عنوان الموضوع : الداعية المؤسسة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
شكراًلك
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الداعية المؤسسة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من والاه ، أما بعد :
فقد لفتت نظري هذه الكلمات التي كتبها الشيخ الدكتور / سيد حسين العفاني – حفظه الله تعالى – في كتابه صلاح الأمة في علو الهمة ( 2/114) ، عن المهندس محمد توفيق – رحمه الله تعالى - الذي أفنى حياته في الدعوة إلى الله تعالى و نشر دينه ، و الذي أسلم على يديه أكثر من أربعة آلاف رجل و امرأة ، وكتب بيدة أكثر من 100.000 مئة ألف رسالة ، و النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (( فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ )) متفق عليه.
يدعو فيها لدين الله عز وجل ، و قد سماه أحد الصحفيين المغاربة بالرجل المؤسسة ، إذ أنه يقوم بكل الأدوار فهو ساعي البريد و هو الكاتب و هو المدير ، لا يساعده في ذلك أحد فكان كالمؤسسة ، و يحكي لنا المهندس محمد توفيق أن أسرع رجل أسلم على يديه كان بعد شهرين من مراسلته المتصلة ، و أبطأ من أسلم رجل ظل يراسله سبعة عشر عاما لا تنقطع بينهما الرسائل ، و كان إذا ذهب إلى مكان هو فيه يزوره و يعتز بمعرفته ، فلله درُّه من رجل يراسل رجلاً واحداً سبعة عشر عاماً يتألف قلبه طمعاً في إسلامه فيرزقه الله سبحانه ما طلب و يسلم الرجل ، كما أنه كان يراسل أحد المثقفين الذين كانوا يناقشونه في كل شيء ، حتى أنه سأله عن الصحابة رضي الله عنهم فحكى له عنهم و بين له أن أول من أسلم من الرجال أبو بكر الصديق و من النساء خديجة بنت خويلد أم المؤمنين و من الصبيان علي بن أبي طالب و عن غيرهم رضي الله عنهم أجمعين ، و كان الرجل يخبر أسرته بما يدور بينهما في تلك الرسائل ، فأراد الرجل أن يسلم هو و ابنه و كان الابن لم يصل سن البلوغ ، فأرسل شهادة إشهار إسلام للرجل و لم يرسل للولد فلما سأل الولد عن السبب قال له المهندس : إنك لم تبلغ بعد ، انتظر حتى تكبر و تتعرف على الإسلام ووقتها تقرر هل تدخل في الإسلام أم لا ؟ ، فرد الولد في رسالته قائلاً : و هل قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم لعلي بن أبي طالب لما أسلم انتظر حتى تكبر ؟!! حينها أرسل له شهادة إشهار إسلامه و التي كان يطبع عليها دائماً أي خروج على تعاليم الإسلام يلغيها .
فرحم الله الرجل الداعية المؤسسة محمد توفيق .... عالي الهمة ... و هنا سؤال يطرح نفسه : لماذا لا يكون كل فردٍ منا الداعية المؤسسة ؟!! و الله تعالى يقول : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) [فصلت/33]، هذا و صلِّ اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من والاه ، أما بعد :
فقد لفتت نظري هذه الكلمات التي كتبها الشيخ الدكتور / سيد حسين العفاني – حفظه الله تعالى – في كتابه صلاح الأمة في علو الهمة ( 2/114) ، عن المهندس محمد توفيق – رحمه الله تعالى - الذي أفنى حياته في الدعوة إلى الله تعالى و نشر دينه ، و الذي أسلم على يديه أكثر من أربعة آلاف رجل و امرأة ، وكتب بيدة أكثر من 100.000 مئة ألف رسالة ، و النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (( فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ )) متفق عليه.
يدعو فيها لدين الله عز وجل ، و قد سماه أحد الصحفيين المغاربة بالرجل المؤسسة ، إذ أنه يقوم بكل الأدوار فهو ساعي البريد و هو الكاتب و هو المدير ، لا يساعده في ذلك أحد فكان كالمؤسسة ، و يحكي لنا المهندس محمد توفيق أن أسرع رجل أسلم على يديه كان بعد شهرين من مراسلته المتصلة ، و أبطأ من أسلم رجل ظل يراسله سبعة عشر عاما لا تنقطع بينهما الرسائل ، و كان إذا ذهب إلى مكان هو فيه يزوره و يعتز بمعرفته ، فلله درُّه من رجل يراسل رجلاً واحداً سبعة عشر عاماً يتألف قلبه طمعاً في إسلامه فيرزقه الله سبحانه ما طلب و يسلم الرجل ، كما أنه كان يراسل أحد المثقفين الذين كانوا يناقشونه في كل شيء ، حتى أنه سأله عن الصحابة رضي الله عنهم فحكى له عنهم و بين له أن أول من أسلم من الرجال أبو بكر الصديق و من النساء خديجة بنت خويلد أم المؤمنين و من الصبيان علي بن أبي طالب و عن غيرهم رضي الله عنهم أجمعين ، و كان الرجل يخبر أسرته بما يدور بينهما في تلك الرسائل ، فأراد الرجل أن يسلم هو و ابنه و كان الابن لم يصل سن البلوغ ، فأرسل شهادة إشهار إسلام للرجل و لم يرسل للولد فلما سأل الولد عن السبب قال له المهندس : إنك لم تبلغ بعد ، انتظر حتى تكبر و تتعرف على الإسلام ووقتها تقرر هل تدخل في الإسلام أم لا ؟ ، فرد الولد في رسالته قائلاً : و هل قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم لعلي بن أبي طالب لما أسلم انتظر حتى تكبر ؟!! حينها أرسل له شهادة إشهار إسلامه و التي كان يطبع عليها دائماً أي خروج على تعاليم الإسلام يلغيها .
فرحم الله الرجل الداعية المؤسسة محمد توفيق .... عالي الهمة ... و هنا سؤال يطرح نفسه : لماذا لا يكون كل فردٍ منا الداعية المؤسسة ؟!! و الله تعالى يقول : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) [فصلت/33]، هذا و صلِّ اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
==================================
جزاك الله خيراً وندعو الله بالعلم النافع الذي يخولنا الدعوة الي الله علي بصيرة بلين وإيمان ويكتبنا من المحسنين إن شاء الله ...
رزقك الله الجنة ...
رزقك الله الجنة ...
__________________________________________________ __________
اللهم آمين
و إياكم
و إياكم
__________________________________________________ __________
و يحسن هنا أيضا إيرادهذه الأبيات النفيسة بعنوان / لإسلامي أعيش أنا
قال الدكتور / سيد حسين العفاني في كتابه صلاح الأمة في علو الهمة 2/ 66-67
لإسلامي أعيش أنا**** لتوحيدي وذا ديني
نقشتُ حروفه تعلو**** على كلِّ العناوين
بخط بـارز يـسـمـو ****على كل الميادين
لإسلامي و لو حتى ****إلى الجدران شدوني
لإسلامي و لو حتى**** إلى النيران زفّوني
وإسلامي له عرقي**** له نبضي تكويني
وثارات لإسلامي**** تعايشني تغذيني
تبث النور في روحي**** وتنبض في شراييني
أنا ما رملة إلا ****وتعرفني وتدعوني
أنا بالدم قد رويت**** زيتوني وليموني
أنا من أعين الشهد****اء أستوحي براكيني
من القرآن ينشدني ****فيطربني ويشجيني
أماماً يا دروب الخلد**** شديه وشديني
أماما يا مخاض النار**** يا درب القرابين
صلاح الدين في أعما**** ق أعماقي يناديني
وراياتي التي طويت ****على ربوات حطين
وأطفالي هناك هناك ****في عمر الرياحين
وآلاف من الأسرى ****وآلاف المساجين
تنادي الآمة الكبرى**** وتهتف بالملايين
وصوت مؤذن الأقصى**** يهيب بنا أغيثوني
انا ماذا أكون أنا ****بلا ربي بلا ديني
أنا ماذا أكون أنا**** أجيبوني أجيبوني
قال الدكتور / سيد حسين العفاني في كتابه صلاح الأمة في علو الهمة 2/ 66-67
لإسلامي أعيش أنا**** لتوحيدي وذا ديني
نقشتُ حروفه تعلو**** على كلِّ العناوين
بخط بـارز يـسـمـو ****على كل الميادين
لإسلامي و لو حتى ****إلى الجدران شدوني
لإسلامي و لو حتى**** إلى النيران زفّوني
وإسلامي له عرقي**** له نبضي تكويني
وثارات لإسلامي**** تعايشني تغذيني
تبث النور في روحي**** وتنبض في شراييني
أنا ما رملة إلا ****وتعرفني وتدعوني
أنا بالدم قد رويت**** زيتوني وليموني
أنا من أعين الشهد****اء أستوحي براكيني
من القرآن ينشدني ****فيطربني ويشجيني
أماماً يا دروب الخلد**** شديه وشديني
أماما يا مخاض النار**** يا درب القرابين
صلاح الدين في أعما**** ق أعماقي يناديني
وراياتي التي طويت ****على ربوات حطين
وأطفالي هناك هناك ****في عمر الرياحين
وآلاف من الأسرى ****وآلاف المساجين
تنادي الآمة الكبرى**** وتهتف بالملايين
وصوت مؤذن الأقصى**** يهيب بنا أغيثوني
انا ماذا أكون أنا ****بلا ربي بلا ديني
أنا ماذا أكون أنا**** أجيبوني أجيبوني
__________________________________________________ __________
لااله الا انت سبحانك انى كنت من الظالميناللهم اغفرلى ولوالدى ولجميعالمؤمنين والمؤمنات

__________________________________________________ __________
ولكم
و جزاكم الله خيراً
و جزاكم الله خيراً