عنوان الموضوع : تراجم للحفظ (( أمهات المؤمنين )) - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ، أما بعد : فهذه مجموعة من التراجم ، أعرضها سهلة المباني و المعاني قاصدا بذلك عدة أمور منها :
1- تسهيل حفظها لمن أراد أن يحفظها .
2- نشرها في حلقات التحفيظ التي تسمت باسم أهلها .
3- غرس هذه السير في نفوس الصغار قبل الكبار ليتعرفوا على تاريخ آبائهم و أجدادهم و أمهاتهم لعلهم يتشبهون ، و ما أحسن قول القائل :
تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
( 1 )
أم المؤمنين عائشة
- رضي الله عنها -
أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر الصديق – عبد الله بن عامر ( أبو قحافة ) - ، التيمية ، أم عبد الله ، و أمها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب .
زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أحبُّ أزواجه إليه ، و بنت أحب أصحابه إليه ، المبرأة من فوق سبع سماوات ، و هي البكر الوحيدة التي تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم في نسائه .
قال الذهبي : أم المؤمنين ، أفقه نساء الأمة ، و مناقبها جمة .
قال ابن حجر : أم المؤمنين ، أفقه النساء مطلقا ، و أفضل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم إلا خديجة .
تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة قبل الهجرة بسنة و نصف أو نحو ذلك ، و هي بنت ست سنين ، و بنى بها بالمدينة بعد منصرفه من وقعة بدر في شوال سنة اثنتين من الهجرة و هي بنت تسع سنين .
و توفى النبي صلى الله عليه و سلم في بيتها بين صدرها و نحرها ، و هى بنت ثماني عشرة سنة .
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم حديث قط فسألنا عائشة عنه إلا وجدنا عندها منه علما .
قال الزهري : لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه و سلم و علم جميع النساء ، لكان علم عائشة أفضل .
و في الصحيح عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )) .
توفيت رضي الله عنها في سنة 57 هـ على الصحيح ، و أمرت أن تدفن ليلاً ، فدفنت بعد الوتر بالبقيع ، و صلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه و نزل في قبرها خمسة : عبد الله بن الزبير ، و عروة بن الزبير ، و القاسم بن محمد بن أبى بكر ، و أخوه عبد الله بن محمد بن أبى بكر ، و عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر .
1- تسهيل حفظها لمن أراد أن يحفظها .
2- نشرها في حلقات التحفيظ التي تسمت باسم أهلها .
3- غرس هذه السير في نفوس الصغار قبل الكبار ليتعرفوا على تاريخ آبائهم و أجدادهم و أمهاتهم لعلهم يتشبهون ، و ما أحسن قول القائل :
تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
( 1 )
أم المؤمنين عائشة
- رضي الله عنها -
أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر الصديق – عبد الله بن عامر ( أبو قحافة ) - ، التيمية ، أم عبد الله ، و أمها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب .
زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أحبُّ أزواجه إليه ، و بنت أحب أصحابه إليه ، المبرأة من فوق سبع سماوات ، و هي البكر الوحيدة التي تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم في نسائه .
قال الذهبي : أم المؤمنين ، أفقه نساء الأمة ، و مناقبها جمة .
قال ابن حجر : أم المؤمنين ، أفقه النساء مطلقا ، و أفضل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم إلا خديجة .
تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة قبل الهجرة بسنة و نصف أو نحو ذلك ، و هي بنت ست سنين ، و بنى بها بالمدينة بعد منصرفه من وقعة بدر في شوال سنة اثنتين من الهجرة و هي بنت تسع سنين .
و توفى النبي صلى الله عليه و سلم في بيتها بين صدرها و نحرها ، و هى بنت ثماني عشرة سنة .
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم حديث قط فسألنا عائشة عنه إلا وجدنا عندها منه علما .
قال الزهري : لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه و سلم و علم جميع النساء ، لكان علم عائشة أفضل .
و في الصحيح عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )) .
توفيت رضي الله عنها في سنة 57 هـ على الصحيح ، و أمرت أن تدفن ليلاً ، فدفنت بعد الوتر بالبقيع ، و صلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه و نزل في قبرها خمسة : عبد الله بن الزبير ، و عروة بن الزبير ، و القاسم بن محمد بن أبى بكر ، و أخوه عبد الله بن محمد بن أبى بكر ، و عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر .
==================================
( 2 )
أم المؤمنين حفصة
-رضي الله عنها-
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب – أمير المؤمنين وخليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم الفاروق – العدوية ، أمها زينب بنت مظعون أخت قدامة بن مظعون .
قيل : إنها ولدت قبل مبعث النبي صلى الله عليه و سلم بخمسة أعوام .
و هي أخت عبد الله بن عمر لِأَبِيهِ وأمه ،وكانت من المهاجرات ، وكانت قبل أَن يتزوجهَا رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت خُنَيْس بن حذافة السَّهْمِي ، وكان ممن شهد بدراً ، وتوفي بالمدينة .
لما تأيّمت حفصة ذكرها عُمر لأبي بكر وعرضها عليه، فلم يردّ عليه أبو بكر كلمة ، فغضب عُمر من ذلك ، فعرضها على عُثْمان حين ماتت رُقَيّة بِنْت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال عُثْمان: ما أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عُمر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكا إليه عُثْمان ،فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " يتزوج حفصة من هو خير من عُثْمان ، ويتزوج عُثْمان من هو خير من حفصة " . ثم خطبها إلى عُمر، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلقي أبو بكر عُمر، رضي الله عنهما فقال: لا تجد عليّ في نفسك ، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلو تركها لتزوجتها.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم سنة ثلاث من الهجرة و قيل : تزوجها سنة اثنتين ، وطلقها تطلِيقة واحدة فراجعها ثمَّ قال : قال لي جبريل عليه السلام : راجع حفصة فإنَّهَا صَوَّامَة قوَّامة وإنَّهَا زَوجتك في الْجنَّة .
قالت عائشة: هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم .
وأوصى عمر بعد موته إلى حفصة ، وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر ، بصدقة تصدقت بها وبمال وقفته .
توفيت في جمادى الأولى سنة إحدى و أربعين و صلى عليها مروان بن الحكم و هو أمير المدينة .
أم المؤمنين حفصة
-رضي الله عنها-
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب – أمير المؤمنين وخليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم الفاروق – العدوية ، أمها زينب بنت مظعون أخت قدامة بن مظعون .
قيل : إنها ولدت قبل مبعث النبي صلى الله عليه و سلم بخمسة أعوام .
و هي أخت عبد الله بن عمر لِأَبِيهِ وأمه ،وكانت من المهاجرات ، وكانت قبل أَن يتزوجهَا رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت خُنَيْس بن حذافة السَّهْمِي ، وكان ممن شهد بدراً ، وتوفي بالمدينة .
لما تأيّمت حفصة ذكرها عُمر لأبي بكر وعرضها عليه، فلم يردّ عليه أبو بكر كلمة ، فغضب عُمر من ذلك ، فعرضها على عُثْمان حين ماتت رُقَيّة بِنْت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال عُثْمان: ما أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عُمر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكا إليه عُثْمان ،فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " يتزوج حفصة من هو خير من عُثْمان ، ويتزوج عُثْمان من هو خير من حفصة " . ثم خطبها إلى عُمر، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلقي أبو بكر عُمر، رضي الله عنهما فقال: لا تجد عليّ في نفسك ، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلو تركها لتزوجتها.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم سنة ثلاث من الهجرة و قيل : تزوجها سنة اثنتين ، وطلقها تطلِيقة واحدة فراجعها ثمَّ قال : قال لي جبريل عليه السلام : راجع حفصة فإنَّهَا صَوَّامَة قوَّامة وإنَّهَا زَوجتك في الْجنَّة .
قالت عائشة: هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم .
وأوصى عمر بعد موته إلى حفصة ، وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر ، بصدقة تصدقت بها وبمال وقفته .
توفيت في جمادى الأولى سنة إحدى و أربعين و صلى عليها مروان بن الحكم و هو أمير المدينة .
__________________________________________________ __________
(3)
أم المؤمنين
خديجة بنت خويلد
رضي الله عنها
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية ، سيدة قريش ، و أمها فاطمة بنت زائدة بن الأَصم .
قال الزبير: كانت تدعى في الجاهلية الطاهرة .
كانت زوجة لأبي هالة بن زرارة فولدت له هند ولده ، ثم تزوجها عتيق المخزومي .
خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم لها في تجارة فرأت عند قدومه غمامة تظله فتزوجته .
كانت يوم تزوجها بنت أربعين سنة وجاءت النبوة فأسلمت فهي أول امرأة آمنت به .
أول امرأة تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم قبل المبعث بخمس عشرة سنة .
لم يتزوج عليها رسول الله صلَّى الله عليه وسلم حتى ماتت .
وجميع أولاده صلَّى الله عليه وسلم منها سوى إبراهيم ، فولدت له القاسم وبه كان يكنى ، وعبد الله وهو الطاهر والطيب سمي بذلك لأنه ولد في الإسلام ، وولدت له من النساء : زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة - عليهم جميعاً الصلاة و السلام – و كلهن أدركن الإسلام وهاجرن .
و هي أول من آمن بالله و صدقت بنبوة رسول الله صلَّى الله عليه وسلم من الرجال والنساء .
توفيت بمكَّة في السنة التي مات فيها أبو طالب بن عبد المطلب ، بعد أن مضى من النبوة عشر سنين وهي بنت خمس وستين سنة ، أي قبل ثلاث سنوات من الهجرة .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : (( يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب )) ] ( الصخب ) هو الصوت المختلط المرتفع . ( النصب ) هو المشقة والتعب ]
أم المؤمنين
خديجة بنت خويلد
رضي الله عنها
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية ، سيدة قريش ، و أمها فاطمة بنت زائدة بن الأَصم .
قال الزبير: كانت تدعى في الجاهلية الطاهرة .
كانت زوجة لأبي هالة بن زرارة فولدت له هند ولده ، ثم تزوجها عتيق المخزومي .
خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم لها في تجارة فرأت عند قدومه غمامة تظله فتزوجته .
كانت يوم تزوجها بنت أربعين سنة وجاءت النبوة فأسلمت فهي أول امرأة آمنت به .
أول امرأة تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم قبل المبعث بخمس عشرة سنة .
لم يتزوج عليها رسول الله صلَّى الله عليه وسلم حتى ماتت .
وجميع أولاده صلَّى الله عليه وسلم منها سوى إبراهيم ، فولدت له القاسم وبه كان يكنى ، وعبد الله وهو الطاهر والطيب سمي بذلك لأنه ولد في الإسلام ، وولدت له من النساء : زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة - عليهم جميعاً الصلاة و السلام – و كلهن أدركن الإسلام وهاجرن .
و هي أول من آمن بالله و صدقت بنبوة رسول الله صلَّى الله عليه وسلم من الرجال والنساء .
توفيت بمكَّة في السنة التي مات فيها أبو طالب بن عبد المطلب ، بعد أن مضى من النبوة عشر سنين وهي بنت خمس وستين سنة ، أي قبل ثلاث سنوات من الهجرة .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : (( يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب )) ] ( الصخب ) هو الصوت المختلط المرتفع . ( النصب ) هو المشقة والتعب ]
__________________________________________________ __________
سلمت يداك أخى وليد
ورضى الله على أمهات المؤمنين
ورضى الله على أمهات المؤمنين
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
فعلا موضوعك رائع
رب يجعل عملك فى ميزانم حسناتك
ويجعله فى ميزان حسناتك
اللهم امين
ورضي الله عن امهات المؤمنين
فعلا موضوعك رائع
رب يجعل عملك فى ميزانم حسناتك
ويجعله فى ميزان حسناتك
اللهم امين
ورضي الله عن امهات المؤمنين
__________________________________________________ __________
مشكورة
جزاك الله تعالى خيرا
وجعله الله في موازين حسناتك

مع تحيات نور الايمان
جزاك الله تعالى خيرا
وجعله الله في موازين حسناتك

مع تحيات نور الايمان
( 4 )
أم المؤمنين
صفية بنت حيي
رضي الله عنها
هي أم المؤمنين صفية بنت حيى بن أخطب بن ثعلبة النضيرية ، ( زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، من بنات هارون بن عمران أخي موسى بن عمران ) و أمها برّة بنت سموئل .
سيدة بني قريظة ، كانت في الجاهلية من ذوات الشرف ، و كانت تدين باليهودية .
كَانَت قبل أَن تسبى ويتزوجها رَسُول الله تَحت سَلام بن مشْكم وكان شاعرا ثمَّ خلف عليها كنَانَة بن أبي الحقيق وَهو شاعر .
سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر في شهر رمضان سنة سبع من الهجرة ، ثم أعتقها و تزوجها ، و جعل عتقها صداقها ، وأولم عليها بتمر وسويق ، و كان عمرها آن ذاك سبع عشرة سنة .
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على صفية وهي تبكي ، فقال لها: " ما يبكيك " ؟. قالت: بلغني أن عائشة وحفصة تنالان مني وتقولان نحن خير من صفية نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال: " ألا قلت لهن كيف تكن خيراً مني وأبي هارون وعمي موسى وزوجي محمد صلى الله عليه وسلم " . وكانت صفية حليمة عاقلة فاضلة.
توفيت رضي الله عنها بالمدينة في سنة50 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ، ودفنت بالبقيع .
أم المؤمنين
صفية بنت حيي
رضي الله عنها
هي أم المؤمنين صفية بنت حيى بن أخطب بن ثعلبة النضيرية ، ( زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، من بنات هارون بن عمران أخي موسى بن عمران ) و أمها برّة بنت سموئل .
سيدة بني قريظة ، كانت في الجاهلية من ذوات الشرف ، و كانت تدين باليهودية .
كَانَت قبل أَن تسبى ويتزوجها رَسُول الله تَحت سَلام بن مشْكم وكان شاعرا ثمَّ خلف عليها كنَانَة بن أبي الحقيق وَهو شاعر .
سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر في شهر رمضان سنة سبع من الهجرة ، ثم أعتقها و تزوجها ، و جعل عتقها صداقها ، وأولم عليها بتمر وسويق ، و كان عمرها آن ذاك سبع عشرة سنة .
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على صفية وهي تبكي ، فقال لها: " ما يبكيك " ؟. قالت: بلغني أن عائشة وحفصة تنالان مني وتقولان نحن خير من صفية نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال: " ألا قلت لهن كيف تكن خيراً مني وأبي هارون وعمي موسى وزوجي محمد صلى الله عليه وسلم " . وكانت صفية حليمة عاقلة فاضلة.
توفيت رضي الله عنها بالمدينة في سنة50 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ، ودفنت بالبقيع .