطالما تمنيت إكمال دراستي وأن أدخل إحدى الكليات الشرعية وأتخرج فيها داعية إلى الله على علم وبصيرة , لقد أصابني المرض وكان فيه أعظم درس لي ؛ بل أعظم شهادة أخذتها من الحياة ..

    بدأ المرض فجأة وبدووووووووووون أي مقدمات فقد افتقدت جزءا من الذاكرة كم كان يختل توازني ! وبعدها لاأدري عما يحدث فقد قالوا لي : إنك عجزت عن القيام والحركة فجأة .. لم تعد لي الذاكرة إلا وأنا في حالة المرض الشديد ، لقد افتقدت فيه نعما والله لاأعد فقدها شيئا عند نعمة الإسلام أََوَ لم نقرأ : (( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ))
    مما افتقدته من النعم نعمة الحركة وهي من أعظم النعم التي يتلذذ بها الإنسان ( من منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)!!!


    كنت أعجز عن المشي بل عن الحركة الطبيعية البسيطة .. أعجز عن رفع يدي إلى فمي .. تقول : لبثت أياما وساعات طوال في المستشفى ولقد رأيت مارأيت في ذلك المكان إذ لم أكن إلا جسدا ملقى على ذلك السرير الأبيض ..كم تمنيت يوما رفع يدي لأغطي وجهي إذا أتى الأطباء يمنة ويسرة ..
    كم تمنيت ستر جسدي وقد كان العلاج يستدعي كشف أجزاء من جسدي فلم أتوقع يوما ما أن أتكشف أمام الرجال ولكن للضرورة أحكام من سماحة الإسلام .. لقد عُملت لي أكثر من مرة عملية صعبة في الظهر خذ عينة من النخاع الشوكي .

    فقد كانت تستلزم البقاء على الظهر ست ساعات بعد إجراء العملية ، فهل رأيتي كيف يقضي المرضى الساعات الطوال لإتمام العلاج ، والبعض منا يقضي الساعات الطوال في معصية الله ..
    وأيضا أدخلت في الأشعة المغناطيسية فما خرجت منها إلا وقد تذكرت أعظم منزل سوف يمر بنا وهو القبر ؛ لأنها تشبه شكله فكان أعظم شيء يذكرني بالآخرة ..
    ومن النعم الجليلة نعمة البصر فقد أحسست بمرارة فقدها في فترة المرض ثم تحسن نظري وأصبحت أرى الصورة الواحدة اثنتين ..
    ياإلهي ..إذا اشتاقت النفس لقراءة القرآن ووضع المصحف بين يدي رأيت الحروف متداخلة فهنيئا ثم هنيئا لأهل الصحة والعافية هنيئا لهم تلذذهم بكلام ربهم ، وكما قال أحد السلف : ماتلذذ المتلذذون بشيء مثل ذكر الله
    يا الله كم يعصى الله بهذه النعمة !! أ

    ين من يقضي الأوقات وهو يقلب النظر في القنوات ينظر ويمعن النظر وقد قال تعالى : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ))
    والآن مع نعمة السمع .. وماأدراك ماالسمع؟! عندما افتقدت نعمة السمع علمت حقا قدرها لقد كنت لاأسمع إلا همسا كم تمنيت وقتها سماع ماتنشرح به الضدور ، وتزول به الهموم ، وتطمئن به القلوب كلام علام الغيوب ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )


    أين هم الذين بحثوا عن الطمأنينة في سماع المعازف والأغنيات ومع ذلك لايبالون حلال أم حرام !!!
    نعمة السمع كم هم الذين سخروها في معصية فقابلوا إحسان المنعم بسوء .
    هيا لنفق من غفلة ؛ فننكر المنكر الذي نسمع من غيبة وغيرها فمن رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ..

    وهناك نعمة عظيمة قد ينساها أو يتناساها البعض ألا وهي نعمة الإحساس بالألم نعم والله عظيمة فإذا أحس الإنسان بأي ألم في جسده ، كفر الله من خطاياه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )

    .....
    عندما كنت في مرضي احترق جزء من جسدي ولم أشعر ؛ لأن الإحساس كان معدوما فكنت في المستشفى وقد وضعوا لي بعض الكمادات الحارة على بطني لأجل العلاج فاحترق جزء من بطني ولم أحس بهذا الحرق ولو كنت أحسست بشدة حرارتها لما تركتها تحرقني ..
    الحياة نعمة فنحمد الله أننا مازلنا على قيد الحياة .. فكم ممن في القبور يتمنى الرجوع إلى هذه الحياة أياما .
    إذن هي دعوة للعمل الصالح واستغلال لحظات الحياة ..

    .....
    كم تعرق مني الجبين أثناء المرض .. كم فترت قواي .. كم ضاق النفس وبردت الأطراف فظننت حينها أن حياتي انقضت ، أمي تظن أني في احتضار .
    أشعر ببكائها ودعواتها ، وتلك الأخت التي قالت : دعيني أقرأ عليها وأرقيها لعلها لم تحتضر فبدأت تقرأ علي حتى غشاني النوم ، أفقت بعدها وقد ظننت أنني سأكون في قبري .. فأحمد الله أن زادني بسطة في الوقت ، فالعمل العمل قبل حلول الأجل شعارا أجعله لنفسي وأومئ به للأصحاء من حولي .
    أحمد الله أن منّ عليّ بالشفاء بعد مرض دام أربع سنوات ، أحمده حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ..

    .......

    وختاما إليك همسات :
    1- تفكر فيمن حولك لتزداد يقينا وإيمانا وثباتا ..
    2- همسة في أذن المتبرجة ترى لو كنت مكاني في المرض لاقدر الله هل ستفتني الرجال من حولك بتمايلك في مشيتك والتفنن في حجابك !!
    3- الصحة والفراغ نعمة أضيفي لها زمن الشباب ليكون الوقت العامر بطاعة الله ..
    4- همسة للمرضى .. نية المؤمن أبلغ من عمله ابني آمالا ولا يعيقك المرض فأنت قادرة على الإنتاج وتحصيل الأجور ..
    5- الصبر همسة لكل مبتلى ..
    6- استفيدي من الأحداث فقد تخرجت داعية إلى الله وتحقق الأمل ولكن من مدرسة الحياة بعد توفيق الله ..
    جعلني وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..

    __________________________________________________ __________

    __________________________________________________ __________
    الله يثبتها
    و يسعدك

    __________________________________________________ __________
    العجورية الزهرة الفارسية جزيتما خيرا على المرور
    ومن لديها أسئلة عن تجربة هذه الداعية المعاقة فلتطرحها هنا وأنا أتصل بها

    ....
    اتصلت بها واحدة أعرفها رحبت بها

    وسألتها هذه الأخت عن بدايتها في الدعوة

    فتحدثت بانطلاق وأجابت عن السؤال
    كانت أمتيتها أن تكون داعية منذ كانت في الثانوية كانت تخطط للالتحاق بكلية شرعية
    لكن أصيبت بالمرض وهي لا زالت في الثانوية
    صمدت وواصلت تحقيق حلمها رغم أنها لم تستطع الالتحاق بالجامعة كما خططت
    أخذت تعلم نفسها بنفسها تحفظ القرآن وتسمع الأشرطة
    وتقرأ الكتب
    وتدرب نفسها على الإلقاء كيف ؟؟
    تلقي كلمة وتسجل صوتها على شريط لكي تدرب نفسها بنفسها على الإلقاء
    فبإمكانها أن تسمع الكلمة مرة أخرى وتكتشف الأخطاء وتعدلها

    في إحدى دور التحفيظ تعرفت على معلمة فطلبت منها هذه المعلمة إلقاء كلمة في
    مصلى المدرسة
    ثم بعد ذلك ألقت كلمة في دار أم الخير بمسجد الشيخ سعد البريك
    وعنوان الكلمة أنعم الله على العباد
    بعدها تعرفت على الداعية البندري الطويل وعلى والدة الشيخ سعد
    البريك ، شجعتها الداعية البنري الطويل وقالت ( أبدعتِ )

    هذه هي الانطلاقة لدعوة هذه المعاقة بحسب ما قالته بالهاتف

    ...
    تأملن يا أخواتي هذا الكفاح
    البعض منا تتخرج من الجامعات والكليات الشرعية لكن لا تقدم شيئا لدينها
    ولا تنفع أحدا وهي ماشاء الله علمت نفسها بنفسها حتى تميزت في دعوتها
    ....
    أريد أن أرى تعليقاتكن

    لنستفيد أكثر من تجربتها

    __________________________________________________ __________
    الحقيقة نحن مقصرات في الدعوة وأنا من خلال هذا الموضوع أحث نفسي أيضا
    فأشعر حقيقة بتقصيري
    ولا أدري ماذا أفعل ؟
    فعلت بعض الشيء لكن لا زلت أشعر بتقصيري
    وبإذن الله سأتصل بهذه الداعية المعاقة لكي تحثني أكثر
    فهذه معاقة ولكن قوية في دعوتها فلماذا أتكاسل أنا
    لكن ماهي الأسئلة التي سأوجهها لها
    ماذا تقترحن علي من أسئلة ؟
    أسئلة كيف استطعت أن تكوني داعية وأنت في هذه الظروف الصعبة
    لماذا الكثير منا يعشن في صحة وعافية ويقصرن وأنت لاقيت الأهوال ولكنك قوية في خدمة دينك
    هذا سؤال أود توجيهه لها
    وماذا بعد ؟؟؟
    أريد نقاشكن يا أخواتي الحبيبات لنحث بعضنا على الخير
    أين همتكن ؟؟؟

    جزاك الله كل خير
    أخت أفنان
    فعلا ماذا قدمنا نحن لديننا ونحن في صحة وعافية
    نحن مقصرون جدا غفر الله لنا
    وجزا الله الأخت هنادي كل خير وثبتها وعافاها
    وعندي سؤلان
    الأول :اذا كانت هناك طرق جديدة اتبعتها في الدعوة تخبرنا عنها ؟؟؟
    الثاني :اذا لاقت في سبيل الدعوة أذى اوسخرية كيف قابلت ذلك تخبرنا لنستفيد وشكرا لك أخية...


يعمل...
X