إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسأله تهمك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسأله تهمك

    عنوان الموضوع : اسأله تهمك
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    التشريك في النيّة بين رمضان وشوال من منظور شرعيّ لتصوير المسألة: امرأة فاتها بعض أيام من شهر رمضان لسبب ما كالحيض مثلًا، وهي تريد أن تنوي قضاء رمضان وشوال بنيّة واحدة، فهل يجزؤها ذلك أم لا؟إن أكثر الفقهاء أنه لا يصح التشريك في النية بين عبادتين مقصودتين لذاتهما. كأن ينوي شخص آداء فريضة الظهر وأربع ركعات السنة القبلية فهذا لا يصح ولا يجزي لأنهما عبادتان مستقلتان لا تندرج إحداهما في الأخرى ومثل ذلك لو نوى بصلاة العصر أداءَها وقضاء صلاة الظهر فإنّ ذلك لا يصح ولا يجزؤه.
    ومثل ذلك قد ينوي بصيام الستة من شوال القضاء وصيام الستة معًا فهذا لا يجزئ لأن صوم القضاء عبادة مستقلة وصيام الستة من شوال عبادة مستقلة فلا يصح التداخل بينهما.
    لذا ينبغي على المرأة في هذه الحالة أن تنوي القضاء مستقلًا أو تنوي صيام الستة من شوال مستقلة. فإن جمعت بينهما بنية واحدة فإنه على الراجح من أقوال الفقهاء يجزؤها عن القضاء فقط لأنه فرض ولا يقع عن صيام الستة من شوال لأنها مندوبة والعبادة الأوجب لها الأولوية.
    انظر: (تقرير القواعد وتحرير الفوائد لابن رجب الحنبلي، (1142)، مقاصد المكلفين، ص 257؛ يسألونك، د.حسام الدين ، ج 4ص 92).
    إلا أنه ينبغي أن يعلم أن من يقضي رمضان في شهر شوال تبرأ ذمته بقضاء هذه الأيام من رمضان ويحصل له أجر الصيام في شوال. ولكن بشرط ألّا ينوي صيام الست من شوال وإنما ينوي صيام ما فاته من رمضان فقط.
    وقد أفتى بذلك العلامة الرملي- رحمه الله تعالى- لدى سؤاله عن الشخص عليه صوم من رمضان وقضاه في شوال: هل يحصل له قضاء رمضان وثواب ستة أيام من شوال؟ فأجاب: "يحصل بصومه قضاء رمضان، وإن نوى به غيره، ويحصل له ثواب ستة من شوال، وقد ذكر المسألة جماعة من المتأخرين".
    انظر: (فتاوى، الرملي، ج 2ص 66).
    وفي ذلك يقول أ.د علي جمعة مفتي الديار المصرية حفظه الله تعالى: "...ذهب السادة الشافعية إلى أن من يقضي رمضان في الستة من شوال تبرأ ذمته بقضاء هذه الأيام من رمضان ويحصل له أجر الصيام في شوال، ولكن لا ينوي صيام الست من شوال وإنما ينوي ما فاته من رمضان فقط. (انظر البيان القويم، ص 304،د.علي جمعة).
    وبناءً على ذلك: يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شوال وبذلك تكتفي بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة ويحصل لها ثوابها،لكون هذا الصيام قد وقع في شهرشوال شريطةأن ننوي قضاء رمضان وحده فقط.

    الحامل والمرضع هل يلزمهما القضاء فقط ؟!
    إذا أفطرت الحامل في رمضان أو المرضع في رمضان فلا يلزمهما بعد عدم التمكن من الصوم إلا القضاءولا فدية عليهما سواءً أفطرت الحامل خوفًا على نفسها أم خوفًا على جنينها لوحده أم خوفًا على نفسها وجنينها معًا وسواءً أفطرت المرضع خوفًا على نفسها ورضيعها معًا أم خوفًا على رضيعها لوحده.
    وهذا مذهب أبي حنيفة والصحابة والحسن البصري والنخعيوعطاء الزهري والضحّاك والأوزاعي وربيعة الرأي والثوري وأبو ثور والليث بن سعد.
    إنظر: (الإستذكار لابن عبد البر، ج 10ص 222).
    ومما يدل على ذلك:
    1.
    ما رواه الترمذي وأبو داود والنسائي عن أنس بن مالك: أن رجلًا من بني عبد الله بن كعب رضي الله عنه. قال: أغارت علينا خيل رسول الله & فأتيت رسول الله & ووجدته يتغدى فقال: أدن فكل. فقلت: إني صائم، فقال: ادن أحدثك عن الصوم أو الصيام. إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن الحامل والمرضعالصوم أو الصيام.
    قال الألباني: حديث حسن صحيح، انظر (صحيح الترمذي (1218).
    وبه الإستدلال: أن النبي & قد جعل الحامل والمرضع في حكم المسافر والمسافر إذا أفطر يقضي فقط.
    قال ابن العربي المالكي في عارضة الأحوذي (3189):
    "...
    وظاهر حديث أنس الكعبي يقتضي أن يفطرا ويقضيا خاصة لأن الصوم موضوع عنهما كوضعه عن المسافر إلى عدة أخرى...
    2.
    روى عبد الرزاق بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "تفطر الحامل والمرضع في رمضان وتقضيان صيامًا ولا تطعمان".
    وقد اختارت هذا القول اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية حيث جاء في فتواها:
    "
    إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من الصوم أفطرت وعليها القضاء فقط شأنها في ذلك شأن المريض الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى منه على نفسه، قال الله تعالى: { فمن كان منكم مريضًا أو على سفرفعدة من أيام أخر}.
    فهذه الآية الكريمة بينت الحكم في حق المريض والمسافر وأن عليهما القضاء فقط، "فعدة من أيامٍٍ أخر" وفي حديث أنس الكعبي عطفت الحامل والمرضع على المسافر فالظاهر اتحاد الحكم في حق الثلاثة إلّا إذا دلّ دليل قوي على خلاف ذلك

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله كل الخير اخيتى على موضوع الصيام وعلى الجمع الجميل ولكن
    اجد انه من المفروض على كمسلم ان انصح اخيتى فى الاسلام
    من كتب د على جمعة لانه متصوف وله طريقة خاصه وفهم خاص فى اغلب الاحيان يبعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فاخيتى انتى فى موضوعك استفدتى من قول العلاماء كلالبانى رحمة الله
    وهو علامة عصرة ويوجد هناك العلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين
    وهناك الكثير من يمشى على دربهم وهو درب رسول الله واصحابة
    والله تعالى اسأل ان يفقهكى فى دينك وان يسترك فى الدنيا والاخرة وان
    يجمعك مع رسولنا الكريم فى جنة النعيم

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X