عنوان الموضوع : والله بأمس الحاجه لمن يجاوبني . يمكن وسواس ؟؟؟؟؟ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم
ودي استفسر عن حاجه دائما تؤرقني في التفكير االا وهي اني لما اجي ادعي ربي حاجه احس اني تعديت بسؤالي على الله واخشى ان اسأل الله عما لااعلمه فاضر نفسي بذلك
يااخواتي
لاني الحيت على الله بدعاء ذات مرره فحققه لي ولكن تمنيت اني لم ادعوه بذلك لاني اخطات عندما توقعت انه خير لي . بعدها
اصابني الخوف من الدعاء.وانا اريد ان ادعي لطلب الرزق وسعته ليس من اجلي فانا متزوجه ولكن من اجل اهلي
كي اساعدهم ولكني خائفه ان استمر في الدعاء
ارجووكم من لديها مايفيدني ويفتح على بصيرتي فلتنصحني
مع العلم اني ملمه بكل مايخص اداب الدعاء واسباب الاستجابه له ولكن انا كما قال السيد عمر رضي الله عنه لا اخشى عدم الاستجابه ولكن ما ساقوله لله كيف ادعو بحيث لا اتعدى على الله بالدعاء
ارجوكم افيدوني ارجوكم بامس الحاجه لمن لديه خبره بالموضوع وشكرا
ودي استفسر عن حاجه دائما تؤرقني في التفكير االا وهي اني لما اجي ادعي ربي حاجه احس اني تعديت بسؤالي على الله واخشى ان اسأل الله عما لااعلمه فاضر نفسي بذلك
يااخواتي
لاني الحيت على الله بدعاء ذات مرره فحققه لي ولكن تمنيت اني لم ادعوه بذلك لاني اخطات عندما توقعت انه خير لي . بعدها
اصابني الخوف من الدعاء.وانا اريد ان ادعي لطلب الرزق وسعته ليس من اجلي فانا متزوجه ولكن من اجل اهلي
كي اساعدهم ولكني خائفه ان استمر في الدعاء
ارجووكم من لديها مايفيدني ويفتح على بصيرتي فلتنصحني
مع العلم اني ملمه بكل مايخص اداب الدعاء واسباب الاستجابه له ولكن انا كما قال السيد عمر رضي الله عنه لا اخشى عدم الاستجابه ولكن ما ساقوله لله كيف ادعو بحيث لا اتعدى على الله بالدعاء
ارجوكم افيدوني ارجوكم بامس الحاجه لمن لديه خبره بالموضوع وشكرا
==================================
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
الإلحاح في المسألة من مستحبات الدعاء، فلا ضرر فيه إن شاءالله ( الإلحاح في الدعاء أمر مغاير للتعدي في الدعاء .)
لا تجعلي يا أختي للشيطان عليك سبيلاً بوسوسته لكي يحرمك الخير الكثير - كنز الدعاء .
صحيح أن الإنسان لا يعلم الغيب ، و بذلك قد يدعو بأمر لا خير فيه ، ولكن حل هذه القضية بسيط إن شاءالله ..
ليكن الدعاء بصيغة دعاء الإستخارة ( اللهم أنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه. و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري، فاصرفه عني و اصرفني عنه و اقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني ..)
بالنسبة للتعدي في الدعاء فهنا توضيح للشيخ عبدالرحمن السحيم :
لا شك أن الاعتداء في الدعاء منهي عنه وله صور ، منها :
1 - التكلف والمبالغة في رفع الصوت ، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه : يا أيّهـا الناسُ ، ارْبَعوا على أنفُسكم ، فإنكم لا تَـدْعونَ أصـمَّ ولا غائباً ، إنهُ معكم إنهُ سميعُ قَريب ، تَبارَكَ اسمـهُ ، وتَعالى جَـدُّه . متفق عليه .
قال ابن مفلح : يُكره رفـع الصوت بالدعـاء مطلقـاً . قال المروذي : سمعت أبا عبد الله يقول : ينبغي أن يُسرَّ دعائه لقوله تعالى : ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) [الإسراء:110] قال في المستوعب : يُكره رفع الصوت بالدعاء ، وينبغي أن يُخفي ذلك لأن الله تعالى قال : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ) [الأعراف:55] فَأَمَـرَ بذلك .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : والسُّـنّة في الدّعاء كلِّه المخافـتة ، إلا أن يكون هناك سبب يُشرع له الجهر .
2 – ذكر التفاصيل في الدعاء ، ولذا لما سمع سعد بن أبي وقاص ابناً لـه يُصلي فكـأن يقول في دعـائه : اللهم إني أسألك الجنة ، وأسألك من نعيمها ، وبـهجتها ، ومن كذا ، ومن كذا ، ومن كذا ومن كذا ، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالـها ، ومن كذا ، ومن كذا . قال : فسكت عنه سعد ، فلما صلى قال لـه سعد : تعوّذت من شر عظيم ، وسألت نعيماً عظيماً – أو قال : طويلاً ، شعبة شك – قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء ، وقرأ : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) [ الأعراف : 55 ] قال شعبة : لا أدري قوله : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة) هذا من قول سعد أو قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم . وقال لـه سعد : قل : اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم .
لما سمع عبد اللّهِ بْن مُغَفّلٍ ابْنَهُ يَقُول : اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنّةِ إِذَا دَخَلْتُهَـا . فَقَالَ : أَيْ بُنَيّ سَلِ اللّهَ الْجَنّةَ ، وَعُـذْ بِهِ مِنَ النّارِ ، فَإِنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يَقُول : سَيَكُونُ قوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدّعَاءِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم .
3 – تكلف السجع ، حتى ينصرف الذهن إلى تركيب الكلمات
أخرج البخاري عنِ ابن عباسٍ – رضي الله عنهما – أنه قال : فانظر السجعَ من الدعـاء فاجتنِبْه ، فإِني عهدتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابَـهُ لا يفعلون إلا ذلك . يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتِناب .
أي أنهم يجتنبون السجع في الدعاء .
وأخرج الإمام أحمد عن عائشة – رضي الله عنها – أنـها قالت لابن أبي السائب : واجتنب السجع في الدعاء ، فإني عهدت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه يكرهون ذلك
وفي رواية ابن أبي شيبة قالت : اجتنب السجع في الدعاء ، فإني عهدت رسـول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابـه وهم لا يفعلون ذلك .
ومن صور الاعتداء في الدعاء :
4 - دعاء اللهِ سبحانه بغير الأسماء الثابتة في الكتاب والسُّنة
قال سبحانه وتعالى : (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [ الأعراف : 180 ] .
قال الشوكاني : والإلحادُ في أسمائه سبحانه يكون على ثلاثة أوجُـه :
1 - إما بالتغيير ؛ كما فعله المشركون ، فإنـهم أخذوا اسم اللات من الله ، والعُـزّى من العزيز ، ومناة من المنان .
2 - أو بالزيادة عليها ؛ بأن يخترعوا أسماء من عندِهم لم يأذنِ الله بـها .
3 - أو بالنقصان منها ؛ بأن يدعوه ببعضها دون بعض .
وعـدّ الحافظ في الفتح من الاعتداء :
4 - تسميته بما لم يرد في الكتاب أو السنة الصحيحة
فهذه صور الاعتداء في الدعاء ، ويلحق بها أن يسأل الإنسان ما ليس له .
أو يسأل ما لا يُمكن وقوعه أو تحققه بالنسبة له .
هدانا الله و إياك لما يحب و يرضى ..
الإلحاح في المسألة من مستحبات الدعاء، فلا ضرر فيه إن شاءالله ( الإلحاح في الدعاء أمر مغاير للتعدي في الدعاء .)
لا تجعلي يا أختي للشيطان عليك سبيلاً بوسوسته لكي يحرمك الخير الكثير - كنز الدعاء .
صحيح أن الإنسان لا يعلم الغيب ، و بذلك قد يدعو بأمر لا خير فيه ، ولكن حل هذه القضية بسيط إن شاءالله ..
ليكن الدعاء بصيغة دعاء الإستخارة ( اللهم أنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه. و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري، فاصرفه عني و اصرفني عنه و اقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني ..)
بالنسبة للتعدي في الدعاء فهنا توضيح للشيخ عبدالرحمن السحيم :
لا شك أن الاعتداء في الدعاء منهي عنه وله صور ، منها :
1 - التكلف والمبالغة في رفع الصوت ، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه : يا أيّهـا الناسُ ، ارْبَعوا على أنفُسكم ، فإنكم لا تَـدْعونَ أصـمَّ ولا غائباً ، إنهُ معكم إنهُ سميعُ قَريب ، تَبارَكَ اسمـهُ ، وتَعالى جَـدُّه . متفق عليه .
قال ابن مفلح : يُكره رفـع الصوت بالدعـاء مطلقـاً . قال المروذي : سمعت أبا عبد الله يقول : ينبغي أن يُسرَّ دعائه لقوله تعالى : ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) [الإسراء:110] قال في المستوعب : يُكره رفع الصوت بالدعاء ، وينبغي أن يُخفي ذلك لأن الله تعالى قال : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ) [الأعراف:55] فَأَمَـرَ بذلك .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : والسُّـنّة في الدّعاء كلِّه المخافـتة ، إلا أن يكون هناك سبب يُشرع له الجهر .
2 – ذكر التفاصيل في الدعاء ، ولذا لما سمع سعد بن أبي وقاص ابناً لـه يُصلي فكـأن يقول في دعـائه : اللهم إني أسألك الجنة ، وأسألك من نعيمها ، وبـهجتها ، ومن كذا ، ومن كذا ، ومن كذا ومن كذا ، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالـها ، ومن كذا ، ومن كذا . قال : فسكت عنه سعد ، فلما صلى قال لـه سعد : تعوّذت من شر عظيم ، وسألت نعيماً عظيماً – أو قال : طويلاً ، شعبة شك – قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء ، وقرأ : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) [ الأعراف : 55 ] قال شعبة : لا أدري قوله : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة) هذا من قول سعد أو قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم . وقال لـه سعد : قل : اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم .
لما سمع عبد اللّهِ بْن مُغَفّلٍ ابْنَهُ يَقُول : اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنّةِ إِذَا دَخَلْتُهَـا . فَقَالَ : أَيْ بُنَيّ سَلِ اللّهَ الْجَنّةَ ، وَعُـذْ بِهِ مِنَ النّارِ ، فَإِنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يَقُول : سَيَكُونُ قوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدّعَاءِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم .
3 – تكلف السجع ، حتى ينصرف الذهن إلى تركيب الكلمات
أخرج البخاري عنِ ابن عباسٍ – رضي الله عنهما – أنه قال : فانظر السجعَ من الدعـاء فاجتنِبْه ، فإِني عهدتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابَـهُ لا يفعلون إلا ذلك . يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتِناب .
أي أنهم يجتنبون السجع في الدعاء .
وأخرج الإمام أحمد عن عائشة – رضي الله عنها – أنـها قالت لابن أبي السائب : واجتنب السجع في الدعاء ، فإني عهدت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه يكرهون ذلك
وفي رواية ابن أبي شيبة قالت : اجتنب السجع في الدعاء ، فإني عهدت رسـول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابـه وهم لا يفعلون ذلك .
ومن صور الاعتداء في الدعاء :
4 - دعاء اللهِ سبحانه بغير الأسماء الثابتة في الكتاب والسُّنة
قال سبحانه وتعالى : (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [ الأعراف : 180 ] .
قال الشوكاني : والإلحادُ في أسمائه سبحانه يكون على ثلاثة أوجُـه :
1 - إما بالتغيير ؛ كما فعله المشركون ، فإنـهم أخذوا اسم اللات من الله ، والعُـزّى من العزيز ، ومناة من المنان .
2 - أو بالزيادة عليها ؛ بأن يخترعوا أسماء من عندِهم لم يأذنِ الله بـها .
3 - أو بالنقصان منها ؛ بأن يدعوه ببعضها دون بعض .
وعـدّ الحافظ في الفتح من الاعتداء :
4 - تسميته بما لم يرد في الكتاب أو السنة الصحيحة
فهذه صور الاعتداء في الدعاء ، ويلحق بها أن يسأل الإنسان ما ليس له .
أو يسأل ما لا يُمكن وقوعه أو تحققه بالنسبة له .
هدانا الله و إياك لما يحب و يرضى ..
__________________________________________________ __________
أختي هذا وسواس فالحاح من مستحبات الدعاء ولابد من التضرع والتذلل لله وحده
__________________________________________________ __________
الله يجزاكم خير على الاجابه الشافيه
__________________________________________________ __________
يا أختي يا حبيبتي في النهاية لن تحصلي على شيء من الدعاء الا خيرا باذن الله ، لان الله طيب ، وكريم ولا يخذل عبدا لجأ اليه ،
قد ييأس الانسان في اوقات معينة من عدم الاستجابة ، ولكن هذا اليأس من عمل الشيطان !
وضعي امام عينيك يا أختي هذه القاعدة " الخير فيما اختاره الله"
وفقك الله لما يحبه ويرضاه!
قد ييأس الانسان في اوقات معينة من عدم الاستجابة ، ولكن هذا اليأس من عمل الشيطان !
وضعي امام عينيك يا أختي هذه القاعدة " الخير فيما اختاره الله"
وفقك الله لما يحبه ويرضاه!
__________________________________________________ __________
أختي الكريمة كل أقدار ربك خير حتى لو بدا لك انه ليس كذلك و لكن الكريم لا يأتي إلا بخير فادعيه بما تشاءين و برحمته لن يفعل إلا ما هو خير لك ....