إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هيا بنا نبحر ونتعمق في معاني أسماء الله . مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هيا بنا نبحر ونتعمق في معاني أسماء الله . مجابة

    عنوان الموضوع : هيا بنا نبحر ونتعمق في معاني أسماء الله . مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام .. والحمدلله الذى كان من تمام رحمته سبحانه وفضله وإحسانه إلينا أن أرسل إلينا الرسل ، ليعرفونا بخالقنا عز وجل حق المعرفة ، تلك المعرفة ، التي تنير لنا الطريق الصحيح والمنير إليه سبحانه ، وليدعوننا إلى توحيده وعبادته سبحانه وتعالى .

    قد يغيب عن الكثير من المسلمين .. ان العلم بأسماء الله وصفاته أشرف العلوم ، والمعارف ، وقد لا يعلم الكثيرون أن شرف العلم من شرف المعلوم .. ولما كان المعلوم هو الله عز وجل وأسماءه وصفاته ، كان هذا العلم هو أشرف المعلوم .

    يقول الإمام ابن القيم رحمه الله : ( إن شرف العلم تابع لشرف معلومه )

    ويقول ايضاً : ( لا سعادة للعباد ، ولا صلاح لهم ، ولا تعيم ، إلا بان يعرفوا ربهم ويكون هو وحده غاية مطلوبهم ، والتعرف إليه قرة عيونهم .. ومتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالاً من الأنعام )

    ولما كانت أشرف الغايات لا يوصل إليها إلا بالعلم ، فإن أشرف العلوم وأجلها في هذه الدنيا هو العلم المؤدي إلى النجاة في الآخرة ، والفوز برضوان الله وجنته ( جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة ) .
    ولما كان شرف كل علم بحسب ما يتعلق به هذا العلم ، كان من الطبيعي أن يكون أشرف العلوم وأجلها هو العلم الذى يتعلق بالله عز وجل ، وبمعرفة أسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ... وبقدر ما يعرف العبد بأسماء الله عز وجل وصفاته يكون حظه من العبودية لربه والأنس به ومحبته وإجلاله وتعظيمه .

    فالعلم بأسماء الله عز وجل ، وصفاته هو أصل العلوم وأساس الإيمان ، وأول الواجبات ، فإذا علم الناس ربهم عبدوه .

    يقول ابن القيم رحمه الله : ( إن العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ... ) .
    لذا ........... ينبغي على كل مسلم أن يعرف أسماء الله وتفسيرها ، ليعظم الله حق عظمته جل شأنه .

    تعالوا نفـــــــــــــــــكـر قليلاً :

    لو أراد أحداً منا أن يتعامل مع أحداً غيره ، طلب منه أن يعرف أسمه وكنيته واسم أبيه وجده وقبيلته ، وسأله عن كل صغيرة وكبيرة .. فالله خالقلنا أولى أن نعرف أسماءه ونعرف تفسيرها ، لأن في معرفة الله عز وجل ، بأسمائه وصفاته زيادة في الإيمان واليقين وتحقيق التوحيد ، ومن ثم تذوق طعم العبودية له عز وجل .

    ************************************************** **

    هل توافقون على هذا الطرح وتلك الفكرة ؟ وهل من مشمر ..؟ وهل من مشارك ؟

    سأنتـظـر وحتى نبدأ على بركة الله ، وكلي أمل في الله أن أجد الترحيب من قبلكم أعزائي الكــــــــــــــــــــــرام ، حفظكم الله .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وعليكم السلام ورحمة الله
    أهلا بك أخى قلم صادق
    وياليت تكون أيضا لحفظ هذه الأسماء الحسنى
    وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

    [عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله تسعةً وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر) أخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة . ورواه البخاري عن أبي اليمان عن أبي الزناد عن الأعرج عنه ].

    مراتب الإحصاء

    ومراتب الإحصاء في الحديث ثلاث:
    المرتبة الأولى: حفظ هذه الأسماء التسعة والتسعين ومعرفتها مرتبة.
    المرتبة الثانية: أن يعرف معانيها ويفقهها.
    المرتبة الثالثة: أن يدعو الله بها ويعبده.

    هذا قول من أقوال العلماء. القول الثاني: أن معنى الإحصاء: العد والحسب، والبخاري رحمه الله كأنه يميل إلى هذا القول؛ لأنه لما ذكر الحديث قال: أحصاها: حفظها، ولكن من المعلوم أن الحفظ بلا معنى لا يفيد شيئاً. والقول الثالث: أن معنى الإحصاء: أن يقول بما يلزم من معانيها، وما دلت عليه، وأن يقوم بالعمل اللازم لها، واستدل أصحاب هذا القول بقوله جل وعلا: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ [المزمل:20]وقال: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ [المزمل:20]يعني: أن لن تطيقوه. أي: لا تطيقون قيام الليل كله، ولكن السدس أو الربع أو ما تيسر، لهذا يقول جل وعلا: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ [المزمل:20] فهنا يقولون: (الإحصاء) معناه: أن يطيق الإنسان القيام بما تستوجبه هذه الأسماء والصفات لله جل وعلا، فهذا يكون صعباً على الإنسان. وأقرب الأقوال والله أعلم: القول الأول، أن الإحصاء له ثلاث مراتب: الحفظ، ومعرفة المعنى، ودعاء الله بها، ويكون هذا هو المقصود.
    بانتظار مشاركات الأخوات

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله
    ما شاء الله فكرة طيبه وموفقه نسأل الله أن يفتح لها القلوب
    ولي عودة إن شاء الله وجزاكم الله خيراا ...فلا أفضل من أسماء ربنا لنتدارسها ...

    __________________________________________________ __________
    مشرفنا الفاضلة الأخت / ايمان حماد
    السلام عليكم ورحمة الله
    تشرفت بك وبمرورك وأسعدني أن تكون أول مشاركة من أحد المشرفات الكريمات .. تعقيبك وطلبك :
    ( وياليت تكون أيضا لحفظ هذه الأسماء الحسنى ) شيء أسعدني ... المهم أن تنال الفكرة القبول .
    جزاك الله خيراً .
    أسعدك الرحمن ووفقك .

    __________________________________________________ __________
    مشرفتنا الفاضلة الأخت / الخلاص
    السلام عليكم ورحمة الله
    وأيضاً تشرفت بك وبمروك وإهتمامك .. نسأل الله لنا ولك ولجميع منسوبي المنتدى التوفيق والفلاح والصلاح .
    جزاك الله خيراً .
    حفظك الخالق ووفقك .

    __________________________________________________ __________
    أسماء الله تعالى ليست محصورة بعدد معين ، فلقد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا" قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: "بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ) .
    أخرجه أحمد (1/452 ، رقم 4318) ، وابن أبى شيبة (6/40 ، رقم 29318) ، والطبراني (10/169 ، رقم 10352) ، والحاكم (1/690 ، رقم 1877) وقال: صحيح على شرط مسلم ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 337).

    فما استأثر الله تعالى به في علم الغيب عنده ، لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به .. ففي الحديث دلالة على أن لله عز وجل ، أسماء لم ينزلها في كتاب ولم يعلمها لأحد من خلقه بل أستأثر بها في علمه سبحانه وحجبها عن خلقه ولم يظهرها لهم .
    ********************************
    وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ).

    وهذا العدد الله أعلم بالحصر فيه، وبهذا العدد قال: مائة إلا واحد، وهذا ليس فيه حصر الأسماء في تسعة وتسعين، إنما فيه إخبار أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فهو ليس إخبارا بحصر الأسماء الحسنى لله عز وجل بالتسعة والتسعين، إنما هو إخبار بأن من أحصى هذه الأسماء دخل الجنة، فهو إخبار بدخوله الجنة لمن أحصاها، ليس إخبارا بحصر الأسماء الحسنى في تسعة وتسعين، قال: إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها فوصفها أنها من أحصاها دخل الجنة .. ( نسأل الله ان يوفقنا لحفظها ومعرفتها ومعرفة وصفها لنكون من أهل الجنة ) .

    هذا والله اعلم .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    اشكرك اخي الكريم
    لكن اتوقع ان التفسير غير وافي لكل اسم هناك تفسير اعم واوضح
    اشكرك اخي على جهودك
    اختك بيسان


يعمل...
X