vb/images/logo.gif">

الخادمة لايخلوا أي منزل في وقتنا الحاضر من الخادمة والحاجة والظروف هي التي دعتنا إلى ذلك بالطبع في السابق كان الشخص لا يحضر الخادمة إلى للضرورة ولإي سبب من الأسباب التالية :- - كبر حجم العائلة وعدم وجود فتيات لمساعدة الأم في أعمال المنزل . - تعرض ربة البيت لمرض مزمن يجعلها غير قادرة على القيام بأعمال المنزل . - عندما تكون المرأة موظفة . وغيرها من الأسباب الضرورية التي من الممكن أن تستوجب علينا إحضار خادمة . وبنفس الوقت كانت الخادمة للنظافة فقط ولا تتدخل في أمور الطبخ أو تربية الأولاد . اما في الوقت الحاضر فنرى عكس ذلك تماماً فقد لا يخلوا أي منزل من وجود الخادمة وذلك كنوع من الترف دون الحاجة إليها . فوجودها قد يكون ضرورياً وشرطاً لابد من القيام به عند إقبال الشباب على الزواج . ليس ذلك فحسب بل تعدى ذلك إلى أن أصبحت الخادمة تحل مكان ربة البيت في أمور كثيرة - فهي التي تقوم بتنظيف المنزل وترتيبة. - وهي التي تقوم بالطبخ وإعداد الطعام . - وهي التي تقوم بإعداد القهوة والشاي . - وهي التي تقوم بالعناية بالأطفال . - وأحياناً تقوم بإحضار بعض طلبات المنزل . وغيرها من الأمور . إذاً ماذا بقي لربة المنزل .... بالطبع الراحة التي تبحث عنها فقط . قد تستغرب بعد الزواج عندما تطلب من زوجتك إعداد القهوة أو الشاي أو الطعام وتقول لك إنني لاأعرف فقد كانت عندنا خادمه تقوم بتلك الأمور وأنا أجهلها تماماً . فهذه امرأة خمس نجوم لاتعرف غير الراحة . ملاحظة :- أرجوا أن لايسيء أحد فهم الموضوع فالموضوع ليس بشكل عام بل يتكلم عن شريحة معينة موجوده بمجتمعنا الأسلامي وبالوقت الحاضر . تقبلوا تحيات / شايب المنتدى

أخي شايب المنتدى ما أدري فهمتك صح ولا خطأ.
أنا أشوف إنك وايد حاط على الحريم خاصة ربة البيت أول مرة أجازيت الموبايل للكل إلا هي والثانية ما تبي خادمة تساعدها مسكينة ربة البيت دايماً مظلومة.

بطريقتك هذه كأنك تقول لربة البيت دوريلك شغلة ولا وظيفة عشان نجوز لك إستخدام الموبايل والخادمة.

وبعدين الخدم موجودين منذ أقدم العصور إلى زمننا هذا مو شئ جديد، بس المهم الواحد يعرف كيف يحسن إستخدامهم في الأشياء الضرورية.

وتحياتي يا شايب المنتدى

فعلا أخي الكريم لقد أصبت الحقيقة
فالخدم أصبحت ضرورة من الضروريات لدرجة ان المرأة الآن من ضمن شروط الزواج وجود خادمة !! مع أن أمهاتنا وجداتنا لم يعرفن الخادمات وكن يربين الأطفال ويطبخن ويغسلن ....
ولم يتذمرن !!

vb/images/logo.gif">

الزعفران بارك الله فيك أرجوا أن لايساء فهم الموضوع أنا لم اتحامل على ربة المنزل ولم أنتقد وجود الخادمة فالخادمة قد تكون مطلب ضروري بالوقت الراهن ولكن أتمنى أن يكون لها حدود لا تتعدى النظافة مانراه في هذا الوقت يتعدى ذلك إلى تعلق الأطفال صغار السن بها لدرجة إن الطفل حينما يبكى لأي سبب يرتمي بأحضان الخادمة بدلاً من أمه ويتعلق بها وأحياناً يطلق لها عبارة ( ماما ) لهذا السبب تكون ربة المنزل مظلومة دائماً . تحياتي

أخي شايب المنتدي ..
للمرة الثانيه أنا ضد وجود خادمه في منزلي تطلع علي أدق تفاصيل حياتي .
ألتمس بعض العذر لإخواتي فالبيت لم يعد مثل بيت الجدات بل اصبح فسيح ويحتاج إلي الكثير من الجهد لتنظيفه وترتيبه وخاصه مع وجود أطفالنا الحلوين وياحبهم ( للكركبه ) والفوضي .
وبالطبع سمعنا كثيرا" عن مشاكل الخادمات ومصائبهم في بيت مخدوميهم .
ولكن المفروض أن نذكر الحلول لمن تريد الإستغناء عن الخادمه أو البديل في أحسن الاحوال .
أقترح مثلا نظام ( البارت تايم ) فتكون مده محدوده ولا تضطر للبيات أو الأقامه الدائمه .
.. وجهنا رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) إلي حل جميل لهذه المشكله حين قال عليه السلام((خيركم خيركم لإهله وأنا خيركم لإهلي)) فهل سنجد الرجل يساعد زوجته في أعباء المنزل ليزيح عن كاهلها بعض العناء؟؟ بالطبع سيستنكف الرجل هذا الامر !! فهل رحم زوجته وخاصه إذا كانت حديثه عهد بالامومه وتتهاوي من التعب وتتمني ولو نصف ساعه من الراحه من المستبد الصغير .
لا يجب أن نستهين بإعباء المرأة التي تبقي في بيتها فهي ليست بالقليلة .
ولكن أظن إذا وزعت الأدوار جيدا" في المنزل ستحل هذه المشكله ..
فالزوج يستطيع أن يساعد زوجته عن طيب خاطر ويكون له الثواب من الله تعالي ويسعد قلب زوجته أو أمه أو حتي أخته إن لم يكن متزوج .
الطفل الصغير ممكن أن يكون مسؤول عن نظافه غرفتة وترتيبها وأيضا ترتيب مائده الطعام
بما يسمح له عمره . وبالتالي سيعتاد علي النظام والترتيب .
الفتاة الصغيره من الممكن أن تساعد أمها في ترتيب المنزل وغسل الصحون تحت إشرافها.
للأسف وجود الخادمه دعي الجميع إلي التكاسل واللامبالاة من أول الزوجه حتي الطفل الصغير .
أنا أشارك من واقع خبرتي فاليوم ليس مثل الأمس ولن يكون كغدا" علينا أن نعتمد علي أنفسنا
وعلينا أن نعلم أطفالنا كيف يعتمدون علي أنفسهم ..كيف يكونون رجالا"نفخر بهم , وتفخر بهم أمتهم. ولن يتأتي ذلك في ظل وجود خادمه تشرف عليه .
صدقوني الزمن القادم ليس فيه مكان للكسول أو الجاهل ..
.................................................. ....................................
همسه لك أختي والله من أعماق قلبي .؛؛؛؛ الخادمة شر مستطير يحدق بإسرتك .

المستعينة بالله
مع أن أمهاتنا وجداتنا لم يعرفن الخادمات وكن يربين الأطفال ويطبخن ويغسلن ....
شكراً جزيلاً لمشاركتك .
تحياتي