عنوان الموضوع : شرح حديث وصية نوح لابنيه مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
شرح حديث نوح عليه السلام لابنيه
أخرج النسائي في سننه
والبخاري في الأدب المفرد
والبزار والحاكم والبيهقي وغيرهم
من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال :"أتى اعرابي من البادية عليه جبة من طيالسة , مكفوفة بديباج أو مزرورة بديباج فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن صاحبكم هذا يريد أن يضع كل فارس ابن فارس ,وأن يرفع كل راع ابن راع , ثم قام إليه فجذبه بمجامع جبته , وقال له : أرى عليك ثياب من لا يعقل , ثم تركه , وقال صلى الله عليه وسلم : إن نوحا قال لابنه -وفي رواية لـ أحمد - : ( إن نوحا قال لابنيه : إني قاصر عليكما الوصية ) هذا لفظ لـ أحمد وغيره : قال : ( إني قاص عليكما الوصية .
إن نبي الله نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة قال لابنه أو قال لابنيه : إني قاصر أو قاص عليكما الوصية :
أوصيكم باثنتين وأنهاكما عن اثنتين ,أوصيكما بـ ( لا إله إلا الله ) ؛ (فإن لا إله إلا الله ) إذا وضعت في كفة ووضعت السماوات والأرض في كفة لرجحت بهن ( لا إله إلا الله ) ,فلو كانت السماوات والأرض حلقة مبهمة -أي مصمتة جامدة- لفصمتهن أو لقصمتهن ( لا إله إلا الله ),
وأوصيكم بـ ( سبحان الله وبحمده ) فإنها صلاة كل شيء , وبها يرزق الخالق , وأنهاكما عن الشرك والكبر - في رواية أحمد - قال رجل : يا رسول الله ! إني أحب أن يكون لي نعلين حسنتين لهما شراكان حسنان , أفهذا كبر ؟ قال : لا, قال : فإني أحب أن يكون لي حلة , أفهذا كبر ؟ قال لا , قال : فإني أحب أن يكون لي صحبة ,أهذا كبر ؟ قال :لا . فقالوا : فما الكبر ؟ قال : الكبر بطر الحق وغمط الناس - وفي رواية للحاكم قال عليه الصلاة والسلام : إن الله جميل يحب الجمال ,الكبر بطر الحق وغمط الناس ).
هذا حديث جليل وهو من القصص التي قصها علينا النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرج الطحاوي رحمه الله في شرح معاني الآثار هذا الحديث مختصرا تحت النهي عن لبس الحرير. وهذا يوضح لماذا جذب النبي عليه الصلاة والسلام هذا الاعرابي جذبة شديدة .
أخرج النسائي في سننه
والبخاري في الأدب المفرد
والبزار والحاكم والبيهقي وغيرهم
من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال :"أتى اعرابي من البادية عليه جبة من طيالسة , مكفوفة بديباج أو مزرورة بديباج فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن صاحبكم هذا يريد أن يضع كل فارس ابن فارس ,وأن يرفع كل راع ابن راع , ثم قام إليه فجذبه بمجامع جبته , وقال له : أرى عليك ثياب من لا يعقل , ثم تركه , وقال صلى الله عليه وسلم : إن نوحا قال لابنه -وفي رواية لـ أحمد - : ( إن نوحا قال لابنيه : إني قاصر عليكما الوصية ) هذا لفظ لـ أحمد وغيره : قال : ( إني قاص عليكما الوصية .
إن نبي الله نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة قال لابنه أو قال لابنيه : إني قاصر أو قاص عليكما الوصية :
أوصيكم باثنتين وأنهاكما عن اثنتين ,أوصيكما بـ ( لا إله إلا الله ) ؛ (فإن لا إله إلا الله ) إذا وضعت في كفة ووضعت السماوات والأرض في كفة لرجحت بهن ( لا إله إلا الله ) ,فلو كانت السماوات والأرض حلقة مبهمة -أي مصمتة جامدة- لفصمتهن أو لقصمتهن ( لا إله إلا الله ),
وأوصيكم بـ ( سبحان الله وبحمده ) فإنها صلاة كل شيء , وبها يرزق الخالق , وأنهاكما عن الشرك والكبر - في رواية أحمد - قال رجل : يا رسول الله ! إني أحب أن يكون لي نعلين حسنتين لهما شراكان حسنان , أفهذا كبر ؟ قال : لا, قال : فإني أحب أن يكون لي حلة , أفهذا كبر ؟ قال لا , قال : فإني أحب أن يكون لي صحبة ,أهذا كبر ؟ قال :لا . فقالوا : فما الكبر ؟ قال : الكبر بطر الحق وغمط الناس - وفي رواية للحاكم قال عليه الصلاة والسلام : إن الله جميل يحب الجمال ,الكبر بطر الحق وغمط الناس ).
هذا حديث جليل وهو من القصص التي قصها علينا النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرج الطحاوي رحمه الله في شرح معاني الآثار هذا الحديث مختصرا تحت النهي عن لبس الحرير. وهذا يوضح لماذا جذب النبي عليه الصلاة والسلام هذا الاعرابي جذبة شديدة .
==================================

__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________