عنوان الموضوع : *"*"* حكم التلاوة لروح الميت *"*"* - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السؤال
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين _ رحمه الله _عن حكم التلاوة لروح الميت؟
الجواب
التلاوة لروح الميت يعنى أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من المسلمين ، هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين :
القول الأول : أن ذلك غير مشروع وأن الميت لا ينتفع به أي لا ينتفع بالقرآن في هذه الحال .
القول الثاني : أنه ينتفع بذلك وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن بنية أنه لفلان أو فلانة من المسلمين سواء كان قريبًا أو غير قريب .
والراجح : القول الثاني لأنه ورد في جنس العبادات جواز صرفها للميت ، كما في حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه حين تصدق ببستانه لأمه ، وكما في قصة الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفأتصدق عنها ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : "نعم" وهذه قضايا أعيان تدل على أن صرف جنس العبادات لأحد من المسلمين جائز وهو كذلك ، ولكن أفضل من هذا أن تدعو للميت ، وتجعل الأعمال الصالحة لنفسك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " ولم يقل أو ولد صالح يتلو له أو يصلي له أو يصوم له أو يتصدق عنه بل قال : " أو ولد صالح يدعو له " ، والسياق في سياق العمل ، فدل ذلك على أن الأفضل أن يدعو الإنسان للميت لا أن يجعل له شيئًا من الأعمال الصالحة ، والإنسان محتاج إلى العمل الصالح ، أن يجد ثوابه له مدخرًا عند الله عز وجل .
أما ما يفعله بعض الناس من التلاوة للميت بعد موته بأجرة ، مثل أن يحضروا قارئًا يقرأ القرآن بأجرة ، ليكون ثوابه للميت فإنه بدعة ولا يصل إلى الميت ثواب ؛ لأن هذا القارئ إنما قرأ لأجل الدنيا ومن أتى بعبادة من أجل الدنيا فإنه لا حظ له منها في الآخرة كما قال الله تعالى : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15، 16].
وإني بهذه المناسبة أوجه نصيحة لأخواني الذين يعتادون مثل هذا العمل أن يحفظوا أموالهم لأنفسهم أو لورثة الميت ، وأن يعلموا أن هذا العمل بدعة في ذاته ، وأن الميت لا يصل إليه ثوابه وحينئذ يكون أكلاً للأموال بالباطل ولم ينتفع الميت بذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (2/ 305) [ رقم الفتوى في مصدرها: 359]
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين _ رحمه الله _عن حكم التلاوة لروح الميت؟
الجواب
التلاوة لروح الميت يعنى أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من المسلمين ، هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين :
القول الأول : أن ذلك غير مشروع وأن الميت لا ينتفع به أي لا ينتفع بالقرآن في هذه الحال .
القول الثاني : أنه ينتفع بذلك وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن بنية أنه لفلان أو فلانة من المسلمين سواء كان قريبًا أو غير قريب .
والراجح : القول الثاني لأنه ورد في جنس العبادات جواز صرفها للميت ، كما في حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه حين تصدق ببستانه لأمه ، وكما في قصة الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفأتصدق عنها ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : "نعم" وهذه قضايا أعيان تدل على أن صرف جنس العبادات لأحد من المسلمين جائز وهو كذلك ، ولكن أفضل من هذا أن تدعو للميت ، وتجعل الأعمال الصالحة لنفسك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " ولم يقل أو ولد صالح يتلو له أو يصلي له أو يصوم له أو يتصدق عنه بل قال : " أو ولد صالح يدعو له " ، والسياق في سياق العمل ، فدل ذلك على أن الأفضل أن يدعو الإنسان للميت لا أن يجعل له شيئًا من الأعمال الصالحة ، والإنسان محتاج إلى العمل الصالح ، أن يجد ثوابه له مدخرًا عند الله عز وجل .
أما ما يفعله بعض الناس من التلاوة للميت بعد موته بأجرة ، مثل أن يحضروا قارئًا يقرأ القرآن بأجرة ، ليكون ثوابه للميت فإنه بدعة ولا يصل إلى الميت ثواب ؛ لأن هذا القارئ إنما قرأ لأجل الدنيا ومن أتى بعبادة من أجل الدنيا فإنه لا حظ له منها في الآخرة كما قال الله تعالى : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15، 16].
وإني بهذه المناسبة أوجه نصيحة لأخواني الذين يعتادون مثل هذا العمل أن يحفظوا أموالهم لأنفسهم أو لورثة الميت ، وأن يعلموا أن هذا العمل بدعة في ذاته ، وأن الميت لا يصل إليه ثوابه وحينئذ يكون أكلاً للأموال بالباطل ولم ينتفع الميت بذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (2/ 305) [ رقم الفتوى في مصدرها: 359]
==================================
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
حياكن الله أخواتي
وبارك الله فيكن على المرور والردود الغالية
وبارك الله فيكن على المرور والردود الغالية
__________________________________________________ __________
جزاااااااااااااااك الله الف خير
__________________________________________________ __________
بــاركـ اللهـ فيــك