إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ أنـا .. و آيــة }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • { أنـا .. و آيــة }

    عنوان الموضوع : { أنـا .. و آيــة }
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    . . بسم الله الرحمن الرحيم . .



    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    منذ فترة طويلة ، واتتني فكرة عن كتابة موضوع ما ، و لكني ترددت في كتابته لسببٍ لا أذكره ..
    على أية حال ، وجدتُ موضوعاً آخر .. فكرته مطابقة تقريباً لفكرة الموضوع الذي أردتُ كتابته ..
    و هذا شجعني على إعادة التفكير في كتابته ..


    و بما أن عنوان ذلك الموضوع الذي وجدته يختلفُ عن العنوان الذي كنتُ قد فكرتُ فيه لموضوعي بحرف واحد فقط ، آثرتُ أن أذكر إطلاعي عليه ، لأبين بأني لم أقم بنقله ، إلا أنه مشابه لفكرتي إلى حد كبير ..


    جاءتني هذه الفكرة حينما قررتُ أن أقرأ القرآن بطريقة مختلفة ..

    حينما قررتُ أن أقرأه بتمعن أكثر ، و وجدتُني أقرأ بعض الآيات أو كثيرٍ منها .. كأني أقرؤها للمرة الأولى ..
    و كان لمعناها و أثرها وقعٌ كبير في نفسي ..




    ،




    لمَ لا تكون لنا هُنا وقفة .. !؟

    مع كلآية قرأناها بشكلٍ مختلف ..

    و حبذا لو ذكرنا معها تفسيرها ، أو موقف لنا معها ، أو قصة سمعناها عنها ..

    فـ نفيد ، و نستفيد ..



    .
    .


    بانتظاركم ..


    و السلام عليكم ... ،

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ":،/,ّ؟._

    خولتي

    دوما ما تبحثين عن الجديد

    نفع الله بك وزادك من فضله

    لي عودة مع الكثير من الآيات

    لك اشواقي خزلتي

    ":،/,ّ؟._

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة القلم السحري
    ":،/,ّ؟._

    خولتي

    دوما ما تبحثين عن الجديد

    نفع الله بك وزادك من فضله

    لي عودة مع الكثير من الآيات

    لك اشواقي خزلتي

    ":،/,ّ؟._




    أسعدني مروركِ ، جزاكِ الله كل الخير على كلماتكِ الجميلة التي أسعدتني بها و مروركِ الاجمل ..

    بانتظار عودتكِ يا أخية

    __________________________________________________ __________

    .

    .


    سأبدأ بسم الله أنا ..


    لعل أولى الآيات التي توقفت عندها بحق هي

    ( صَـبْـرٌ جَـمِـيـلٌ وَ اللهُ الْـمُـسْـتَـعَـانْ )


    لم أقرأها من المصحف مباشرة ، وإنما كنتُ أقرأ قصة ما ، عن حياةِ رجُل سُجن بتهمة تسببه بإعاقة لرجل آخر في عركٍ معه بسبب سرقة الأخير لأمواله كلها .

    و حينما دخل السجن ، التقى برجلٍ آخر ، كانت يبدو مؤمناً بالله ..
    و بينما كانا يعملان في السجن ( العقوبة المقررة عليهما )
    و هي نحت الخشب أو صناعة أيا كان من الخشب ، نحت الرجل المؤمن على قطعة خشب صغيرة تلكَ الآية ، و أهداها للسجين الجديد ..

    و ازداد كلا الرجلين إيمانا بصحبة الآخر ..

    أثّرت في هذه الآية بشكلٍ كبير ، كأني قرأتها للمرة الأولى ..
    و لربما كان لأحداث القصة تأثير في نفسي كذلك ، و توضيح لمعناها بشكل أكبر ..

    و منذ أن قرأتها للمرة الأولى ، نحتتها أنا كذلك في قلبي ..

    و غيّرت و سواها من الآيات من قرآننا الكريم حياتي ..


    .

    .


    __________________________________________________ __________


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    .
    .

    حينما أخذني والدي من المدرسة منذ بضعة أيام ، جلستُ أحكي له عن قصة صديقة أخت صديقتي ..
    التي أخبرتني عنها صديقتي ..

    و هي فتاة ، في بداية العقد الثالث من عمرها ، حينما كانت في العاشرة توفي والدها بمرض السرطان ..
    و بعد ذلك بسنة .. توفيت والدتها بذات المرض ..
    و بعد فترة من الوقت توفي جدها بالمرض نفسه ..
    و بعده جدتها بنفس المرض ..
    ثم أختها بالمرض ذاته ..
    و خالتها للسبب ذاته كذلك ..

    و هكذا دواليك ..


    تقول الفتاة بأنها فقدت الإحساس ، لم يعد يهزها أي شيء .. لكثرة الصدمات التي مرّت بها في حياتها ..


    أبدى والدي أسفه و تعاطفه ..

    ،

    ثم حكيتُ له عن أمر صديقتي ..
    حينما ذهبنا إلى فصلها في الفسحة كي تأتي معي ..
    و بما أني حديثة العهد بصداقتهم .. فليس قربي منهم كقربهم من بعض ..

    على أية حال ، وجدوها حالسة مسندة رأسها على يدها تنظر إلى الأرض ..
    سألوها عما بها ، و حينما ألحوا عليها بالسؤال أجابت بأنها رأت والدتها المتوفاة في منامها الليلة الماضية و شعرت بالشوق لها ..
    ثم ذرفت الدموع و بكت ..

    تجمعوا حولها ، و بقيت أنا أراقبهم ..

    و أخبرتني إحداهن بسبب بكائها فيما بعد كما كتبته ..


    أبدى والدي تعاطفه لأجل هذه الفتاة أيضا ..


    ثم حكى لي عن قصة صديقٍ له ..
    و هو بأن ذاكَ الرجل و زوجته ، بأتم صحتها و عافيتهما و لله الحمد ..
    و أنهما أنجبا ذات مرة فتاة جميلة ..
    ربياها على الأخلاق الحميدة و قيم إسلامنا ..
    إلى أن كبُرت و وصلت إلى الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمرها ..
    و فجأة ، و هكذا بلا أي مقدمات ..
    سقطت أمامهم ميتة ..

    لم تكن مريضة و لا توجد في عائلتهم أي أمراض وراثية ..
    لم يصبها أي شيء ..

    لا شيء لا شيء أبدا ..

    هكذا فقط ، سكتة قلبية !!

    سبحان الله ..

    بعد ذلك ، أنجبا فتاةً أخرى ..
    و حصل الأمر ذاته بالضبط ..

    و بعد ذلك ، أنجبا فتاة ثالثة ..
    و حصل كذلك الأمر أيضا ..

    و منذ فترة قصيرة توفي فتاهما الرابع و هو في السابعة عشرة من عمره ..

    كان جالساً مع الاهل في اجتماعهم الأسبوعي و هكذا فجأة و بينما هو يضحك و يسامرهم و يحادثهم ..
    سقط ميتاً ، و السبب ..
    لا شيء // سكتة قلبية !

    سبحان الله ..

    آلمني هذا الحديث كثيراً ..

    فقال لي أبي بعد أن لاحظ حزني ..
    تذكري دائما أمراً مهما ..

    فسألته ما هو ..

    أجابني ..

    ( و لا تيأسوا إنه لا ييأس من رَوْحِ الله إلا القوم الكافرون )

    سُبحان الرحمن الرحيم ..


    __________________________________________________ __________


    .

    .





    .

    .

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    بارك الله فيك عزيزتي خولة


    موضوع رائع


يعمل...
X