عنوان الموضوع : أنــواع الصبر سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا اخيتي
جعلنا الله جميعا من الصابرين
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انــواع الصبــر
أولها: الصبر عن المعصية، وهذا صبر الصدّيقين؛ لأن المعصية من شهوات النفس وقد تتلذذ بها، قال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: 12].
ثانيًا: الصبر على الطاعة، وهذا صبر المثابرين، كصبر المؤمن على الصلاة في وقتها بتمام سجودها وركوعها، قال تعالى: {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِه} [مريم: 65]، وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132].
ثالثًا: الصبر عند الغضب، وهذا هو صبر الأقوياء، فبالغضب نفقد أنفسنا، ولا نستردها إلا بالحلم، وأفضل علاج للغضب التشبث بالصمت، وتأجيل الرد حتى تهدأ النفس، وذكر الله فبذكر الله تطمئن النفوس. قال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ واللهُ يُحِبُّ المُحْسِنِين} [آل عمران: 134].
رابعًا: الصبر عند المصيبة، وهذا هو صبر الأتقياء، فهو نور في الظلام، وثبات عند الصدمة، فمن لم يصبر على البلاء، لم يرض بالقضاء، قـال تعالـى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور} [آل عمران: 186]، وقال تعالى: {الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} [ البقرة: 156، 157].
خامسًا: الصبر على البلاء، وهذا صبر المجاهدين، وهو الصبر المذكور في القرآن الكريم عزاءً للقلوب المكلومة وشفـاء للنفوس الحزينة، قـال تعالـى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِين} [محمد: 31]، وقال تعالى: {إنَّمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجْرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ} [الزمر: 10].
وهناك أنواع عدة للصبر، منها: الصبر على كتمان الأسرار، كقول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ}، وقوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لا تَعْلَمُون}، وقوله لابنه يوسف عليه السلام: {لا تَقْصُصْ رُؤيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ} [يوسف: 18، 86، 5]. وأيضًا الصبر على سماع الأذى وتحمله ومعالجته بالهجر الجميل، قال تعالى: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً} [المزمل: 10].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انــواع الصبــر
أولها: الصبر عن المعصية، وهذا صبر الصدّيقين؛ لأن المعصية من شهوات النفس وقد تتلذذ بها، قال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: 12].
ثانيًا: الصبر على الطاعة، وهذا صبر المثابرين، كصبر المؤمن على الصلاة في وقتها بتمام سجودها وركوعها، قال تعالى: {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِه} [مريم: 65]، وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132].
ثالثًا: الصبر عند الغضب، وهذا هو صبر الأقوياء، فبالغضب نفقد أنفسنا، ولا نستردها إلا بالحلم، وأفضل علاج للغضب التشبث بالصمت، وتأجيل الرد حتى تهدأ النفس، وذكر الله فبذكر الله تطمئن النفوس. قال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ واللهُ يُحِبُّ المُحْسِنِين} [آل عمران: 134].
رابعًا: الصبر عند المصيبة، وهذا هو صبر الأتقياء، فهو نور في الظلام، وثبات عند الصدمة، فمن لم يصبر على البلاء، لم يرض بالقضاء، قـال تعالـى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور} [آل عمران: 186]، وقال تعالى: {الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} [ البقرة: 156، 157].
خامسًا: الصبر على البلاء، وهذا صبر المجاهدين، وهو الصبر المذكور في القرآن الكريم عزاءً للقلوب المكلومة وشفـاء للنفوس الحزينة، قـال تعالـى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِين} [محمد: 31]، وقال تعالى: {إنَّمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجْرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ} [الزمر: 10].
وهناك أنواع عدة للصبر، منها: الصبر على كتمان الأسرار، كقول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ}، وقوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لا تَعْلَمُون}، وقوله لابنه يوسف عليه السلام: {لا تَقْصُصْ رُؤيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ} [يوسف: 18، 86، 5]. وأيضًا الصبر على سماع الأذى وتحمله ومعالجته بالهجر الجميل، قال تعالى: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً} [المزمل: 10].
==================================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
جزاك الله خيـــــــرا
جزاك الله خيـــــــرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير ..
" الله يجعلنا من الصابرين "

" الله يجعلنا من الصابرين "
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
· قال ابن القيم : الصبر على طاعته والصبر عن معصيته أكمل من الصبر على أقداره ، فإن الصبر فيها صبر اختيار ومحبة ، والصبر على أحكامه الكونية صبر ضرورة .
جزاكِ الله خيرا ً وبارك الله فيكِ
· قال ابن القيم : الصبر على طاعته والصبر عن معصيته أكمل من الصبر على أقداره ، فإن الصبر فيها صبر اختيار ومحبة ، والصبر على أحكامه الكونية صبر ضرورة .
جزاكِ الله خيرا ً وبارك الله فيكِ
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا اخيتي
جعلنا الله جميعا من الصابرين
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
ووفقك لما يحب ويرضى
ووفقك لما يحب ويرضى